التوتر يعود للمنطقة.. ماذا يعني تهديد أردوغان بشن عملية شمال سوريا ؟

تحت العنوان” جولة من التوتر.. أردوغان يعلن عملية جديدة شمال سوريا ،نشر “قسم الجيش” في “غازيتا رو”، مقالا حول العملية العسكرية التركية المرتقبة شرقي الفرات.

سوريا – شرق الفرات

وجاء في المقال: أعلن رئيس تركيا عن عملية عسكرية جديدة للجيش التركي في سوريا، شرقي الفرات. وأكد أردوغان أنه أعلم الولايات المتحدة وروسيا بخطة العملية العسكرية.

سيكون الهجوم المرتقب ثالث عملية عسكرية لتركيا في سوريا في السنوات الأخيرة. ففي العام 2016، أطلق أردوغان عملية “درع الفرات”؛ وفي العام 2018، عملية “غصن الزيتون”، التي كان هدفها السيطرة عفرين؛ وفي نهاية يونيو من ذلك العام، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه منع القوات التركية من توجيه ضربة “مدمرة” للأكراد في سوريا.

تقوم إدارة دونالد ترامب حاليا بمحاولة أخيرة لمنع الدخول التركي لشمال شرق سوريا، والذي يتوقع حدوثه خلال الأسبوعين المقبلين، وفقا لـ “واشنطن بوست”.

وفي الصدد، قالت مستشارة مدير المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية، ايلينا سوبونينا: “أي عمليات عسكرية في سوريا، من دون تنسيق مع الحكومة الشرعية في هذا البلد، ستؤدي بلا شك إلى جولة أخرى من التوتر في هذه المنطقة”.

ووفقا لها، تراقب موسكو بقلق بالغ تطور الوضع العسكري والسياسي في المنطقة، وتشعر بالقلق إزاء مثل هذه التصريحات من الجانب التركي. وأضافت: “لا يؤثر هذا، حتى الآن، وآمل أن لا يؤثر، في التفاعل بين البلدان الضامنة لعملية أستانا، روسيا وتركيا وإيران. وهذا، على الأرجح، يسبب الصداع للولايات المتحدة، التي تتنشر قواتها في شمال شرق سوريا بشكل غير قانوني، ولا تفلح حتى الآن في المناورة بين الأكراد المتحالفين معها، من جهة، وتركيا العضو في الناتو، من ناحية أخرى”.

اقرأ أيضاً: جبهة إدلب تشتعل من جديد .. ومعركة جديدة شرق الفرات .

هناك كل ما يدعو للاعتقاد بأن أردوغان يخطط، من خلال العملية التي أعلن عنها، للسيطرة الكاملة على المناطق الحدودية في سوريا المجاورة للجمهورية التركية.

Exit mobile version