خريطة توزع السيطرة في ريف ادلب بعد الاقتراب من خان شيخون | موقع ترندينغ

نجحت وحدات الجيش العربي السوري فجر اليوم الأحد 11 آب بالسيطرة على بلدة الهبيط مقتربة من بلدة خان شيخون في ريف ادلب الجنوبي .

سوريا – ريف ادلب

تواصل وحدات الجيش السوري العمل على محور سكيك جنوب شرق خان شيخون 10 كم،مصحوباً بقصف مدفعي صاروخي براجمات الصواريخ وبغطاء من الطيران الحربي السوري الروسي على بلدة التمانعة 6 كم شرق خان شيخون.

وتعد بلدة التمانعة مفتاح السيطرة على بلدة خان شيخون الاستراتيجة من الجهة الشرقية وتقترب وحدات الجيش السوري من اقتحامها والسيطرة عليها .

أما من الناحية الغربية وبعد السيطرة على بلدة الهبيط 7 كم غرب خان شيخون، تعمل وحدات الجيش على ضرب تحركات التنظيمات الإرهابية وخط الدفاعات الأول لبلدة خان شيخون عبر سلاح المدفعية والطيران بالتوزاي مع استهدافات الجيش من الناحية الشرقية.

وتهدف العملية من الناحيتين الشرقية والغربية الى حصار كامل  لبلدات مورك،كفرزيتا، اللطامنة،معركبة ولطمين والتلال المحيطة بالبلدات بالإضافة الى نقطة المراقبة التركية في بلدة مورك  بعد السيطرة على بلدة خان شيخون .

عملية التقدم الأخيرة تدل على حنكة عسكرية نخبوية للجيش السوري بعد اكتسابه خبرات قتالية على مدى سنوات الحرب على سوريا وتدرس في الأكاديميات العسكرية،حيث تميزت بالسرعة والدقة وباغتت التنظيمات الإرهابية من حيث لا يتوقعون .

وتتم عمليات الجيش السوري هذه على عدة محاور وفي وقت واحد، الأمر الذي ينهي الجماعات المسلحة ويشتت قوتها.

ويثبت تقدم الجيش السوري السريع في القرى التي اتخذها المسلحون حصونا لمدة ثمانية أعوام، يثبت قدرة هذا الجيش على استعادة كافة أراضيه، مهما بلغ دعم المسلحين وكثرت تحصيناتهم.

ويذكر عن التقدم الى بلدة الأربعين والزكاة، تحضرت التنظيمات الإرهابية في بلدة اللطامنة استعدادا لصد تقدم الجيش التالي على البلدة وقامو بوضع خطط دفاعية وطلبو التعزيزات،مما أعطى سلاح الطيران والمدفعية تدمير دفاعتهم وقتل العشرات منهم ، في حين تقدم الجيش السوري بإتجاه محور الجيسات والصوامع والصخر مما شكل لهم صدمة وانهيار في صفوفهم الخلفية.

وقامت الوحدات العسكرية العاملة بالمنطقة بالتصدي لمحاولات المسلحين للدخول إلى القرى المحررة، إضافة إلى ضرب تحركات المسلحين في الهبيط وعابدين وخان شيخون وكفر زيتا واللطامنة.

وتلتزم تركيا الصمت بعد التقدم الأخير للجيش السوري في أرياف حماة وإدلب،وتركز على مسألة شرق الفرات وحربها ضد الفصائل الكردية.

في حين أن الميليشيات الموالية لهيئة تحرير الشام “جبهة النصرة” الإرهابية تقف مكتوفة الأيدي ولا تعلم من أين سيكون تقدم الجيش السوري الجديد.

وبحسب ما رصد موقع ترندينغ : فإن موجة من التخبط والغضب والتخوين سادت بين الفصائل الإرهابية في ريفي حماة وإدلب بعد التقدم الأخير .

•اقرأ أيضا: خريطة توزع السيطرة والقوة في أرياف حماة وحلب وإدلب واللاذقية بتاريخ اليوم

وأعلنت تنسيقيات الميليشات الإرهابية عن هرب قادة الصف الأول من مناطق اللطامنة وكفرزيتا ومورك تخوفا من الحصار الذي سيفرضه الجيش السوري على البلدات بعد السيطرة على بلدة خان شيخون.

•اقرأ أيضا: خريطة توزع السيطرة في ريف إدلب بعد السيطرة على بلدة التمانعة .

خريطة توزع السيطرة في ريف ادلب وحماة

لمشاهدة الخريطة (اضغط بشكل مطول على صورة الخريطة واضغط الفتح في علامة تبويب جديدة ).

ولتحميل خريطة ريف إدلب بدقة عالية عبر قناتنا على موقع تليغرام اضغط هنا .

لمتابعة تحديثات خرائط السيطرة اشترك في قناتنا على التلغرام

المصدر: موقع ترندينغ / حمزة سليمان

التعليقات مغلقة.