وردت معلومات لفرع الامن الجنائي في دمشق قسم الآداب, عن قيام شخص بتسهيل “الرذيلة” لزوجته في منطقة الشعلان، ضمن الشقق والسيارات لقاء المنفعة المادية فتم تكليف مندوب للتحري عن الأمر بعد تزويده بجهاز تسجيل صوتي وترتيب الكمين اللازم.
وفي التفاصيل قام المندوب بالتواصل مع الشخص وأعلمه أنه يرغب بمما رسة الرذ يلة مع زوجته وطلب منه تأمينها له بشرط تواجد صديقه معه، ومما رسة الرذ يلة معها سوياً وخلافاً للطبيعة أيضاً, فوافق مقابل50 ألف ليرة وقبض المبلغ بشكل كامل مسبقاً واتفقا على أن يحضر ويصطحبهما بسيارته لشقته وخلال تواجدهم ضمن السيارة تم إلقاء القبض عليهما وتبين أن الشخص يدعى “ن، ر ” وهو من أرباب السوابق بالعمل بتسهيل أعمال الرذ يلة للفتيات وأن زوجته تدعى ” ن ، و”.
وبالتحقيق معه اعترف أنه عرض على زوجته العمل بالرذ يلة بسبب وضعهم المادي المتردي, رفضت بالبداية وبعد أن قام بالضغط عليها وافقت, وبدأ يصطحبها إلى الحدائق العامة لتصيد الزبائن والالتقاء معهم بالشقق أو ضمن السيارات , وكان ينتظرها أسفل البناء أحياناً أو يصعد معها للشقة وينتظرها بالغرفة المجاورة بعد أن يقوم بقبض المبلغ مسبقاً وقدره 25 ألف ليرة لقاء ساعة وكذلك عند تواجدها مع أحد الزبائن بالسيارة يقوم بانتظارها بالحديقة بعد أن يقبض 5 آلاف ليرة .
قام بالتواصل معه أحد الزبائن وطلب منه اللقاء مع زوجته واشترط حضور صديقه معه.. فوافق مقابل 50 الف ليرة وقبض مسبقا وحضر المندوب بسيارته وبعد أن صعدا معه تم إلقاء القبض عليهما.
وبمتابعة التحقيق مع المدعوة ” ن ، و ” اعترفت ان زوجها يقوم بتشغيلها ضمن الشقق أو السيارات لقاء المنفعة المادية في دمشق , وهو يقوم بالاتفاق مع الزبائن كما أنها علمت أنه يقوم بتسهيل الاعمال المنافية للحشمة لفتيات بحجة أنه سيقوم بالزواج منهن وحمايتهن, مستغلاً أوضاعهن المادية الصعبة.
كما طلب من زوجته القيام بهذا العمل بسبب وضعهم المادي السيء, رفضت في بداية الأمر فقام بالضغط عليها فوافقت وبدأ يصحبها للحدائق لتصيد الزبائن بعد منتصف الليل, فتم إلقاء القبض عليهما بعد ان تم تسجيل مجريات الاتفاق بشكل كامل من بداية الأمر من قبل المندوب.
صاحبة الجلالة