أول رد من أمين الجامعة العربية أبو الغيط على مصافحته الوفد السوري

قال أمين الجامعة العربية ، أحمد أبو الغيط ، في رد على مصافحته الوفد السوري خلال اجتماع الدورة السنوية 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن “الأبواب ليست مفتوحة” لدمشق؟.

وخلال حوار مع صحيفة ” الشرق الأوسط” ذكر أبو الغيط أنه “لا تعني أن الأبواب باتت مفتوحة لتعود دمشق إلى شغل مقعدها في الجامعة”، موضحا أن “الإرادة الجماعية العربية لم تتوفر بعد لتسوية المشكلة مع الدولة السورية”.

ولاحظ الأمين العام للجامعة العربية أن “الشرط الرئيسي هو ألا تكون سوريا الجديدة، التي تصل تكاليف إعادة إعمارها إلى ما بين 600 مليار و800 مليار دولار، مرتمية في أحضان إيران”.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تداولت فيديو يظهر لحظة لقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية بوفد الحكومة السورية في أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ويبدو في الشريط المصور، “الأمين العام وهو يقترب مندهشا من الوفد السوري الذي ضم وزير الخارجية وليد المعلم، ونائبه فيصل المقداد، والمبعوث السوري إلى الأمم المتحدة بشار الجعفري.

اقرأ أيضا: الأسماء الكاملة لثلثي “المعارضة” والمجتمع المدني في اللجنة الدستورية

وقال أبو الغيط مخاطبا الوفد: “قولولي يا أخي مساء الخير يعني مش معقول، “فرد عليه وليد المعلم بكلمة “ليه؟” ليتقدم أبو الغيط مصافحا وزير الخارجية السوري، ومصافحة نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، قائلا له: “أنا بفرح جدا لما بشوفكم” ليرد عليه المقداد فورا “باين .. باين”.

وجمدت جامعة الدول العربية عضوية سوريا، في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، بعد شهور قليلة على اندلاع الأحداث فيها، وفي فبراير/شباط الماضي، قال أبو الغيط إنه “لم يرصد توافقا عربيا يمكن أن يؤدي إلى عودة سوريا إلى الجامعة العربية”.