كشف وزارة الدفاع الروسية حقيقة الأخبار المتداولة عن اختبار منظمة إس 500 – S-500 للدفاع الجوي في سوريا، حيث نفت الخبر معتبرة أنه ليست هناك حاجة لاختبارها.
وقالت الوزارة في بيان لها يوم، الأربعاء 2 تشرين الأول، إن ” إس 500 – S-500 صمم للتعامل مع الأهداف البالستية والديناميكية الفضائية على مسافات بعيدة جدًا، ولم تكن هناك حاجة لاستخدام نظام الصواريخ هذه في سوريا”.
وأضافت الوزارة أن “نظام الدفاع الجوي الذي نشرته موسكو في سوريا، هو من أجل تأمين حماية المنشآت العسكرية الروسية في قاعدة حميميم، لتكون قادرة على التصدي لمختلف الأهداف الجوية وبجميع الارتفاعات والسرعات”.
وأشارت الوزارة إلى أنها “نشرت أحدث الأنظمة الروسية من صواريخ “S-400″ و”Pantir-S1″، و”Tor-M2” ومقاتلات “Su-35S” في قاعدة حميميم”.
وجاء نفي الوزارة ردًا على ما نقلته صحيفة “أزفيستيا” الروسية، عن مصادر في وزارة الدفاع والمجمع العسكري الصناعي الروسيين، بأن الاختبارات الروسية على منظومة “S-500” في سوريا انتهت، واعتبرتها “ناجحة”.
وأضافت المصادر للصحيفة أن “الاختبارات كشفت عددًا من الثغرات في عمل معدات المنظومة وعملت على سدها في وقت قصير”.
وتعتبر المنظومة الروسية الأحدث وتم اختبارها سابقًا في جنوبي روسيا، بالتزامن مع إصدار موسكو لمنظومة “S-400” التي باعتها لتركيا مؤخرًا وتعمل على بيعها لدول مختلفة، بعد أن فعّلتها في سوريا.
التعليقات مغلقة.