كشف ممثل ما تسمى قسد ” قوات سوريا الديمقراطية” ، مصطفى بالي ، حقيقة انضمام قواته الى الجيش السوري .
وقال بالي إن هذه القوات مستعدة للانضمام للجيش العربي السوري بعد التسوية السياسية.
وأضاف مدير المركز اﻹعلامي لـ “قسد”: “نحن نؤمن بأن هناك حاجة إلى حل سياسي يمكن من خلاله للشعب السوري وجميع عناصره التصالح مع بعضهم البعض. بعد ذلك، ستكون قوات سوريا الديمقراطية مستعدة لجميع القرارات المتاحة، بغض النظر عن التسميات التي سيتم تقديمها إلى الجيش السوري أو للواء الخامس”.
وأكد بالي أن المقاتلين الأكراد انسحبوا إلى مسافة 32 كم (20 ميلا) من الحدود مع تركيا، متابعا، أن على روسيا أن تستخدم كل نفوذها لحل الأزمة في سوريا، وأن هناك حاجة إلى حل سياسي للمصالحة في البلاد، حسب ما نقلت قناة العالم.
وشنت تركيا يوم في الـ 9 من الشهر إعتداء عسكريا باسم “نبع السلام” على شمال شرق سوريا بحجة طرد قوات قسد” التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ “حزب العمال الكردستاني” وإقامة مايسمى “منطقة آمنة“.
وفي الـ 17 من الشهر الحالي، توصلت تركيا والولايات المتحدة، إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار شمال شرق سوريا، ينص على انسحاب الوحدات الكردية من منطقة عمقها 30 كيلومترا إلى الجنوب في غضون 120 ساعة
