أيام قليلة تفصلنا عن كلاسيكو الأرض بين برشلونة وريال مدريد على ملعب الكامب ، والتي من المقرر ان تقام يوم الأربعاء المقبل ، بعد تأجليها من الدور العاشر في الدوري.
ورغم الغموض المسيطر على موعد إقامة كلاسيكو الأرض حتى الآن، إلا أنه على الأرجح ستقام في موعدها المحدد، ما لم يحدث أي احتجاجات تهدد الحدث المنتظر.
ويشهد هذا الكلاسيكو عودة الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب الريال، للظهور من جديد، بعدما غاب عن آخر 4 مواجهات بين الفريقين، عقب رحيله في صيف 2018.
1- الرحلة الأولى
بدأ زيدان رحلته الأولى مع الريال بعدما أسندت له الإدارة المهمة في منتصف موسم 2015/2016، وبالتحديد في 4 يناير/ كانون الثاني 2016، خلفًا للإسباني رافائيل بينيتيز.
وانتظر زيدان 3 أشهر لمواجهة البارسا لأول مرة كمدرب للميرنجي، حينما التقى الفريقان في الجولة الـ31 من الليجا داخل ملعب كامب نو.
واستطاع المدرب الفرنسي قيادة فريقه لإسقاط البلوجرانا في معقله حينها (2-1)، ليصبح أحد القلائل الذين حققوا الفوز في الكلاسيكو الأول لهم خلال السنوات الأخيرة.
وبعد تعادله مع البارسا في المباراة التالية، تلقى زيدان أول خسارة في الكلاسيكو داخل ملعب سانتياجو برنابيو، حينما سجل ليونيل ميسي هدفًا قاتلًا، قاد به الفريق الكتالوني للانتصار (3-2).
بعد ذلك، واجه الريال غريمه مرتين متتاليتين في ذهاب وإياب كأس السوبر الإسباني، ليحقق رجال زيدان الفوز في المباراتين، ويظفر الفريق باللقب.
وفي آخر مباراة ظهر فيها زيدان مدربًا للريال في الكلاسيكو داخل البرنابيو، تذوق مرارة الخسارة بثلاثية نظيفة خلال موسم 2017/2018، قبل أن يفرض التعادل على غريمه في مباراة الدور الثاني بملعب كامب نو.
وبشكل عام، خاض الريال في عهد زيدان 7 مباريات ضد برشلونة، كان الفوز من نصيبه في 3 لقاءات، بينما تعرض للخسارة مرتين، فيما حسم التعادل مواجهتين أخرتين.
وعلى صعيد الأهداف، يتفوق رجال زيدان أيضًا في هذا الجانب، بتسجيل 12 هدفًا، بفارق هدف وحيد عن برشلونة.
2- تميمة الانتصارات
وبدا وأن زيدان بمثابة تميمة انتصارات الملكي في الكلاسيكو، حيث أن الفريق لم ينجح في التغلب على غريمه منذ رحيل المدرب الفرنسي بنهاية موسم 2017/2018.
وخاض الريال 4 مباريات ضد البارسا منذ رحيل زيدان، حيث جاءت واحدة تحت قيادة جولين لوبيتيجي، بينما قاد سانتياجو سولاري المباريات الـ3 الأخرى.
وتلقى فريق العاصمة الإسبانية هزيمة مذلة في أول كلاسيكو بعد رحيل زيدان، بالسقوط في كامب نو (1-5)، مما أدى لإقالة لوبيتيجي على الفور.
وفي أول مباراة كلاسيكو لسولاري، حسم التعادل اللقاء (1-1)، قبل أن يعود البارسا للتفوق في المباراتين التاليتين (3-0) و(1-0).
واكتفى ريال مدريد في تلك المباريات الـ4 بتسجيل هدفين فقط، بينما استقبلت شباكه 10 أهداف، وهو ما يسعى زيدان لتداركه بإعادة فريقه لطريق الانتصارات في الكلاسيكو مجددًا.
المصدر : موقع كووورة
تابع قناة موقع ترندينغ على التلغرام لتصلك الأخبار لحظة بلحظة
التعليقات مغلقة.