أخبار العالمالأخبارمميز

كالأفلام .. تفاصيل هروب رجل الأعمال كارلوس غصن من اليابان إلى لبنان

بعد وصول رجل الأعمال اللبناني، كارلوس غصن ، إلى لبنان هاربا من اليابان التي يقضي فيها إقامة جبرية على خلفية اتهامات حول “سلوكه المالي” في الفترة التي شغل فيها منصب رئيس اثنتين من كبرى شركات صناعة السيارات اليابانية، نيسان وميتسوبيشي.

علقت صحف يابانية على انتقال غصن إلى لبنان بطريقة فيها الكثير من علامات الاستفهام واستنكرت صحيفة “يوميوري شيمبون” اليابانية الواقعة، معتبرة أن الهرب “عمل جبان يهزأ من النظام القضائي الياباني”.

ولفتت الصحيفة إلى أن غصن، وبمغادرته اليابان خسر فرصة إثبات براءته والدفاع عن شرفه، معتبرة أن المحكمة ومحامي الدفاع عنه ومسؤولي ​الهجرة​ يتحملون بعض المسؤولية في هذه القضية، وذلك بحسب ما نقلت “فرانس 24”.

كما علقت صحف يابانية أخرى على الحادثة قائلة أن “تصرفات غصن جعلت من النظام القضائي الياباني مهزلة”.

واعتبرت صحف أخرى أن “المتهم غصن يصر على أنه فر من الاضطهاد السياسي، لكن السفر إلى الخارج من دون إذن مخالف لشروط الافراج عنه بكفالة، ويهزأ من النظام القضائي الياباني”.

وأثيرت معلومات خاصة أكدت أن غصن خرج من اليابان عن طريق التهريب عبر صناديق الآلات الموسيقية، مع أن هذا السيناريو لا يمكن أن يكون دقيقا إلا إذا كان ثمة خطأ قد حصل للتغاضي عنه في مطار اليابان.

ومن جهتها وصفت صحيفة “لوموند” الفرنسية العملية بأنها “تليق بجيمس بوند” من خلال مشاركة زوجة غصن التي دبرت هرب زوجها من اليابان إلى لبنان، بمساعدة إخوتها من والدتها الذين يقيمون علاقات ممتازة في تركيا، وقرار الفرار اتخذ بعدما أصيب غصن بالهلع جراء وصول معلومات للسلطات اليابانية من مصرف سويسري ومن “الجهات الضرائبية”.

وقالت الصحيفة إنه جرى تهريب غصن على متن طائرة سرية متجهة إلى تركيا.

وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن هروبه من اليابان جاء بعد أسابيع من التخطيط من قبل شركاء. وكتبت الصحيفة أن غصن هُرِّب من مقر إقامته في طوكيو المراقب من قبل المحكمة إلى طائرة خاصة نقلته إلى تركيا ثم واصل رحلته إلى لبنان.

اشترك في قناة موقع ترندينغ على التلغرام

زر الذهاب إلى الأعلى