أخبار سورياالأخبارمميز

لأول مرة .. الكشف عن خطة إسرائيل لمحاربة الشعب السوري

.

نقل موقع “إيلاف” السعودي عن رئيس الوزراء إسرائيل الأسبق إيهود أولمرت أنه “كان بصدد لقاء الرئيس السوري بشار الأسد في أنقرة بوساطة رئيس الحكومة التركي آنذاك رجب طيب أردوغان والأسد صعد إلى متن الطائرة في الشام إلا أنه عدل عن رأيه ولم يصل أنقرة”.

وقال اولمرت في لقاء خاص مع الموقع ردا على سؤال “عندما كنت رئيسا للحكومة هل قمتم بمباحثات غير مباشرة مع القيادة السورية بوساطة تركية؟” أجاب أولمرت: “قام الاتراك حينها بوساطة عادلة وبعمل ممتاز في هذه المفاوضات غير المباشرة واعتقد أن الرئيس السوري بشار الأسد قام بغلطة عمره لأنه لم يصل معي إلى اتفاق”.

وتابع اولمرت قوله: “في حينه وصلت إلى أنقرة للقاء أردوغان الذي كان حينها رئيسا للحكومة ورتب لي لقاء مع الأسد، وصلت إلى هناك وقال لي اردوغان حينها إن الطائرة التي ستقل الأسد للقائي في انقرة على المدرج في دمشق وخلال تواجدي اتصل اردوغان بالرئيس السوري وقال لي انه على الجانب الآخر وبدأ يتحدث معه.  خرجت من الغرفة لأنني لم أشأ البقاء خلال المكالمة، لم افهم ما دار بينهما وبالتالي الأسد لم يحضر إلى انقرة للقائي، وبهذا ضيع على نفسه وعلى بلادة فرصة السلام مع إسرائيل فلو اتفق معي والتقى بي ووقعنا اتفاقا لما كان وصل إلى الحرب الاهلية في سورية ولكانت أميركا وأوروبا فتحت أبوابها له على مصراعيها!!.

واضاف اولمرت: “تحدثت حينها مع الرئيس بوش حول المحادثات وقال لي بشكل واضح أنه سيوصل رسالة للأسد مفادها أن أبواب واشنطن ستفتح له من خلال إسرائيل وكان بوش توقع أيضا أن لا يوقع الأسد أي اتفاق”.

وفي سؤال اخر لاولمرت: “هناك من يقول في إسرائيل إن من حسن الحظ أنكم لم تتوصلوا إلى اتفاق سلام مع سورية فانظر ما يحدث الآن فلا صاحب قرار هناك”، فأجاب أولمرت: “لا اعتقد أن ذلك صحيحا فلو اتفق معنا بشار الأسد لكان وضع بلاده تحسن كثيرا مع الانفتاح على العالم، ولكان حصل على دعم كبير ولم يكن ليصل إلى الحرب الأهلية.

وكالات

فريق التحرير

كاتب محتوى في المجال السياسي والعسكري ومصمم خرائط ومتابع لأهم التطورات في المنطقة العربية .
زر الذهاب إلى الأعلى