هل يؤثر تفجير مرفأ بيروت على الاقتصاد السوري .. إليكم الجواب

تداولت العديد من المواقع الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي أخبارا مفادها بأن تفجير مرفأ بيروت سيكون له انعكاسات اقتصادية كارثية على الاقتصاد السوري وبالأخص من جهة المستوردات الغذائية، وللوقوف على حقيقة ما يثار بين الخبير الاقتصادي إياد أنيس محمد أنه من المؤكد أن اي ضرر اقتصادي في لبنان يكون له ارتدادات على الاقتصاد السوري، إلا أن التهويل بعد تفجير مرفأ بيروت مبالغ فيه.

وبين في تصريحه لموقع “الاقتصاد اليوم”، أنه من الطبيعي اننا بحاجة للحركة الاقتصادية المتحققة من ميناء بيروت و دورها في حركة الترانزيت و ظروف الحصار بعد قانون قيصر الجائر، لكن حجم التداول ليس بالحجم الذي يتم التهويل به ومن الممكن ان يؤدي ميناء طرابلس هذا الدور خاصة وان المواد الغذائية غير مشمولة بالحظر وتأتي من موانئنا.

ولفت محمد أنه في هذا الوقت هناك فرصة للاسراع في استثمار حركة الترانزيت من موانئنا والتنسيق مع مرفأ بيروت لتشغيل موانئنا لخدمة سفن الشحن ونقلها براً ترانزيت الى لبنان في حال لم تكفي ارصفة ميناء طرابلس بحيث تراعي شركات النقل الاستثناء من ظروف الحظر والتشغيل في ميناء اللاذقية لصالح ميناء بيروت لتنفيذ العقود.

وأضاف أيضا: يمكن الطلب من الشركة الروسية مستثمرة مرفأ طرطوس للاسراع في العمل ليكون جاهزاً للعمل كمرحلة اولى.

وبالنسبة للصادرات السورية قال محمد: بسبب وجود المعابر البرية والسماح بالتصدير من موانئنا فلا تأثير مباشر الا على البضاعة السورية التي تصدر من ميناء بيروت كبضاعة لبنانية وهو دور يمكن ان يتحقق في ميناء طرابلس.

المصدر : الاقتصاد اليوم