اتحاد غرف الزراعة: مهما انخفضت أسعار الفواكه فلن يستطيع الموظف شرائها

أكد رئيس اتحاد غرف الزراعة محمد كشتو ضرورة الفصل بين واقع الخضار والفواكه عند الحديث عن أسعارهم فأسعار الخضار مقبولة ومناسبة نوعاً ما بل إنها أفضل ما هو موجود حالياً، ويلبي حاجة المواطن في ظل هذا الغلاء الفاحش، فلولاها (لتبهدل) المواطن فليس بمقدوره شراء الفروج واللحمة بسبب ارتفاع أسعارهما.

وأشار إلى أن الخضار الصيفية متوفرة بشكل جيد وتغطي حاجة السوق المحلية فمثلا تجاوز إنتاج البطاطا هذا العام 750 ألف طن بينما بلغ إنتاج البندورة 500 ألف طن، وأشار كشتو إلى شكاوي بعض المنتجين في الغاب الذي وصلته أمس حول انخفاض أسعار الباذنجان إلى مادون التكلفة حيث يبيعونه إلى التجار بـ90 ليرة، والكوسا تباع للتجار بـ65 ليرة، ومع ذلك تبقى الخضار مقبولة لجميع الاطراف من منتجين ومستهلكين.

وبالنسبة للفواكه رأى كشتو أن أسعار الفواكه مرتفعة ولا تتناسب مع أصحاب الدخل المحدود وأن المشكلة الرئيسية ليست في التصدير بل بضعف القوة الشرائية للموظف فهو مثلاً لا يستطيع شراء كيلو فواكه لكن أصحاب المهن الأخرى التي رفعت أسعارها تستطيع ذلك.

ومع كل ذلك الغلاء أكد كشتو وجود بعض أنواع الفواكه المقبول سعرها نوعاً ما لأصحاب الدخل المحدود مثل البطيخ والأناناس والعنب أي أن هنالك بدائل للفواكه المصدرة، مشيراً إلى أنه مهما انخفض سعر الفواكه ستبقى لا تناسب دخل الموظف الذي استغنى عن العديد من السلع في سبيل الاقتصار على الضروريات فقط.