قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يعتقد أن الكويت من الممكن أن تكون الدولة العربية القادمة التي توقع اتفاق تطبيع علاقات مع إسرائيل .
التطبيع مع إسرائيل
واجتمع ترامب الجمعة مع الشيخ ناصر الصباح الأحمد الجابر الصباح نجل أمير الكويت الأكبر، وقال في مؤتمر صحافي عقده بعد الاجتماع أن الكويتيين “متلهفون جدا حيال ما يحدث، ومن الممكن أن يصبحوا بسرعة جزءا منه”.
وعلى الرغم من أن ترامب لم يسأل عن “اسرائيل” وأيضا لم يذكرها صراحة في جوابه، لكنه كرر تصريحاته أن عددا كبيرا من الدول العربية ترغب في الانضمام إلى النظام الذي أنشئ حاليا.
وقال ترامب: “كان لنا لقاء جيد جدا مع الأمير، الكويتيون متحمسون جدا حيال أمور كثيرة تحدث بشأن الشرق الأوسط، هم متحمسون جدا بأن وقعنا مع دولتين، وأنا أعتقد أنهم سيكونون جزءا من ذلك، قد تكون هناك سبع أو ثماني دول ترغب أن تكون جزءا من ذلك”.
وأضاف: “كان لدي اليوم اتصالان من دولتين تطلبان الانضمام لهذه الاتفاقيات، وهذه الدول تبحث عن الأمن والسلام”، دون الإفصاح عن اسمي هاتين الدولتين.
وكشف تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، عن وجود جدال محتدم بين أفراد العائلة السعودية الحاكمة، حول إبرام اتفاق سلام مع “اسرائيل”، بعد إقدام دول خليجية مثل الإمارات والبحرين على هذه الخطوة.
وأوضح التقرير أن هناك خلافا بين الملك سلمان بن عبد العزيز، وابنه ولي العهد محمد بن سلمان، حول التقارب مع “إسرائيل”، إذ يعتبر الملك من أنصار المقاطعة العربية ل”إسرائيل” لفترة طويلة، عكس نجله ذو النفوذ المتنامي.
يذكر أن اتفاق الإمارات والبحرين مع “إسرائيل”، يأتي بعد عقود على توقيع “إسرائيل” اتفاقي سلام مع بلدين عربيين آخرين هما مصر، من خلال معاهدة كامب ديفيد، في عام 1979، والأردن بمعاهدة وادي عربة، في عام 1994.