أخبار الفنانينعالم الفن

ماقصة ساعة الفنان باسم ياخور التي يبلغ ثمنها 48 ألف دولار ؟

ماقصة ساعة الفنان باسم ياخور التي يبلغ ثمنها 60 ألف دولار ؟ ، رد الفنان باسم ياخور على الاتهامات التي تحدثت عن ثرائه الفاحش بعد نشره صورة وهو يرتدي ساعة يد ثمينة يصل سعرها إلى 48 ألف دولار أي نحو 60 مليون ليرة سورية، كما أوضح حقيقة إقامته في جناح فاخر بأحد فنادق “دبي” في “الإمارات”، تكلفته في الليلة 20 ألف دولار.

قال الفنان “ياخور” خلال لقاء أجراه معه et بالعربي أنه «يمتلك عدة ساعات فاخرة، تلقاها كهدايا طوال مشواره الفني، لكنه لم يسعَ لشراء ساعة بآلاف الدولارات، لأن الأمر يتنافى مع توجهه في الحياة».

كما أوضح “باسم ياخور” أن ليس كل الفنانين أثرياء، فالأمر متوقف على الأجور وطبيعة الأعمال ودرجة الشهرة التي حققها، مشيراً إلى أن هناك بعض الفنانين وصلوا درجة الثراء، بينما الغالبية لم يصلوها.

اللقاء مع “ياخور” أُجري في الجناح الأهم في فندق “أتلانتس دبي”، والتي تبلغ تكلفة الليلة فيه حوالي 20 ألف دولار، وأكد “ياخور” أنه لا يُمكن أن يدفع مثل هذا المبلغ في ليلة واحدة، وأنه بهذا المبلغ يفضل أن يدفعه أقساط لمدرسة ابنه “روي” مدة 3 سنوات، أو تكاليف سنة في الجامعة عندما يكبُر.

وأشار ياخور أن أجره الفني مقبول، يكفيه لكي يعيش حياة كريمة، لكنه يعتبر دفع مثل هذا المبلغ لليلة واحدة نوع من أنواع السفه والتبذير، لأن أولوياته في الحياة منصبة على عائلته وأسرته.

يعتبر البعض أن “باسم ياخور” رجل أعمال ناجح في سوق العقارات، لكنه رد على هذا الأمر، بأن امتلاكه بيت أو شقتين بعد مشواره الفني الطويل لا يُعد استثماراً.

فيما يتعلق باتهامات البعض لـ”ياخور” بالبكاء بعد مشاهدة معايدة شقيقتيه في برنامج “هذا أنا”، بالسخرية في البداية، ثم أوضح أن الأمر مؤلم، خاصةً وأن ابنه وأبناء شقيقته في “أميركا”، لا يعرفون بعضهم البعض.

ورفض “ياخور” أيضاً التعليق على اتهامات تمثيله الخوف، عند استضافته في برنامج المقالب الخاص بالفنان “رامز جلال” في رمضان الماضي، واكتفى بالقول: «اللي معتبرني خفت يعتبرني خفت، واللي معتبرني عم مثل يعتبرني عم مثل، الأمر متروك للمشاهدين».

يشار إلى أن الفنان “باسم ياخور” يستعد حالياً لتقديم البطولة في مسلسل “العربجي” إلى جانب الفنان “سلوم حداد” وهو من تأليف “عثمان حجي” وإخراج “تامر اسحاق”، المسلسل شامي يتناول الواقع الدمشقي والصراعات العائلية للسيطرة على موارد الاقتصاد، ويدور حول خفايا تلك البيئة الشامية في عام 1825.

زر الذهاب إلى الأعلى