الأطباء السوريون حديث الوكالات الاعلامية في المانيا بسبب تميزهم

في استمرارية لمسلسل التميز والأبداع الذي حمله السوريون معهم أينما حلوا.

وبحسب موقع “وكالة أوقات الشام” : تمكن الأطباء السوريين من تحقيق انجاز يحسب لهم في المانيا, بعد تمكنهم من اتقان اللغة الالمانية وتعديل شهاداتهم الجامعية, ومن ثم الانخراط في سوق العمل الألمانيا كأطباء.

وعندما نتحدّث عن الأطباء السوريين في ألمانيا، فإنّ الأمر يتعلّق بكتلة الأطباء الأجانب الكبرى في البلاد، وفق إحصاءات ألمانية رسمية.

حيث قالت وكالة العمل الألمانية في تقرير لها صدر هذا العام بحسب ما رصدت وكالة أوقات الشام الاخبارية, أن أكبر نسبة أطباء أجانب في ألمانيا يحملون الجنسية السورية.

فثمّة أكثر من 5000 طبيباً ينشطون، عدا عن العاملين في المجال الصحي من صيادلة وغيرهم. ومع اندلاع الحرب في سورية قبل نحو عقد، وصل عدد كبير من اللاجئين السوريين إلى ألمانيا, تمكن الكثير منهم من الحصول على شهادة الطب من الجامعات الالمانية, أو تعديل شهادة الطب السورية التي يحملها.

وعلى الرغم من حاجة المانيا إلى هؤلاء الأطباء، ما زال كثيرون يشتكون من الإجراءات البطيئة والمربكة، كما أنّ ألمانيا بدأت تتشدد منذ نهاية العام 2013 في إجراءات تعديل شهادة الطب للأطباء الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي، ومنهم الأطباء السوريون.

وأمام هذا الوضع، وجد الأطباء السوريون حاجة إلى تجميع أنفسهم وتبادل المعلومات والخبرات والتجارب بين بعضهم البعض، وكانت البداية عبر مجموعة على موقع “فيسبوك” تحت اسم “الأطباء السوريون في ألمانيا”، باتت تضم الآن نحو 62 ألف عضو، ليسوا من السوريين فقط وإنما أيضاً من مختلف الدول العربية.