أكد الفنان جوان الخضر أن تقديمه أدوار متتالية لشخصيات تعمل بالسلك البوليسي في الفترة الأخيرة ليس لأنه ميال إلى هذا النمط من الشخصيات أو لنوع درامي محدد.
وأضاف في حديثه مع بوسطة أنه ليس ميّالاً لشكل درامي واحد “أنا ميال للنص الجيد شو ما كان يكون، دراما بوليسية، دراما رومانسية، أو دراما بيئة”.
وعن الانتقادات التي طالت مسلسل “يوماً ما” (تأليف فهد مرعي، وإخراج عمار تميم) والذي عرض في رمضان 2020، علَق جوان: يوماً ما طاله ما طاله من الانتقادات أنا منسجم ومتفق مع هذه الانتقادات بنسبة فوق الـ 90%”.
لكن الانتقادات لم تمنع جوان من التعاون مجدداً مع صناع “يوماً ما”، إذا كان سيظهر في الموسم الرمضاني الفائت بمسلسل “رد قلبي” من تأليف فهد مرعي، وإخراج عمار تميم أيضاً، إلا أن عرض العمل تأجل لعدم استكمال العمليات الفنية، وعن تجديد التجربة مع صنَاع “يوماً ماً” قال: التقيت بصناع العمل وتحدثنا بمجموعة المشاكل الكبيرة التي كانت موجودة في يوماً ما”.
وأكد جوان أن نتيجة “رد قلبي” ستكون أفضل “بنسبة كبيرة” من “يوماً ما” وأكمل “شايف إنه النص كان بيطلع منه شي جيد، ما عم حاول صدر النص إنه منيح”، وبيّن أن المسلسل سيعرض خارج الموسم الرمضاني.
وعلى الانتقادات التي طالته نتيجة مشاركته في إعلان شيبس “دارنيتو” الذي أخرجه محمد عبد العزيز، علق: “يتوجه نقد للإعلان أنا ما عندي مشكلة إذا كان النقد فنياً ومبنياً على شروط فنية، برحب وبنبسط، لكن يقولوا ما كان في فكرة ومو مفهوم، لا، كان واضح وصريح، وعفكرة مو بس هيك كان مباشر بطرحه”.
وتابع: “وثقافة الإعلان الموجودة بسوريا، مو مثل الموجودة بأوروبا أو دول الجوار، أو أميركا، بصراحة ما كان عندي إياها هي الثقافة، وانفتحت عليها من خلال هذا الإعلان ولا ما كنت شايف حالي إني ممكن أعمل إعلان”، مبيناً أنه وجد الإعلان يحقق الشرط الفني الذي يبحث عنه بالدراما “وبصراحة أنا عامل مشاريع فنية كبيرة ما خضعت للشروط يلي خضعلها هذا الإعلان”.
وأنهى جوان مؤخراً تصوير مشاهده في المسلسل البوليسي “الضفدع” (تأليف رامي شاهين، سيناريو وحوار يزن أو حمدة، وإخراجه)، ويؤدي فيه شخصية محقق، ويلاحق شبكة كاملة “نمسك خيوطها بالحلقات أول بأول لنقدر نوصل للمصدر”.
التعليقات مغلقة.