أخبار سورياالأخبارمميز

ماذا يحدث في عفرين ؟ مخطط كبير يهدد المنطقة .. والفصائل الموالية لتركيا خائفة

اندلعت اشتباكات بين فصيلي ما يسمى “أحرار الشرقية” (الفرقة 15) و”الفرقة التاسعة-قوات خاصة” التابعين للفيلق الأول في “الجيش الوطني” التابع للاحتلال التركي في مدينة عفرين شمال غربي حلب، أدت إلى إصابات بين الطرفين.

ونشر ناشطون مقاطع مصورة لاشتباكات الليلة الماضية بين الفصيلين، التي امتدت إلى ناحية راجو التابعة لعفرين، وانتهت بتدخل قوات خاصة من ما يسمى “غرفة القيادة الموحدة-عزم” لفض الاشتباك.

وبحسب ما نقل موقع ” عنب بلدي” المعارض، جرى اجتماع بين قادة الفصيلين وقيادات في “الجيش الوطني” بعد تدخل قوات فض النزاع، لحل الخلاف الحاصل.

ولم يوضح الطرفان أسباب الاشتباك، فيما تحدث ناشطون عن أن اعتداءً لعناصر “الفرقة التاسعة” بالضرب على أحد عناصر “الشرقية “، أدى إلى اندلاع الاشتباكات.

وذكرت مصادر معارضة أن هناك مخطط خطير جداً يُحاك لمناطق درع الفرات و غصن الزيتون البقعة الأخيرة الخضراء التي تتجمع فيها جميع الفصائل الموالية لتركيا.

وتنتشر حواجز عسكرية لمختلف فصائل “الجيش الوطني” في المناطق التي يحتلها، إذ يشتكي الأهالي في هذه المناطق من سوء المعاملة، والاعتداء عليهم وسرقة ممتلكاتهم، والتي تكون سببا للخلافات بين تلك الفصائل.

يذكر أن جميع المناطق الواقعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي من ريف حلب إلى تل أبيض شمالي الرقة، ورأس العين شمال غربي الحسكة، تشهد اشتباكات عنيفة يستخدم فيها السلاح الثقيل، ويقع الأهالي ضحية اشتباكاتهم، وكانت تنتهي بتدخل قيادات عسكرية ووجهاء المناطق بصلح بين الطرفين.

زر الذهاب إلى الأعلى