تتوقع عالمة الفلك جاكلين عقيقي أن تكون سنة 2024 “سنة المصير” إذ سيتحدد فيها مصير بعض الكيانات والأفراد وستشهد تحولات كبرى على الصعيد العالمي. وأكثر ما يشغل بال الناس هي الأحداث السياسية وتطوراتها السريعة والمقلقة.
ففي هذا الإطار، تقول جاكلين عقيقي أنه لا شك أنّ الوضع الاقتصادي سيتأثر بالدرجة الأولى نتيجة استمرار التوترات على الصعيد العالمي، سواء بسبب الحرب الروسية .
وتبقى منطقة الشرق الأوسط أكثر المناطق عرضة للأخطار والتوترات نتيجة تصارع المصالح الدولية عليها، سواء في لبنان أو سوريا أو العراق أو السودان أو ليبيا.
ربما تتغير الخريطة السياسية في الشرق الأوسط، مع سعي القوى الدولية إلى تفتيت عدد من الدول إلى دويلات صغيرة تخدم مصالحها في المنطقة.
يكون العالم هذا العام على موعد مع تحالفات سياسية واقتصادية جديدة، بغية المحافظة على المصالح التي تخدم القوى العالمية، وخوفاً من تراجع قيمة بعض العملات نتيجة ظهور عملات أخرى منافسة.
2024 هي سنة التحوّلات الكبرى التي تحدد مصير قيادات العالم، وتخوض فيها القوى المهيمنة الصراع من أجل المحافظة على مصالحها، والسعي إلى القضاء على كل من يفكر في منافستها على الزعامة الدولية.