ماقصة زيادة الرواتب و الأجور للموظفين في سوريا إلى 2.2 مليون ليرة ؟
بين الفينة والأخرى وفي كل وقت وحين تنتشر إشاعات عن وجود زيادة الرواتب والأجور لا تلبث أن تبدأ بالتناقل على ألسنة المواطنين وكأنها حقيقة، لا تنته إلا بظهور جهة حكومية تنفي تلك الزيادة أو تثبتها، ومنذ أيام قليلة راجت أقاويل عن وجود زيادة قريبة على الرواتب لا والأكثر من ذلك تحديدها بـ40% فهل يا ترى ستنفع الزيادة في ظل توحش الأسعار وبعض التجار؟ كم يجب أن تكون نسبة الزيادة حتى يستطيع الموظف العيش بأدنى مقومات الحياة.
وفي التفاصيل : اقترح الدكتور علي كنعان، الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق، أن يتم دعم الموظف بطريقة مختلفة عن تلك التي تخطط لها الحكومة ، من خلال تحويل الدعم العيني إلى نقدي، وذلك عبر إعطاء الموظف أجراً جيداً، دون أن يكون بحاجة للإعانة.
ودعا كنعان في تصريح لصحيفة “الثورة” المحلية ، إلى وضع خطة للتنفيذ تقوم على رفع رواتب الموظفين وبما لا يؤثر على الموازنة العامة، مشيراً إلى أن الخطة تبدأ في العام الأول بداية 2024 بزيادة الأجور إلى 700 ألف ليرة، ثم بناءً على المعطيات الراهنة يمكن أن تتحسن الموازنة العامة في العام الثاني 2024 ، مع تحسن عملية الإنتاج وزيادة الناتج المحلي، ما يسمح بزيادة تحدد من خلالها الأجور بـ مليون و 400 ألف ليرة.
اقرأ أيضا : مهنة تنشط بين لبنان وسوريا.. وأرباحها جيّدة
وأضاف : “ومع استمرار التحسن يمكن أن تصل الرواتب في العام الثالث 2025 إلى مليونين و200 ألف ليرة، بما يساعد على تخطي الأزمات الاقتصادية والمعيشية التي يمكن أن تنتج من جراء قيمة الدخل”.