ذكرت وسائل اعلام أن طائرة من طراز F-15 التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي أقلعت من قاعدة حاتسيريم الاسرائيلية حاملة 6 قنابل خارقة للتحصينات لتنفيذ اغتيال الأمين العام لحـ.ـزب الله السيد حسن نصـ<ـر الله في الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت .
وتم استخدام في عملية الاغتيال القنابل الخارقة للتحصينات من طراز GBU-31(V)3/B ، وهي جزء من عائلة قنابل (Joint Direct Attack Munition) JDAM والتي تعتمد على التوجيه الدقيق باستخدام نظام GPS.
وبدأ العمل على تطويرها في أوائل التسعينيات بعد حرب الخليج الأولى، بعد مواجهة القوات الجوية الأمريكية صعوبات ولاحظت الحاجة إلى قنابل موجهة بدقة أكبر لاختراق التحصينات في الظروف الجوية السيئة أو التضاريس الصعبة.
مثل المخابئ الأرضية، مراكز القيادة تحت الأرض، مخازن الأسلحة، أو المنشآت النووية المحصنة.
مشاهد من موقع اغتيال الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله بالضاحية الجنوبية. pic.twitter.com/RiLrMvqqA7
— كُن مُواطِن (@kon_mowaten) September 29, 2024
وفيما يلي كيفية عملها بالتفصيل:
– تعتمد على رأس حربي شديد القوة يعرف باسم BLU-109
خارق للتحصينات مصنوع من مواد شديدة الصلابة، مثل الفولاذ المقوى، لتمكين القنبلة من اختراق المواد الصلبة مثل الخرسانة، الأسفلت، أو الأرضيات الصخرية.
-القنبلة مزودة بنظام توجيه يعتمد على GPS ونظام قصور ذاتي (INS) ويمكن تحويلها إلى قنبلة ذكية وتوجيهها بدقة نحو الهدف حتى في ظروف الطقس السيئة أو مع وجود تضاريس معقدة.
– تم تصميمها لتخترق عدة طبقات من المواد قبل أن تنفجر وبعد أن تخترق السطح المحصن ويتم تأخير تفجير الرأس الحربي حتى تصل القنبلة إلى العمق المطلوب بين 20-100 قدم
– بعد اختراق التحصينات والوصول إلى نقطة التفجير المثلى، يتم تفجير الرأس الحربي الذي يحتوي على مواد شديدة الانفجار، يصل وزنها إلى 1000 رطل مما يحدث دمارًا كبيرًا داخل الهدف.
تم استخدامها لأول مرة فئ أفغانستان عام 2001 وفي حرب العراق 2003 ،ثم في الحرب ضد تنظيم الدولة في العراق وافغانستان واخيراً في عملية اغتيال حسن نصـ.ـر الله في بيروت.