وزير الصناعة يبشر بتحسين الوضع المعيشي في سوريا

سوريا

أكد وزير الصناعة في سوريا زياد صباغ أن إصلاح القطاع العام الاقتصادي أصبح ضرورة والحكومة مستمرة في تسخير إمكانياتها لإعادة النظر بالطريقة التي تدار بها المؤسسات الاقتصادية ومن ضمنها القطاع العام الصناعي لتخليصه من عثراته ومعوقاته لينطلق من جديد ويكون قادراً على المنافسة في ظل الأسواق المفتوحة.

وأضاف: إن لجنة إصلاح القطاع العام الاقتصادي في سوريا مستمرة بالعمل ووزارة الصناعة كانت قد تقدمت بالعديد من المقترحات وهي قيد البحث ويتم تأطيرها من قبل هيئة تخطيط الدولة، مبيناً أن الموضوع كان محصوراً بوزارة الصناعة لإصلاح القطاع العام الصناعي لكن اللجنة توسعت وأصبحت برئاسة رئيس مجلس الوزراء وأصبح الإصلاح يشمل كافة القطاعات الاقتصادية. ويتم العمل على تسخير كافة الإمكانيات لإدارته بطريقة أكثر إيجابية بما يدعم الاقتصاد الوطني.

والأهم حسب الوزير أن تحسين الوضع المعيشي في سوريا يدرس على طاولة الحكومة التي وضمن إستراتيجية إصلاح القطاع العام الاقتصادي تعمل على تحسين كل ما يتعلق بالواقع المعيشي والهيكلية الوظيفية وقانون الوظيفة العامة التي تندرج كلها تحت اسم مشروع الإصلاح الإداري. وبيّن أنه سابقاً كانت المؤسسة النسيجية نموذجاً لإصلاح القطاع العام، لكن هذا الموضوع حالياً لم يعد الهدف لأن المطروح والأهم حول الدعم الاجتماعي وكل عمل الحكومة يصب خلال المرحلة الراهنة بهذا الاتجاه وهناك جهات معنية تعمل على تأطير الدعم وتوجيهه لمستحقيه عبر أكثر من محور وليصب بالنهاية ضمن خانة تحسين الواقع المعيشي للمواطن.

وأضاف الوزير صباغ إنه يتم التحضير بالتوازي للعديد من القضايا التي تخص القطاع الصناعي في سوريا أهمها موضوع الاستثمار وتطوير القطاعات الصناعية بمختلف مؤسساتها ويتم حالياً التحضير لعقد مؤتمر للاستثمار يتم من خلاله طرح العديد من الفرص الاستثمارية إضافة إلى ورشات عمل تخص القطاعات المختلفة لأن هناك العديد من المعطيات قد تغيرت بعد الحرب وبحاجة إلى إعادة النظر فيها، مشيراً إلى أنه يتم العمل حالياً على تنفيذ مخرجات المؤتمر الصناعي الأخير، وأنه لا يمكن أن نقيم مؤتمراً صناعياً جديداً وعلينا تنفيذ ما يمكن من التوصيات حتى لا نعود ونبدأ من الصفر ولاسيما أنه لدينا أرضية وعلى أساسها يتم العمل إضافة إلى دعم الورشات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وحول معيار تغيير الإدارات والمديرين العامين في وزارة الصناعة قال الوزير: إن التغيير يتم بناء على عملية تقييم موضحاً أن الإعفاء والتكليف ليسا مزاجية أو انتقامية ولا انتقائية بل مبنيان على معطيات والأرقام والنتائج هي من يحدد ذلك، لافتاً إلى أن الغاية هي معالجة الخلل بكل أنواعه سواء كان خللاً إدارياً أو فنياً أو إنتاجياً وحتى مالياً يتم التدقيق فيه وبناء عليه يتم الإعفاء أو التكليف وأعتقد أن هذا التوجه سليم.

ولفت وزير الصناعة في سوريا إلى أن التغيير لا يعني فساداً بالمطلق لأن ملفات الفساد يتم التعامل معها بطريقة سليمة، حيث يتم تحويل الملف مباشرة إلى الجهات الرقابية ويتم اتخاذ الإجراءات، لافتاً إلى أن التغيير يشمل أكثر من اتجاه، وأشار إلى أن التغيير ليس معياره الفساد وإنما ضعف الإنتاج وعدم القدرة والخبرة الإدارية، كل هذه الأمور لها انعكاس على المنتج النهائي والغاية من التغيير تلافي الأخطاء ودفع الشركة نحو الأمام.

وبخصوص إعادة إحياء زراعة الشوندر السكري قال: إن زراعة الشوندر تم توقفها لأكثر من عامين بحجة الحرب وتوقف معامل الإنتاج وخروج المعامل عن السيطرة، مشيراً إلى أن هناك معملاً بتل سلحب، علماً أن الطاقة الإنتاجية للمعمل تتراوح 350 إلى 400 ألف طن كحد أقصى وحسب الدراسة تبين أننا بحاجة إلى 7 آلاف هكتار يجب أن تزرع بالعروة الربيعية، لافتاً إلى أن المنتج كان غير كاف لتشغيل المعمل مما سبب حالة إرباك للمزارع وبالتعاون مع الوزارة تم العمل على إعادة إحياء هذه الزراعة كونها من الزراعات المهمة والإستراتيجية لما تقدمه من قيم مضافة عالية.

وأضاف الوزير أن هذا العام تم العمل بآلية مختلفة انطلاقاً من الدعم المقدم للفلاح وتأمين راحته للوصول إلى المنتج النهائي، وكان الاتفاق عبر مذكرة تم تقديمها للجنة الاقتصادية تم التوافق عليها وإقرارها وتكليف وزارتي الصناعة والزراعة مع الاتحاد العام للفلاحين باعتباره شريكاً أساسياً في هذه العملية الاتفاق على السعر المبدئي لتحديد شراء المنتج من الفلاح مباشرة للوصول إلى معامل الشركة وتم الاتفاق على سعر 175 ليرة سورية للكغ، موضحاً أن الدراسة تمت على حسب التكلفة المبدئية مما يحقق ربحاً للفلاح ويحقق ريعية اقتصادية جيدة ومناسبة للفلاح وستكون هناك عقود مسبقة مع الفلاح عن كمية الإنتاج انطلاقاً من السعر المحدد،.

وأشار إلى أن الزراعة ستكون في منطقة الغاب لقربها من المعمل، الأمر الذي يخفف من عملية وكلف الاستيراد ويساهم في استقرار السوق وتخفيض سعر السكر، كما يشغل أيدي عاملة ابتداء من الزراعة وانتهاء بالتصنيع ويعطي قيمة مضافة كانت غائبة عن الساحة.

وأشار الوزير إلى أن السياسة الاقتصادية الحكومية اليوم باتجاه الزراعة والتصنيع الزراعي ونحن خطونا خطوات جادة، لافتاً إلى أن مخرجات الملتقى الزراعي هي مدخلات للصناعة وبالتالي العملية تكاملية كشراكة مع وزارة الزراعة، وتم وضع روزنامة زراعية وتمت جدولة احتياجات المزارعين وحصر الأراضي القابلة للزراعة والمزروعات المناسبة لكل أرض وكل زراعة لها متطلبات من محروقات وبذار ومياه وأسمدة، كل هذه النقاط التي تهم المزارع تم حصرها.

وانطلاقاً من هذا تم التأكيد على أن كل المصانع التي تعمل بالإنتاج الزراعي سواء للقطاع العام أو الخاص كلها تم تحديد احتياجاتها وتبين لنا أن بعض المزروعات فيها الفائض وبعضها لا تكفي وبحاجة لزيادة المساحة المزروعة لتعويض الفائض ويتم العمل عليها وبالتنسيق مع وزارة التجارة الخارجية ووزارة التجارة الداخلية يتم العمل على إجراء عمليات توضيب وترتيب للمنتجات الغذائية لتصدير الفائض..

وفيما يخص التصنيع قال: تم تحديد المنتجات وتبين أننا بحاجة لإدخال بعض المصانع الجديدة وتم تعميم ذلك على اتحاد غرف الصناعة كفرص استثمارية لإقامة صناعة تعتمد على المنتج الصناعي، لافتاً إلى أن هناك لجنة أخرى مهمتها تأمين مستلزمات الإنتاج من الفلاح مباشرة من دون المرور بحلقات الوساطة عن طريق الروابط والجمعيات الفلاحية لتقديم المنتج بسعر أقل للمواطن.

المصدر: الوطن

تابعنا على تلغرام

وزير الأوقاف يحسم الجدل بشأن الزواج المدني في سوريا

الزواج المدني في سوريا

وزير الأوقاف يحسم الجدل بشأن الزواج المدني في سوريا

جزم وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد بأنه “لن يكون هناك زواج مدني في سوريا”.

وقال السيد في تصريحات أطلقها خلال ندوة أقامتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ونقلتها صحيفة “الوطن” شبه الرسمية أن :” “سوريا تعمل بقانون متقدم على كثير من دول العالم في الأحوال الشخصية”.

وتابع السيد بحسب ” تلفزيون الخبر ” : “ليعلم الجميع أن قانوننا محكوم بالشريعة الإسلامية، وقوانين الكنيسة والمذاهب الأخرى، ولن يكون هناك زواج مدني في بلادنا”.

وأضاف السيد: “وزارة الأوقاف تتحمل اليوم مهمة محاربة الفكر التكفيري، ولولا المؤسسة الدينية السورية لانتصرت الفتنة، ولولا الجيش العربي السوري لانتصر الإرهاب”.

ولفت السيد إلى أن: ” مواجهة آثار هذه الحرب على سوريا تتجسد في تحصين الأسرة السورية، من خلال العودة للتمسك بالقيم والعادات”.

وأشار السيد إلى أن: “الليبرالية الجديدة تعمل على تعظيم مفهوم الفردية والأنانية، وتؤدي إلى هدم الأسرة، وتخريب الوحدة الأساسية في المجتمع يؤدي إلى تخريب المجتمع بشكل كامل”.

ويعرف الزواج المدني عموما بأنه: “زواج يتمّ توثيقه، وتسجيله في المحكمة التي تُطبّق الدستور والقانون بين شخصين مُسجَليّن في السجلات المدنيّة لدى الدولة أو من المُقيمين فيها”.

ويُعتبر أساسه إلغاء الفروقات الدينيّة، والمذهبية، والعرقية بين طرفي الزواج؛ فلا يمنع ارتباط اتباع أي دين أو مذهب باتباع أي دين أو مذهب آخر، ويتمّ بقبول الطرفين أي الزوج والزوجة، وبحضور الشهود، وكاتب العَقد”.

ويتمتع المتزوجون مدنياً بكامل حقوقهم المدنيّة، الاجتماعيّة، والسياسية، والخدمية، ولا يجوز لأحد مخالفة ذلك، لأنه يُعتبر مُخالفة لقانون الدولة التي أتاحت هذا النوع من الزواج.

يذكر أن مستشار وزير الأوقاف محمد حسان عوض كان أطلق مؤخرا تصريحات أثارت جدلا واسعا لبرنامج المختار الذي يبث عبر إذاعة “المدينة أف أم”، وتلفزيون الخبر، منها أنه لايجوز الاستعانة بتحاليل DNA لاثبات النسب بين المتزوجين”.

تابعنا على تلغرام

لأصحاب الدخل المحدود ؟ … سيارة رخيصة قريبا في سوريا

سيارة

لأصحاب الدخل المحدود … سيارة رخيصة قريبا في سوريا

كشف مدير الصناعات الهندسية بوزارة الصناعة م. أسعد وردة لبرنامج نبض العاصمة عبر  شام إف إم أنه تم الاتفاق مع الجانب الإيراني لإعادة عمل شركة “سيامكو” للسيارات، وحالياً بانتظار الحصول على موافقة لاستيراد لوازم تصنيع السيارة، وبحال حصل ذلك ستطرح في الأسواق السيارة خلال شهرين من وصول التوريدات.

وذكر م. وردة أن مواصفات السيارة أكثر من جيدة وهي من القياس الوسط وتتناسب مع متطلبات السوق، وسعرها يتناسب مع القدرة الشرائية للمواطن، ويقارب نصف سعر السيارة المماثلة لها في السوق، ليكون بشكل وسطي ٣٥ مليون ليرة في ظل ظروف السوق الحالية، منوهاً إلى أن لوازم السيارات تستورد بالقطع الأجنبي وبالتالي تحدد تسعيرتها وفقاً لذلك.

يشار إلى أن “سيامكو” شركة إيرانية سورية حكومية بالاشتراك مع القطاع الخاص، مرخصة من عام ٢٠٠٧، وتوقفت نتيجة الظروف، وعادت للعمل خلال عام ٢٠١٧ ولكن بشكل متواضع، بحسب قوله.

تابعنا على تلغرام

التفاصيل الكاملة لـ قرض المليون ليرة بدون فوائد وكفيل في سوريا

قرض

التفاصيل الكاملة لـ قرض المليون ليرة بدون فوائد وكفيل في سوريا

أعلنت المؤسسة الوطنية للتمويل الصغير عن طرح “القرض الفوري” لأول مرة في سوريا والذي لا يحتاج لكفيل أو رهن.

ونشرت “الوطنية للتمويل الصغير” عبر صفحتها في فيسبوك، أنه وفي إطار استراتيجيتها لتقديم أعلى مستوى خدمات التمويل الأصغر واستجابة للأوضاع الاقتصادية الحالية، طرحت “القرض الفوري” لأول مرة في سوريا والمخصص لتلبية أي أمر طارئ أو حالة مستعجلة.

وتصل قيمته الفوري لحد المليون ليرة، ولا يحتاج إلى أي رهن أو كفلاء، ويتم سداده على مدى 4 سنوات.

ويتميز  بسرعة التنفيذ حيث يتم منح القرض بحد أقصى 24 ساعة فقط بعد استيفاء المستندات من العميل.
والأوراق المطلوبة للحصول على القرض: “صورة عن الهوية الشخصية، سند إقامة، لا حكم عليه، بيان راتب”.

يذكر أن الرئيس بشار الأسد أصدر قانونا يسمح بإحداث مصارف التمويل الأصغر بهدف تحقيق الاستفادة المالية لأكبر شريحة ممكنة من صغار المُنتجين وأصحاب الأعمال الصغيرة ممن يستطيعون ممارسة عمل اقتصادي، لكنهم غير قادرين على تأمين التمويل اللازم له.

وتمنح مصارف “التمويل الأصغر” قروضاً تشغيلية للأفراد المنتجين بقيمة تصل إلى أكثر من 15 مليون ليرة سورية، بكفالة أو بدون كفالة مع إعفاءات غير مسبوقة من جميع الرسوم على كافة العقود أو العمليات التي يجرونها مع مصارف التمويل الأصغر، بما فيها رسوم الرهن ورسم الطابع، وهذا الأمر سيُخفض تكلفة القرض.

لمزيد من المعلومات ، زورونا أو اتصلوا فينا على الأرقام التالية :
دمشق :باب شرقي- خلف بوظة أمية- مبنى الأمانة السورية للتنمية-  هاتف : 0114733385
اللاذقية: الكورنيش الغربي- حي الكاملية- بناء الجمعية السورية للمعلوماتية- هاتف: 0412594101
جبلة : العمارة- مقابل سيرياتل- هاتف: 0418891893
طرطوس : الكورنيش الشرقي- قرب الكراج الجديد- هاتف: 0432571855
السويداء : ساحة المشنقة –  016252811
حلب : شارع بارون – هاتف : 0212117043
حماه – البياض – دوار العجزة – مركز تمكين الشباب
٠٩٩٣٣٧٠٣٦٠
٠٩٩٣٣٧٠٣٦١
٠٩٩٣٣٧٠٣٦٢
حمص .. كرم اللوز / جانب مشفى الباسل التخصصي / بناء حزب البعث /الطابق الثاني
٠٩٩٣٣٧٠٣٦٥
٠٩٩٣٣٧٠٣٦٦
٠٩٩٣٣٧٠٣٦٧.

تابعنا على تلغرام

وزير الكهرباء يكشف الحل لالغاء التقنين وزيادة ساعات التغذية 24 ساعة

الكهرباء

وزير الكهرباء يكشف الحل لالغاء التقنين وزيادة ساعة التغذية 24 ساعة

وقال الوزير  غسان الزامل إنه “لو قامت كل عائلة باستخدام حصتها من الكهرباء بإدراك لتم إلغاء التقنين”، وفقا لصحيفة ” الوطن” المحلية.

وأوضح الزامل أننا “نستهلك يومياً 65 مليون كيلو واط تقريباً 35 منها للصناعي نضربها بـ65% ولو قسمنا الباقي على عدد السكان والذي بحدود 20 مليون نسمة والناتج هو حصة الفرد على متوسط أفراد عائلة مؤلفة من 5 أشخاص يصل استهلاك كل عائلة إلى 10 كيلو واط يومياً لكافة الاستخدامات”.

وتابع الزامل “لو أن كل عائلة استخدمت هذه الكمية بادراك لتم إلغاء ساعات التقنين لكن الاستخدام الزائد خلال فترة إيصالها أدى إلى زيادة ساعات التقنيين، علماً أن استهلاك الكهرباء في أي دولة في العالم المتحضر للعائلة لا يتجاوز 15 كيلوغراماً من الكهرباء يومياً”.

وأعاد الزامل سبب التقنيين في الوضع الحالي إلى “ضعف توافر المواد الأولية من غاز منزلي ومازوت ما أدى إلى اعتماد الكثير من المواطنين على الطاقة الكهربائية وشكل حالة من الاستهلاك التي تزيد على المتوافر والمواطن يقول(اعطني كهرباء 24 ساعة واقطع عني الخبز)”.

واعتبر الزامل أن “ الوضع بشكل عام أفضل وخلال الأيام القليلة القادمة سوف نشهد تحسّناً في واقع تقنين التيار الكهربائي ما يحقق نوعاً من الاستقرار في المنظومة الكهربائية”.

يذكر أنه عانى السوريون خلال الأسابيع الأخيرة من ارتفاع ساعات التقنين وعدم انتظامها حيث وصلت ببعض المناطق إلى 5 ساعات قطع وساعة وصل ذلك وسط انخفاض درجات الحرارة.

الكهرباء
وزير الكهرباء يكشف الحل لالغاء التقنين وزيادة ساعة التغذية 24 ساعة

تابعنا على تلغرام

انخفاض أسعار الذهب في سوريا اليوم .. كم أصبح سعر الغرام ؟

أسعار الذهب في سوريا

انخفضت أسعار الذهب في سوريا اليوم ، بعد تواتر بين انخفاض وارتفاع بمقدار 5000 الى 1000 ليرة سورية لسعر الغرام الواحد .

واستمرت أسعار الذهب في سوريا بحالة عدم التوازن، محققا انخفاضا تاريخيا كبيرا في سعره ، متراجعا عن سعر  12 الف ليرة سورية.

وأعلنت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق عبر صفحتها في “فيسبوك” أن: “سعر غرام الذهب من عيار 21 سجل الخميس سعرا وقدره 182000 ليرة سورية”.

وانخفض سعر غرام الذهب عن تسعيرة يوم الأربعاء بمقدار 12000 ليرة سورية، حيث سجل حتى مساء الأربعاء سعرا تاريخيا وصل إلى 194 ألف ل.س.

وبلغ سعر شراء غرام الذهب عيار 21، 181500 ليرة سورية، فيما سجل سعر غرام الذهب من عيار 18، 156000 ليرة سورية ليوم الخميس.

يذكر أن سعر غرام الذهب عيار 21 كان انخفض يوم السبت بمقدار 7 آلاف ليرة سورية، قبل أن يعاود ارتفاعه مجددا، وسط حالة من عدم الاستقرار تعصف بأسعار المعادن الثمينة.

تابعنا على تلغرام

وزير التجارة : لاقلق على رغيف الخبز وتأمين الزيت قريبا

التجارة

كشف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي أنه اعتباراً من اليوم سوف يتم توزيع ما يكفي الحاجة من الطحين على الأفران حسب عدد البطاقات لكل منطقة وعدد أفراد الأسر فيها لتغطي الاحتياجات، إضافة إلى توزيع 3 بالمئة زائدة عن الكميات الأولى، مؤكداً أن الآلية الجديدة سوف تبدأ من ريف دمشق وحمص وحماة.

وفي تصريح لصحيفة الوطن أضاف البرازي: طلبنا من الوحدات الإدارية بتحديد عدد البطاقات والكميات التي يحتاجونها وبالتالي سيكون هناك ضبط لكميات الطحين الموزعة على المخابز وأيضاً كميات الخبز الموزعة على المعتمدين، مشيراً إلى دور رؤساء البلديات ومديري النواحي في عملية المراقبة وضبط عملية الاستلام والتصنيع والبيع إضافة إلى مؤازرة مديرية التجارة الداخلية.

البرازي أكد أنه تم لمس نقص في مادة الخبز في بعض المناطق سببها تهريب الطحين لعدم استثمار كامل الكميات في الإنتاج ما سبّب نقصاً على حساب المواطن رغم أن الكميات الموزعة كافية والدليل على ذلك أنه في كل محافظة تم ضبط تهريب للطحين وبيع الخبز علفاً، ضارباً مثلاً أنه في الشهر الأول من العام الحالي تم تنظيم ضبوط في ريف دمشق تشمل تهريب 54 طناً من الطحين.

ولفت إلى أنه يمكن مراقبة عمل كل فرن في إنتاج كمية الطحين الموزعة له عبر جهاز تكامل الذي من خلاله يمكن معرفة عدد البطاقات المستفيدة التي حصل أصحابها على الخبز إضافة إلى عملية المراقبة المحلية من الوحدات الإدارية ومديري النواحي الذين مهمتهم ضبط الطحين المهرب وتحويل الفاعلين إلى القضاء.

وبيّن أن هناك عقوبات شديدة لمن يتاجر بالمواد المدعومة من الدولة لأن هذا يتماهى مع السرقة ويتم إحالة المتاجر إلى محكمة الجنايات الاقتصادية، مضيفاً: لا يجوز أن يستفيد بعض الأشخاص ويثروا على حساب الدعم الذي تقدمه الدولة.

وأكد البرازي أن الحكومة أمّنت خطة لتغطية كاملة لمدة عام لتأمين القمح، وبالتالي نحن مطمئنون ولا يوجد أي قلق على رغيف الخبز، مشيراً إلى أنه يتم تأمين احتياجات الأفران في كل المحافظات.

وكشف البرازي أن الحكومة تسعى لتأمين مخزون من الزيت يكفي الاحتياجات لمدة ستة أشهر وبسعر مناسب وعلى البطاقة.

تابعنا على تلغرام

 

وزير الكهرباء السوري : الأيام القادمة سنشهد تحسنا في التقنين

الكهرباء

وزير الكهرباء: الأيام القادمة سنشهد تحسّناً في واقع تقنين التيار الكهربائي

وأكد الوزير  غسان الزامل في تصريح لـ«الوطن» أن وضع الكهرباء بشكل عام أفضل وأنه خلال الأيام القليلة القادمة سوف نشهد تحسّناً في واقع تقنين التيار الكهربائي، ما يحقق نوعاً من الاستقرار في المنظومة الكهربائية، لافتاً إلى أن هذا التحسن يترافق مع ارتفاع درجات الحرارة.

وأشار الوزير إلى أننا نستهلك يومياً 65 مليون كيلو واط تقريباً 35 منها للصناعي نضربها بـ65% ولو قسمنا الباقي على عدد السكان والذي بحدود 20 مليون نسمة والناتج هو حصة الفرد على متوسط أفراد عائلة مؤلفة من خمسة أشخاص يصل استهلاك كل عائلة إلى 10 كيلو واط يومياً لكافة الاستخدامات ولو أن كل عائلة استخدمت هذه الكمية بادراك لتم إلغاء ساعات التقنين لكن الاستخدام الزائد للكهرباء خلال فترة إيصال الكهرباء أدى إلى زيادة ساعات التقنيين.

علماً أن استهلاك الكهرباء في أي دولة في العالم المتحضر للعائلة لا يتجاوز 15 كيلوغراماً من الكهرباء يومياً، الأمر الذي يتطلب عقلنة وترشيد الاستهلاك وتأمين الوقود، مرجعاً سبب التقنيين في الوضع الحالي إلى ضعف توافر المواد الأولية من غاز منزلي ومازوت ما أدى إلى اعتماد الكثير من المواطنين على الطاقة الكهربائية وشكل حالة من الاستهلاك التي تزيد على المتوافر. والمواطن يقول: «اعطني كهرباء 24 ساعة واقطع عني الخبز».

وبخصوص العقد الموقع حول تنفيذ محطة توليد كهروضوئية في المدينة الصناعية بالشيخ نجار في حلب بطاقة 33 ميغا واط، قال: إن الاتفاق موجود لكن اليوم تمت المصادقة على العقد ومن المقرر أن تباشر الجهات المختصة بالعمل اعتبار من الأسبوع القادم ولمدة 18 شهراً ليتم ربط المحطة على الشبكة الخاصة بالوزارة، موضحاً أن هذه 33 ميغا واط سيتم تحويلها إلى المنطقة الصناعية ما يؤكد أن هناك تحسناً على وضع الكهرباء للمواطنين في حلب في العام القادم.

تابعنا على تلغرام

خبير اقتصادي : سعر صرف الوهمي بدأ بالانهيار وضربة كبيرة للمضاربين على الليرة

خبير اقتصادي : سعر صرف الوهمي بدأ بالانهيار وضربة كبيرة للمضاربين على الليرة

شهدت الأسواق السورية خلال اليومين الماضيين حالة هستيرية من الارتفاعات الغير مسبوقة لجميع المواد من دون استثناء نتيجة الارتفاع الكبير في سعر الصرف في السوق السوداء وسط غياب التصريحات والتبريرات الحكومية أو حتى التحرك لمواجهة هذا الشبح الذي بدأ يفقد معظم العائلات السورية قدرتها على تأمين قوت يومها بما فيها الخبز، وهو ما تحدث عنه الخبير الاقتصادي محمد عياش الذي اعتبره “فقاعة سعرية”.

وقال عياش في تصريح للمشهد أن ما يشهده سعر الصرف خلال الأسبوعين الماضيين عموماً وخلال الأربعة والعشرين ساعة المنصرمة خصوصاً و ربما لعدة أيام أخرى هو تطبيق علمي وديناميكي ((وليس اعتباطياً أو عن جهل)) لنظرية الفقاعة السعرية، ما يحدث الآن أن المضاربين الكبار يريدون توجيه اللكمة الفنية القاضية للمضاربين الصغار وإخراجهم إلى الأبد خارج الحلبة ، أي بما معناه “الكبار يتصارعون …. المواطن راح بين الرجلين”.

مضيفاً إن الفقاعة السعرية هي وصف لحالة تحدث عندما تتسبب المضاربة على العملة ما في تزايد سعرها، بطريقة تؤدي لتزايد المضاربة عليها، حينها يبلغ سعر هذه العملة مستويات خيالية، في تشبيه انتفاخ البالون، حتى يبلغ سعر الصرف مرحلة ما يسمى بانفجار الفقاعة أو البالون (الانهيار) وحدوث هبوط حاد ومفاجئ في سعر الصرف إلى ما قبيل تكون الفقاعة سعر الصرف فقط وليس بالضرورة سعر المواد الاستهلاكية التي تزامن ارتفاعها مع تكون الفقاعة.

وحينها ستنهار ثروة المضاربين الصغار… وستتمزق ثروة أصحاب البضعة مليارات ” بطريقة خروج المقامر”!! في حين سيصبح السوق ملكا للمضاربين العمالقة فقط من أصحاب الترليونات !! وستتعاظم ثرواتهم اضعافا مضاعفة !!

مؤكداً أن الظرف الاقتصادي والتحركات والقرارات الحكومية في البلاد كانت مساعدة جدا على تشكيل هذه الفقاعة ، وهذا ما استغله المضاربون الذين يعملون وفق اساس علمي وكمي عالي المستوى والحرفية !!!
وشرح محمد كيفية عمل هذه الآلية : تتكون الفقاعة السعرية حينما تكون العلاقة بين السعر السوقي للأصل المالي والتغير المتوقع فيه علاقة موجبة، وهذا يعني أن سعر الأصل سوف يرتفع إذا توقع المتعامل ارتفاع سعره.

وهذا ما يحدث الآن تماما في السوق، وهذا يؤدي إلى أن تكون العلاقة بين سعر الأصل المالي والتغير الحقيقي فيه موجبة، وينتج عن هذه الحالة أن التوقعات الغير مبنية على أساس صحيح للتغير في الأسعار تقود التغيرات الفعلية فيها بمعزل عن المتغيرات الاقتصادية الحقيقية كالإيرادات والدخل وبذلك تتكون الفقاعة السعرية.

وختم قائلاً حسب رأيي لا ينتظر أحدكم أي تدخل من المركزي الآن، فأولا حين تتكون الفقاعة لا يجدي أي تدخل، ثانياً إن أي تدخل الآن سيكون محفوفا بخطر خسارة كامل الاحتياطي !! ربما لن ننسى هذا الاسبوع لسنوات وسنوات.
المشهد

تابعنا على تلغرام

المركزي للإحصاء: الأسعار في سوريا ارتفعت بأكثر من 2000 في المئة

الأسعار

أعلن المكتب المركزي للإحصاء في سوريا أن الرقم القياسي الذي يخص الأسعار للمستهلك تجاوز 2000 في المئة خلال الأزمة التي تعيشها البلاد منذ نحو عشر سنوات.

ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مدير إحصاءات التجارة الخارجية والاسعار في المكتب بشار القاسم، أن الرقم القياسي لأسعار المستهلك وصل إلى 2107.8 في المئة، حتى شهر أغسطس من العام 2020، وذلك مقارنة بعام الأساس 2010 (ما قبل الأزمة التي تشهدها البلاد).

وأضاف القاسم أن التضخم السنوي عن الفترة ذاتها بلغ 139.5 في المئة، وقال إن المؤشرات بينت أن ارتفاع الاسعار كان قد بدأ بالربع الأخير من عام 2019 واستمر خلال عام 2020 وزاد عليه خلال الربع الأول جائحة كورونا، وما سببه الحجر الصحي عالميا ومحليا من ارتفاع في أسعار المواد.

ونقلت الصحيفة عن الباحث الاقتصادي سنان ديب أن “تذبذب سعر الصرف سبب زيادة مستمرة في الأسعار بعيدة عن المنطق الاقتصادي”، ويشير إلى أنه كان هناك “دوما رفع لسعر السلع المنتجة من الدولة وللرسوم وللضرائب بعيدا عن قدرة المواطن كالإسمنت والأدوية والدخان وأجور النقل وغيرها، ووسط تلاعب علني بسعر الصرف، وباقي الأسعار وتغاضي أدوات الحكومة”، إضافة إلى “ظواهر احتكارية علنية ومضاربات لتكريس التضخم”.

المصدر: صحيفة “الوطن”

تابعنا على تليجرام