أخبار اللاجئين

تحاكم محكمة في اسطنبول سوريين متهمين باختطاف شاب كندي من أصول فلسطينية، وتعذيبه والاعتداء عليه وتحصيل فدية من عائلته.

وفي التفاصيل التي ذكرتها وسائل إعلام تركية، الثلاثاء، فإن شاب كندي فلسطيني يدعى محمد أ (28 عاماً)، الطالب ف كلية التجارة في إحدى الجامعات الخاصة باسطنبول، تعرض للاختطاف على يد 7 سوريين، في كانون الأول من العام 2018.

ونقل الخاطفون الشاب إلى منزل في منطقة “كاغت هانه” وهناك قاموا بتعذيبه وتعريته وأجبروه على الجلوس فوق “زجاجة كولا” في مؤخرته، وهو مكبل اليدين، وقاموا بتصوير كل هذه الأفعال.

وعمد الشبان إلى إرسال مقطع مصور لوالدته التي تعيش في دبي، وطلبوا منها 5 آلاف دولار، ثم أطلقوا سراحه بعد حصولهم على الأموال.

وبعد أسبوع من ذلك، قام الخاطفون بتهديد الشباب من جديد، وقالوا له إنهم سينشرون المقاطع المصورة التي يظهر فيها، إن لم يرسل لهم 4 آلاف دولار.

واشتكى الشاب للشرطة بعد الطلب الثاني، فقامت الفرق الأمنية -بالاتفاق معه- بنصب كمين للشبان بحجة تسليمهم المال، ونجحت بالقبض على اثنين منهم، في محطة مترو “أكسراي”.

ولاحقاً تمكنت الشرطة من القبض على بقية أفراد العصابة، وعثرت على المقاطع المصورة في هواتفهم المحمولة.

ونفى الشبان التهم التي وجهت لهم، وقالوا إن الشاب (الضحية) كان يتعاطى المخد. رات، وعندما تعرف عليه لم يكن لديه مكان لينام فيه، فاستقبوله في منزلهم، وأنه هو من تعرى بسبب الحر وطلب تصويره والقيام بما قامو به، بهدف ابتزاز والدته والحصول على المال منها، لإيفاء ديونه.

وطالب المدعي العام بسجن السوريين (عدنان م – بلال ب – أديب أ – ابراهيم أ – ريزا أ – محمد ب) من 26 ألى 45 عاماً.

نشرت قناة تركية مقطعاً مصوراً بعنوان “اللحظة التي ماتت فيها الإنسانية” يظهر مواطناً تركياً وهو ينهال بالضرب بـ “كريك” على لاجئ سوري دخل مزرعته خلال محاولته عبور الحدود من سوريا إلى تركيا.

وذكرت القناة، الجمعة،، أن الحادثة وقعت في قرية بيش أصلان، في هاتاي،حيث كان لاجئ سوري يعبر الحدود بشكل غير شرعي يفر من الجندرمة، وحاول الاختباء داخل المزرعة، إلا أن العنصر التركي تمكن من الإمساك به.

وسرعان ما قام المواطن التركي بالتوجه نحو الشاب وضربه بالـ “كريك” على رأسه، وسط مطالبة العنصر له بالتوقف.

https://www.facebook.com/ShowAnaHaber/videos/467582290474117/

وما تزال قوات حرس الحدود التركي تواصل انتهاكاتها بحق المواطنين السوريين ليقعوا ضحية ملاحقات الجندرما لمهربي البشر، حيث تم توثيق إصابة نازحين اثنين في مخيم صلاح الدين غرب جسر الشغور، برصاص عشوائي مصدره حرس الحدود التركي أثناء ملاحقة الجندرما لمهربين حاولوا دخول الأراضي التركية صباح يوم الجمعة، ورصد انتهاكات من قبل الجندرما بحق لاجئين تم إلقاء القبض عليهم صباح الجمعة حيث تعرضوا للضرب الوحشي وحلاقة شعر الرأس والحاجبين لتمييزهم في حاولوا العودة الى الحدود التركية”.

توفي لاجئ سوري وأطفاله الثلاثة غرقاً في لبنان، أثناء ممارستهم السباحة بشكل اعتيادي.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن “ لاجئ سوري وثلاثة أطفال من التابعية السورية، غرقوا على شاطئ منطقة السعديات الصخري”.

وأضافت الوكالة أن “اللاجئ السوري وأطفاله كانوا يحاولون السباحة حيث جرفهم التيار البحري، ليغرق هو وأطفاله، حيث لفظ البحر اثنين منهم، وجاري البحث عن الطفلين الآخرين”.

وأكملت الوكالة أن “اللاجئ يدعى عثمان موسى حسين المصري (29 عامًا)، وينحدر من محافظة درعا، وهو يسبح مع أطفاله (7 و8 و11 عامًا)، على شواطئ منطقة السعدية في لبنان”.

وكانت تكررت حوادث غرق اللاجئين السوريين على الشواطئ اللبنانية، كان آخرها في أيار الماضي، حيث غرق 8 سوريين حاولوا السفر بطريقة غير شرعية من شاطئ شكا الهري على متن زورق صيد إلى قبرص.

كما سجلت الشواطئ اللبنانية في أيلول الماضي، غرق طفل سوري، وهو على متن قارب كان يقل لاجئين سوريين حاولوا الخروج من لبنان بحراً، وذلك أثناء إنقاذ 37 شخصاً كانوا على متن القارب مقابل شاطئ عكار شمالي البلاد.

يذكر أنه بناءً على إحصائية لمركز تحليل بيانات المهاجرين العالمي، بلغ عدد السوريين الغارقين في مياه البحر الأبيض المتوسط خلال السنوات الخمس الفائتة، 497 سورياً.

أصدر القضاء في ألمانيا ،حكماً بالسجن مدة 17 شهراً على لاجئ سوري، بتهمة حرق طفله، البالغ من العمر سنتان، لتبوله في سريره.

وأصدرت محكمة مدينة “لايبزغ” في ألمانيا ، بحسب موقع “عنب بلدي” المعارض، “حكماً بالسجن سنة وخمسة أشهر مع وقف التنفيذ، بحق لاجئ سوري يبلغ من العمر 32 عامًا، بتهمة قيامه بحرق طفله بسبب تبوله في سريره”.

ونقل الموقع عن المدعي العام في القضية، أن “المتهم وضع طفله كعقوبة على فرن حام بعد أن جرده من ملابسه، وهو ما تسبب بحروق لمؤخرة الطفل من الدرجة الثانية والثالثة”.

وأضاف المدعي أنّ “المتهم رفض الاعتراف بأن ما قام به كان بمثابة عقوبة للطفل”، مبيناً أنه “كان حادثًا غير مقصود”، الأمر الذي اعتبرته المحكمة “بمحض إرادته وذلك بدافع تأديبه للطفل”.

وقال المتهم إن “الحروق التي أصابت الطفل نجمت عن لعبه بجانب “الأركيلة” التي كان يدخنها”.

واستقبلت، ألمانيا منذ العام 2015، ما يزيد عن مليون لاجئ ومهاجر، معظمهم، هاجروا نتيجة الحروب الدائرة في بلادهم، خاصة من سوريا والعراق وأفغانستان.

يذكر أن عدد اللاجئين السوريين في ألمانيا بلغ منذ بداية الأزمة 780 ألف لاجئ، وذلك بحسب الاحصاءات الرسمية.

وصل 4 لاجئين سوريين من مثلي الجنس الى بريطانيا، بعد أن تقطعت بهم السبل في تركيا وانتظار طال أكثر من سنتين، حيث من المقرر أن يلتحقوا بالتظاهرات المكرّسة للمثليين وسط لندن اليوم ، بحسب ما نقلت “روسيا ليوم .

وقالت صحيفة “غارديان” البريطانية، إن اللاجئين من مثلي الجنس وصلوا إلى لندن بعد أن سلطت هي الضوء على قضيتهم، مشيرة إلى أن مجموعة أخرى من المثليين تنتظر الالتحاق بهم عمّا قريب.

وكانت الصحيفة نشرت مقالا في نيسان الماضي، وجهت من خلاله طلبا للسلطات في لندن بتوفير السكن والدعم لـ15 من مثلي الجنس  السوريين.

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض اللاجئين المثليين السوريين الذين يفرون إلى تركيا آمنون نسبيا، إلا أن هناك مخاوف بشأن سلامة هذه المجموعة حصرا التي شاع صيتها، نظرا للمواقف من المثليين في البلد المذكور.

ووافقت وزارة الداخلية البريطانية على خطة لإعادة توطين الأربعة الذين استقبلتهم من المجموعة المشار إليها، كما أعفتهم من الخضوع لإجراءات اللجوء، التي تستغرق وقتا طويلا في كثير من الأحيان.

وقالت مصادر وزارة الداخلية إن التأخير في جلبهم إلى المملكة المتحدة كان سببه في بعض الأحيان عدم وجود سكن لائق بهم.

أثار لاجئ سوري مقيم في ألمانيا ضجة، الأحد، بعد أن نشر تغريدة أعلن فيها نيته قضاء إجازة في سوريا، الأمر الذي يعني قانونياً إمكانية سحب حقه باللجوء.

وقال آراس باكو ( لاجئ سوري )، الذي يعرف نفسه عبر حسابه الموثق في تويتر، إنه لاجئ وناقد وناشط وكاتب.

وكتب باكو تغريدة جاء فيها: “سأقوم بالتوقف (عن نشر التغريدات) بشكل مؤقت لمدة تتراوح ما بين يوم إلى خمسة أيام لأني قد أسافر إلى سوريا لقضاء إجازة، سأعود إليكم في الأيام القادمة، إلى اللقاء!”.

وبعد أن تلقفت حسابات يمينية (حزب البديل) تغريدة باكو وبدأت تتناقلها لإثبات وجهة نظرها المتعلقة بإعادة السوريين إلى بلادهم، قام مكتب الهجرة واللاجئين بالرد على تغريدة باكو،

محذرا إياه من أن عودة اللاجئ إلى بلده قد تشكل مبررا لسحب اللجوء منه أو حتى إلغاء الحماية الثانوية.

لكن المكتب استدرك في رده: ومع ذلك، هناك أيضا أسباب للسماح برحلة عودة قصيرة إلى بلدك. ولكن ذلك يعتمد على كل حالة بمفردها، أي إن حالات العودة إلى سوريا- وفق BAMF -تدرس بشكل منفرد كل حالة على حدة، وليس هناك نموذج أو قرار معمم وموحد بشأنها.

وتابع مكتب الهجرة قائلاً: “يتم سحب الاعتراف بحق اللجوء إذا لم تعد الظروف المسببة له موجودة”.

وكالات

تمكن اللاجئ السوري عماد الأصفري (20 عاماً)، ومواطنته روان سليمان، من الحصول على شهادة الثانوية العليا في ألمانيا ، بنتائج ممتازة، في مدينة غرايفسفالد، شرقي ألمانيا.

وقالت صحيفة “أوست زي” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن اللاجئين حققا نتائج رائعة في الشهادة الثانوية العامة، وبلغة أجنبية، معتبرة الأمر غير اعتيادي على الإطلاق.
وقال مدير المدرسة، بيرند ألبرشت، مادحاً روان وعماد، وخمسة طلاب سوريين آخرين نجحوا في الثانوية: “روان استطاعت إحراز العلامة الكاملة في مادة اللغة الإسبانية، وشبه التامة في الرياضيات، في الامتحان النهائي العام”.

قبل أربع سنوات، قدم عماد وروان إلى ألمانيا، إلى بلد غريب بلغة جديدة وصعبة ستواجههم في تحصيلهم العلمي، الطالبان بدءا بعزيمة كبيرة، ورغبة في التعلم، واستطاعا خلال أشهر قصيرة، دمج أنفسهم في الصفوف الألمانية، بالإضافة لدورة لغة مكثفة في اللغة الألمانية، كانا يزوران المدرسة العليا.

وقال عماد: “الدرس الأول كان مرعباً بالنسبة لي، لم أفهم أي شيء بتاتاً”، فيما قالت مواطنته روان: “كنت فتاة صماء في الصف، كنت أحاول الفهم عن طريق اليدين وحركات الوجه”.

بسرعة تأقلم الطالبان السوريان في النظام المدرسي الألماني، وطورا أنفسهم بسرعة.

وأضاف عماد: “ما زلت أذكر أول فحص لي في الصف الحادي عشر، وكنت بالكاد حصلت على بعض العلامات، لكن في آخر فحص لي استطعت الحصول على تقدير جيد جداً، مادة الرياضيات كانت منذ البداية سهلة، فلا تحتاج إلى اللغة بشكل كبير، لكن مواد العلوم والجغرافيا كانتا خصماً قوياً لي”.

روان صرحت بأن مادة التاريخ هي الكابوس بالنسبة لها، بالإضافة إلى أن النظام الدراسي في سوريا مختلف تماماً، وبسبب العلامات غير المرضية لعماد وروان في الصف الحادي عشر، قررا إعادة السنة.

عماد وروان لم يكتفوا بمواهبهم في المدرسة، بل أيضاً خارج أسوارها، فهما موسيقيان موهوبان، وشاركا بحفل في مسرح المدينة.

وعن مستقبلهما الجامعي، صرح عماد بأنه سيدرس علوم الفضاء، في حين قالت روان إنها تريد دراسة طب الأسنان.

وكالات

وافق برلمان دولة السويد على قرار يسمح لم الشمل للاجئين السوريين ممن هم تحت وضع “الحماية المؤقتة” .

وذكرت صحيفة “AFTONBLADET” السويدية أن قرار البرلمان بتمديد العمل بقانون الهجرة المؤقت لمدة عامين صدر خلال جلسة عقدها قبل يومين.

وبهذا القرار يكون البرلمان قد سهّل إجراءات لم شمل اللاجئين الذين حصلوا على إقامة مؤقتة على الأراضي السويدية.

وأصدر البرلمان السويدي قراراً في وقت سابق يقضي بمنح اللاجئين إقامات مؤقتة لعام واحد بدل الإقامات الدائمة، مانعاً بذلك حدوث لم الشمل.

وانتقدت منظمة العفو الدولية القرار السابق متهمة السويد بالعمل على عرقلة لم شمل اللاجئين على أراضيها واصفة ذلك بـ “الإجراءات البيروقراطية”.

واستقبلت السويد أكثر من 163 ألف طالب لجوء خلال عام 2015، وهو العدد الذي وصف بأنه “غير مسبوق”.

انتشر مقطع على مواقع التواصل الإجتماعي، رصد لحظة إنقاذ الشاب للفتاة التي سقطت من منزلها في الطابق الثاني.

وأنقذ شاب يوم الأربعاء 26 حزيران/يونيو 2019، فتاة صغيرة السن سقطت من أحد شرفات أبنية حي الفاتح في مدينة اسطنبول.

https://www.facebook.com/hurriyet/videos/467603260641051/

وذكرت منصات إعلامية أن جنسية الفتاة التي سقطت سورية، بينما الشاب الذي أنقذها فصاحب جنسية جزائرية.

نجح الطالب السوري محمد خليل في الحصول على العلامة الكاملة في امتحان الانتقال إلى المرحلة الثانوية (الشهادة المتوسطة) خلال دراسته بولاية كيلس جنوبي تركيا.

وأوضح خليل لموقع “تركيا الآن”، الطالب في مدرسة “محمد أولوغ جان”، أنه بدأ دراسته في مراكز التعليم المؤقتة بعد لجوئه إلى تركيا جراء الحرب في سوريا.
وقال: “تعرفت على الأستاذ محمد أوجي في الصف السادس وساعدني كثيرًا، كما أن الصف الثامن كان عامًا هامًا بالنسبة لي حيث كانت علاماتي سيئة للغاية، ولكن بدعم أساتذتي بدأت علاماتي بالتحسن”.

بدوره، أوضح الوالد عبد القادر خليل أنه كان مهندسًا معماريًا ويعمل في ورشة للمفروشات حاليًا، وأن ابنه محمد درس كثيرًا من أجل الامتحان ونال مقابل هذا التعب.

من جانبه، أعرب أوجي عن فخره بنجاح محمد الذي تعرف عليه عندما كان في الصف السادس، مبينًا أن النجاح الذي حققه بمجهوده الفردي.

أمّا مدير المدرسة جمعة علي جليك فأكد أنهم حصلوا على هذه النتيجة بفضل جهود المدرسين المثمرة.

وشدد أن المدرسين أعطوا دروسًا خاصة من أجل إعداد الطلاب للامتحان حتى في العطلة الانتصافية، مضيفًا: “جميعنا سعداء وفرحون لهذه النتيجة”.

وبنفس السياق، أهدى المدير دراجة هوائية للطالب السوري محمد للنجاح الذي حققه في الامتحان.