أمريكا تهدد الجيش السوري بالرد على اي تقدم الى مناطق سيطرة قسد

أعلن قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، الجنرال كينث ماكنزي، أن بلاده ‏سترد على أي محاولة تقدم يقوم بها الجيش السوري لتحرير مناطق سيطرة ميليشيا ‌‏«قوات سوريا الديمقراطية – قسد» في شمال شرق البلاد.


وبينما يؤكد نية الولايات المتحدة مواصلة احتلالها أراضي سورية والمضي في ‏محاولاتها لإقامة كيان انفصالي في شمال شرق سورية، قال ماكنزي، خلال مؤتمر ‏عقده في معهد «الشرق الأوسط» في واشنطن، حسب مواقع إلكترونية معارضة: ‌‏«من الممكن أن تتوجه قوات ما سماه «النظام» بمرور الوقت وتهاجم مناطق ‏الشمال الشرقي، لكننا سنتعامل مع ذلك الأمر فور حدوثه». ‏

وأضاف: «إن القوات الأميركية تنفذ مهامها في سورية على أكمل وجه»، في ‏إشارة إلى دعمها لميليشيا «قسد» الموالية للاحتلال الأميركي وسرقتها للنفط ‏السوري. ‏

وفيما يتعلق بانسحاب قوات بلاده من سورية، أوضح ماكنزي أن الولايات المتحدة ‏ستخرج من سورية في أي وقت، معتبراً أن هذا القرار سياسي سيتم تنفيذه عندما ‏يحين ذلك.

تركيا تدخل عشرات الشاحنات العسكرية إلى ريف إدلب

واصلت قوات الاحتلال التركي اليوم السبت، إرسال عشرات الأرتال المحملة ‏بالمواد العسكرية واللوجستية إلى المناطق التي تحتلها في محافظة إدلب ، وذلك ‏بهدف ترسيخ احتلالها لمناطق في المحافظة ودعم التنظيمات الإرهابية. ‏

وقالت مصادر محلية لصحيفة الوطن : “إن رتلاً لقوات الاحتلال التركي مكوناً من عشرات الآليات ‏تحمل عربات قتالية وكتلاً إسمنتية ومعدات لوجستية، دخل من معبر قرية ‏كفرلوسين على الحدود السورية – التركية إلى محافظة إدلب وتوجه نحو نقاط ‏المراقبة التركية في المحافظة، من دون معرفة الأماكن التي تمركز فيها بدقة”، وفق ‏ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة. ‏

وأشارت المصادر إلى أن الرتل العسكري لقوات الاحتلال التركي الذي دخل من ‏المعبر وتوجه إلى إدلب مؤلف من نحو 40 آلية. ‏
وقبل ساعات، أدخلت قوات الاحتلال التركي من معبر كفرلوسين رتلاً مؤلفاً من ‌‏60 آلية محملة بسيارات عسكرية مزودة برشاشات ثقيلة، وكتل إسمنتية ومواد ‏لوجستية، وتوجه إلى المناطق التي تحتلها القوات التركية في إدلب حسب المصادر. ‏

ومع استمرار تدفق الأرتال لقوات الاحتلال التركي، فإن عدد الآليات التي دخلت ‏الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد في منطقة خفض التصعيد ‏بإدلب بلغ 4085 آلية بالإضافة لآلاف الجنود حسب المصادر.

تركيا تتخذ خطوات جديدة “خبيثة” تخص مدينة إدلب

أعلنت أنقرة عزمها زيادة عديد قواتها العسكرية في منطقة إدلب ، وأكدت خططها بخصوص تحويل إدلب إلى منطقة آمنة، وتبديد ما سمته مخاوف تركيا بشأن أمنها القومي.

وفي بيان نشرته دائرة الاتصال التابعة للرئاسة التركية تحت عنوان «لماذا إدلب مهمة بالنسبة لتركيا؟» وتناقله العديد من المواقع الإلكترونية، تم سرد سلسلة من الأكاذيب، اعتاد النظام التركي الترويج لها لتبرير احتلاله للأراضي السورية، مثل استضافة تركيا للعدد الأكبر من المهجرين السوريين، وكذلك التسويق لخديعة أن النظام التركي هو الأكثر تضرراً من الحرب في سورية، وعليه فإنه ليس ثمة خيار آخر بالنسبة لتركيا حسب البيان، «سوى زيادة قوتها العسكرية بالمنطقة».

البيان التركي الذي وصف التوازن القائم في منطقة إدلب بأنه «مرتبط بخيط هش من القطن»، ذكّر بأن «انتهاء وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليها مع موسكو في 5 آذار الماضي، قد يتحول لحقيقة في أي وقت».

وخلص إلى تأكيد أن تركيا ستواصل وجودها بإدلب «كدولة محورية» في المساعي الرامية للتصدي لأي حرب قد تنتقل لحدودها، ولمنع انتقال ما سمته الأنشطة الإرهابية داخل إدلب، ولعدم فقد المكاسب التي تم تحقيقها.

وهذه ليست المرة الأولى التي يكشف فيه النظام التركي عن نياته الحقيقية تجاه إدلب وغيرها من المناطق، وتصف دمشق الوجود التركي في البلاد بأنه احتلال ويحق لسورية مواجهته بكل الوسائل المشروعة.

كما أكدت دمشق في أكثر من تصريح وبيان رسمي أن جميع الاتفاقيات الموقعة بما يخص إدلب وغيرها من المناطق مؤقتة، وأن الأراضي السورية ستعود جميعها لحضن الدولة، ولن تترك ذرة تراب خارج سيطرتها.

خسائر مسلحي إدلب بهجوم اليوم على مواقع الجيش السوري في سهل الغاب

أحبطت وحدات الجيش السوري ، اليوم الانثين 8 حزيران ، هجوما عنيفا على مواقع في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي .

وذكر مصدر عسكري سوري :قامت المجموعات الإرهابية المسلحة في منطقة الغاب الشمالي اعتباراً من الساعة 13،30 من يوم 8/6/2020 بتنفيذ هجوم بالعربات المفخخة والانتحاريين على نقطتين من نقاطنا العسكرية في بلدتي الطنجرة والفطاطرة، فتصدى لها مقاتلونا البواسل وبعد اشتباكات عنيفة استمرت عدة ساعات تمت استعادة السيطرة التامة على النقطتين، وتكبيد المهاجمين خسائر كبيرة في الأرواح، والاستيلاء على أسلحتهم، وتدمير عربة دفع رباعي مزودة برشاش 14،5.

وأشار المصدر الى انه تم إعادة الوضع إلى ما كان عليه بعد إرغام فلول الإرهابيين على الفرار تاركين وراءهم جثث قتلاهم وأسلحتهم. كما أسفرت العملية عن ارتقاء أحد جنودنا شهيداً، وإصابة عدد آخر بجروح.

موقع ترندينغ

الميادين : هذه خيارات سوريا مقابل الحصار والضغوط

تشتدُّ في المرحلة الحالية من الحرب على سوريا أنماطٌ مختلفة من الضغوط، سواء الاقتصادية (قانون قيصر، عقوبات الاتحاد الأوروبي…) أو السياسية (اللجنة الدستورية والصلاحيات الرئاسية).

كما هو معلوم، ولكن اللافت في الموضوع أن الطَّرف الآخر يحاول الإيحاء بشكلٍ دائم، عبر اتباع أساليب مختلفة من الحرب النفسية الموجَّهة بشكلٍ أساسي نحو الشعب والقيادة السوريتين، بأنَّ سوريا ليس لديها سوى خياراتٍ معدودة، فإمَّا القبول بما يُطلَبُ منها، وإمّا ستواجه خيار الفوضى، ولاحقاً التّدمير الذاتيّ، وتلك المطالب تتمحور عموماً حول النّقطتين الآتيتين:

– فتح المفاوضات مع “إسرائيل” لأجل قضية الجولان و”صفقة القرن”.

– أن تتخلَّى سوريا عن مصالحها الوطنية، وتقوم بتغيير تحالفاتها الاستراتيجية التي كانت، وما زالت، إحدى الركائز المهمة في الحرب على الإرهاب الّذي يهدد حاضر الشعب السوري ومستقبله خصوصاً، وكل شعوب المنطقة عموماً.

تلك المطالب مرفقة بنمط من التقنيات النفسية والأساليب الإعلامية المتعددة الأوجه التي كانت، ولا زالت، من الأسس المهمة في هذه الحرب، ولكن في الحقيقة يمكن القول إنّ الدولة والشعب السوريين لديهما العديد من الخيارات للتعامل مع هذه المرحلة، ولاحقاً الخروج منها بأقلّ الخسائر الممكنة:

– بما أنَّ جزءاً مهماً من الوضع الحالي المتعلّق بالأزمة السورية مرتبط بتقنيات الحرب النفسية والإعلامية، كما ذُكِر سابقاً، فيمكن العمل على بناء الدّرع النفسية المضادة حول الكتلة الشعبية الموالية للدولة السورية خصوصاً، عبر الاعتماد بالدّرجة الأولى على مفاهيم الشّفافية والوضوح وبناء الثقة والأمل الواقعي، والإيمان بأنّ الشّعب السوري سيكون بإمكانه تجاوز هذه المرحلة في ما لو تمت الإدارة بشكلٍ صحيح ومتوازن.

– أيضاً يدخل في إطار مفهوم الدّرع النفسية والثقة بالنفس، تفعيل مبدأ الاعتماد على الذات والإيمان بالقدرات الوطنية. صحيح أنّ البنية التحتية لتفعيل القدرات السورية قد تضرّرت بشكلٍ كبير، ولا تزال، بفعل الحرب المستمرة، ولكن يمكن القول إن الشعب السوري لن يكون عاجزاً عن الابتكار حتى في أحلك الظروف، في ما لو تمَّ توفير الظروف المناسبة له لذلك.

– تدخل أيضاً في إطار الموضوع السابق قضية “التسوية” مع “إسرائيل”، فمن الواضح أنَّ هناك ضغوطاً كبيرة تتعرَّض لها دمشق لفتح المفاوضات مع تل أبيب. والدافع الأميركي- الإسرائيلي المباشر يعود إلى عاملين:

· تعتقد كلّ من واشنطن وتل أبيب أنَّ الدولة السورية حالياً في موقع الضعف، وبالتالي إن إجراء أية مفاوضات معها في هذه الظروف سيؤدي إلى تقديم التنازلات التي لن تقتصر بالطَّبع على قضية الجولان، فالمطّلع على أسلوب المفاوضات الأميركية مع كثير من حكومات العالم ودوله، يدرك أنَّ من النادر أن تفاوض واشنطن أيّ دولة من الدول على قضيّة واحدة، كما أن النتائج السلبية لتلك المفاوضات غالباً ما تشعر بها الشعوب بعد عدة سنوات، وليس بشكلٍ مباشر، والأمثلة على ذلك عديدة: السودان، مصر، يوغوسلافيا السابقة، العراق، وليبيا حالياً.

· السَّبب الآخر، وهو الأهمّ، أنَّ واشنطن وتل أبيب تستشرفان أخطاراً مستقبلية تتعلّق بسوريا ما بعد الأزمة، بمعنى أنَّهما تستشعران أنَّ دمشق ستتمكَّن من الخروج من الأزمة الحاليّة، وقد راكمت الكثير من عناصر القوة التي ستجعلها أقوى من السَّابق، لكونها ستتدارك نقاط الضَّعف الموجودة سابقاً، وإلّا لو كانت الولايات المتحدة و”إسرائيل” لديهما اليقين بأنَّ سوريا لن تخرج من هذه الأزمة، وأنها ستبقى في حالة الفوضى، أو أنها ستخرج ضعيفة مع عدم القدرة على بناء نفسها من جديد، لوجدنا أنَّ واشنطن وتل أبيب غير مهتمتين إطلاقاً بالتفاوض في الوقت الحالي معها، ولكان وضعها أشبه ببعض الدول المنسيّة في القارة الأفريقية على سبيل المثال، التي تعيش في حالة من الصراعات اللامنتهية، للأسف، بفعل السياسات الغربية فيها.

– أحد الخيارات السّورية أيضاً المتعلّقة بنمط العلاقة بين الحلفاء، هو العمل على تحويل التعاون السوري – الروسي – الإيراني في سوريا إلى شراكة استراتيجية بعيدة المدى، تعمل على تحقيق الاستقرار في سوريا والمنطقة. وهنا يمكن للجاليات السوريّة، سواء في روسيا أو إيران، وخصوصاً فئة طلاب الجامعات، أن يكون لها دور في تقريب وجهات النظر، وبناء رأي عام يتفهَّم المصلحة الاستراتيجية في بناء هذا التحالف واستمراريّته وتطويره، حتى بالنسبة إلى الفئات وبعض النخب السياسية التي تتَّخذ مواقف سلبية من هذا التحالف، أو كما يُقَال عنها غربية الهوى.

أخيراً، لا شكَّ في أنَّ المرحلة الحالية التي تمرّ بها سوريا شديدة الخصوصيّة، وخصوصاً من الناحية الاقتصادية، ولكن ربما سيكون من الخطأ الاعتقاد بأنَّ الخروج من هذه المحنة يكمن في تنفيذ مطالب واشنطن وتل أبيب، فهناك طرقٌ وخياراتٌ أخرى، مع الأخذ بعين الاعتبار أنَّ الواقع الاقتصادي حتى في الدول الحليفة للولايات المتحدة، كالرياض وأنقرة، يتراجع بشكل مريب، وليس من الحكمة في الوقت الَّذي تخرج بعض الدول من التّبعية المطلقة لواشنطن، بسبب الأوضاع المستجدّة في العالم وحالة الضّعف في الولايات المتّحدة، أن تعمد سوريا إلى تنفيذ الطلبات الأميركية، بمعنى أن تسير في حركةٍ معاكسة لمجرى التاريخ وتطوّر الأحداث.

المصدر: الميادين

تابع قناة موقع ترندينغ على التلغرام

تحرير نساء كرديات بسجن سري لـ”فرقة الحمزة” في عفرين

أكد أهالي مدينة عفرين السورية، اليوم الجمعة، العثور على 5 نساء كرديات معتقلات في سجن سري داخل مقر “فرقة الحمزة” أحد الفصائل المسلحة، عقب اشتباكات مع أهالي الغوطة الشرقية للمدينة.

وأشار مصدر مطلع، إلى أن الاشتباكات وقعت بين الأهالي وعناصر الفصيل المسلح، بعد أن قام أفراده بالاعتداء على صاحب محل بالمدينة، بسبب خلاف لرفض أحد عناصر “فرقة الحمزة” دفع المال مقابل شرائه احتياجات من أحد المحلات.

وأوضح، أنه “بسبب الحادثة، قام عناصر من الفرقة بالهجوم على المحل، الأمر الذي أثار غضب أهالي الغوطة الشرقية في عفرين، ووقعت اشتباكات بين الطرفين”.

وبين المصدر، أنه “وبعد فرار عناصر فرقة الحمزة من مقرهم، عثرت الشرطة العسكرية التابعة لـ”الإدارة الذاتية” في عفرين على 5 نساء أكراد داخل السجن، أشرن إلى أن المسلحين اختطفوهن”.

وطالب الأهالي بـ”إزالة كافة المقرات التابعة لفرقة الحمزة من مدينة عفرين، وتسليم جميع المتورطين ومحاسبتهم أصولا، وتوضيح سبب وجود نساء معتقلات في مقر فرقة الحمزة”.

“تحرير الشام” تحاصر النيرب بريف إدلب لاعتقال مطلوبين لها

نقلت “تنسيقيات المسلَّحين” عن مصادر محلية في قرية النيرب بريف إدلب الجنوبي الشرقي في سوريا، قولها، إن قوة عسكرية تابعة لـ “هيئة تحرير الشام” الارهابية، حاصرت القرية لاعتقال مطلوبين لها، بتهمة الانتماء لتنظيم “جند الأقصى” الارهابي.

ولفتت المصادر إلى أن مسلَّحي “الهيئة” قاموا بعد اشتباك مسلح لوقت قصير، باقتحام منزل، أحد مسؤولي “جند الأقصى” سابقاً المدعو “محمد الصالح الحسين”، وقامت بتصفيته أمام عائلته، وسحبت جثته إلى جهة مجهولة.

وأضافت التنسيقيات أنَّ “الهيئة” سبق وأن اعتقلت “الصالح” لعدة مرات ثم أفرجت عنه بموجب اتفاق أن يقوم بجمع مسلَّحيه من الخلايا التابعة للتنظيم في المنطقة.

وأوضحت التنسيقيات، أن مسلَّحي “الهيئة”، قاموا بحملات دهم واعتقال ضمن عدة منازل في القرية، وقاموا باعتقال اثنين من المسلَّحين المتهمين بالانتماء لـ “جند الأقصى” سابقاً، وسط إطلاق نار كثيف في القرية.

موقع ترندينغ

الاتحاد الأوروبي يمدد إجراءاته القسرية أحادية الجانب ضد سوريا

قرر الاتحاد الاوروبي، اليوم الخميس، تمديد إجراءاته الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب ضد سوريا لمدة عام رغم عدم شرعيتها وانتشار جائحة فيروس “كورونا” المستجد.

وقال موقع قناة “روسيا اليوم”: “قرر مجلس الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس تمديد عقوباته المفروضة منذ عام 2011 على الحكومة السورية لمدة عام، حتى 1 يونيو (حزيران) 2021، بغض النظر عن جائحة فيروس كورونا المستجد”.

ونقل الموقع عن المجلس قوله في بيان: أن “قرار إبقاء الإجراءات التقييدية بحق النظام السوري وداعميه جاء بالتوافق مع استراتيجية الاتحاد تجاه سورية”، بزعم “استمرار العمليات القمعية ضد المدنيين”.

وتضم قائمة الإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب للاتحاد الأوروبي حاليا 272 فردا تم تجميد أصولهم والحظر على سفرهم، بالإضافة إلى 70 كيانا تم تجميد أصولها.

وزعم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، تصميم الاتحاد على “مواصلة الدعم إلى الشعب السوري” و”التزامه الثابت باستخدام كل وسيلة متاحة بغية المضي قدما نحو تسوية سياسية للنزاع ستصب في مصلحة جميع السوريين وستضع حدا لعمليات القمع المستمرة”.

وأثرت الإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب للاتحاد الاوروبي بشكل كبير على لقمة عيش المواطن السوري وأعاقت جهود الحكومة السورية لمواجهة انتشار فيروس “كورونا”.

والإجراءات الاقتصادية القسرية الاحادية الجانب التي يفرضها الاتحاد الاوروبي غير شرعية كونها من خارج مجلس الامن الدولي، وتأتي امتثالا لأوامر الإدارة الأميركية التي تفرض على الشعب السوري إجراءات مماثلة.

وسبق أن أعلن وزير الصحة السوري، نزار يازجي، أثناء أعمال الدورة الـ73 من جمعية الصحة العالمية، أن العقوبات الأمريكية والأوروبية “القاسية وغير العادلة” تعيق جهود محاربة انتشار فيروس كورونا في سوريا .

وتطالب سورية على الدوام برفع جميع هذه الإجراءات كونها غير شرعية وتؤثر بشكل مباشر على لقمة عيش المواطن السوري وعلى جهود الحكومة لمواجهة خطر تفشي فيروس “كورونا” في البلاد.

روسيا تكشف منفذي الهجوم على الدورية التركية في سوريا

كشفت وزارة الدفاع الروسية عن اسم الجماعة المسلحة المسؤولة عن تفجير رتل عسكري للاحتلال التركي على طريق M4 في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا أمس الأربعاء.

وأكد مركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة في سورية التابع لوزارة الدفاع الروسية أن المعلومات المتوفرة لديه تشير إلى وقوف مسلحين من جماعة “الحزب الإسلامي التركستاني” وراء التفجير الذي أودى بحياة عسكري تركي واحد.

وأوضح المركز أن هؤلاء المسلحين قاموا بتفجير عبوة ناسفة استهدفت إحدى العربات في الرتل التركي، بالتزامن مع سيره قرب مستودع ذخيرة تابع للجماعة المتطرفة.

وتعرض أحد العسكريين الأتراك جراء التفجير لإصابات متعددة بشظايا وتوفى بعد إجلائه إلى وطنه.

ووجه مركز المصالحة الروسي نداء إلى قيادات الجماعات المسلحة التي تنشط في المنقطة مناشدا إياهم الكف عن الاستفزازات العسكرية واتباع مسلك التسوية السلمية في الأراضي الخاضعة لسيطرتهم.

قناتنا على التلغرام ليصلك كل جديد

شاهد .. الوزير طلال البرازي في أول جولة تفقدية على الأسواق الساعة 2 فجرا

نشرت جريدة الوطن المحلية ، مقطع فيديو اليوم الاثنين 18 أيار ، يظهر فيه الوزير الجديد طلال البرازي في جولة تفقدية على الأسواق الساعة الثانية فجرا .

وفي التفاصيل : قرابة الساعة الثانية من فجر اليوم، لاحظ بعض الباعة في سوق الهال وجود وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي يتجول وحيداً ويسأل عن الأسعار، وعن آلية بيع المواد الغدائية من خضار وفاكهة للتجار، ونظام الفواتير الغائب، وكيف يترفع السعر من تاجر لآخر.

وقال أحد المتواجدين في السوق أن الوزير بقي أكثر من ساعة قبل أن يتعرف عليه عدد من المتواجدين في هذا الوقت المبكر من الصباح.
وحصلت “الوطن” على هذه اللقطات المقتضبة من جولة الوزير.

https://www.facebook.com/alwatan.sy/videos/710624929748715/?d=null&vh=e

موقع ترندينغ