أردوغان يهدد بحتلال مناطق جديدة في سوريا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، إن بلاده ستذهب لتطهير أوكار الإرهاب في سوريا إن لم يتم الوفاء بالوعود المقدمة لهم.

ووفقا لوكالة “الأناضول”، أضاف أردوغان، “قضينا على الممر الإرهابي المراد إقامته على طول حدودنا وأثبتنا أن أشقاءنا السوريين ليسوا وحدهم”.

وتابع الرئيس التركي “وجودنا الفاعل سيتواصل ميدانيا حتى يتحقق الاستقرار على حدودنا الجنوبية (مع سوريا)”.

وأشار إلى أن “تركيا لن تقبل بأي خطوة من شأنها التسبب بمأساة إنسانية جديدة في إدلب السورية”.

وأكد أردوغان “سنواصل إزعاج كافة الأطراف التي تكن العداء لبلادنا وشعبنا”.

وأوضح أن “الأطراف التي تلتزم الصمت إزاء التنظيمات الإرهابية والدول الداعمة لها تضع كافة المبادئ الأخلاقية والقانونية والحقوقية جانبا عندما يتعلق الأمر بتركيا”.

يذكر أن الرئيس التركي قد أعلن في وقت سابق، أن تركيا لا تزال ملتزمة بمذكرة التفاهم التي أبرمتها مع روسيا بشأن إدلب.

وقال “تركيا ما تزال ملتزمة بمذكرة التفاهم التي أبرمتها مع روسيا بشأن إدلب في 5 مارس/ آذار الماضي، لكنها في الوقت نفسه لن تتهاون حيال عدوان النظام”، حسب تعبيره.

وأضاف: “إذا واصلت الحكومة السورية انتهاكه للهدنة والشروط الأخرى للاتفاق، فإنه سيدفع ثمن ذلك خسائر فادحة جدا، كما أننا لن نتسامح مع المنظمات المظلمة التي تقوم بأعمال استفزازية من أجل إفشال وقف إطلاق النار في إدلب”.

المصدر : سبوتنيك

 

ماقصة المباحثات السرية بين 3 دول عظمة بشأن سوريا؟

أكدت مصادر إعلامية أن مباحثات سرية جرت بين الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وروسيا حول الوضع في سوريا ، خلال الأيام القليلة الماضية.

ونشرت صحيفة “الشرق الأوسط” تقريرًا كشفت فيه عن وجود وجهتي نظر تسيران بطريقين متوازيين بالنسبة للحل في سوريا.

وأضاف التقرير أن القيادة الروسية اتخذت قرارًا حاسمًا بشأن عدم الدخول في أي عملية تفاوضية بشكل جدي مع الدول الغربية بشأن الحل في سوريا خلال الفترة الحالية.

وأشار إلى أن روسيا تريد تأجيل أي مناقشات حول الوضع السوري إلى ما بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية، لافتًا إلى أنها ربما تراهـن على فترة الفراغ الرئاسي في أمريكا.

وأكد التقرير أن روسيا اتخذت قرارها بشأن الأوضاع الميدانية في محافظة إدلب، موضحًا أن موسكو بدأت تعـتبر أن اتفاق إدلب ما زال صامدًا وأنه لا حاجة لعمل عسكري في تلك المنطقة.

وتابع أن الجانب الروسي بدأ مؤخرًا يعول على التعاون مع تركيا بشكل أوسع، مشيرًا في الوقت نفسه إلى إمكانية أن تدعم روسيا عملًا عسكريًّا محدودًا جنوب إدلب من أجل تشغيل الطريق الدولي M4 للأغراض التجارية.

وأردف التقـرير أن إعادة تشغيل الطريق بالتنسيق مع تركيا سيكون مقابل منح الأخيرة بعض المناطق شمال حلب، خاصة منطقتي “منبج” و”تل رفعت”، حيث جرى الحديث مؤخراً على نطاق واسع حول إمكانية وجود اتفاق جديد بين الجانبين يلوح في الأفق.

وختم التقرير بالكـشف عن وجود مقـترحات أخرى حول كيفية التعامل مع انتخابات الرئاسة المقبلة في سوريا، من بينها أن تقوم الأمم المتحدة بتحديد معاييرها بشكل كامل، بحيث تضمن أن تكون نتئجها مقبولة لدى المجتمع الدولي.

وحول استعدادات دمشق للمرحلة القادمة، يرى الموقع أن السلطات السورية تحاول أن تستعيد السيطرة على أكبر قدر ممكن من الأراضي في الأيام المقبلة قبل نتائج الانتخابات الأمريكية.

ونوه إلى أن انشغال الولايات المتحدة الأمريكية بالانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد أقل من شهرين سيكون سبباً إضافياً لحدوث عملية عسكرية في ادلب.

وتطرق الموقع في تقريره إلى إعلان واشنطن نشرها مركبات “برادلي” المتطورة في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا في التاسع عشر من شهر أيلول/ سبتمبر الحالي، الأمر الذي يؤكد تصميم الولايات المتحدة على حماية مصالحها وأماكن تواجدها في سوريا.

وثائق مسربة تكشف ما حصل في سوريا خلال الـ 10 الماضية

كشفت وثائق مسربة نشرها موقع “ذي غري زون” الإخباري المستقل كيف تلاعبت المخابرات الغربية بوسائل الإعلام العربية والعالمية بهدف صناعة تغطية إعلامية مضللة بشأن الوضع في سوريا والحرب عليها.

ماذا حدث في سوريا ؟

وبحسب ما رصد موقع ترندينغ أوضح الكاتب بن نورتون في مقال نشره الموقع تحت عنوان “وثائق مسربة تكشف عن عملية دعائية سوريا واسعة النطاق شنها متعاقدون حكوميون غربيون ووسائل إعلام” أن الوثائق المسربة تظهر كيف طور متعاقدون في الحكومة البريطانية بنية تحتية متقدمة للدعاية الهادفة إلى تحفيز الدعم في الغرب للتنظيمات الإرهابية في سوريا تحت مسمى “معارضة مسلحة” للتسويق لها من قبل شركات العلاقات العامة المدعومة من الحكومات الغربية.

وقال الكاتب تكشف الملفات المسربة كيف تلاعبت المخابرات الغربية بدور وسائل الإعلام وصاغت بعناية تغطية إعلامية باللغتين الإنكليزية والعربية للحرب على سوريا لخلق تيار مستمر من التغطية المؤيدة لما تسمى “المعارضة” حيث قام المتعاقدون الأمريكيون والأوروبيون بتدريب وتقديم المشورة لقادتها على جميع المستويات كما نظمت مقابلات معهم على وسائل الإعلام الرئيسة مثل “بي بي سي” والقناة الرابعة في المملكة المتحدة إضافة إلى تدريب أكثر من نصف المراسلين الذين استخدمتهم قناة الجزيرة في سوريا في برنامج “بسمة” وهو برنامج مشترك بين الحكومة الأمريكية والبريطانية وأنتج المئات مما يسمى نشطاء إعلاميين تابعين لما تسمى “المعارضة”.

وبين الكاتب أن الوثائق المسربة كشفت كيف أثرت شركات العلاقات العامة الحكومية الغربية في الطريقة التي غطت بها وسائل الإعلام الأحداث في سوريا كما كشفت عن إنتاج أخبار مزيفة ودعائية لبثها على شبكات التلفزيون الرئيسة في الشرق الأوسط بما في ذلك “بي بي سي” وقنوات العربية والجزيرة وأورينت وغيرها حيث عملت هذه الشركات الممولة من الحكومة البريطانية بشكل متواصل لإنشاء علاقات عامة للإرهابيين تحت مسمى “معارضة”.

ونقل الكاتب وفق الوثائق المسربة عن أحد المتعهدين ويدعى “ان كوسترات” إنه كان على اتصال دائم بشبكة تضم أكثر من 1600 صحفي ومؤثر دولي واستخدمهم للترويج لنقاط الحديث المؤيد للإرهابيين في سوريا بينما قام مقاول حكومي غربي آخر ويدعى ارك بصياغة استراتيجية “لإعادة تصنيف” التنظيمات الإرهابية في سوريا بهدف تلطيف صورتها أمام الرأي العام والتسويق لها حيث تفاخر ارك بأنه قدم دعاية تبث كل يوم تقريباً على شبكات التلفزيون العربية الكبرى.

وأشار الكاتب إلى أن الملفات المسربة تؤكد وجود تقارير بما فيها تقرير “ماكس بلومنتال” من موقع “ذي غري زون” حول دور ارك المقاول الحكومي الأمريكي البريطاني في الترويج لجماعة “الخوذ البيضاء” الإرهابية في وسائل الإعلام الغربية لافتة إلى أن ارك أدار حسابات لهذه الجماعة على وسائل التواصل الاجتماعي وساعد في تحويل الجماعة الممولة من الغرب إلى سلاح دعاية رئيس لما تسمى “معارضة سورية”.

وأوضح الكاتب أن الوثائق المسربة تتكون بشكل أساسي من مواد تم إنتاجها تحت رعاية وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث في المملكة المتحدة حيث تم التعاقد مع جميع الشركات المذكورة في الملفات من قبل الحكومة البريطانية وأن العديد منها أيضاً كان يدير “مشاريع متعددة المانحين” وتلقى تمويلاً من حكومات الولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية الأخرى إضافة إلى إظهار الدور الذي لعبته المخابرات الغربية في تشكيل التغطية الإعلامية ضد سوريا كما تسلط الوثائق الضوء على برنامج الحكومة البريطانية بتدريب وتسليح المجموعات الإرهابية في سوريا.

وأشارت الوثائق وفق الكاتب إلى أن عمل المتعاقدين الحكوميين البريطانيين الذين تم الكشف عن أنشطتهم كان في الواقع دعماً لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في سوريا التابع لتنظيم القاعدة.

وفي السياق لفت الكاتب إلى تقرير تم تسريبه من وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث في المملكة المتحدة عام 2014 عن عملية مشتركة مع وزارة الدفاع ووزارة التنمية الدولية لدعم الاتصالات الاستراتيجية والبحث والرصد والتقييم والدعم التشغيلي لما تسمى “كيانات المعارضة في سوريا” كما تشرح وثيقة حكومية إضافية عام 2017 بوضوح كيف مولت بريطانيا برنامجاً لدعم النشاط الإعلامي للجماعات الإرهابية تحت مسمى “معارضة سورية” حيث وضعت وزارة الخارجية البريطانية والجيش خططاً لشن حرب إعلامية شاملة على سوريا عبر شبكات من المتعاقدين على الأرض.

ولفت الكاتب إلى أن وثيقة أخرى بينت أن الحكومة البريطانية ومنذ عام 2012 وبدعم حكومات غربية كان هدفها في سوريا تقديم برامج فعالة حيث تفاخر ارك بالإشراف على عقود بقيمة 66 مليون دولار لدعم الجهود المؤيدة للتنظيمات الإرهابية في سوريا تحت مسمى “معارضة مسلحة”.

يشار إلى أن الكاتب يوضح أن الوثائق المسربة تم الحصول عليها من قبل مجموعة تطلق على نفسها اسم “انونيموس” وتم نشرها ضمن سلسلة من الملفات بعناوين “حكومة صاحبة الجلالة.. عملية حصان طروادة.. من مبادرة النزاهة إلى العمليات السرية في جميع أنحاء العالم.. الجزء الأول.. ترويض سوريا” حيث قال المسربون المجهولون إن هدفهم هو فضح النشاط الإجرامي لوزارة الخارجية البريطانية وأجهزة المخابرات.. لنعلن الحرب على الاستعمار البريطاني الجديد.

وكانت وثائق كشفها الكاتب البريطاني مارك كورتيس في مقال نشره موقع “ميدل ايست أي” خلال شهر أيار الماضي أكدت أن بريطانيا بدأت عمليات سرية ضد سوريا في أوائل عام 2012 أي منذ بدء الحرب الإرهابية عليها حيث تورطت بريطانيا وبشكل وثيق في تهريب شحنات الأسلحة إلى الإرهابيين وتدريبهم وتنظيمهم في عملية دامت سنوات بالتعاون مع الولايات المتحدة والنظام السعودي كما كشف موقع “ذا كناري” الإخباري البريطاني عام 2016 عن تورط بريطانيا وإعلامها بتلميع صورة الإرهابيين في سوريا وتقديمهم للرأي العام على أنهم “معارضة معتدلة”.

المصدر : قناة العالم

 

افتتاح مطار دمشق أمام المسافرين في 1/10/2020

قرر مجلس الوزراء في جلسته اليوم إعادة تشغيل حركة الطيران عبر مطار دمشق الدولي أمام المسافرين في الأول من الشهر القادم وفق الشروط والمعايير التي تضمن السلامة العامة.

وفي تصريح لصحيفة الوطن بيّن مدير عام مؤسسة الطيران المدني باسم منصور أن مطار دمشق جاهز من كل النواحي الفنية واللوجستية لإقلاع وهبوط الطائرات كما أقر المجلس، إضافة إلى استقبال القادمين إلى القطر وتطبيق كل الإجراءات الاحترازية ومعايير السلامة.

ولفت إلى إجراء سلسلة من الاجتماعات في وزارة النقل بحضور المختصين في وزارات الصحة والداخلية والخارجية، إضافة إلى المعنيين في النقل الجوي، بهدف وضع آليات تنفيذية لاستئناف عمل المطار، واستيفاء إجراءات وزارة الصحة فيما يخص اختبار الـpCR والتعليمات التي تقرها وزارة الصحة حول هذا الأمر، إضافة إلى التنسيق مع وزارة المالية لافتتاح كوات إضافية للمصرف التجاري السوري في المطار.

كما لفت إلى تطبيق هذه الإجراءات على المطار وعلى شركات النقل الجوي الوطنية وفق معايير ومتطلبات منظمة الطيران المدني العالمية.

 

صحيفة : روسيا سلمت سوريا سلاح قادر على تدمير 10 دبابات تركية في دقيقة

ذكرت صحيفة روسية ، ان موسكو سلمت سوريا سلاح مضاد للدروع قادر على تدمير 10 دبابات تركية في لحظة واحدة وبدأ الجيش السوري يتدرب عليه .

أسلحة – سوريا

وفي التفاصيل : أفاد صحيفة آفيا برو الروسية  ، ان الجيش السوري تسلم من موسكو نظاما صاروخيا متطورا قادر على قنص الدبابات التركية في حال هاجمت مواقع الجيش السوري .

وأشارت الى ان السلاح المتطور هو صواريخ من طراز هيرمس قادرة على تدمير عشر آليات ومدرعات في وقت واحد.
ويصل مدى تلك الصواريخ إلى ما يزيد عن 100 كيلو متر، بحسب الموقع، ما يمكّن الجيش السوري من استهداف الآليات التركية الثقيلة والخفيفة من مسافات بعيدة.

وأضافت أن الجيش الروسي سيقوم بتجريب هذا السلاح في سوريا وتدريب القوات السورية على استخدامه .

الجدير بالذكر ان جيش الاحتلال التركي ينشط في ريف ادلب وحلب ويساند التنظيمات الارهابية في هجماتها على مواقع الجيش السوري .

موقع ترندينغ

 

بعد انسحاب الشركة .. إليكم مصير خدمة MTN في سوريا على المشتركين

كشفت وزير الاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب مصير شركة mtn بعد انسحاب الشركة من سوريا بالنسبة للمشتركين في الخدمة .

محليات – mtn سوريا

وأكد الوزير أنه ليس هناك أي قلق على مشتركي شركة MTN من ناحية وجودة الخدمة، ولا على حصة الدولة من عائدات الخليوي في حال تم نقل ملكية أي سهم في أي شركة خليوي في سورية.

وبيّن الخطيب لموقع “صاحبة الجلالة”، أن اللوائح التنظيمية الصادرة عن الهيئة تتضمن حقوق المشتركين وضمان استمرارية تقديم الخدمة وفق عقود الاشتراك، لافتاً إلى أن أي مالك جديد لا يمكنه شراء أي حصة تتجاوز 5% من أي شركة خليوي بدون موافقة صريحة من وزارة الاتصالات والتقانة -الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد.

كما أوضح الخطيب أن الموافقة في حال منحها تتضمن تعهد كامل من المالك الجديد بالالتزام بالرخصة الممنوحة للشركة الخلوية بما فيها تسديد حصة الدولة من الرخصة أو المبالغ المطلوبة وفق تعهد المالك القديم، مشيراً إلى أن هناك فريق مختص مالي ومعلوماتي في الهيئة الناظمة لضمان حصة الدولة، والرخصة تتضمن شروط تقديم الخدمة للمشتركين وضوابط جودة الخدمة الواجب تقديمها للمشتركين والتي يتم متابعتها بشكل دوري للتحقق منها.

وقبل أيام، أكدت شركة MTN سورية أن قرار الشركة الأم بالانسحاب من منطقة الشرق الأوسط والتوجه للعمل في جنوب إفريقيا، لن يؤثر على عمل الشركة السورية واستمراريتها وموظفيها والتزاماتها تجاه المجتمع السوري والمشتركين.

ويأتي هذا التأكيد بعد أن أعلنت مجموعة MTN العالمية عن نيتها الانسحاب من منطقة الشرق الأوسط والتركيز على إفريقيا، وستكون البداية ببيع حصتها في شركة MTN سورية البالغة 75% إلى “تيلي إنفست” التي تملك حصة أقلية تبلغ 25% في الشركة نفسها.

يشار إلى أنه توجد شركتا اتصالات خليوية في سورية هما “سيريتل” و” MTN”، وسجلت الأخيرة إيرادات قدرها 90.43 مليار ليرة العام الماضي، وربحت منها نحو 2.4 مليارات ليرة، فيما حصلت الدولة من الشركتين على نحو 68 مليار ليرة عن 2019.

تابعنا على تلغرام