معلومات روسية خطيرة تحبس أنفاس السوريين .. مالقصة ؟

السوريين

معلومات روسية خطيرة تحبس أنفاس السوريين .. مالقصة ؟ ، لا شيء يؤرق حلفاء دمشق في الأزمة السورية أكثر من اسلحة المليشيات الكيماوية.

كشفت وزارة الدفاع الروسية عن مخطط تحضّر له جبهة النصرة الارهابية المنتشرة عناصرها بمنطقة خفض التصعيد في إدلب وعدد من المناطق الريفية لاستفزاز جديد بأسلحة كيمياوية، وقالت أن المسلحين يخططون لفبركة هجوم كيمياوي في منشأة بريف اللاذقية الشمالي مع إشراك أشخاص لعرضهم كضحايا ومصابين، وإتهام الجيش السوري بتنفيذ الهجوم.

خطط الدول الداعمة للمجموعات الإرهابية في سوريا اقتضت إبقاء المسلحين على نشاط دائم في المحافظات المتحصنين فيها، ليشكلوا تهديدا للأمن القومي السوري، وهو ما يعكس واقعا محفوفا بالمخاطر لا يحمل على إرتياح روسيا وايران اللذان أوصدا الباب أمام خيار أجندات بعض العواصم الغربية وغربانها الناعقة في المنطقة.

الاسوء بالنسبة لحلفاء دمشق هو ان لا يؤدي نشاط الارهاب بسوريا في المرحلة القادمة الى وقوع اسلحة المليشيات بيد تنظيم داعش الإرهابي وهو أمر خطير بحسب مختصين نظراً لجهل اولئك بكيفية التعامل مع مثل تلك الأسلحة.

تقول طهران وموسكو، ان الملف الكيماوي يبقى الأحدث في تطورات الأزمة السورية والدافع إلى تحرك خارج أروقة مجلس الأمن والأمم المتحدة، كونه يهدد أرواح أبرياء سقط الكثير منهم بنفس الأسلحة الفتاكة ونفس السيناريو الغربي عام الفين وثلاثة عشر، وسط صمت دولي.

دمشق التي تكالبت عليها أعتى قوى الشرق والغرب، أعربت عن قلقها إزاء أساليب الابتزاز والتهديد والضغوط التي اعتمدتها مجموعة من الدول الغربية باستخدامها المنصات الدولية مطية لإستمرار الحرب على سوريا وتحقيق أجندات معروفة بالتزامن مع كل إنجاز سوري إن كان سياسيا أو عسكريا.

تنديد وإن كان الإصغاء له مخجلاً دولياً لكنه يبقي السوريين وربما المجتمع الدولي على أمل في ان لا تقدم المجموعات الإرهابية المسلحة على مغامرات كيميائية تتجاوز نتائجها الكارثية حدود الأزمة التي عبثت بسوريا.

ويعد السلاح الكيميائي سلاحا محظورا، بدأ استخدامه لأول مرة في الحرب العالمية الأولى واستعمل في حروب كثيرة آخرها الحرب المفروضة التي شنها نظام صدام على الجمهورية الإسلامية كما استخدمها نظام صدام أيضاً ضد الأكراد في حلبجة اواخر ثمانينيات القرن الماضي.

تابع قناتنا على تليجرام

الدفاع الروسية: المسلحون في سوريا يحضرون لأعمال استفزازية ضد دمشق

سوريا

أكد نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا الفريق أول فياتشيسلاف سيتنيك، أن المسلحين يستعدون لأعمال استفزازية ضد الحكومة السورية في مناطق وقف التصعيد.

وقال: “حسب المعلومات المتوفرة، فإن مقاتلي الجماعات المسلحة يستعدون لاستفزازات من أجل اتهام القوات الحكومية السورية بضرب مناطق سكنية في منطقة وقف التصعيد في إدلب”.

ولفت إلى أنه “تم تسجيل نشاط لعناصر جماعة “تحرير الشام” الإرهابية في منطقة الفوعة بمحافظة إدلب، مشيرا إلى وصول مجموعة من “الخوذ البيض”، التي تتهمها دمشق بصلات مع المتطرفين والقيام بأنشطة معادية، إلى محافظة إدلب مع معدات تصوير.

وأضاف: “المركز الروسي للمصالحة يدعو قادة الزمر المسلحة إلى التخلي عن الاستفزازات المسلحة والسير في طريق التسوية السلمية للوضع في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم”.

من جهتها، وصفت الخارجية الروسية أنشطة المجموعة، بأنها “عنصر من عناصر حملة إعلامية لتشويه سمعة الحكومة السورية، وحملتها مسؤولية الاستفزازات المحتملة.

المصدر: “نوفوستي”

الطيران الحربي السوري يدمر غرفة عمليات لمسلحي إدلب

عاود الطيران الحربي السوري الروسي المشترك استهداف مواقع استراتيجة لمسلحي تنظيمي “جماعة الألبان” وما يسمى بـ”الحزب الإسلامي التركستاني”، عبر سلسلة غارات شنها على مواقع للتنظيم الارهابي في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

وأكد مصدر ميداني أن الطيران الحربي نفذ أمس الأحد سلسلة غارات جوية، بينها خمسة باتجاه أحد المقرات التابعة للارهابيين الصينيين في جبل الأكراد شمال شرق اللاذقية.

وأشار المصدر إلى أن الغارات جاءت بعد رصد طائرات الاستطلاع الروسية مجموعة مسلحة كانت تقوم بعملية نقل عتاد وذخيرة باتجاه مقرات يتخذها التنظيمين كغرف عمليات، إلى الشرق من خطوط التماس في المنطقة.

وأضاف المصدر أن هذه الغارات أسفرت عن تدمير أحد المقرات بشكل كامل، فيما تشير المعلومات الأولية إلى مقتل وإصابة أكثر من 25 مسلحاً كانوا داخله.

ويقدر عدد ارهابيي تنظيم ما يسمى بـ“الحزب الإسلامي التركستاني في بلاد الشام” بآلاف الارهابيين، الذين تنحدر أصولهم من الأقلية القومية التركية في “شينغ يانغ” الصينية، ويعرف عنهم ولعهم بتفكيك وبيع المنشآت الاستراتيجية السورية في مناطق سيطرتهم، وأخرها كان في مايو/أيار الماضي، حين فككوا (محطة زيزون الحرارية) التي تعد أبرز محطات توليد الكهرباء شمال غربي سوريا

ماقصة المباحثات السرية بين 3 دول عظمة بشأن سوريا؟

أكدت مصادر إعلامية أن مباحثات سرية جرت بين الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وروسيا حول الوضع في سوريا ، خلال الأيام القليلة الماضية.

ونشرت صحيفة “الشرق الأوسط” تقريرًا كشفت فيه عن وجود وجهتي نظر تسيران بطريقين متوازيين بالنسبة للحل في سوريا.

وأضاف التقرير أن القيادة الروسية اتخذت قرارًا حاسمًا بشأن عدم الدخول في أي عملية تفاوضية بشكل جدي مع الدول الغربية بشأن الحل في سوريا خلال الفترة الحالية.

وأشار إلى أن روسيا تريد تأجيل أي مناقشات حول الوضع السوري إلى ما بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية، لافتًا إلى أنها ربما تراهـن على فترة الفراغ الرئاسي في أمريكا.

وأكد التقرير أن روسيا اتخذت قرارها بشأن الأوضاع الميدانية في محافظة إدلب، موضحًا أن موسكو بدأت تعـتبر أن اتفاق إدلب ما زال صامدًا وأنه لا حاجة لعمل عسكري في تلك المنطقة.

وتابع أن الجانب الروسي بدأ مؤخرًا يعول على التعاون مع تركيا بشكل أوسع، مشيرًا في الوقت نفسه إلى إمكانية أن تدعم روسيا عملًا عسكريًّا محدودًا جنوب إدلب من أجل تشغيل الطريق الدولي M4 للأغراض التجارية.

وأردف التقـرير أن إعادة تشغيل الطريق بالتنسيق مع تركيا سيكون مقابل منح الأخيرة بعض المناطق شمال حلب، خاصة منطقتي “منبج” و”تل رفعت”، حيث جرى الحديث مؤخراً على نطاق واسع حول إمكانية وجود اتفاق جديد بين الجانبين يلوح في الأفق.

وختم التقرير بالكـشف عن وجود مقـترحات أخرى حول كيفية التعامل مع انتخابات الرئاسة المقبلة في سوريا، من بينها أن تقوم الأمم المتحدة بتحديد معاييرها بشكل كامل، بحيث تضمن أن تكون نتئجها مقبولة لدى المجتمع الدولي.

وحول استعدادات دمشق للمرحلة القادمة، يرى الموقع أن السلطات السورية تحاول أن تستعيد السيطرة على أكبر قدر ممكن من الأراضي في الأيام المقبلة قبل نتائج الانتخابات الأمريكية.

ونوه إلى أن انشغال الولايات المتحدة الأمريكية بالانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد أقل من شهرين سيكون سبباً إضافياً لحدوث عملية عسكرية في ادلب.

وتطرق الموقع في تقريره إلى إعلان واشنطن نشرها مركبات “برادلي” المتطورة في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا في التاسع عشر من شهر أيلول/ سبتمبر الحالي، الأمر الذي يؤكد تصميم الولايات المتحدة على حماية مصالحها وأماكن تواجدها في سوريا.

سوريا .. خفض عدد القوات التركية وسحب الأسلحة الثقيلة من ادلب

التواجد التركي في ادلب على طاولة المفاوضات.. وفد فني عسكري روسي بحث مع تركيا الوضع في منطقة خفض التصعيد في محافظة ادلب في سوريا .

سوريا – ادلب

وتناول البحث خفض مستوى قوات انقرة في المنطقة، وتقليص عدد نقاط المراقبة للجيش التركي. لكن الجانب التركي رفض المقترح الروسي بانسحاب الجنود الاتراك من عدد من هذه النقاط .. غير ان الاجتماع اسفر عن الموافقة على خفض عدد القوات التركية وسحب الأسلحة الثقيلة من ادلب.

اهالي مدينتي مورك والصرمان في ريفي حماة وادلب، خرجوا بتظاهرات امام النقاط العسكرية التركية، وطالبوا الجنود الاتراك بالخروج منها كونها تقع في مناطق تابعة لسيطرة الجيش السوري. واكد المتظاهرون رفضهم لبقاء الجنود الاتراك على الاراضي السورية. واصفين اياهم بالاحتلال. خصوصا ان القوات التركية تقوم بعرقلة التنقل على طريق (ام خمسة) وتقوم بقطعه عدة مرات.

الجنود الاتراك واجهوا التظاهرات السلمية باطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين بينهم اطفال ونساء وهو ما ادى الى اصابة عدد منهم باحالات اختناق.

اما وزارة الدفاع التركية فقد اعتبرت ان التظاهرات اعتداء على نقاطها في ادلب. وحملت الحكومة السورية المسؤولية عن الحادث. وادعت ان عناصر موجهين من قبل الحكومة السورية يرتدون ملابس مدنية اقتربوا من نقاط المراقبة التركية من ثلاثة الى تسعة في منطقة خفض التصعيد بإدلب، واعتدوا على النقطة السابعة.

صيد ثمين للطيران السوري الروسي في إدلب – إليكم ماحدث

قالت وسائل إعلام روسيّة إنّ: “القصف الجوي الذي طال غربي مدينة إدلب يوم الأربعاء، استهدف مقراّ يضم قادة من “هيئة تحرير الشام” ومن تنظيم “حراس الدين” المتشددين”.

ترندينغ – إدلب

ونقلت إحدى الوكالات عن مصدر ميداني أنّ “أجهزة الاستطلاع رصدت تحركات معادية حول أحد المقرات في مزرعة منعزلة غرب إدلب، حيث لُوحظ دخول وخروج عدد من الآليات والسيارات رباعية الدفع”.

وبحسب الوكالة، فإنّ “المكان المستهدف هو عبارة عن غرفة عمليات تابعة ل”هيئة تحرير الشام” للقيام ببعض الأنشطة الاستثنائية”.

وتابعت أنّ “القصف جاء بعد رصد حركة سيارات تتبع لـ”الهيئة” ولتنظيم “حراس الدين”، وأضافت أنّ 11 قياديّا ينتمون للتنظيمين، قتلوا نتيجة هذا القصف، مع إصابة آخرين، وتدمير المقر”.

وأكد المصدر الميداني أنّ “هؤلاء القادة كانوا يعقدون اجتماعاَ لمناقشة آخر التطورات الميدانية”..

أردوغان يسعى لتحويل إدلب لجمهورية قبرص ( التفاصيل الكاملة )

تحدثت صحيفة «سفوبودنايا بريسا» الروسية، عن أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان يسعى الى تحويل محافظة إدلب إلى جمهورية شمال قبرص الثانية غير المعترف بها.

وقالت الصحيفة، حسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني: أخبار مقلقة تأتي من سورية، فقد اغتيل اللواء (الروسي) فياتشيسلاف غلادكيخ، في محافظة دير الزور، لافتة الى ان عملية الاغتيال جاءت بعد قيام تركيا بإنشاء غرفة عمليات “درع السلام” لتنسيق كافة العمليات العسكرية في سورية، وذكرت ان البوابة التحليلية الأميركية “Military Watch” ترى أن أنقرة بذلك “عززت” احتلالها لمحافظة إدلب.

وقالت: في الأيام الأخيرة، بالإضافة إلى اغتيال الجنرال الروسي غلادكيخ، وقع حدث مهم آخر، تزامن بشكل مفاجئ مع بداية عمل الإدارة العسكرية للاحتلال التركي، واضافت “لا يمكن تسمية غرفة عمليات “درع السلام” بطريقة أخرى”، مشيرة الى انه عن “طريق الخطأ” قام الأتراك بإسقاط طائرة MQ-9 Reaper المسيرة لشريكتهم في الناتو، الولايات المتحدة.

وتابعت: “ربما أثارت غضب أنقرة الضربات المنتظمة التي توجهها طائرات أميركية مسيرة لوكلائها اللطفاء من تنظيم القاعدة في شمال غرب وشمال سورية”، لافتة الى انه قام بنشر هذه المعلومات المصدر الإخباري الوازن “South Front”، الذي يغطي الحرب في الشرق الأوسط.

وقالت الصحيفة: السؤال الذي يطرح نفسه الآن، ما إذا كان مقتل الجنرال الروسي غلادكيخ وتدمير طائرتين مسيرتين أميركيتين من طراز MQ-9 Reaper حلقات في سلسلة واحدة؟ واضافت: “يمكن اعتبار كلا الأمرين، الأول والثاني، بمثابة إشارات تركية لروسيا وأميركا، أن لا تتدخلوا في هذه المنطقة، فهي لنا”.

وتابعت: “نعم، تطمع أنقرة بإدلب. لقد وعد أردوغان، مرارا، (الرئيسين دونالد) ترامب و(فلاديمير) بوتين، وغيرهم، بأنه لا ينوي تقسيم سورية، ومع ذلك، إذا ظهرت كردستان كدولة على أنقاض العراق وسورية، فإن هذه المنطقة ستندرج بلا شك في عداد تركيا”.

واردفت الصحيفة: ان إدلب ، مهمة من الناحية الاستراتيجية لأمن الإمبراطورية العثمانية، و على الأرجح، ستتم معاملة هذه المحافظة مثل جمهورية شمال قبرص التركية غير المعترف بها، ونظرا لقربها الإقليمي من العاصمة، ستدرج في عداد تركيا”.
“وكالات”

تابعنا على تلغرام

تعزيزات عسكرية ضخمة للجيش السوري إلى ريف إدلب

قال مصدر ميداني ، أن تعزيزات عسكرية نوعية للجيش السوري ، وصلت إلى ريفي إدلب وحماة، وسط استمرار المجموعات المسلحة بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، لاسميا في جبل الزاوية وسهل الغاب.

وحول احتمالية استئناف الجيش السوري عملياته العسكرية في ريف إدلب، كشف المصدر أن كل المعطيات الميدانية على الأرض، وفشل أنقرة في تنفيذ اتفاق موسكو الأخير، إضافة إلى خروقات المسلحين المستمرة، يدل على أن القيادتين السورية والروسية غير راضية عن الوضع الراهن.

في هذا الصدد، قال الخبير العسكري والاستراتيجي، اللبناني، العميد أمين حطيط، :”إن التحشيد العسكري السوري في منطقة حماة وإدلب مرتبط بشكل جذري بقرار استراتيجي متخذ من قبل القيادة السورية لتحرير إدلب، وقد رغبت القيادة السورية في أن تحضر له بالتنفيذ عبر فرعين الأول سياسي والمسار الآخر ميدانيا على الأرض”.

تابع قناة موقع ترندينغ على التلغرام

تصريح هام من الدوما الروسي يخص المسلحين في ريف ادلب

أكد رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي أنه لا يمكن السماح ببقاء ادلب وكرا للإرهابيين الذين يستهدفون السكان فيها وفي المناطق المجاورة وينتهكون اتفاق منطقة خفض التصعيد.

سوريا – ريف ادلب

وأوضح سلوتسكي على صفحته في موقع فيسبوك اليوم أن الولايات المتحدة تحافظ على تواجدها العسكري غير الشرعي في منطقة الجزيرة السورية رغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن اعتزامه سحب قواته من هناك وهذا ما يشكل اليوم العقبة الأساسية على طريق استعادة وحدة سورية وسلامة أراضيها.

وشدد البرلماني الروسي على ضرورة إبداء مساعدة واسعة النطاق لسورية ومواصلة عملية التسوية السياسية للازمة فيها ما يمهد بالتالي لعودة المهجرين السوريين إلى بلدهم.

وكان رؤساء الدول الضامنة لمسار أستانا “روسيا وإيران وتركيا” جددوا التأكيد في البيان الختامي لاجتماعهم في انقرة الاثنين الماضي على التزامهم الثابت بوحدة سورية وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها ومواصلة مكافحة الإرهاب فيها ورفض الأجندات الانفصالية.

من جانبه أعلن رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع في روسيا الجنرال ميخائيل ميزينتسيف أن وجود الولايات المتحدة وحلفائها غير الشرعي في سورية يزيد من تعقيد الوضع الأمني فيها مؤكدا أنه لا يمكن إشاعة الاستقرار في سورية بالكامل إلا بعد سحب القوات الأمريكية من هناك وإعادة المناطق التي تنتشر فيها إلى سلطة الدولة السورية.

وقال ميزينتسيف في تصريحات صحفية اليوم إن “ما تمارسه الولايات المتحدة وحلفاؤها من سياسة ازدواجية المعايير يعطي الحق الكامل لطرح مسالة أعمالها غير الشرعية في أراضي الدولة السورية ذات السيادة للبحث فورا أمام مجلس الأمن الدولي”.

ودعا ميزينتسيف المفوض السامي لمنظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لإدراج هذه المسالة على جدول أعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا.