في تركيا .. لاجئ سوري يعثر على حقيبة مليئة بالذهب .. ومافعله صادم

سوري

عثر لاجئ سوري يدعى خالد مقيم في تركيا على حقيبة مليئة بالذهب اثناء سيره في مدينة اسطنبول .

وفي التفاصيل : عثر الشاب السوري خالد على حقيبة في مدينة إسطنبول بداخلها ذهب بقيمة 50 ألف ليرة (نحو 6600 دولار)، وسلّمها لصاحبها بعد جهود حثيثة بذلها للوصول إليه.

وتنحدر أسرته من محافظة حلب، وكانت لجأت إلى قضاء “سلطان غازي” بمدينة إسطنبول، وهي مكونة من أب وأم و10 أولاد، وتتخذ من صناعة الأحذية، مهنة لها لتأمين لقمة العيش.

وأثناء توجهه في وقت متأخر من الليل إلى منزل شقيقته التي تسكن معهم في ذات المنطقة، عثر خالد على حقيبة في الشارع بداخلها ذهب بقيمة 50 ألف ليرة تركية.

وفور عثوره على الحقيبة، سارع خالد إلى البحث عن صاحبها والاستدلال عليه من خلال الأوراق التي بداخلها.

وبعد مشوار من البحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال مختار الحي الذي يسكن فيه، استطاع المواطن السوري الوصول إلى صاحب الحقيبة وإعادتها إليه.

بدوره، قال التركي مصعب تشنار (27 عاماً)، صاحب الحقيبة، إنه تسلّمها بكامل ما فيها، مبينًا أن الأسرة السورية سلّمته إياها دون أن تمس محتوياتها، بما فيها النقود المعدنية ذات القيمة البسيطة.

وأعرب الشاب التركي عن شكره للأسرة السورية، لأمانتها .

موقع ترندينغ

في ألمانيا .. فتح ملفات واستجواب اللاجئين السوريين

ذكر مكتب الهجرة واللجوء في ألمانيا ، بان السلطات سوف تقوم باستجواب وفتح ملفات 91 ألف من طالبي اللجوء والذين أغلبهم من اللاجئين السوريين .

وذكرت صحيفة “دي تسايت” الألمانية ورصدت الوسيلة، أن مكتب الهجرة بدأ هذا الإجراء منذ عام تقريبا حيث يرى بأن بعض اللاجئين قدموا معلومات ووثائق غير صحيحة.

وأوضحت أن عدد كبير من اللاجئين حصل على حق اللجوء بموجب تقديم استمارات خطية، دون الخضوع لإجراءات التحقيق والمحاكمة المعتمدة في تقديم طلبات اللجوء.

وتابعت الصحيفة أن مكتب الهجرة حينها طالب بإعادة فحص 49 ألف طلب، حيث قام بالفعل باستجواب ما يقارب 28 الف شخص وإعادة تدقيق ملفاتهم.

وتبين بحسب ما قالت الصحيفة أن، 97% من هذه الطلبات سلمية واحتفظوا بإقاماتهم، في حين تم رفض 330 طلباً للجوء بينهم سوريون.

وأكدت الصحيفة أن مكتب الهجرة ملزم بإرسال رسائل لعدد من اللاجئين السوريين يطلب منهم المثول أمام محاكم الهجرة لإعادة فحص ملفاتهم والتحقيق معهم مجدداً.

وطالب المكتب اللاجئين بالتعاون معه في ذلك، وفي حال لم يحضر في الموعد المحدد فسيتعرض لمخالفة مالية.

كما أن اللاجئ يمكن أن يفقد حقه باللجوء ويمنح إقامة ثانوية مدتها سنة أو إقامة لمدة 6 أشهر.

ولجأ حوالي 780 ألف سوري إلى ألمانيا ، منذ الحرب على سوريا عام 2011، من بين هؤلاء لم يعد سوى عدد قليل  إلى سوريا.

ففي عام 2017 تقدم 199 شخصا و 466 سخصاً في 2018 بطلب للحصول على الدعم المالي من أجل “العودة الطوعية” إلى سوريا.

تابع قناة موقع ترندينغ على التلغرام لتصلك الأخبار لحظة بلحظة

بالفيديو .. لبنانيون يعتدون بالضرب على لاجئين سوريين أمام أحد البنوك

تداول رواد مواقع التواصل ، مقطع فيديو يظهر اعتداء مجموعة من اللنبانين على لاجئين سوريين أمام أحد البنوك في مدينة زحلة .

و أكد موقع “مهاجر نيوز” نقلاً عن مصادر في “منظمات إغاثية”، صحة الفيديو الذي يوثق لحظة الاعتداء على العشرات من اللاجئين السوريين أمام أحد بنوك مدينة زحلة البقاعية، يوم الأربعاء.

ويبدأ الفيديو مع صوت شخص يقول “بلا خبيط”، حيث يظهر مجموعة من النساء والرجال يقفون أمام صراف آلي بالدور، لتظهر بعدها مجموعة من الأشخاص، يهرولون تجاه جمع من اللاجئين السوريين، ليطردوهم من أمام الصراف الآلي بشكل مهين.

وتحدث مدير منظمة اغاثية، لم يكشف عنها الموقع، عن حالة من الخوف يعيشها اللاجئون السوريون حاليا في لبنان، قائلا “من يسكن في مخيم وضعه جيد نسبيا، أما أولئك الذين يسكنون خارج المخيمات، في المدن الكبيرة تحديدا، فيلازمون منازلهم طوال الوقت”.

ويعاني اللاجئ السوري في لبنان من ظروف إنسانية سيئة وتضييق وممارسات عنصرية كبيرة، وقتل وتشريد، بالإضافة إلى هدم خيمهم أو الغرف التي بنوها في مناطق لبنانية بحجة أنها مخالفة أو تمت بمواد مهربة.

وكانت أُجبرت عائلة سورية في لبنان خلال شهر أيلول الماضي على نبش قبر طفلها البالغ من العمر 4 سنوات وإخراج جثته من مقبرة بلدة عاصون في قضاء الضنية في لبنان بحجة أنه غريب ولا تتسع المقبرة لغير أهالي البلدة.

يذكر أن الأمن العام اللبناني أصدر في آذار بيانًا حول عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى سوريا، من لبنان منذ 2017، مقدرا مجموعهم بقرابة ال175 ألف لاجئ.

https://www.youtube.com/watch?v=UXTDGqoG0Gs

تابع قناة موقع ترندينغ على التلغرام لتصلك الأخبار لحظة بلحظة

الخبر

الدفاع الروسية: عودة أكثر من 1200 لاجئ سوري إلى وطنهم خلال 24 ساعة

صرح المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة ورصد تحركات اللاجئين اليوم بأن أكثر من 1200 لاجئ سوري عادوا إلى وطنهم من أراضي لبنان والأردن، خلال الــ 24 ساعة الأخيرة .

ونشرعلى موقع وزارة الدفاع الروسية بيان بهذا الشأن : خلال الــ24 ساعة الماضية، عاد 1211 لاجئ سوري إلى الجمهورية العربية السورية قادمين من أراضي لبنان والاردن من بينهم 406 لاجئا (من بينهم 122 إمرأة و207 طفلا) من لبنان عن طريق معبري جديدة يابوس وتلكلخ، بالإضافة إلى 805 شخصا (من بينهم 242 امرأة و411 طفلا) من الأردن عبر معبر نصيب .

وأشار بيان المركز إلى أنه تم خلال 24 ساعة ترميم 5 منازل سكنية، وروضة أطفال، ومخبز، ومحطة كهرباء، كما مشطت وحدات إزالة الألغام السورية قرابة 2.4 هكتارا من الأراضي، وفككوا 28 عبوة ناسفة , كلها بمساعدة الجيش الروسي الذي يقدم مساعدات انسانية وصحية للمتضررين بمناطق النزاع منذ عام 2011

هذه وجهة اللاجئين السوريين الجديدة بدلا من اليونان

ذكرت صحيفة “لايبزك” الألمانية، بأن وجهة اللاجئين السوريين الجديدة أصبحت الى جزيرة قبرص بسبب التشديد والحراسة المضاعفة على الحدود التركية اليونانية.

وأشارت الى ان قبرص بقسمها اليوناني والذي يبلغ عدد سكانه 860 ألف نسمة أصبح يستقبل بشكل يومي من 50 إلى 100 شخص من اللاجئين السوريين.

وبحسب رئيس الأمن في جهاز استقبال المهاجرين “جورجيوس كوباس” فان معظم اللاجئين الذين يصلون الى قبرص يحملون الجنسية السورية.

وعند سؤال اللاجئين عن سبب قصدهم جزيرة قبرص أكدو انهم يسعون للعمل في الجزيرة بهدف مساعدة ذويهم أو الانتقال الى أوروبا الغربية

وعن المصاعب التي يواجهها المهاجرين بالانتقال الى البلدان المجاورة عبر السماسرة الذين يتلقون مبالغ ضخمة تقدر ب 1500 دولار مقابل عبورهم الحدود .

تفاصيل شاهدة طفل سوري شاهد على جريمة ارتكبها والده بحق والدته

قال موقع “إنترنت خبر” إنّ المحكمة التركية في ولاية بورصة، تستعد لسماع شهادة طفل سوري يبلغ من العمر 8 سنوات، بهدف كشف ملابسات الجريمة التي ارتكبها والده بحقّ أمّه وجدّته.

العالم – سوريا

ووفقا للموقع فقد رفض “علي ، ح” الاتهامات التي وجّهت إليه في المحكمة، والتي تتهمه بقتل زوجته “حياة ، م” وأمّها “صباح ، م” خنقا بواسطة حبل الخنزير.

وذكر الموقع، بأنّ المحكمة قررت في الجلسة المقبلة، سماع شهادة طفل سوري البالغ من العمر 8 سنوات، والذي كان متواجدا في المنزل لحظة ارتكاب والده الجريمة بحقّ أمّه وجدته، وذلك بهدف كشف ملابسات الجريمة.

ما هي تفاصيل الجريمة؟

قالت وسائل إعلام تركية إن رجلا سوريّا يُدعى “علي، ح” في ولاية بورصة شمال غرب البلاد، قتل -في شهر نيسان- زوجته “حياة، م” وأمّها “صباح، م”، خنقا بالحبل، بعد أن سرق مجوهراتهما.

ووفقا لوكالة DHA فقد أبلغت عائلة تركية في ساعات متأخرة من الليل، مركزَ الشرطة بسماعهم لأصوات من الشقة المجاورة، والتي تقطنها عائلة سورية، في حي “زمرد إيفلير” التابع لقضاء “يلدريم” بولاية بورصة.

ووفقا للمعلومات التي ذكرها شهود عيان، فإنّهم وبعد سماع أصوات صادرة من الشقة المجاورة، شاهدوا “علي.ح” وهو يفرّ من شبّاك منزله بصحبة شخص آخر. وعثرت الشرطة عقب عمليات البحث في المنزل، على جثة امرأة مكبلة اليدين والقدمين، تبيّن أنّها لـ “حياة.م”.

وبحسب المعلومات الواردة، فإنّ الفوضى الحاصلة في غرفة النوم لفتت أنظار عناصر الشرطة، حيث بدؤوا بعمليات بحث فيها، ليكتشفوا بعد إزالتهم للسجاد المتراكم وحقائب السفر الموضوعة فوق بعضها البعض، جثة لامرأة أخرى داخل “شوال”، كانت بدورها مكبلة اليدين والقدمين، حيث تبيّن أنّها تعود لـ “صباح.م” والدة “حياة.م”.

وأوقفت الشرطة في إطار تحقيقاتها الأولية مشتبها به يُدعى “ك.ج”، حيث أفاد للشرطة بأنّ “علي.ح” هو من ارتكب الجريمتين، وأنّ السبب يعود لرفض الضحيتين إعطاء القاتل مجوهراتهما التي طالبهما بها.

وأشار التقرير الصادر عن الطب العدلي إلى عدم وجود أي آثار طعن بالسكين أو بأداة حادة، وأنّ الضحيتين قتلتا خنقا بوساطة حبل على رقبتهما، وذلك بعد وضع لصاق على فمهما.

وقامت السلطات التركية عقب حصولها على معلومات أفادت باحتمالية فرار القاتل إلى ولاية أضنة، بمداهمات في عنوانين مختلفين، في مركز سيهان بأضنة، حيث اعتقلت “علي.ح” ضابطة في حوزته 12 ألف و400 ليرة تركية.

تركيا تفتح الحدود مع اليونان أمام اللاجئين وتدفق آلاف المهاجرين منذ عام 2016

قالت وزارة حماية المواطنين في اليونان إن معدل وصول اللاجئين بلغ أعلى مستوى له منذ عام 2016، حين وقع الاتحاد الأوروبي اتفاقية الهجرة مع تركيا لمنع تدفق اللاجئين إلى أراضيه.

وأضافت الوزارة أنها سجلت خلال الأشهر الماضية وصول أكثر من 26 ألف طالب لجوء إلى جزر بحر “إيجة” اليونانية، حيث تضاعف عددهم منذ نيسان الماضي، في حين تسارع معدل وصولهم بشدة خلال الشهرين الماضيين.

ويأتي الكشف عن أرقام الواصلين إلى اليونان عقب إجراءات تتخذها الحكومة التركية حيال اللاجئين “المخالفين” في مدينة اسطنبول، والذين يواجهون خطر الترحيل في حال عدم امتلاكهم بطاقة حماية مؤقتة (كيملك).

ورفض “كيرياكوس ميتسوتاكيس”، رئيس الوزراء اليوناني، التهديد التركي بالسماح للاجئين الوصول إلى أوروبا في حال لم تحصل تركيا على الدعم اللازم لإقامة “المنطقة الآمنة”، ووصفه بالسلوك “التنمري”، داعيًا للتعاون لحل الأزمة.

ويأتي ذلك عقب تهديد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الاتحاد الأوروبي بالسماح للاجئين السوريين بمغادرة تركيا متوجهين إلى الدول الغربية، ما لم يتم إنشاء “منطقة آمنة” داخل سوريا قريبًا، وهي ليست المرة الأولى التي تهدد فيها تركيا الغرب بفتح البوابات لعبور اللاجئين السوريين، وكررت ذلك على مدار السنوات الماضية.

وجاء تهديد أردوغان خلال خطاب لمسؤولي “حزب العدالة والتنمية” في تركيا، في 5 من أيلول الحالي، وقال “سنضطر لفتح البوابات، لا يمكن إجبارنا على تحمل العبء وحدنا”، مطالبًا الدول الأوروبية بدفع التعهدات المالية الخاصة باللاجئين السوريين إلى تركيا، حيث تتهم تركيا الاتحاد الأوروبي بعدم الوفاء بالتزاماته المالية، في حين ينفي الأخير ذلك.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي توصل إلى اتفاق مع تركيا، في آذار 2016، يقضي بإعادة اللاجئين الموجودين في اليونان إلى تركيا إذا لم يحصلوا على حق اللجوء في أوروبا، بشرط أن يستقبل الاتحاد الأوروبي لاجئين سوريين من تركيا بطريقة شرعية، ويتعهد بتقديم مساعدات مالية للسوريين الذين لا يزالون في تركيا.

الشرطة الألمانية تلقي القبض على لاجئ سوري قال أنه ذاهب اجازة لسوريا ..صورة

أثار لاجئ سوري مقيم في ألمانيا ضجة، الأحد، بعد أن نشر تغريدة أعلن فيها نيته قضاء إجازة في سوريا، الأمر الذي يعني قانونياً إمكانية سحب حقه باللجوء.

وقال آراس باكو ( لاجئ سوري )، الذي يعرف نفسه عبر حسابه الموثق في تويتر، إنه لاجئ وناقد وناشط وكاتب.

وكتب باكو تغريدة جاء فيها: “سأقوم بالتوقف (عن نشر التغريدات) بشكل مؤقت لمدة تتراوح ما بين يوم إلى خمسة أيام لأني قد أسافر إلى سوريا لقضاء إجازة، سأعود إليكم في الأيام القادمة، إلى اللقاء!”.

وبعد أن تلقفت حسابات يمينية (حزب البديل) تغريدة باكو وبدأت تتناقلها لإثبات وجهة نظرها المتعلقة بإعادة السوريين إلى بلادهم، قام مكتب الهجرة واللاجئين بالرد على تغريدة باكو،

محذرا إياه من أن عودة اللاجئ إلى بلده قد تشكل مبررا لسحب اللجوء منه أو حتى إلغاء الحماية الثانوية.

لكن المكتب استدرك في رده: ومع ذلك، هناك أيضا أسباب للسماح برحلة عودة قصيرة إلى بلدك. ولكن ذلك يعتمد على كل حالة بمفردها، أي إن حالات العودة إلى سوريا- وفق BAMF -تدرس بشكل منفرد كل حالة على حدة، وليس هناك نموذج أو قرار معمم وموحد بشأنها.

وتابع مكتب الهجرة قائلاً: “يتم سحب الاعتراف بحق اللجوء إذا لم تعد الظروف المسببة له موجودة”.

وكالات

الشرطة الإسبانية توقف لاجئ سوري متهم بتمويل جماعات متشددة

أعلنت الشرطة الإسبانية يوم الجمعة الفائت عن توقيف لاجئ سوري يشتبه بتمويله لمتشددين أوروبيين انضموا إلى تنظيم “داعش”، حتى يتمكنوا من العودة إلى أوروبا.

وجاء في بيان نشرته الشرطة الإسبانية أن “قوات الأمن أوقفت لاجئ سوري الذي يشتبه بتمويله لنشاطات إرهابية”، يوم الثلاثاء الماضي في بيته الواقع في مدينة مدريد، ووضع في الحبس الاحتياطي يوم الأربعاء.

وقال متحدث باسم المصالح الأمنية الإسبانية إن الموقوف “كان يحول إلى سوريا أموالا تأتي من متعاطفين مع المتشددين”، ويستلمها أفراد من تنظيم “داعش” ويتمكنوا بفضلها من العودة إلى أوروبا.

وأضاف أن عمليات تحويل الأموال كانت تتم عبر العديد من “الطرق السرية”، إلى جانب التحويل التقليدي المعروف بـ “الحوالة”.

وحسب المصدر ذاته فإن توقيف المواطن السوري “يأتي في إطار مكافحة استراتيجية تنظيم داعش الجديدة، الذي صار يطلب من عناصره العودة إلى بلدانهم الأصلية بعد فقدانه للسيطرة على مناطق نفوذه في سوريا والعراق”.

المصدر: لوفيغارو

جريمة مروعة …مواطن تركي يذبح لاجئ سوري وسط مرسين

أقدم مواطن تركي على ذبح لاجئ سوري ، بواسطة سكين، وسط الشارع في مدينة مرسين التركية، ما أدى لوفاته على الفور.

وذكرت عدة وسائل إعلامية، نقلاً عن صحيفة “حرييت”، التركية، أن “الشاب السوري فيصل الماراطي، البالغ من العمر 38 عاماً، ذُبح بواسطة سكين كبير من رقبته، وسط الشارع في حي طرسوس بمدينة مرسين”.

وأضافت الصحيفة أن “الجريمة وقعت بعد نقاش جرى بين الضحية والقاتل “حكمت”، حيث تطور الأمر الى استخدام الأخير للسكين، وقيامه بقطع عنق السوري حتى وفاته”.

وأشارت الوسائل إلى أن “الشرطة اعتقلت المشتبه به لاستجوابه، دون أن تذكر أسباب ودوافع الجريمة، وجنسية القاتل”.

ولفتت الوسائل إلى أن “الضحية يدعى فيصل محي الدين علوش المراطي، من مواليد السفيرة بريف حلب الشرقي، أب لـ 3 أولاد، وكان ينتظر إجازة العيد لزيارة سوريا”.

وأردفت الوسائل، نقلاً عن شقيق الضحية أن “أخيه كان بصدد شراء الخبز فغافله القاتل من الخلف وعمد الى قتله بالسكين”.

وأكمل شقيق الضحية أن “تركيين اثنين اعترضا أخيه، إلا أن واحداً منهم، قام بذبحه من رقبته وفرّ هارباً”.

ويعاني اللاجئين السوريين في تركيا لحوادث واعتداءات متكررة، من قبل الأتراك، وصل في معظمها حد القتل بطرق بشعة، كان آخرها وفاة الشاب السوري “محمد كيسا” 32 عاماً، في ولاية هاتاي (لواء اسكندرون السليب)، الشهر الفائت، بعد أن أقدم أشخاص مجهولون على حرقه حياً.

يذكر أنه يعيش في تركيا 3.6 مليون لاجئ سوري ، من بينهم 300 ألف لاجئ يعيشون في المخيمات.