الوليد بن طلال ينشر صورة مثيرة للجدل قد تتسبب بأزمة سياسية

الوليد بن طلال

الوليد بن طلال ينشر صورة مثيرة للجدل قد تتسبب بأزمة سياسية

نشر رجل الأعمال السعودي، الوليد بن طلال، صورة مثيرة للجدل قد تتسبب بأزمة سياسية، وكتب عليها نصا يتعلق بالعرب والإيرانيين.

ونشر بن طلال صورة فيها لقاءين لرئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والمرشد الإيراني علي خامنئي.

وكتب على الصورة: “الصورة تتحدث. العراق دولة عربية، الفرس خارج المعادلة”.

ثم ذيل الصورة بعلم العراق وكتب إلى جواره كرامة، وكذلك فعل مع العلم السعودي.
يذكر أن رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي قام بزيارة إلى السعودية أمس الأربعاء، التقى خلالها ولي العهد محمد بن سلمان، وسط استقبال كبير بالطائرات الحربية والمدافع.

المصدر:rt

فارسة سعودية دولية تكشف وجه الوليد ابن طلال

كشفت الفارسة السعودية الدولية “علياء الحويطي”، المقيمة في لندن، تلقيها عددا من التهديدات، منها بلاغ باحتمال تعرضها للتسميم، بعد أن تحدثت علنا ضد المملكة، كما أن الأمير “الوليد بن طلال” حاول استدراجها لتعود إلى السعودية.

 

وقالت “علياء” المعروفة بمواقفها المعارضة، إنها جرى استدعاؤها إلى السفارة السعودية في لندن بعد الإفصاح عن آرائها، وإن فردا ملكيا حاول “إغراءها” للعودة إلى البلاد.

وأضافت أنها استدعيت إلى السفارة السعودية في لندن عام 2018، بسبب تغريدات كتبتها.

وجرى الاحتفاء بـ”علياء” في السعودية منذ عام 1996، ثم صارت في 2005 أول فارسة سعودية تنافس دوليا.

وانتقلت الفارسة السعودية بعدها للعيش في المملكة المتحدة عام 2011، ومنذ ذلك الحين وهي تناهض علنا سياسات الرياض، ومنها العدوان السعودي على اليمن.

وتحدثت “علياء” لصحيفة Dagbladet عن محاولات “السفير إقناعي بتغيير ما كتبته على تويتر، وكنت مذعورة؛ أرادوا مني أن أؤيد حرب اليمن وأتوقف عن انتقاد النظام”.

وأردفت الفارسة السعودية السابقة التي تحولت إلى ناشطة، أنه لم يفرج عنها إلا بعد موافقتها على مسح تغريداتها الإشكالية، على الرغم من أنها لم تمسحها في النهاية كما وعدت.

وكانت “علياء” وقتها تعمل في السفارة السعودية، لكنها استقالت وقررت أن تصير ناشطة معارضة، “بسبب سلوكيات النظام”، بحسب قولها.

وأكدت “علياء” أنها تلقت بعد ذلك رسائل على واتس آب وتويتر تفيد بأنهم سيلقون حمضا على وجهها، وأنهم سيطلقون الرصاص عليها، أو يدهسونها بسيارة، أو يخطفونها، “وأن علي توخي الحذر. وأرسلت إلي صور لمنشار”.

وذكرت الفارسة السعودية في حديثها للصحيفة أنه وردتها “رسالة بأن رجلين من السعودية قادمين إلى لندن ومعهما جرعة من السم، وأن السم صنع بطريقة خاصة تخفي أي أعراض تدل على التسمم إذا ما قتلت به”.

ولم ترد السفارة السعودية في لندن على التساؤلات بشأن هذا التهديد بالتسميم أو على أي من ادعاءات “علياء”.

كما كشفت أول فارسة سعودية دولية أن الأمير “الوليد بن طلال”، وهو رجل أعمال ثري أدرج في قائمة مجلة TIME الأمريكية لأكثر 100 شخصية مؤثرةٍ عام 2008، حاول “إغواءها” بالعودة إلى السعودية.

ونشرت صحيفة Dagbladet النرويجية رسائل قالت إن الأمير أرسلها إلى “علياء”، وجاء فيها: “يمكنك المجيء إذا أردت. لدينا إسطبلات جميلة للجياد. لكن عليكِ القدوم بسرعة، فالوظيفة مشغولة بالفعل، والجياد بحاجة إلى المساعدة والرعاية الفورية. كل شيء واضح تماما”.

وقالت “علياء” إن الرسائل اتسمت بنبرة ودودة، لكنها شعرت كأنها “تغوى” للعودة إلى المملكة. وقالت إنها تلقت عروضا سخية أخرى للعودة إلى الوطن من سعوديين أثرياء، شرط أن تبدأ في دعم السلطات، وأفادت صحيفة Dagbladet بأنها طلبت تعليق الأمير “بن طلال” ولم تتلق ردا.

وذكرت الصحيفة أن “علياء” تنتمي إلى قبيلة الحويطات، التي حظيت باهتمام دولي في الأعوام القليلة الماضية، بسبب مشروع مدينة نيوم الضخمة المثير للجدل.

يفترض أن ينتهي مشروع نيوم القائم على ساحل البحر الأحمر في منطقة تبوك، والذي تشير إليه الرياض بأنه المشروع الأكثر طموحا بالعالم، في 2025. ومن المقرر أن تساوي مساحة نيوم ضعف مساحة مدينة نيويورك سيتي 33 مرة.