تصريحات نارية لقائد في الجيش السوري حول تنفيذ عملية عسكرية في ادلب

بعد الإعلان عن تحضير قوات الاحتلال التركي للانسحاب من نقطة المراقبة التي يحاصرها الجيش السوري في ريف حماة، كشفت مصادر مقربة من الاحتلال التركي عن النقاط التي ستنسحب منها تركيا مستقبلاً، كما تحدث خبير عسكري سوري عن خلفيات هذا الانسحاب واحتمال شن الجيش السوري لعملية عسكرية لاستعادة إدلب.

العالم-سوريا

ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصادر معارضة مقرّبة من ميليشيا “فيلق الشام”، التي ترافق دوريات وأرتال جيش الاحتلال التركي، أن الانسحاب، وفقاً لما هو مقرر له، تم ليلة أمس الاثنين، لاسيما مع وصول كل الشاحنات اللازمة لحمل الدبابات والآليات الثقيلة مساء اليوم لإفراغ النقطة غير الشرعية، والانتهاء أمس ونهار اليوم من تفكيك المعدات اللوجستية وأبراج المراقبة واتخاذ قرار نهائي من وزارة الدفاع في النظام التركي بسحب النقطة إلى أخرى غير مُحاصرة داخل مناطق هيمنة جيش الاحتلال التركي والمجموعات المسلحة التابعة لها التي تسير تحت إمرته في المناطق المحتلة من إدلب.

وأشارت إلى أن سحب نقطة شير مغار من سهل الغاب، الواقعة ضمن مناطق نفوذ الدولة السورية في ريف حماة الغربي، هو على أجندة القيادة العسكرية لتركيا مع نقطتي معرحطاط والصرمان جنوب إدلب وشرقها خلال الفترة القادمة من دون تحديد موعد محدد لإنهاء العملية.

وتعليقاً على هذا الإجراء التركي قال الخبير العسكري الاستراتيجي العميد الدكتور علي مقصود، في لقاء مع وكالة “سبوتنيك” الروسية: “في الحقيقة حددت تركيا ثلاث نقاط لتنسحب منها من ريف حماة الشمالي الغربي.

التحضيرات على ثلاث مراحل للانسحاب من مورك، وربما تبدأ عملية الإخلاء خلال هذه الساعات باتجاه محيط جبال الزاوية ومن بعدها اشتبرق، إذاً، هناك قرار مبني على اتفاق روسي-تركي لإخلاء نقاط المراقبة من ريفي إدلب وحماة، هذه النقاط بالأصل معطلة ومحاصرة من قبل الجيش السوري المستعد منذ أسبوعين لإطلاق العملية العسكرية لإنهاء الإرهاب في هاتين المنطقتين بعد سقوط جبل الزاوية وجسر الشغور ليبقى التركي محاصراً بكل أماكن انتشاره”.

وأضاف العميد مقصود “الجيش العربي السوري لا يحتاج إلى اتفاق بين الروسي والتركي أو أي كان لتنفيذ أي عملية عسكرية” مبيناً أن الدولة السورية ملتزمة مع حليفها الروسي، مؤكداً أن العمليات العسكرية لا تحتاج لأي جهة كانت طالما أنها تهدف لتحرير أرضي محتلة سواء من المجاميع الإرهابية أو الاحتلال التركي والأمريكي.

يشار إلى أن الجيش السوري يؤكد باستمرار على جاهزيته لشن عملية عسكرية تهدف إلى استعادة ما تبقى من محافظة إدلب، وريف حماة، وأنه بانتظار الأوامر لبدء العملية.

بكمين محكم … الجيش السوري يفشل محاولة تسلل لمسلحي إدلب

أحبطت وحدات الجيش السوري محاولة تسلسل قامت بها مجموعة إرهابية مسلحة على مواقعه في ريف إدلب الجنوبي .

وبحسب صحيفة “الوطن” المحلية تصدت وحدات الجيش العربي السوري العاملة بريف إدلب اليوم السبت ، لمحاولة تسلل مجموعات إرهابية مما يسمى “هيئة تحرير الشام” ، على نقاط عسكرية بعدة محاور في ريف إدلب الجنوبي.

وذكر مصدر ميداني  أن الجيش تعامل مع الإرهابيين بالأسلحة المتوسطة والثقيلة ، وخاض معهم اشتباكات ضارية، أسفرت عن مقتل العديد منهم وجرح آخرين وتدمير عتادهم ، وفرار من بقي حياً .

ورداً على هذه الاعتداءات ، دكّ الجيش براجمات صواريخه نقاط تمركز المجموعات الإرهابية في الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وفليفل والحلوبة بريف إدلب الجنوبي ، محققاً فيها إصابات مباشرة.

الجيش السوري : نحن جاهزون لاقتحام إدلب … وننتظر ساعة الصفر

بدأت عناصر الجيش السوري على محاور الاشتباك في جبهات ريف إدلب، برفع الجاهزية والاستعداد لجولة جديدة من المعارك مع المجموعات المسلحة في المنطقة.

ونقل مراسل “سبوتنيك” في ريف إدلب عن مصدر ميداني في “الفرقة 25 مهام خاصة” تأكيده أن تعليمات وصلت إلى قادة التشكيلات العسكرية المرابطة على خطوط النار، تقضي بضرورة رفع الجاهزية واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، وتعزيز الجبهات تحسباً لأي توتر قد تشهده الجبهة خلال الأيام القليلة القادمة.

وأوضح المصدر أن “وحدات الجيش السوري في ريف إدلب، عملت مؤخراً على نقل واستقدام تعزيزات نوعيّة إلى ريفي إدلب وحماة تضمّنت عربات ومدافع وعتاد وذخيرة، في ضوء استمرار المجموعات المسلحة بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، وشن هجمات شبه يومية على مواقع الجيش في جبل الزاوية وسهل الغاب”.

وتابع المصد:ر “رصدنا عدّة حشود وآليات تابعة للمجموعات المسلحة على أكثر من محور في المنطقة الممتدة ما بين جبل الزاوية وجسر الشغور، وتم التعامل معها عبر سلاحي المدفعية والصواريخ، ما أسفر عن تدمير آليات ومقرات تابعة لهم”.

وحول احتمالية استئناف الجيش السوري عملياته العسكرية في ريف إدلب، كشف المصدر الميداني لـ “سبوتنيك” أن كل المعطيات الميدانية على الأرض ومنها فشل أنقرة في تنفيذ اتفاق موسكو الأخير وإبعاد المسلحين عن الطريق الدولي “M4″، إضافة إلى محاولات المسلحين المستمرة بالهجوم على مواقع الجيش، يدل على أن القيادتين السورية والروسية غير راضية عن الوضع الراهن.

وجدد المصدر التأكيد أن “الجيش السوري لن يبقى في وضع الدفاع عن مواقعه، وخاصة أن المجموعات المسلحة تتحصن ضمن مواقع استراتيجية حاكمة في جبل الزاوية”، مشدداً على “ضرورة مغادرة المجموعات المسلحة لهذه المواقع سواء عن طريق الاتفاقات الروسية مع الجانب التركي، والتي لم تنجح أنقرة حتى هذه اللحظة في تنفيذها، أم عن طريق العمل العسكري الذي أثبت فاعليته وفي مناسبات كثيرة”.

وختم المصدر حديثه بالقول: “نحن جاهزون حالياً لكل الخيارات والتعليمات التي ستصدر في أي لحظة”.

سبوتنك

تابع قناة موقع ترندينغ على التلغرام

معركة إدلب الكبرى على الأبواب .. تعزيزات ضخمة للجيش السوري الى خطوط التماس

أكد مصدر ميداني سوري رفيع المستوى في إدلب ، أن المهلة الإضافية التي منحتها روسيا للجانب التركي بهدف فتح الطريق الدولي (M4) بطريقة سلمية انتهت الأمس، مشيرا إلى أن تعزيزات ضخمة وصلت إلى الجيش السوري عند خطوط التماس جنوب إدلب.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن المصدر، قوله إن “الجيش السوري أرسل تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محاور التماس مع المجموعات الإرهابية المسلحة بريف إدلب خلال الآونة الاخيرة، وذلك تبعا للتطورات الميدانية التي تجري على هذه الجبهة، وخاصة أن المجموعات المسلحة وعلى رأسها (هيئة تحرير الشام) والمسلحين الأجانب الذين يعملون تحت مسمى (الحزب الإسلامي التركستاني) باتوا ينفذون بشكل شبه يومي هجمات منظمة على مواقع الجيش السوري في سهل الغاب وريف إدلب الجنوبي”.

وأوضح المصدر أن “تحركات المسلحين وحشودهم باتت مكشوفة تماما أمام وحدات الرصد في الجيش السوري، وقد تعاملنا معها عدة مرات خلال الأسبوع الماضي وتمكنا من تدمير آليات وعربات ومدرعات كانت تتجهز لمهاجمة مواقعنا العسكرية بريف إدلب”.

وأضاف المصدر “نحن على تنسيق عالي المستوى مع الجانب الروسي الذي ذهب إلى النهاية مع الجانب التركي من خلال مهلة إضافية انتهت اليوم لفتح الطريق الدولي (M4) بطريقة سلمية، لكن على ما يبدو فإن الاتراك غير جديين في معالجة هذا الأمر، ولم يستطيعوا ضبط المجموعات المسلحة على أقل تقدير، لا بل على العكس، إذ تصلنا معلومات مؤكدة أن الدعم التركي ما زال مستمر لهذه الفصائل بالسلاح والعتاد وهذا الأمر لا يروق لا للقيادة السورية ولا للجانب الروسي”.

وعن احتمال استئناف عمل عسكري في ريف إدلب قريبا، أكد المصدر أن “هذا الأمر بات واقعا فالجيش السوري لن يبقى في موقع الدفاع أمام هذه الخروقات المتكررة شبه اليومية، ونحن في الوقت الراهن نضع اللمسات الأخيرة على خطة العمل العسكري بالتنسيق مع الحلفاء على الأرض، فالمجموعات المسلحة وداعمها التركي لا يفهمون إلا لغة السلاح، ونحن جاهزون للتحاور بهذه اللغة”.

وكشف المصدر عن أن “مناطق استراتيجة يجب أن تكون تحت سيطرة الجيش السوري في المرحلة المقبلة، ومنها جبل الزاوية بريف إدلب وما تبقى من سهل الغاب بريف حماة، وهي الهدف التالي للجيش السوري”.

وعن موعد بدء العمل العسكري، فضل المصدر عدم تحديد موعد دقيق، مشيرا إلى أن الجيش السوري يعمل ضمن معطيات وخطط عسكرية حيث يفرض الواقع الميداني بعض المتغيرات، مستدركا، “لكن يمكننا القول أن معركة إدلب باتت على الأبواب”.

المصدر : سبوتنك

شاهد .. لحظة استهداف دورية تركية على طريق سراقب جسر الشغور في ريف إدلب

أظهر مقطع فيديو نشرته تنسيقيات المسلحين في ريف إدلب الجنوبي لحظة استهداف دورية تابعة للاحتلال التركي على طريق سراقب جسر الشغور والمعروف بإسم m4 .

وفي التفاصيل بحسب الوطن : تعرضت دورية للاحتلال التركي برفقة مسلحين من مرتزقته من التنظيمات الإرهابية لاستهداف بتفجير على الطريق الدولي “أم 4” في منطقة الغسانية بريف جسر الشغور بريف إدلب ، خلفت جريحاً من قوات الاحتلال، وفق ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة اليوم الأربعاء .

ونقلت المصادر الإعلامية عن مصادر من المرتزقة :أن “الانفجار الكبير الذي هزّ منطقة ريف جسر الشغور صباحاً، وتواردت الأنباء عن أنه قصف جوي روسي، هو تفجير بألغام وعبوات في منزل مطل على الطريق الدولي، تزامن مع مرور دورية استكشافية للقوات التركية على الطريق”.

وسبق بحسب المصادر الإعلامية، أنه تم يوم الجمعة الماضي كشف سيارة مفخخة من نوع “بيك آب”،  بالقرب من قرية “كفر شلايا “، مركونة في مستودعات مشرفة على طريق حلب – اللاذقية “M4 ”  كانت مهيأة للتفجير.

وأعلنت وزارة الدفاع التابعة للنظام التركي في آذار الماضي، عن مقتل جنديين تركيين وجرح ثالث في هجوم قالت : إن “فصائل راديكالية” نفذته في منطقة خفض التصعيد في إدلب، لافتة إلى الرد بالمثل على الهجوم، وذلك تعليقاً على انفجار لغم أرضي زرعه مجهولون على الطريق الدولي “أم 4” قرب بلدة محمبل بريف إدلب، أثناء مرور دورية للاحتلال التركي.
وتناقلت مصادر إعلامية عدة أنباء عن ضلوع تنظيم “حراس الدين” الإرهابي الذي جلبه إلى المنطقة النظام التركي، بالهجوم على الدورية، بينما لم تسمِ وزارة الدفاع التركية  الفاعلين، واكتفت بالحديث عن ما أسمته “فصائل راديكالية”.

ويواجه فتح هذا الطريق في الجزء الممتد بين حلب إلى اللاذقية معوقات كثيرة بسبب انتشار تنظيمات إرهابية مدعومة من الاحتلال التركي في منطقة خفض التصعيد في إدلب، فبعد ١٢ محاولة خلال ٦٦ يوماً، تمكنت دورية مشتركة روسية تركية في الثامن عشر من أيار الجاري من اجتياز مدينة أريحا بريف إدلب على هذا الطريق بموجب “اتفاق موسكو” الروسي التركي الموقّع في ٥ آذار الماضي، والذي يعد برتوكولاً إضافياً ل “اتفاق سوتشي” بين الطرفين المؤرخ في ١٧ أيلول ٢٠١٨.

وأكدت مصادر محلية في ” أورم الجوز” بريف إدلب على “M4″ لـ ” الوطن”  حينها أن الدورية المشتركة الروسية التركية التي تحمل رقم ١٢، اجتازت ولأول مرة البلدة التي تبعد ٤ كيلو مترات عن جسر أريحا موقع وصول الدوريات الأربع السابقة، وصولاً إلى قرية “القياسات” المتاخمة لبلدة “كفرشلايا” التي تبعد عن بلدة “ترنبة” نقطة انطلاق الدوريات غرب سراقب بريف إدلب الشرقي نحو ٢٧ كيلو متراً، وهي المسافة التي استطاعت الدوريات قطعها في منطقة شبه سهلية من أصل ٧٠ كيلو متراً عند بلدة ” تل الحور” أقصى ريف المحافظة الغربي حيث التضاريس وعرة جداً.

قناتنا على التلغرام ليصلك كل جديد

روسيا تعلق على الوضع في ريف إدلب و التنف شرق سوريا

علقت روسيا على الوضع في ريف إدلب والتنف شرق سوريا ، باسم متحدثة الخارجية ، ماريا زاخاروفا ، أن موسكو تلاحظ جهودًا تقوم بها أنقرة لمواجهة استفزازات المسلحين في إدلب.

و قالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي:”نلاحظ جهود أنقرة الهادفة إلى مواجهة استفزازات المتطرفين ومحاولاتهم لزعزعة استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد. نحن ننطلق من حقيقة، أن الأمن المستدام في إدلب لا يمكن تحقيقه إلا من خلال فصل ما يسمى المعارضة المعتدلة عن الإرهابيين من خلال تحييدهم”.

وأشارت زاخاروفا إلى وجود وضع صعب في جنوب سوريا، في المنطقة التي يبلغ طولها 55 كيلومترًا حول منطقة التنف ومخيم “الركبان” لللاجئين.

وأضافت زاخاروفا: “تشير المعلومات الواردة إلى استمرار تدهور الحالة الصحية والوبائية هناك. بعد إغلاق الحدود السورية – الأردنية في إطار التدابير لمكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا، وفقد اللاجئون فرصة الحصول على رعاية طبية مؤهلة. وفي الوقت نفسه، لا تستطيع الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إنشاء قنوات بديلة لتقديم المساعدة الطبية بسبب عدم وجود ضمانات أمنية”.

وشددت الدبلوماسية على أن “المسلحين الذين يعملون تحت الغطاء الأمريكي للجماعات المسلحة غير الشرعية لا يهاجمون ويسرقون الإمدادات الإنسانية فحسب، بل يعرقلون أيضًا تهيئة الظروف لتنظيم عمل الطاقم الطبي في المخيم، كما يمنعون اللاجئين من مغادرة الركبان، وفي الواقع يحتجزونهم كرهائن” .

وجرت في موسكو محادثات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، يوم 5 آذار/مارس الماضي، تركزت على قضايا التسوية في سوريا، وعلى رأسها سبل إيجاد حل للأزمة الراهنة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب. وتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار اعتباراً من ليل 5 مارس، وكان من ضمن بنود الاتفاق البدء بتسيير الدوريات المشتركة بين الروس والأتراك على الطريق الدولي “إم 4” في سوريا (طريق اللاذقية حلب) في 15 مارس.

المصدر : سبوتنك

تابع قناة موقع ترندينغ على التلغرام

موسكو: نرفض الهدنة في إدلب وبوتين لن يقابل أردوغان والجيش السوري يتابع عملياته

أعلن الكرملين أنه لا خطط لوجود لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 5 آذار المقبل وسيكون في جدول أعمال الرئيس بوتين خطط أخرى.

يأتي ذلك بعد إعلان تركيا منذ أيام أن هناك احتمال للقاء بين الرئيس الروسي والتركي والفرنسي والمستشارة الألمانية في 5 آذار المقبل.

وأفادت مصادر لموقع كاتيخون أن سلاح الجو نفذ ضربة قوية أدت لمقتل وجرح أكثر من 34 جندي تركي (فيما ذكرت مصادر أخرى أن أكثر من 60 جندي تركي كانوا موجودين ضمن الاستهداف) بالقرب من سراقب التي تدور فيها حاليا اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري من جهة وبين الفصائل المسلحة وقوات تركية من جهة ثانية، فيما افادت أنباء أن الساعة الأخيرة شهدت قدوم تعزيزات للجيش السوري بهدف القضاء على المجموعات المسلحة التي دخلت اليوم إلى المدينة.

وكانت الحكومة الروسية أعلنت على لسان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه لا هدنة مع الإرهابيين في إدلب. واعتبر لافروف، يوم الثلاثاء، أن النصائح حول إمكانية التوصل إلى هدنة مع المسلحين في إدلب السورية هي استسلاما للإرهابيين.

وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأن جدول أعمال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يتضمن زيارة إلى إسطنبول في 5 مارس/ آذار، ولقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هناك.

وقال بيسكوف للصحفيين: “حتى الآن ليس هناك خطط في الخامس من مارس لعقد هذا الاجتماع”.

وفي رد على سؤال حول ما إذا كان من المقرر أن يقوم الرئيس الروسي بزيارة لإسطنبول في 5 مارس/آذار، أجاب بالنفي.

وأضاف بيسكوف، قائلا: “في الخامس من مارس، لدى الرئيس بوتين خطط عمل أخرى”.
كما أكد بيسكوف أن هناك مشاورات وأعمال على مستوى الخبراء بين روسيا وتركيا، حيث يناقشون في المقام الأول الوضع في إدلب السورية.

من جهة ثانية سيطر الجيش السوري خلال اليومين الماضيين على مساحات واسعة وعدد كبير وقياسي من البلدات والقرى من ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي وطوق النقطة التركية في شير مغار بالكامل.

وأصبح الجيش السوري على مشارف الطريق الدولي حلب – اللاذقية و10 كم تفصله عن مدينة جسر الشغور الاستراتجية معقل اجناد القوقاز.

اشترك في قناة موقع ترندينغ على التلغرام

خريطة .. الجيش السوري يدخل الحدود الإدارية لـ ريف حلب الجنوبي قادماً من ريف إدلب

ذكر مصدر ميداني لـ موقع ترندينغ أن وحدات الجيش السوي دخلت الحدود الإدارية في ريف حلب الجنوبي قادمة من ريف إدلب الشرقي .

وأكد المصدر لـ ترندينغ ان وحدات الجيش العاملة في ريف إدلب الجنوبي تقدما شمالا باتجاه الحدود الإدارية في ريف حلب الجنوبي وسيطرت على قرية جزرايا و 12 قرية في ريف ادلب .

وأضاف ان وحدات النخبة في الجيش السوري فرضت سيطرتها اليوم على بلدات : تل الريحان وكفر عميم وبجغاس والشوحة وابو خسة وضهر مظهر والدهبية واسلامن والرصافة وتل الشيخ منصور .

كما طوقت وحدات الجيش السوري نقطة المراقبة التركية في تل الطوقان بالكامل ، بعملية تميزت بالسرعة والدقة في ريف إدلب .

وبهذه السيطرة أصبحت مدينة سراقب مطوقة من 3 جهات جنوبية وشرقية وغربية ، حيث أصبحت القوات على مشارف المدينة .

وحررت وحدات الجيش، في الأيام القليلة الماضية، عدة مناطق بينها خان طومان والراشدين 5 ومعراتا ومستودعات الوقود ورحبة التسليح ومستودعات خان طومان بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها، وذلك في إطار عملياتها لوقف جرائم الإرهابيين واعتداءاتهم المتكررة على المدنيين وإنهاء الوجود الإرهابي من كل الأراضي السورية.

ونجحت وحدات الجيش السوري خلال الأسبوع الحالي من السيطرة على عشرات القرى والبلدات والتلال في ريف ادلب الجنوبي .

خريطة ريف حلب الجنوبي وإدلب

خريطة توزع السيطرة في ريف حلب وإدلب | موقع ترندينغ

لمصدر: موقع ترندينغ – حمزة سليمان

اشترك في قناتنا على التلغرام لمشاهدة الخريطة القادمة

تنويه | يمنع نقل المقال بدون وضع رابطه تحت طائلة حقوق الملكية

راجمات جولان 1000 الصاروخية تتجه إلى ريف حلب .. صورة

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر راجمة جولان 1000 السورية والمعروفة بقوتها ضمن رتل للجيش السوري اتجه إلى ريف حلب الغربي.

سوريا – ريف حلب

وتظهر الصورة راجمات جولان 1000 الصاروخية والمصنفة الأقوى في العالم والتابعة للفرقة الرابعة في الجيش السوري وهي تتجه ضمن رتل عسكري يحتوي على دبابات من طراز تي-72 ومدافع صاورخية إلى ريـف حـلب الغربي.

ويعتبر الخبراء العسكريون راجمة جولان 1000 من أقوى راجمات الصواريخ في العالم. وتم الإعلان عنها للمرة الأولى في بداية عام 2018.

وذكرت وكالة “سبوتنك” الروسية ، أن استخدام هذه الراجمة ضد الإرهابيين أظهر إمكانياتها الضاربة الكبيرة حيث نجحت بتدمير استحكامات الإرهابيين التي لم تقدر المدفعية العادية على تدميرها.

وبنفس الوقت تملك الفرقة الرابعة راجمات صواريخ أخرى من صنع سوري هي جولان 65 وجولان 250 وجولان 300 وجولان 400.

اشترك في قناة موقع ترندينغ على التلغرام

خريطة توزع السيطرة في ريف ادلب بعد تحرير الصرمان ومحاصرة النقطة التركية

عززت وحدات الجيش السوري ، مساء اليوم الأثنين 23 كانون الأول/ديسمبر، تقدمها في ريف ادلب الجنوبي الشرقي مسيطرة على مناطق جديدة شمال جرجناز .

سوريا – ريف ادلب

وذكر مصدر ميداني لـ موقع ترندينغ ، أن وحدات الجيش وبعد تمهيد ناري مكثف باغتت التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها جبهة النصرة في بلدة الصرمان وأبو مكة وفرضت السيطرة عليهما .

وفي المحور الشمالي تابعت وحدات الجيش السوري تقدمها في عملية سريعة وباسناد سلاح الطيران السوري الروسي وتمكنت من السيطرة على بلدة الغدفة وتل الهواء وخربة حصار وسروني والسراس .

وتقع بلدة الغدفة إلى الشرق من مدنية معرة النعمان بـ5 كم، ولا تفصلها عنها سوى قرية (تلمنس) ومعسكر وادي الضيف الذي تعرض لحصارين طويلين في عامي 2012 و2014 ولمدة 8 أشهر في كل مرة، قبل أن تستولي عليه الميليشيات الشيشانية وارتكاب مجزرة بحق حاميته في كانون الأول من عام 2014.

وتأتي هذه السيطرة ، بعد تحرير الجيش السوري مساء يوم الاثنين بلدة جرجناز الاستارتيجية والتي تعد بوابة السيطرة على مدينة معرة النعمان .

وبهذه السيطرة أصبحة النقطة التركية  ” نقطة المراقبة الثامنة” في محيط الصرمان مكان الصوامع محاصرة بالكامل  بمن فيها من جنود أتراك ومسلحين “قوقازيين” التجؤوا إليها هربا من قوات الجيش السوري المتقدمة.

الجدير بالذكر أن الجيش السوري بدأ في 19/12/2019 ، عملية عسكرية واسعة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي ، تمكن خلالها من السيطرة على عشرات القرى والبلدات والتلال ، وطرد التنظيمات الإرهابية منها ، حيث أصبح قاب قوسين أو أدنى ممن استعادة الطريق الدولي حلب – اللاذقية – حلب حماة .

خريطة ريف إدلب

لمشاهدة الخريطة ( افتحها في علامة تبويب جديدة ) ولـ تنزيل خريطة ادلب عبر قناتنا على تلغرام اضغط هنا .

المصدر: موقع ترندينغ – حمزة سليمان

يرجى وضع رابط الخبر في حال تم نقله من الموقع ..