هل يمكن ألا يختفي فيرس كورونا ويعيش في كوكب الأرض إلى الأبد؟

يمكن لكوكب الأرض أن يعيش مع تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض “كوفيد 19” لفترات طويلة، لكن هل يمكن أن يعيش معه إلى الأبد؟

طرحت مجلة “ديسكفري” العلمية المتخصصة هذا التساؤل، مشيرة إلى أنه قد تتحقق تلك الفرضية، خاصة وأن العالم يوجد فيه تقريبا 4 فيروسات تاجية متوطنة شبيهة بفيروس كورونا يتعايش العالم معهم بصورة طبيعية ولا تسبب حالة الهلع الكبيرة التي يعيش فيها العالم حاليا.

وتسبب فيروس كورونا المستجد في حالة هلع عالمية كبرى بعدما تفشى وتحول إلى “جائحة”، وبادرت دولة بعمليات إغلاق كبرى وتعاني المستشفيات في المناطق الأكثر تضررا بصورة كبرى، وتجاوزت الإصابات به حاجز المليون إصابة وتزداد وتيرته بصورة غير مسبوقة.

وبينما نتعامل مع الحقائق اليومية لمرض عالمي، فإن الكثير منا ينتظر ببساطة انتهاء الجائحة. ولكن هناك احتمال مثير للقلق يكمن تحت الأزمة الحالية: قد لا يختفي كوفيد 19 أبدًا.

وقالت المجلة العلمية إن فيروس كورونا قد يصبح مثله مثل عدد من الفيروسات التاجية المستوطنة في البشر مثل الإنفلونزا، وهو ما سيجعلنا نعيش ونتعايش مع “كوفيد 19” لفترة طويلة.

وفي حالة تحول فيروس كورونا إلى فيروس متوطن، قد لا يكون سببا للذعر، ولكن قبل أن يحدث هذه الأزمة هو مستوى التفشي الذي سيشهده وحجم الوفيات الذي قد يسببه.

ليس الأول

وتؤكد “ديسكفري” أن قبل فيروس كورونا المستجد وتفشيه في البشر، كان هناك 4 فيروسات تاجية معدية للبشر أعراضها أشبه بنزلات البرد، مثل “E229” و”NL63″، و”OC43″، و”HKU1″، وعادة ما تكون العدوى بسببها خفيفة إلى حد ما.

ويقول أميش أدالغا، الباحث البارز في مركز جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة التابع للأمن الصحي: “نحن نعلم عن الفيروسات التاجية الأخرى، ليس الأمر وكأن هذا الفيروس هو خارج فئة جديدة تمامًا”.

وتابع بقوله “أعتقد أن هذا سينضم إلى تلك الفيروسات التاجية الأربعة الأخرى وسيكون له نمط مماثل [للتكرار] بعد هذه الموجة الأولى.”

وأوضح أدالغا أنه حتى الآن ففيروس كورونا المستجد يمتلك جميع علامات الالتصاق، وهو منتشر بين السكان وينتقل من شخص لآخر بسهولة ولا يوجد لقاح يمكن أن يمنح الحصانة قبل الإصابة.

الحصانة المؤقتة

ولكن لا يزال هناك العديد من المجهول الذي قد يؤثر على مدى تكرار موجات كوفيد 19 المميتة.

لا نعرف حتى الآن، على سبيل المثال ، إلى متى يظل الشخص محصنًا ضد الفيروس التاجي الجديد بعد الإصابة.

وتقول إميلي توث مارتن، الأستاذة المساعدة في علم المناعة في كلية الصحة العامة في جامعة ميتشيغان: “الشيء الأول الذي نفكر فيه من حيث ما إذا كان شيء ما سيكون متوطنًا أو ما إذا كان من الممكن القضاء عليه هو ما إذا كانت الحصانة دائمة أو طويلة الأمد”.

وتابعت قائلة “إذا كان لديك فيروس يمكن أن تضعف فيه المناعة بمرور الوقت ويمكن أن يصاب شخص آخر بالعدوى، فهذا فيروس يصعب القضاء عليه”.

مع انتشار الفيروسات التاجية الأربعة الأخرى في البشر حاليًا، نعلم أن المناعة تختفي تدريجيًا بمرور الوقت – من المحتمل أن تستغرق سنوات، ما يجعل الفيروس قد يصاب البالغون بنفس الفيروس الذي يصاب به الطفل.

ولكن حتى هذا النوع من الحصانة المؤقتة يمكن أن يكون حاسمًا على المدى القصير.

يمكن للأطباء المصابين بالفعل علاج المرضى دون القلق بشأن الإصابة بالمرض.

وينطبق الشيء نفسه على العاملين الأساسيين الآخرين ، مثل كتبة متاجر البقالة، ومساعدي دور التمريض، وأشخاص التوصيل وغيرهم.

وحتى إذا مرض شخص ما بالفيروس التاجي مرة أخرى، فقد لا تكون العدوى الثانية سيئة.

ويقوله مارتن “مع فيروسات أخرى، هناك دليل على أنه، حتى إذا تمت إعادة إصابة شخص ما، فقد يكون جهاز المناعة لديه مجهزًا بشكل أفضل للتعامل معه في المرة الثانية”.

يعد معدل طفرة الفيروس عاملاً مهمًا آخر في تحديد شدة ظهور الفيروس المستوطن.

فمثلا الإنفلونزا منتشرة للغاية لأنها تتحول بسهولة، وتتبدل حول البروتينات السطحية التي تعتمد عليها أجهزتنا المناعية للتعرف على الفيروسات.

ويقول أندرو بروير، عالم أبحاث ومصمّم وبائي في كلية الصحة العامة بجامعة ميشيغان: “يمكن أن تصاب بعدوى جديدة بالإنفلونزا كل عام لأن أجسامك المضادة ليست بالضرورة وقائية، نحن لا نعرف حقا كيف سيبدو عليه هذا الفيروس.”

حتى اكتشاف اللقاح

لكن كل ذلك يمكن أن يكون أمرا مستحيلا، حتى يتم اكتشاح اللقاح، حتى يبدأ الجسم في تكون أجسام مضادة للفيروس، ويمكنه مقاومة الفيروس، ليصبح فيروس متوطن.

وتقول أدالغا “هذا شيء (كورونا) سيبقى معنا لبعض الوقت، أو في المستقبل المنظور، تمامًا مثل الفيروسات التاجية الأخرى”.

وتضيف بقوله “يتعين علينا أن نصنع لقاحًا للقضاء عليه كتهديد، ونبدأ في التكيف والتعايش معه”.

ويقول مارتن “بالنظر إلى المستقبل، ستكون اللقاحات جزءًا مهمًا من استراتيجيتنا طويلة المدى ضد كوفيد 19”.

وتابع بقوله “إذا كان عليّ أن أخمن، أعتقد أن هذا شيء سيصبح جزءًا من القائمة العادية للفيروسات التي نراقبها طوال الوقت”.

التعامل مع المجهول

ولكن أزمة فيروس كورونا المستجد حتى الآن أننا نتعامل مع مجهول، لا يوجد له لقاح، ولم يتم اكتشاف طريقة لإيقاف العدوى الخاصة به.

ويقول مارتن “في ظل عدم وجود معرفة أفضل بفيروس كورونا المستجد، ويتعين على الحكومات التركيز على تحديد أولويات مراقبة المرض”.

وأردف بقوله “هذا يشمل تسهيل توزيع الاختبارات وتنفيذها، وهو أمر تمنعه اللوائح الحالية”.

وأرجعت “ديسكفري” مدى الخطورة من كورونا، هو أنه لا يمكن معرفة خطورة الموجات المتتالية من كوفيد 19.

تشير إحدى الأبحاث ، إلى أن فيروس كورونا المستجد قد يكون مميتًا بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية.

إذا كان الأمر كذلك ، فقد يعني ذلك أن كوفيد 19 قد يكون أكثر فتكًا من نزلات البرد أو الأنفلونزا وسيظل خطرًا كامنًا على البشرية.

في مواجهة المجهول ، كل ما يمكننا القيام به هو الاستعداد بصورة كبيرة لأي أمر قد يكون طارئ لحين اكتشاف لقاح ناجع ضده قد يجعله مجرد فيروس مستوطن مثله مثل نزلات البرد والإنفلونزا.

المصدر : سبوتنك

خمسة أمور ما زلنا نجهلها عن فيروس كورونا .. تعرف عليها

تابع قناة موقع ترندينغ على التلغرام

يعمل أطباء وعلماء العالم بأسره على مراقبة وتحليل ومكافحة فيروس كورونا المستجد، ورغم ذلك ما زلنا نجهل جوانب واسعة منه بعد ثلاثة أشهر على ظهوره للمرة الأولى في الصين.

ثمة خمسة أسئلة أساسية لم تجد أجوبة بعد في ما يتعلق بفيروس كوفيد-19 والوباء العالمي الناتج عنه.

1- لماذا يكون المرض طفيفا لدى البعض وشديدا لدى أخرين؟

ثمة تباين شاسع في خطورة أعراض المرض بين المصابين به، فلماذا لا يتسبب فيروس كورونا المستجد سوى بأعراض طفيفة أو حتى يظهر بلا أعراض لدى 80% من المصابين به بحسب أرقام منظمة الصحة العالمية، في حين يثير لدى بعض المرضى التهابا رئويا يودي بهم في غضون أيام؟

يقول ليو بون من كلية الطب في هونغ كونغ بهذا الصدد “تظهر الأبحاث الجارية منذ شباط/فبراير 2020 أن الأعراض السريرية لهذا المرض يمكن أن تكون متباينة جدا”.

وعند ذروة انتشار الوباء في الصين، قام الباحث مع فريق من جامعة نانشانغ بوسط الصين بمقارنة بين مرضى إصاباتهم طفيفة ومرضى يعانون من أعراض حادة، ونشرت النتائج في مجلة “ذي لانست” الطبية البريطانية.

كشفت الدراسة أن الأشخاص الذين يظهرون أعراضا بالغة هم “أكبر سنا بكثير” من ذوي الإصابة الطفيفة، وأن تركيز الفيروس في العينات المستخرجة من مسح الحلق والأنف “أعلى بحوالى ستين مرة” منها في عينات الفئة الأخرى من المرضى.

فهل أن ذلك ناجم عن استجابة مناعيّة أضعف بسبب العمر، أو نتيجة تعرض أوّليّ لكمية أعلى من الفيروسات؟

أظهرت دراسات جرت على فيروس مختلف هو فيروس الحصبة أن خطورة المرض على ارتباط بجرعة التعرض الأوّلي للفيروس. فهل ينطبق ذلك على فيروس كورونا المستجدّ أيضا؟

2- هل يبقى الفيروس معلقا في الهواء؟

من المعروف أن فيروس كورونا المستجدّ ينتقل بالملامسة الجسدية وعن طريق الجهاز التنفسي. ويمكن التقاطه على سبيل المثال من خلال قطيرات اللعاب التي يقذفها شخص مريض حوله عندما يسعل.

لكن هل يبقى الفيروس معلّقا في الهواء على غرار الإنفلونزا الموسمية التي يمكن أن تنتقل على شكل “رذاذ” محمول في الهواء؟ هذه المسألة لم تحسم بعد.

وقال خبير علم المناعة ومستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول فيروس كورونا المستجد أنتوني فاوتشي “لا يمكن أن نستبعد كليا فكرة أن يكون الفيروس قادرا على اجتياز مسافة معينة في الجو”.

وأثبتت دراسة أميركية نشرت نتائجها في مجلة “نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين” أن فيروس كورونا المستجدّ يمكن أن يبقى حيا في المختبر لثلاث ساعات على شكل جزيئات معلقة في الهواء.

لكن لا يعرف إن كان ذلك يلعب دورا في انتقال المرض. وعلقت رئيسة قسم الأمراض المعدية في مستشفى سانت أنطوان في باريس كارين لاكومب “هل الفيروس موجود في محيطنا؟ هل يبقى في الجو أو على السطوح لمدة طويلة؟ هذا ما لا نعرفه. نعرف أنه يمكننا العثور على أثر للفيروس، لكن لا نعرف إن كان هذا الفيروس ينقل العدوى”.

3- كم هو عدد المصابين بالفيروس؟

هذا السؤال ينطبق على جميع سكان الأرض البالغ عددهم سبعة مليارات، فكم منهم أصيب بالفيروس؟ باستثناء بعض الدول القليلة التي تبنت على وجه السرعة سياسة الكشف المبكر من خلال حملات فحوص مكثفة واسعة النطاق مثل كوريا الجنوبية وألمانيا حيث يمكن فحص نصف مليون شخص في الأسبوع، يبقى عدد المصابين المعروف تقريبيا إلى حد بعيد.

وعلى سبيل المثال، قدرت الحكومة البريطانية في 17 آذار/مارس عدد الإصابات بـ55 ألفا، في حين أن أقل من ألفي شخص ثبُتت إصابتهم من خلال اختبارات الكشف.

من الأساسي التوصل إلى معرفة مدى انتشار الوباء بدقة من أجل عزل حاملي الفيروس وتأمين علاج جيد لهم.

وفي مرحلة ثانية، من المهم رصد الذين أصيبوا بالفيروس ويمكن الافتراض بأنهم اكتسبوا مناعة ضدّه.

وهذا لن يكون ممكنا إلا مع جيل جديد من الفحوص هي الفحوص المصليّة التي ترصد البصمة المناعية التي تركها الفيروس في الدم.

4- هل أن الفيروس يتأثر بالأحوال الجوية؟

هل يتلاشى وباء كوفيد-19 مع تحسن الطقس في النصف الشمالي من الأرض ويختفي مع عودة الحر؟ يقول الخبراء إن هذا محتمل، لكنه غير مؤكد.

فالفيروسات التنفسية من نوع الإنفلونزا الموسمية تكون أكثر استقرارا في الطقس البارد والجاف، ما يعزز امكانية انتقالها.

وأظهرت دراسة أجراها أساتذة جامعيون في هونغ كونغ أن فيروس سارس الذي اجتاح آسيا في 2002-2003 متسببا بوفاة 774 شخصا، وهو من سلالة الفيروس المتفشي حاليا، يقاوم بشكل أقوى في درجات حرارة متدنية ونسب رطوبة ضعيفة.

ومن المنطقي بنظر بعض الخبراء الافتراض بأن الفيروسين لهما الاستجابة ذاتها للظروف الجوية.

لكن دراسة جرت مؤخرا في كلية هارفرد للطب في بوسطن خلصت إلى أن “تبدل الأحوال الجوية (ارتفاع الحرارة والرطوبة مع حلول الربيع والصيف) لن يؤدي وحده بالضرورة إلى انحسار الإصابات بكوفيد-19 بدون اتخاذ تدابير صحية شديدة”.

5- لماذا يوفر المرض الأطفال؟

يبقى الأطفال أقل عرضة بكثير من البالغين للإصابة بوباء كوفيد-19. وإذا ما ظهرت عليهم أعراض، فتكون بصورة عامة طفيفة كالأعراض التي ذكرها فريق صيني في آذار/مارس في مجلة “نايتشر”.

ومن أصل الأطفال العشرة المصابين بفيروس كورونا المستجد الذين تناولتهم الدراسة، لم يظهر أي منهم أعراضاً خطيرة، بل اقتصرت الأعراض على ألم في الحلق وسعال وحمى خفيفة. ويظهر ذلك بجلاء أكبر لدى الأطفال الذين يقيمون مع أشخاص مصابين، إذ أنهم أقل عرضة بمرتين أو ثلاث مرات للعدوى من البالغين. لا أحد يعرف سبب ذلك، لكن الأمر نفسه لوحظ عند انتشار فيروس سارس في 2002-2003.

وقالت كارين لاكومب ملخصة الوضع “ثمة أمور كثيرة لا نعرفها، وعلينا بالتالي أن نتحلى بالكثير من التواضع”.

ايران تتحدث عن انجاز جديد بخصوص كورونا سيضعها في مقدمة الدول

تابع قناة موقع ترندينغ على التلغرام

أعلن وزير الصحة الايراني سعيد نمكي ، ان هناك انجاز جديد سنعلن عنه ، سيضع إيران في المرتبة الأولى عالميا في مجال احتواء الامراض الفايروسية مثل كورونا .

وخلال مشاركته كضيف في اجتماع مجلس القضاء الاعلى، شرح سعيد نمكي ظاهرة كورونا ووتيرة انتشارها في ايران وسائر الدول وشرح الاجراءات المتخذة لمكافحة هذا الفايروس، منوها بالدعم الخاص من قبل قائد الثورة كأكبر محفز في مكافحة فايروس كورونا.

كما أشاد نمكي بالدعم الذي أبداه رئيس السلطة القضائية ومتابعاته ومواساته وزملاؤه للكادر الطبي في إيران، مصرحا: أن موقفا جميلا من التعاون والمواكبة بين الشعب والمسؤوللين قد برز من خلال بث روح الوفاق الوطني وروح الجهاد في البلاد.

وأشار وزير الصحة إلى الإجراءات المتخذة للكشف عن المصابين بكورونا وتقديم الخدمات العلاجية لهم، وقال: رغم ان مكافحة كورونا صعبة في ظروف الحظر، إلا أننا ومنذ البداية لم نواجه ولا نواجه نقصا في الأدوية الخاصة التي وضعت بعين الإعتبار لعلاج هذا المرض.

ووصف مشروع الغربلة العامة للكشف عن المصابين بكورونا، بأنه أحد الإجراءات المؤثرة في قطع سلسلة انتقال الفايروس، وأوضح أنه من خلال تعبئة الأطباء، شارك حتى الليلة الماضية 61.6 مليون شخص في مشروع الغربلة، تم تحديد 2218800 شخص منهم جدير بالمتابعة، وقد خضع 93778 شخصا منهم للعلاج في المنازل، وتمت أحالة 16049 شخصا منهم الى المستشفيات، وتم ترقيد 5391 شخصا من الأخيرين.

وبيّن وزير الصحة أنه من خلال تنفيذ خطة منع التنقل بين المحافظات والتي دخلت حيز التنفيذ بالتعاون مع السلطة القضائية وقوى الأمن الداخلي ووزارة الطرق، اكتملت إجراءات الإحتواء لقطع سلسلة الانتقال، والآن انخفضت وتيرة الوفيات، وتحسنت ظروف تقديم الخدمات في المستشفيات.

واختتم وزير الصحة بالقول: لقد بلغنا اليوم نقطة مشرقة في إحتواء الأمراض الفايروسية، وفي المستقبل القريب سيتم الإعلان عن إنجاز من قبل الجمهورية الإسلامية يضع إيران في المرتبة الأولى عالميا في هذا المجال.

بالتفاصيل.. كيف يغزو فيروس كورونا المستجد الرئتين وماذا يفعل بهما؟

بدأت جائجة “كوفيد 19” أو ما يعرف باسم فيروس كورونا المستجد ، في أواخر عام 2019، عندما ظهرت حالات من الالتهاب الرئوي في الصين لسبب غير معروف.

فيما بعد عُرف سبب الالتهاب الرئوي، وهو فيروس جديد، اسمه العلمي “سارس كوف 2″، أو متلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة 2، أو “كوفيد 19” وفقا لتسمية منظمة الصحة العالمية، وهو المرض الذي يسببه فيروس كورونا.

ورغم إعلان المنظمة فيروس كورونا المستجد جائحة، فإن مرض “كوفيد 19” قد يكون طفيفا لأغلبية من يصابون به، حسبما يقول المتخصصون.

1- مرض طفيف

ويصاب 8 من بين كل 10 أشخاص بأعراض طفيفة لفيروس كورونا، والأعراض الأساسية هي ارتفاع درجة الحرارة والسعال، بالإضافة إلى أوجاع الجسد والتهاب الحلق والصداع، لكنها أعراض محتملة وليست علامة أكيدة على الإصابة، ويمكن علاجها بالراحة في الفراش، والكثير من السوائل والباراسيتامول، فيما لن يكون المريض بحاجة لرعاية المستشفى.

لكن البعض سيصابون بأعراض أكثر خطورة لمرض “كوفيد 19”.

2- فكيف يغزو الرئة؟

يتوغل فيروس كورونا في الجسم عندما يستنشقه الجهاز التنفسي، عند سعال شخص قريب أو عند ملامسة سطح ملوث ثم لمس الوجه إثر ذلك.

في فترة الحضانة يوطد الفيروس وجوده في الجسم، ويدخل الخلايا التي يتكون منها الجسم ثم يستولي عليها.

وتختلف فترة الحضانة، وهي الفترة بين العدوى بالفيروس وظهور الأعراض، بصورة كبيرة من شخص إلى آخر، لكنها في المتوسط أيام وقد تصل إلى 14 يوما.

يصيب الفيروس أولا الخلايا المبطنة للحلق والقصبة الهوائية والرئة، حتى يجعلها تنتج كميات ضخمة من الفيروسات الأخرى التي تصيب المزيد من الخلايا.

3- المرحلة الحرجة

لكن تنجم خطورة المرض من اتخاذ الجسد رد فعل زائد إزاء الفيروس.

ويقول البروفيسور جون ويلسون رئيس الكلية الملكية الأسترالية للأطباء وطبيب الجهاز التنفسي لصحيفة “غارديان” البريطانية، إن الفيروس يتسبب في اختلال الرد المناعي، حيث يصاب الجسم بالتهاب في الرئة (الالتهاب الرئوي).

وإذا كان من الممكن الانتقال عبر الفم إلى القصبة الهوائية والرئة، فإن الفيروس سيصل إلى الحويصلات الهوائية الدقيقة التي ينتقل عبرها الأكسجين إلى الدم، وثاني أكسيد الكربون إلى الخارح.

لكن في حالة الإصابة بالالتهاب الرئوي تبدأ الحويصلات الهوائية بالامتلاء بالماء، وقد تتسبب في ضيق التنفس وصعوبته، وقد يحتاج البعض إلى جهاز للتنفس الصناعي.

علامات بسيطة في الجسم تسبق ظهور الأعراض الأساسية لفيروس كورونا لا تتجاهلها

تابع قناة موقع ترندينغ على التلغرام

وكالات : كشفت دراسات علمية حديثة عن 6 أعراض بسيطة قد تشير إلى الإصابة بفيروس كورونا المستجد ، تسبق الأعراض الحادة مثل الحمى والسعال .

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة ” ميرور ” البريطانية فقد تم تحديد الأعراض الجسدية البسيطة التي قد تصبح تحذير مبكر للإصابة بالفيروس وهي :

1- فقدان حاسة الشم والتذوق

حذرت الجمعية البريطانية لطب الأنف والأذن والحنجرة، من أن فقدان حاسة الشم والتذوق قد يعني أن الشخص مصاب بكورونا المستجد،ونصحت الجمعية أي شخص يشعر بهذه العلامات أن يعزل نفسه فورا.

2- الوهن الجسدي

يعتبر التعب أو الإرهاق أيضا علامة على الإصابة بكورونا، كما هو الحال مع نزلات البرد والإنفلونزا، وينصح الأشخاص الذين يشعرون بالتعب أن يستريحوا، إلا أن الشعور بالراحة بعد الإصابة بكورونا وعدم الاستغراق في النوم بسبب السعال يجعل الوضع سيئا.

3- فقدان الشهية

شكا مصابون بكورونا فقدانهم الشهية وإن كان بدرجات متفاوتة، وفي حين يقل اهتمام بعض المصابين بالطعام، فإن البعض الآخر لا يكون لديه رغبة لتناول الطعام على الإطلاق.

4- ألم البطن

مع فقدان الشهية، فإن احتمالية الشعور بآلام في البطن تتزايد والتي تعتبر دليلا على أن الشخص المصاب ليس على ما يرام.

وأشارت دراسة جديدة صادرة عن الدورية الأميركية لأمراض الجهاز الهضمي إلى أن 48.5 بالمئة من 204 أشخاص أصيبوا بكورونا في مقاطعة هوبي الصينية، كان لديهم مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإسهال.

5- التهاب العين

يشعر المصابون بفيروس كورونا بالتهاب في العينين، يرافقه شعور بتهيج أو حكة في العين كالتي يشعر بها من يعانون من الحساسية،كما يمكن تشبيه هذا الشعور بتهيج العينين بنفس الألم الذي يشعر به الشخص عند وقوفه وسط دخان أو ضباب، أو غبار، أو عفن.

6- التعب النفسي وتأثر الذاكرة

بالرغم من أن هذا العرض لم يرق ليصبح رسميا علامة على الإصابة بكورونا، فإن المصابين بكوفيد-19 يمرون بتعب وإرهاق نفسي،وكانت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، قد نقلت عن امرأة تدعى تيا جوردان تأثر ذاكرتها وقدرتها على التركيز بعد إصابتها بكورونا.

احذروا احمرار العين أثناء الاصابة بفيروس كورونا

تابع قناة موقع ترندينغ على التلغرام

أكدت إحدى الممرضات ممن يقمن بمعالجة المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة أن أعراض احمرار العين قد تكون إحدى العلامات التي تنبه الشخص بإصابته بالفيروس.

تقول تشيلسي إيرنست، وهي إحدى الممرضات العاملات في مركز “لايف كير في كيركلاند”، بؤرة تفشي مرض كورونا في واشنطن، إن احمرار العين هي أهم علامة على إصابة الشخص بمرض كوفيد19، وهو المرض الذي يسببه الفيروس.
وقالت إيرنست في مقابلة مع محطة “سي إن إن” الأميركية: “لقد رأيت هذه العلامة في جميع المرضى؛ تشبه إصابة العين بالحساسية، لكن الاحمرار ليس في مقلة العين بل أشبه بظلال المكياج على محيط العين الخارجية.

ورغم أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) لا تدرج احمرار العين أو أي مشاكل في العين بقائمة الأعراض المرتبطة بالإصابة بالفيروس، لكن الأكاديمية الأميركية لطب العيون أصدرت تنبيهات الأحد الماضي بشأن تقارير تفيد بأن الفيروس يمكن أن يسبب التهاب الملتحمة، وهو التهاب الغشاء الذي يبطن الجفن.

وأشارت إيرنست إلى أن المرضى في مركز “لايف كير” غالبا ما تكون الأعراض التي لديهم بالإصابة بالفيروس هي فقط احمرار العين، ومن ثم الوفاة دون الشعور بأي أعراض أخرى، والتي تشمل الحمى والسعال وضيق التنفس، والشعور بضغط مستمر على الصدر وازرقاق الشفتين.

اعطونا “أي شيء” لمكافحة كورونا .. أمريكا تناشد دول العالم

تابع قناة موقع ترندينغ على التلغرام

في ظل الانتشار الواسع لفيروس كورونا الذي يشهد العالم ، ناشدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دولا عدة حول العالم، لمنحها أو بيعها مستلزمات طبية، مثل مطهر اليدين وأجهزة التنفس.

حددت وزارة الخارجية الأمريكية في قائمة نشرتها شبكة “سي إن إن” 25 مستلزما من أجل مساعدة المشافي في التصدي لفيروس كورونا الجديد، وطلبت من الدبلوماسيين أن يطلبوا من دولهم المضيفة الحصول على هذه الإمدادات.

وبحسب الشبكة فإن الولايات المتحدة طلبت من الدول التي ناشدتها أي شيء، بداية من المطهر اليدوي، وأقنعة “ن-95″، وأكياس النفايات الطبية، والقفازات، وقبعات الجراحة، وأغطية الأحذية، والحاويات، والنظارات الواقية، وسترات الحماية، مرورا إلى أجهزة التنفس المخصصة لمرضى الربو، للمساعدة في كبح تفشي فيروس كورونا (الجائحة).

ووافق مجلس الشيوخ الأمريكي، في ساعة مبكرة اليوم الخميس، على خطة تحفيزية لدعم الاقتصاد الأمريكي بقيمة 2 تريلون دولار بعد تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد في البلاد.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن أمس الأربعاء، حالة طوارئ كبرى في نيويورك وتكساس وفلوريدا بسبب فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن بعض المناطق في الولايات المتحدة يمكنها العودة للعمل قبل أخرى.

هذا وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 آذار/ مارس الجاري، فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، بالوباء العالمي (جائحة)، في الوقت الذي تجاوز فيه عدد المصابين بالفيروس جميع التوقعات.

وبلغت آخر إحصائيات العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم قرابة 475 ألف شخص، كما تجاوز عدد الوفيات حوالي 21 ألفا، وبلغ عدد المتعافين قرابة 115 ألف شخص.

طبيب فرنسي يفجر مفاجأة حول فيروس كورونا ويتحدى شركات الأدوية

تابع قناة موقع ترندينغ على التلغرام

أصدر الدكتور الفرنسي ، ديديه راوول ، كتابه المنتظر والذي فجر مفاجأة من العيار الثقيل بتحديه لمختبركات وشركات الأدوية حول العالم بخصوص كورونا .

 

الكتاب الحامل عنوان : Épidémies vrais dangers et fausses alertes ( الأوبئة مخاطر حقيقية وانذارات مُضللة) يعرض بالتفصيل تاريخ الفيروسات والأوبئة. يُشرّح أسبابها وكيفية انتقالها. يُفصّل مخاطرها الحقيقية والوهمية. يسخّفها عبر مقارنتها مع امراض تقتل الملايين عبر العالم ولا يجري الحديث عنها. ينتقد بذكائه المعهود وجرأته الاستثنائية تلك الآلة الجهنمية الإعلامية والاحتكارية وتلك المختبرات والمصانع التي تغالي في تخويف الناس لدفعهم الى أحضان اللقاحات والأدوية . ويصل الى نتيجة مفادها ان فيروس كورونا لن يكون أكثر أو اقل خطرا من ٢٠ فيروسا سبقوه …

يقول البروفسور راوول : ” ان كل الأوبئة التي قيل انها مرعبة منذ ٢٠ عاما، لم تقتل أكثر من ١٠ آلاف شخص في عالم يشهد وفاة أكثر من ٥٦ مليونا كل عام. ليس الأمر مثيرا للعجب اذا. بالمقابل فان كثيرا من الأوبئة تم تجاهلها، بينها الكوليرا في افريقيا وخصوصا في هاييتي التي قتلت ١٠ آلاف شخص، والتيفوس ( المعروف عربيا أيضا باسم الحمى النمشية) في افريقيا الشرقية حيث قتل أيضا ١٠ آلاف، والوباء الهائل المسمى Clostridium difficile الذي قتل ما بين ٦٠ الفا وم ١٠٠ ألف كل عام عبر العالم”

البروفسور الأكثر اثارة للجدل في العالم هذه الأيام، يؤكد ان هذه الأوبئة لا تشبه أبدا الأمراض المعدية ومنها مثلا الأيدز او حتى السل الذي لا يزال يقتل حتى يومنا هذا ١،٢ مليون شخص كل عام، بينما نرى ان الأمراض المرتبطة بالجهاز التنفسي تراجعت من ٤ ملايين في العام ١٩٩٠ الى ٢،٦ مليون في العام ٢٠١٩.

يستعرض البروفسور راوول في كتابه كل الأوبئة التي شهدتها العقود القليلة الماضية، ويتوقف على نحور لافت عند وباء SARS (مرض تنفسي حاد)، الذي يقول أنه أشاع قلقا هائلا وغير مبرر، بحيث ” لا نعرف كيف ظهر ولا لماذا اختفى في العام ٢٠٠٣، وربما لم يكن أكثر من مرض موسمي، ثم ان هذا الوباء لم يقتل الا ٨٠٠ شخص على مستوى العالم، بينما نجد ان الأمراض المرتبطة بالالتهابات التنفسية والجرثومية قتلت ما بين ٤ و ٥ملايين شخص”

وهنا يتوقف راوول، وبكثير من تلميحات الشكوك حول هذا الوباء “سارس”، فبعد ان يشرح كيف ان الأطفال وخلافا لما يقال هم أكثر من ينقل الفيروسات الى الاخرين وبين بعضهم البعض، يقول ان ” ثمة تقديرا بأن سارس بدأ بالانتشار في فندق في كونغ كونغ حيث انتقلت العدوى الى ١٠٠ شخص، لكن طريقة نقل هذه العدوى ليست واضحة تماما، لأنه بعد مرور سنوات على ذلك، تبين ان الأشخاص المصابين بالعدوى كانوا يسكنون على بعد ١٠٠متر من الفندق المذكور، ولم يدخلوا اليه ابدا، ولم تكن لهم أي اتصالات مباشرة مع زبائنه، وبالتالي فان انتقال عدوى هذا الفيروس تبقى غامضة ، لكنه ترك ذكرى قوية رأينا نتائجها المباشرة مع كورونافيروس الحالي في الصين، فلنتذكر اذا ان سارس ظهر بشكل مفاجئ وصادم ( وارتبط بالخفافيش) ثم اختفى أيضا فجأة”

واذا يشير البروفسور الفرنسي الى كتاب سابق له عن الأمراض المعدية لم يوزّع أكثر من ٢٠٠٠ نسخة لأنه كان متفائلا بعد سارس، يقول ان ” كتابا كوراثيا بعنوان ، الجائحة- التهديد الكبير، وكان مؤلفوه زملاء لي أحدث ضجة كبيرة خصوصا ان جملة أضيفت الى غلافه تقول : ان الزكام القاتل سيصل غدا الى فرنسا ويحدث ٥٠٠ الف قتيل ” . وهنا نرى تماما النقد الواضح او الضمني من قبل هذا الخبير الفرنسي الأهم في مجال الفيروسات للإعلام الاميركي والغربي وكيفية تضخيمه للأرقام بما في ذلك محركات التواصل الاجتماعي الحالية التي تضخم حتى اقام منظمة الصحة العالمية.

لكن ماذا عن فيروس كورونا ؟

يتعجّب البروفسور راوول كيف ان الفيروسات التاجية ” كورونا فيروس” “المنتشرة بكثرة بين الطيور والثدييات والتي قد تنتقل أيضا الى الانسان، كان يتم تجاهلها تماما في الصحف ومن قبل معظم السلطات الصحية في العالم، وهذا مثير فعلا للغرابة، ذلك لان هذه الفيروسات التاجية تشكل ثالث سبب للالتهابات الفيروسية التنفسية في العالم ونظرا لارتباطها ب ARN وليس ب ADN، فإنها تحدث تحولات دائمة، وهذه الفيروسات عُرفت منذ فترة طويلة عند الانسان كمسببة للالتهابات التنفسية الحادة، برونشيت ( التهاب القصبة الهوائية) واسهال”

وخلافا للاعتقاد السائد بحداثة الفيروسات، فان البروفسور راوول يقول ان تاريخ هذا الفيروسات التاجية بدأ في العام ١٩٦٥ وتم اكتشافها عند طفل مصاب بانفلونزا، ثم ظهرت لاحقا عند حيوانات مختلفة. وظهر ” سارس” ثم فيروسان من عائلة كورونافيروس في العام ٢٠٠٤ باسمي NL63و NKU1 ، ثم فيروس كورونا آخر في المملكة العربية السعودية باسم “Mers-corona ” في العام ٢٠١٢ حين تم ادخال مريض الى مستشفى في جدة، ثم في الصين في العام ٢٠١٩، ما يعني اننا امام عائلة واسعة .

هنا ايضا يعود البروفسور الفرنسي الى حديث الشكوك، فيقول :” لا نعرف لماذا الجمل الذي حمل فيروس “ميرس كورونا” وجد فقط في السعودية ولم يصل الى المناطق المجاورة حيث ان الجمال تحمل فيروسات، ولذلك يُعتقد بوجود حامل للفيروس بين المكانين، وحين زرت المكان، قدمت افتراضية ان قرود البابون وهي كثيرة في السعودية، والتي تخالط الجمال وتعيش بين قطعان تضم مئات الحيوانات، كانت هي الحاملة لهذا الفيروس، ذلك ان تلك القردة التي تشكل مجموعات كبيرة، عندها عادات غريبة ومجهولة، ومنها مثلا انها تتخذ من الكلاب حرّاسا لها. وقد كان من المهم مراقبة العائدين من الحج من السعودية الى فرنسا، ذلك ان الحجاج يذهبون الى الحج من دول مختلفة وبعضهم يحمل فيروسات خصوصا من افريقيا الغربية في خلال الصيف، ويمكن ان ينقلوا العدوى الى اشخاص آخرين لدى عودتهم الى فرنسا، لكننا لم نجد أي أثر لفيروس عند العائدين، ذلك اننا في فرنسا، ولسبب غير مفهوم، لا تنتقل عندنا الانفلونزا الا بشروط مناخية ضرورية، وبالتالي فلا يوجد وباء خارج الفصول (خارج فصل الشتاء)”.

ويتابع:” كتبت مقالا آنذاك أسميته ” عند العودة من الحج في مكة، يوجد الانفلونزا الغبية” (أي لا شيء يذكر). وتعرّضت في حينه الى حملة انتقاد مريرة من قبل زملائي الذين كانوا مأخوذين بعولمة فيروس ” ميرس-كورونا” لكن في الحقيقة بقي هذا الفيروس حيث ولد ”

فيروس ووهان الصيني

يكشف البروفسور راوول ان ” كورونا فيروس الصيني” (هكذا يسميه) ظهر في شهر كانون الاول/ديسمبر ٢٠١٩ في ووهان، وكان لتوصيف الفيروس من قبل الصين أن أحدث موجة هيستيريا عالمية، بالرغم من انه تبيّن لاحقا أن عدد المتوفين بسبب الفيروس كانت أقل من المعلن.

ثم يشرح راوول الأمور التالية المهمة:

· الأطفال هم أكثر نقلا للعدوى واقل تعرضا للمرض

· كبار السن أكثر تعرضا وأقل نقلا للعدوى

· من عادات الصينيين أنهم يبصقون على الأرض، والبصقة تنقل العدوى

وتحمل الكثير من الفيروسات، قد يكون هذا ساهم في الانتشار.

· ليس كل انسان ناقل للعدوى وانما هناك أشخاص ينقلونها يُسمون

Superspreaders” ”

· رغم المآسي الدرامية المتعاقبة التي تُحكى حول هذه الأوبئة التنفسية الجديدة، الا ان نسبة الوفاة المرتبطة بها تستمر بالتراجع، من ٤،٥ مليون الى ٢،٦ مليون عبر العالم في أقل من ٣٠ سنة، وذلك بفضل تحسين شروط النظافة واستخدام المضادات الحيوية وتخفيض الالتهابات القاتلة واللقاحات الرئوية التي تعطى للأطفال التي تحمي أيضا المسنين.

إذا كانت هذه الفيروسات تأتي من آسيا، فهذا لا يمنع ان تلك المنطقة تضم أكثر الناس الذين يعيشون طويلا، بينما كانت نسبة متوسط الاعمار الأعلى سابقا في أوروبا.

· سرعة الصينين في إدارة الوباء كانت مذهلة وكذلك قدرتهم على استخلاص الجزئيات المضادة للالتهاب.

· اثبت الصينيون سريعا ان الكلوروكين، أي الدواء الأكثر استخداما في العالم، والأكثر بساطة، يمكن ان يكون افضل علاج لفيروس كورونا والأفضل للحماية منه، وهذا ما يجعل الفيروس الجديد الأكثر بساطة من ناحية الاحتراز منه ومعالجته.

· ان هذا الوباء أي الكورونافيروس الصيني سيصبح سريعا نموذجا آخر للتشويش (او التضليل)

· هذا الوباء قتل اقل من ٤ آلاف شخص حتى ٥ آذار/مارس ٢٠٢٠، أي انه يشبه نسبة الوفاة في الفيروسات الأربع السابقة.

· ان خطر ان يغيّر كورونافيروس الصيني معدلات الوفاة في فرنسا او العالم معدوم

· ان مصالح المختبرات التي تبيع الأدوية للأوبئة السارية كبيرة (مثلا Gilead حققت أرباحا هائلة في البورصة)، هناك أيضا مصالح منتجي اللقاحات، وهناك كذلك من يفرحون بأن يظهروا على التلفزات ليتحدثوا كخبراء افتراضيين ويحققون نسبة عالية من المشاهدة بفعل التخويف، وهذا ما يؤكد بالنسبة لي فكرة التضليل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

· ان كورونافيروس الصيني قد لا يكون الا الرقم ٢١ بين الفيروسات الموجودة في العالم، ولن يكون لا اكثر ولا اقل خطورة، وقد يختفي مؤقتا كما اختفى سارس منذ اكثر من ١٧ عاما او يختفي نهائيا، وقد يستمر مرتبطا بحالات معينة لها علاقة بالحيوانات ( مثل ميرس كورونا في السعودية) . ان المستقبل سيقول كلمته.

والمستقبل سيقول حتما ان البروفسور راوول كان الأكثر جرأة بين كل أطباء وعلماء الفيروسات والميكروبات في العالم في تحديه لكل الآلة الجهنمية التي ترمي الهلع في قلوب الناس من أجل مصالح تجارية وسياسية واقتصادية. فمنذ أعلن ان الكلوروكين يُشفي وانه دواء موجود وبسيط ورخيص، قامت القيامة عليه ولم تقعد، لكن يبدو أنه سيربحها. حتما يربحها.

موقع 5 نجوم

عدد الحالات في السعودية.. 112 إصابة جديدة بكورونا وبدء سريان حظر التجول

أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم الخميس، عن تسجيل 112 إصابة جديدة بفيروس كورونا ، في عدد من مدن المملكة.

وقال المتحدث باسم الوزارة محمد العبد العالي خلال مؤتمر صحفي، إن “إجمالي الحالات في المملكة ارتفع إلى 1012 حالة حتى الآن”.

وأعلن المتحدث عن وفاة مقيم بالمدينة المنورة، ليصبح إجمالي الوفيات 3 حالات، وتعافي 4 حالات إضافية، ليصل الإجمالي إلى 33 حالة.

وأضاف أن “عدد الحالات المسجلة للممارسين الصحيين 23 حالة من الإجمالي 1012، ولا يوجد لإصابتهم ارتباط بتفشيات بالمنشآت الصحية باستثناء منشأة بالرياض تم إغلاقها”.

بدء سريان حظر التجول

وبدأت السلطات الأمنية السعودية تطبيق حظر التجول في الرياض والمدينة المنورة ومكة المكرمة، اعتبارا من الساعة الثالثة عصرا من اليوم الخميس، وحتى السادسة صباحا من يوم غد الجمعة.

ووافق العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في وقت سابق على اتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، حرصا على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.

وجاء القرار بناء على ما عرضته الجهات المعنية في المملكة، حيث تضمن تقديم وقت بدء منع التجول إلى الساعة الثالثة عصرا من اليوم الخميس في مدن الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة.

وشمل القرار أيضا تخويل الجهة المعنية بناء على ما تقترحه وزارة الصحة في زيادة ساعات منع التجول، أو منع التجول طوال اليوم في تلك المدن أو غيرها من المدن والمحافظات والمناطق الأخرى في السعودية.