تفاصيل اغتيال صاحب مقولة “تسقط موسكو ولا تسقط درعا”

لقي القيادي السابق في ميليشيا “الجيش الحر” بدرعا أدهم الكراد مصرعه، إثر استهداف سيارته على طريق دمشق درعا .

ونقل موقع “عنب بلدي المعارض” أن الكراد سقط قتيلا رفقة القيادي السابق في ميليشيا “الحر” أحمد المحاميد، وثلاث مرافقين آخرين، كانوا بالسيارة المستهدفة.

وشغل الكراد منصب قائد ما عرف ب “كتيبة الهندسة والصواريخ”، حيث كان أحد قادة ما تسمى “غرفة عمليات البنيان المرصوص في الجبهة الجنوبية”، أثناء احتلال التنظيمات الإرهابية لدرعا قبل تموز 2018، ثم شارك كعضو في لجنة التسوية.

واشتهر الكراد بعبارته التي لاقت استهزاء كبيرا حين قالها، حيث أعلن قبيل حملة الجيش العربي السوري لتحرير محافظة درعا 2018، أن “موسكو بتسقط ولا بتسقط درعا”.

وبعد عبارته الشهيرة، خضع الكراد ونظرائه من التنظيمات الإرهابية، لشروط اتفاق التسوية، القاضي بعودة سيطرة الدولة السورية على محافظة درعا، وخروج المقاتلين الرافضين للتسوية، إلى الشمال السوري.

وسجلت المحافظة 31 عملية ومحاولة اغتيال أدت لمقتل 17 شخصًا، في أيلول الماضي، معظمهم عناصر سابقون في ميليشيا “الجيش الحر”.

بينما شهد آب الماضي 36 عملية ومحاولة اغتيال، أدّت إلى مقتل 29 شخصًا وإصابة سبعة آخرين، بحسب ما نقل “عنب بلدي”.

يذكر أن محافظة درعا تشهد بشكل متواتر في الآونة الأخيرة، عدة أحداث أمنية حيث يغتال مجهولون مناهضون لعملية التسوية، “قياديين في الجيش الحر” قبلوا بالتسوية، بتهمة “خيانة الثورة”.