صيد ثمين .. هذا ماضبطه الأمن السوري في ريف درعا ( فيديو )

تمكن الأمن السوري في ريف درعا من ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر ، كانت قد خبئتها المجموعات الارهابية المسلحة في عدة مناطق .

وفي التفاصيل  :”تمكنت قوات الامن السوري من ضبط كميات من الأسلحة والذخائر ضمن عدة مستودعات من مخلفات المجموعات المسلحة في بلدات المناطق الغربية، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر ميدانية اقتراب موعد تطهير معظم منطقة “حوران” من الفوضى بحسب ما افادت به “سبوتنك”.

وتضم الأسلحة المضبوطة رشاشات ثقيلة ومتوسطة وقذائف دبابات وصواريخ حرارية وقذائف آر بي جي وقنابل متنوعة ورشاشات متوسطة وبنادق آلية ومسدسات حربية ومناظير وذخيرة متنوعة.

وأكد مصدر أمني لمراسل سبوتنيك أن العثور على الأسلحة تم بالتعاون مع الأهالي خلال عمليات البحث والتمشيط لإزالة كل أشكال الأسلحة غير الشرعية وضبطها في منطقة الريف الغربي لمحافظة درعا.

وأشار المصدر الأمني إلى أهمية دور الأهالي في الإبلاغ عن مكان يشتبه بوجود أسلحة أو ألغام من مخلفات المجموعات المسلحة حفاظاً على سلامتهم.

يذكر أن منطقة الريف الغربي لدرعا تشهد عمليات تحضير لأنهاء حالات الفوضى التي كانت تنتشر فيها جراء انتشار الأسلحة بشكل عشوائي بيد بعض الخارجين عن القانون وبعض الخلايا التي لاتزال تقوم بعمليات اغتيال وتعمل لاجندات خارجية في محاولة لزعزعة الأمان.

فيما تشير مصادر ميدانية لمراسل سبوتنيك بدرعا أن العمل خلال الفترة المقبلة سيركز على تطهير معظم المناطق في حوران التي تشهد حالات وذلك من خلال استخدام كافة الأساليب المتاحة والتي يرجح أن تكون القوة العسكرية أبرزها.

وكشف المصدر عن تجهيز آلاف المقاتلين لتنفيذ تعليمات القيادة العسكرية بتنفيذ عملية محدودة حال تطلب الأمر ذلك.

وتشهد بعض أطراف سهل حوران جنوب سوريا تجاوزات أمنية عدة وعمليات اغتيال باتت تؤرق السكان وتعطل بشكل كبير من قدرة الفلاحين على تسويق محاصيلهم ما ساهم في ارتفاع أسعارها بشكل كبير ضمن الأسواق المحلية، بالتزامن مع الضغط الذي يتعرض له سعر الليرة السورية أمام الدولار.

المصدر : سبوتنك

تفاصيل محاولة اغتيال موظف في الخارجية السورية

تعرض موظف في وزارة الخارجية السورية بريف درعا،اليوم الأحد 25آب، لمحاولة اغتيال من قبل مجهولين، ما أدى إلى إصابته بشكل بليغ.

وقال مراسل قناة “سما” في درعا، فراس الأحمد، عبر “فيس بوك”، إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على محمد عرسان الخلف في بلدة تسيل، وأسعف إلى مشفى درعا الوطني.

وأوضح أن الخلف يبلغ من العمر 62 عاماً وقد اصيب جراء محاولة الاغتيال وأسعف إلى مشفى درعا الوطني.

ويعمل الخلف مستشارًا في دائرة العلاقات الدولية بوزارة الخارجية السورية.

كما اغتال مجهولون رئيس بلدية المزيريب بريف درعا، امس السبت، إثر تعرضه لإطلاق رصاص مباشر قرب منزله، بعد ساعات من تعرض مستشار في وزارة الخارجية لمحاولة اغتيال في بلدة تسيل.

وفي التفاصيل، قتل أحمد النابلسي الملقب بـ “أحمد هلالة” في بلدة المزيريب بعد تعرضه لهجوم من قبل مجهولين أمام منزله في بلدة المزيريب، حيث أصيب بعدة رصاصات فارق على إثرها الحياة بشكل مباشرة.

وشغل النابلسي منصب رئيس بلدة المزيريب، وسبق أن تعرض لمحاولة اغتيال أسفرت عن تعرضه لجروح متفاوتة دون أن تتسبب بوفاته.

وكالات

بعد تحرك المسلحين… الأمن السوري يهاجم موقع خلية نائمة في درعا ومقتل إرهابي

تمكنت الجهات المختصة في محافظة درعا من الكشف عن موقع خلية إرهابية نائمة في منطقة مليحة العطش في ريف درعا وداهمتها مما أدى لمقتل إرهابي بعد أن فجر نفسه أثناء اقتحام الوحدة العسكرية لموقع المسلحين وأدى ذلك إلى جرح عدد من العسكريين ونقلهم إلى المشفى.

وفجر الإرهابي نفسه بحزام ناسف خلال اقتحام عناصر من الجيش ما تسبب بجرح عدد من العسكريين تم نقلهم لمشفى الصنمين لتلقي العلاج.

من جهة ثانية أطلق مسلحون مجهولون في مدينة جاسم بريف درعـا الشمالي النار على المواطن محمد جهاد الحلقي ما أدى إلى مقتله وإصابة الشابين أحمد اسماعيل الحلقي وأحمد غسان الحلقي بجروح بسيطة.

وارتفعت في الفترة الأخيرة العمليات الإرهابية في مناطق محافظة درعـا ضد نقاط الجيش السوري وضد المدنيين، فيما اعتبره مراقبون أنه تحرك للخلايا النائمة للمسلحين لتخفيف الضغط عن جبهة إدلب، إلا أن الدولة السورية بالتعاون مع الأهالي تظبط الوضع في محافظة درعـا ويبدو من عملية اليوم أنها تتجه لكشف الخلايا الإرهابية النائمة.

وتنتشر في محافظة درعا العديد من الخلايا النائمة للمسلحين، على الرغم من دخول العام الثاني على تحرير المحافظة عبر مصالحة ضمنت خروج من لا يرغب من المسلحين البقاء في درعا إلى إدلب برعاية روسية.

وخلال العام الماضي شهدت المحافظة الكثير من الهجمات ضد مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري.

خالد العبود: تطورات خطيرة في الجنوب السوري والاعتداء على الجيش مرتبط بالموك

أمين سر مجلس الشعب السوري خالد العبود يؤكد للميادين أن المجموعات المسلحة التي اعتدت على الجيش السوري في درعا هي عبارة عن خلايا ما زالت مرتبطة بغرفة الموك وتأتمر من الأردن والاستخبارات الإسرائيلية.

يضع تكرار الاعتداءات على حواجز أمنية وسيارات عسكرية في درعا جنوب سوريا، يضع التسويات المبرمة منذ عام كامل أمام تحدّ حقيقيّ ويفرض تحرّكاً صلباً لمواجهة محاولات العبث بالاستقرار.

وفي هذا الإطار، قال أمين سر مجلس الشعب السوري، خالد العبود، إن المجموعات المسلحة التي اعتدت على الجيش السوري في درعا هي عبارة عن خلايا ما زالت مرتبطة بغرفة الموك وتأتمر من الأردن والاستخبارات الإسرائيلية، مضيفاً أن “اعتداءات هذه المجموعات لم تقتصر على الجنود السوريين بل طاولت أيضاً الروس والمدنيين كما عمدت إلى إحراق آلاف الهكتارات من القمح”.

وقال العبود إن هذه المجموعات “تحافظ على هيكليتها المسلحة وتعتبر أنها قامت بتسوية لحظية مع الدولة لا مصالحة وتنظر إلى الموضوع على أنّه هدنة”.

وفي مقابلة مع الميادين أكد العبود امتلاك معلومات عن تحول غرفة “الموك” إلى منصة جديدة تعتبر المفاصل التي تشتبك مع الدولة السورية كملفات يمكن صرفها في السياسة من خلال التضييق على الدولة السورية وجعل المجتمع الحوراني مجتمعاً غير مستقر وإبقاء الجنوب ساخناً وذلك بهدف إعادة الدولة السورية إلى طاولة مشتركة دولية وقواعد الاشتباك التي كانت قائمة عام 1974.

وعن الدور الروسي قال العبود إن “موسكو لعبت دوراً جيداً في الجنوب، لكن تعامل الأصدقاء الروس خصوصاً المتواجدين على الأرض مع بعض المجموعات المسلحة التي لم ترم السلاح باعتبارها طرفاً أهلياً مجتمعياً سمح لهذه المجموعات بالقيام باعتداءاتها ودفع باتجاه حالة انعدام الاستقرار والأمن”، معتبراً أن على “الروس الانتباه إلى الخصوصية في درعا وأنه يجب ألا يبقى سلاح خارج سلطة الدولة”.

العبود أوضح للميادين أنه وصلت للروس رسائل هامة حول ما يجري اليوم وأنهم يتعاملون بجدية مع المعطيات الجديدة، مشيراً إلى أن بعض الاعتداءات التي طاولتهم في المنطقة لم يتمّ الإعلان عنها، كما أكد أن الدولة ليست متراخية في الجنوب لكنها تتجنب التعامل بطريقة عنيفة مع بعض الظواهر حتى ضمن إطار القانون كي لا يتمّ الاصطياد في المياه العكرة في لحظة غير مستقرة تمر بها سوريا، مشيراً إلى أن “ثمة من يحاول تعويم جبهة النصرة في الجنوب السوري”.

وأسف العبود لتراجع دور وجهاء العشائر في ظل وجود السلاح ودخول الدولار والتدخل الأجنبي في المنطقة، داعياً الأهالي إلى “رفع الصوت للمطالبة بحضور الدولة”.

الميادين