طرطوس تحضّرت لأي زلزال محتمل.. ولا خوف على الأبنية المرخصة

يتناقل الناس في طرطوس أخبار زلزال والهزات الأرضية المتكررة بكثير من القلق ويتراجع الاهتمام بالكورونا إلى المرتبة الثانية ولو مرحلياً فإذا كان من المتعذر معرفة وقت الهزة الأرضية القادمة فلابد من معرفة مدى التحضيرات لحدوثها، أقله كي تكون الأضرار بحدودها الدنيا.

مدير الشؤون الفنيه في مجلس مدينة طرطوس حسان حسن بين لصحيفة الوطن أن نظام ضابطة البناء المصدق لمدينة طرطوس وكذلك جميع انظمة البناء في سورية تفرض التقيد التام بأحكام واشتراطات الكود الزلزالي اثناء ترخيص ودراسة جميع المباني والمنشآت.

وأشار إلى أنه يتم إعداد الدراسات من مهندسين متخصصين بدراسة هذا النوع من الأبنية ويتم تدقيق الدراسة من مهندسين استشاريين ويتم تصدبق الدراسة من فرع نقابة المهندسين كما تتم متابعة حسن التنفيذ من خلال مهندس إشراف يقوم بمتابعة العمل في الورشة وينظم تقارير دورية إضافة إلى إجراء الاختبارات اللازمة للمجبول البيتوني ومواد البناء الأخرى إن لزم الأمر بما يضمن إنتاج بناء مطابق للدراسة ويحقق اشتراطات السلامة كافة.

وحول الكود السوري أوضح حسن أنه يتم دراسة وتصميم وتنفيذ الأبنية في سورية وفقا لاشتراطات الكود العربي السوري الخاص بتصميم وتنفيذ المنشآت بالخرسانة المسلحة الصادر عن نقابة المهندسين السوريين وذلك اعتبارا من عام ١٩٩٥ عندما تم إصدار مجموعة من الاشتراطات والاحتياطات المطلوبة لتصميم المباني والمنشآت لمقاومة الزلازل إضافة إلى خريطة المناطق الزلزالية للأراضي في سورية ومنذ ذلك الحين أصبح المصمم الإنشائي ملزما بأخذ التأثيرات الزلزالية على الأبنية والمنشآت.

موضحاً أنه تم بعد ذلك إصدار عدة طبعات لهذا الكود تضمنت تطويراً للاشتراطات والاحتياطات المطلوبة لتصميم وتحقيق المباني والمنشآت لمقاومة الزلازل ولطرق الحساب والتحليل الإنشائي بعدة طرق معتمدة عالمياً وتعديلاً للخريطة الزلزالية.