كيف تؤمن سوريا بنزين أوكتان 95 و ما سر غلائه الكبير ؟

يتساءل الشارع السوري عن كيفية تأمين بنزين أوكتان 95 في محطتين بدمشق، من الأمس، وبيع السعر بـ600 ليرة سورية، بما يزيد عن سعره في لبنان بأكثر من 25 بالمئة.

صحيفة “الوطن” المحلية نقلت عن مسؤول حكومي (طلب عدم ذكر اسمه) مطلع على شؤون النفط، توضيحا حول الموضوع، حيث قال المسؤول أنه يتم استيراد البنزين أوكتان 95 يومياً عن طريق البر، من لبنان من دون أن يكون له تأثير على الكميات التي تستورد بشكل مستمر للبنزين العادي عبر البرّ، بمعنى أن استيراد الأوكتان 95 ليس على حساب البنزين العادي، مؤكداً أن هذا الموضوع متابع على مدار الساعة من الحكومة.

وأشار الى أن تأمين بنزين أوكتان 95 تقوم به الحكومة عن طريق القطاع الخاص، بسعر نحو 450 ليرة للتر الواحد، إلا أن تكاليف نقله براً إلى دمشق ترفع تكلفة اللتر إلى 600 ليرة سورية، أي إن تكلفة نقل اللتر الواحد واصل إلى محطة الوقود نحو 150 ليرة سورية.

وقال أن لجوء الحكومة لتأمين البنزين أوكتان 95 كان لتلبية جزء من الطلب على المادة، علماً بأن ما يتم تأمينه براً من البنزين العادي غير كافٍ لتلبية الطلب.

وأبدى المسؤول تفاؤله خلال الأيام القادمة، لجهة حدوث انفراجات في تأمين المشتقات، عبر إجراءات قيد البحث والتطبيق من الحكومة حالياً.

سوريا تبدأ بيع البنزين بالسعر العالمي في محطتي وقود في العاصمة دمشق .. فيديو

أعلنت وزارة النفط في سوريا عن السماح ببيع البنزين بالسعر العالمي في محطتي وقود في العاصمة دمشق خلال أيام.

وقال مدير المكتب الصحفي في وزارة النفط : “تلبية للمطالب بتأمين مادة ( بنزين – أوكتان 95 ) والتي كان البعض يقوم بتعبئتها من لبنان، ستقوم الوزارة خلال اليومين القادمين بافتتاح محطتين في العاصمة دمشق لبيع مادة البنزين نوع ( أوكتان 95 ) بالسعر العالمي”.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تعاني فيه سوريا من أزمة خانقة في سعر الوقود، الأمر الذي دفع الحكومة السورية إلى تقنين الكميات الموزعة، والتي تباع بسعر مدعوم حكومياً. ومن المتوقع أن يصل سعر البنزين في المحطتين إلى نحو 600 ل.س لليتر الواحد.

من جهة أخرى قال مدير المحروقات مصطفى حصوية: 4 ليتر لا تكفي المواطنين يوميا وهي كمية قليلة ولكن هذه الكميات المتوافرة بين أيدينا ويجري توزيعها بعدالة.

– العقود الحالية لو بيتم تنفيذ 25% فقط منها لما كنا الآن في أزمة

– منذ 10 أيام, ولنهاية الشهر سنشهد نوع من الانفراج

– عقوبات خانقة فُرضت على القطر, ومنذ 20 تشرين الأول التوريدات منقطعة بشكل شبه كامل

– موضوع استيراد المحروقات من قبل القطاع الخاص يجب دراسته عن طريق مجلس الوزراء

– احتمال وصول البنزين اوكتان ٩٥ إلى الأسواق غدا مساء

– خلال 48 ساعة سيكون البنزين الحر متوافر في محطات الوقود

– قرار الـ “20 ليتر خلال 5 أيام ” هو اجراء مؤقت لتخفيف من حدة الازدحام وسيلغى بمجرد تجاوز الأزمة

– أماكن تواجد المحطات المتنقلة ستكون بالقرب من جامع الأكرم ونهاية اوتستراد العدوي.

-الخزينة كانت ممتلئة وكانت كافية لأكثر من 4 شهور ولكننا ومنذ 6 أشهر لم تصلنا أي توريدات, ولو أننا لم نقم بخطط احتياطية لظهرت الأزمة من ثلاثة أشهر.