سوريا تواجه المرحلة الثانية من انتشار فيروس كورونا .. تعرف على باقي المراحل

مع تصاعد خطر فيروس كورونا المستجد أكثر فأكثر، صنفت الدول درجة شدة المرض داخل أراضيها إلى مراحل عدة، لكي تتمكن من وضع الخطة المناسبة لكل مرحلة.

ويمر الوباء الذي يعرف باسم “كوفيد 19” من حيث أعداد الإصابات بخمس مراحل، لذلك تسعى الدول والحكومات إلى اتخاذ العديد من التدابير قبل الوصول إلى مراحل الفيروس المتقدمة والكارثية.

والمرحلة الأولى لانتشار الفيروس، بحسب ما نقل موقع “سكاي نيوز”، تدعى “صفر”، وتعتبر مستقرة إلى حد ما حيث لا يتم تسجيل أي إصابة. أما المرحلة الثانية فتكون مع تسجيل أول حالة إصابة على أرض البلد، ومن ثم تعزل الحالة، وبعد ذلك تبحث السلطات عن مخالطي المريض الذين يمكن أن تكون قد وصلتهم العدوى.

وفي المرحلة الثالثة يزداد عدد الإصابات، وينتشر المرض من خلال العدوى، وعندما تبدأ المرحلة الرابعة من الوباء تشهد البلاد إصابات عدة تكون غالبا في منطقة واحدة أو أكثر من منطقة وبشكل جماعي وتصنف حينها المناطق بـ”الموبوءة”.
وتعتبر المرحلة الخامسة هي الأخطر في رحلة فيروس كورونا، حيث يستشري الوباء ويزحف في كامل البلد كما يجري في إيطاليا حاليا.

ومع تسجيل أول حالة إصابة في سوريا، تكون قد دخلت المرحلة الثانية، ويعتمد عدم الوصول إلى المرحلة الثالثة، أو الحد من نتائجها قدر المستطاع على جملة اجراءات احترازية تقع على عاتق الحكومة والمواطن في نفس الوقت.

ويطلب من الجميع التعاون في هذه المرحلة، ففي الوقت الذي يجب على السوريين فيه التزام المنازل إلا للضرورة القصوى”.
على الحكومة أن تستمر في اجراءات فعالة لمنع التجمعات، وتأمين المواد الأساسية اللازمة، ومراقبة الأسواق والأسعار وردع المستغلين في هذه الظروف، كما يطالب السوريون في كل منبر.

يذكر أن وزارة الصحة السورية، أعلنت مساء يوم الأحد، عن تسجيل أول إصابة بفيروس “كورونا” المستجد في سوريا، وبيَن مصدر في وزارة الصحة لتلفزيون الخبر أن “الوزارة تقوم بمتابعة الأشخاص الذي خالطتهم الفتاة لكي يتم متابعتهم صحياً”.

وزارة الصحة السورية : تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا في البلاد

أعلنت وزارة الصحة السورية اليوم الأربعاء، عن تسجيل 4 إصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد.

وأفادت الوزارة بأن المصاب كان قد وصل من الخارج منذ عدة أيام وتم حجره مباشرة وتبين اليوم أنه يحمل الفيروس.
وأكدت أن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 5 إصابات.

وكانت الوزارة قد أشارت إلى أن 3 حالات وضعت في الحجر الصحي بالدوير الأسبوع الماضي.

وفي 22 مارس أكد وزير الصحة السوري، نزار يازجي، تسجيل أول إصابة مؤكدة بعدوى فيروس كورونا المستجد في أراضي البلاد.

وأوضح يازجي أن الشخص المصاب بالفيروس قدم من خارج البلاد وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل معه.
جدير بالذكر أن السلطات في دمشق اتخذت حزمة إجراءات وقائية عاجلة وسط خطر وصول التفشي إلى سوريا، بما في ذلك فرض قيود على التنقلات وتعليق العمل في الأجهزة الحكومية والمؤسسات التعليمية وتقليص الحركة التجارية غير الضرورية.

الصحة العالمية تتوقع انفجارا لـ كورونا في سوريا.. ودمشق ترد

كشفت منظمة الصحة العالمية عن توقعاتها المتشائمة إزاء آفاق تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في اثنتين من دول العالم العربي، مؤكدة أنها تنتظر ارتفاعا حادا في حصيلة المصابين هناك.

وأعرب رئيس فريق منظمة الصحة العالمية للوقاية من الأمراض المعدية، عبد النصير أبو بكر، في حديث إلى شبكة “سي إن إن”، أمس الخميس، عن قلق المنظمة إزاء الوضع في سوريا واليمن، زاعماً إلى أن سبب عدم تسجيل سلطات الدولتين أي إصابات بفيروس كورونا حتى الآن ربما لا يكمن في عدم انتقال المرض إليهما، بل في ضعف نظام الرعاية والرقابة الصحية.

وأبدى أبو بكر قناعته بأن فيروس كورونا قد بدأ تفشيه في سوريا، لكن سلطات البلاد لم تكتشف الإصابات بطريقة أو بأخرى، مقرا في الوقت نفسه بأنه لا يملك أي أدلة تثبت هذه الادعاءات.

وتابع: “عاجلا أم آجلا، قد نتوقع انفجارا في أعداد حالات الإصابة هناك”.

فيما أكد وزير الصحة السوري نزار يازجي أنه لم تسجل أي إصابة بفيروس “كورونا” في سوريا حتى هذه اللحظة، وبيَّن أن وزارة الصحة هي المصدرالوحيد للمعلومات، ودعا إلى عدم الانجرار وراء الشائعات.

واعتبر ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي, تصريحات رئيس فريق منظمة الصحة العالمية للوقاية من الأمراض المعدية جزء من الحرب التي تشن على سوريا, مطالبين المنظمات الدولية بالضغط لرفع العقوبات عن سوريا في هذه الظروف بدلاً من إصدار تصريحات لا تستند الى أي دليل.

تابع قناة موقع ترندينغ على التلغرام