الدوري السوري

انطلقت يوم الجمعة الجولة الـ 17 من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم، بعد انقطاع طويل بسبب الإجراءات الاحترازية المتخذة ضد فيروس “كورونا”، لتنتهي قمة الجولة بين تشرين والجيش بالتعادل ٢-٢.

مباريات الدوري السوري – الجولة 17

واستضاف المتصدر تشرين فريق الجيش في اللاذقية بمباراة كان يسعى خلالها تشرين لتوسيع الفارق بالنقاط عن ملاحقيه الوثبة والجيش، بينما كان الجيش يهدف لإيقاف تشرين والعودة بالنقاط الثلاث.

وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بنتيجة ٢-٢، حيث سجل لتشرين نديم صباغ وكامل حميشة، وللجيش محمد الواكد وورد السلامة.

وفاجأ الجزيرة فريق الوحدة بالتعادل أيضاً، حيث تمكن من تحقيق التعادل بنتيجة ٢-٢ أيضاً، وسجل أهداف الجزيرة سليمان رشو ومحمد عنز، في حين سجل أهداف الوحدة عبد الهادي شلحة وعبد الرحمن بركات.

وحقق الاتحاد الفوز على الشرطة بهدفين نظيفين سجلهم أحمد الأحمد ومحمد الأحمد، كما انتصر الطليعة على جبلة بهدف وحيد سجله محمد زينو..

وعاد حطين من أرض مستضيفه النواعير بانتصار بهدفين نظيفين سجلهم مارديك مارديكيان ورأفت مهتدي.

وانتصر الكرامة على ضيفه الساحل في حمص بنتيجة ٣-١، حيث سجل للكرامة كل من عبدالله جنيات وأحمد العميّر وزيد غرير، وللساحل سامر خانكان.

وافتتح الوثبة مباريات هذه الجولة بفوز عريض على الفتوة بنتيجة ٤-١، بقدم كل من هادي المصري وسعد أحمد وعبد الإله حفيان ووائل الرفاعي، ليسجل هدف الفتوة من قبل وسيم بوارشي.

ومع نهاية هذه الجولة، حافظ تشرين على صدارة الترتيب رغم تعثره، برصيد 40 نقطة، والوثبة في المركز الثاني برصيد 36 نقطة، وحطين في المركز الثالث 33 نقطة.

ويأتي في المركز الرابع نادي الجيش برصيد 31 نقطة، يليه الاتحاد خامساً بـ 28 نقطة، والوحدة في المركز السادس بـ 27 نقطة.

قررت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عودة الفِرق السورية لـ دوري أبطال آسيا لتشارك ضمن ملحق النسخة المقبلة، 2019-2020، من البطولة القارية.

وأكد الاتحاد الآسيوي أن “فريق الجيش، بطل الدوري المحلي المنصرم، سيشارك في مباريات ملحق دوري أبطال آسيا ممثلًا لسورية، وفي حال فشل فريق الجيش في تجاوز الملحق الآسيوي، يعود لإحدى مجموعات بطولة كأس الاتحاد الآسيوي .

وسبق للفرق السورية المشاركة مباشرة في دوري أبطال آسيا، وحققت نتائج ملفتة، أبرزها وصول فريق الكرامة بقيادة مدربه الشهير محمد قويض، للمباراة النهائية عام 2006، مع فريق جونبك هيونداي موتورز الكوري الذي توج باللقب بفوزه 3-2، فيما شارك الاتحاد الحلبي في البطولة ولم يحقق نتائج مرضية.

أكد مدافع منتخبنا الوطني لكرة القدم أحمد الصالح، أن نتائج المنتخب السوري في نهائيات آسيا لم تكن منتظرة وخيبت آمال الجماهير وأن الدوري السوري من الدوريات القوية.

وقال الصالح في تصريحات صحفية: “إخفاقنا في المحافظة على صورتنا الناصعة في التصفيات كان مؤلماً، والفشل تحمّله الجميع لكنها صفحة طويت تماماً”.

وأضاف الصالح: “اليوم الحال مختلف بوجود إدارة جديدة، وجهاز فني يتمتع بخبرة ودراية كبيرة باللاعبين المحليين والمحترفين، وأعني المدير الفني فجر إبراهيم لما يتمتع به من خبرة، وشخصية قوية تدفعنا للتفاؤل بعودتنا إلى واجهة القارة الآسيوية من جديد خلال التصفيات المرتقبة”.

وأكمل الصالح: “التحضيرات التي بدأت فعلياً بدورة الصداقة وودية الإمارات، والآن الحديث عن وديتي إيران وأوزبكستان، لمسنا دعماً كبيراً من قبل رئيس الاتحاد فادي الدباس لكتابة صفحة ناصعة في سجل المنتخب من جديد بتعاون وتنسيق الجميع حتى من قبل زملائي اللاعبين، ونحن أكثر إصراراً اليوم على روح الفريق، وتحقيق الهدف المنشود بمصالحة الجمهور، وتحقيق التأهل كخطوة واثقة نحو الهدف الأكبر ببلوغ المونديال للمرة الأولى”.

وتابع: “نحتاج لكل جهد لتحقيق هدفنا، كان لافتاً ضخ دماء جديدة بجسم المنتخب وهي خطوة تحسب للمدرب فجر، وصولاً للحالة المثالية لنسور قاسيون الذين أدركوا وفهموا درس آسيا القاسي”.

وبخصوص ناديه، قال الصالح: “تجربتي الاحترافية الجديدة مع العهد اللبناني ونيل اللقب معه محطة مهمة في حياتي الكروية، استفدت منها الكثير، في ظل احترافية النادي على جميع المستويات، إضافة إلى وجود مؤازرة جماهيرية كبيرة، من أنصار النادي العاشقين للفريق والداعمين له في جميع الظروف”.

وتابع: “حققت مع العهد انطلاقة قوية، وتوجنا باللقب، وأمامنا الهدف الأهم، وهو الظفر بالكأس الآسيوية، وهي طموح مشروع لفريقنا وإدارته”.

عن تجربته الاحترافية الأفضل قال الصالح: “أحترم جميع الفرق التي لعبت، لكن تجربتي في الدوري الصيني هي الأفضل لاعتبارات عدة فالدوري هناك قوي ومحترف بكل شؤونه ويستقطب نخبة مدربي العالم، إلى جانب عدد كبير من أهم لاعبي العالم، وليس آسيا فقط، أتمنى العودة للعب في الدوري الصيني الذي انعكس إيجاباً على حياتي الكروية فنياً ومادياً بكل صراحة”.

واعتبر الصالح الدوري السوري الممتاز من الدوريات القوية، قائلاً إنه :”أفضل من معظم الدوريات المجاورة باستثناء دوريات الخليج والمغرب العربي”، مضيفاً “يتفوق في جانب الحضور الجماهيري والمتابعة الكبيرة على مواقع التوصل الاجتماعي”

واختتم حديثه بالقول: “هذا الموسم المنافسة قوية على اللقب بين أربعة فرق كبيرة تملك حظوظًا بالمنافسة، والحسم سيكون بالجولة الأخيرة ربما من عمر الدوري”.