هذا ما سيحصل بـ ترامب اذا رفض مغادرة البيت الأبيض

حذرت حملة المرشح الديمقراطي جو بايدن من أن الرئيس دونالد ترامب قد يساق بالقوة إلى خارج البيت الأبيض، وذلك ردا على تقارير أفادت بأن ترامب قد يرفض الإقرار بالهزيمة.

وقال أندرو بيتس، المتحدث باسم حملة بايدن، في بيان تعليقا على التقارير التي تحدثت عن احتمال رفض ترامب نتيجة الانتخابات إن لم تكن لصالحه: “كما قلنا في 19 يوليو، سيقرر الشعب الأمريكي نتيجة هذه الانتخابات”.

وأضاف: “حكومة الولايات المتحدة قادرة تماما على مرافقة من يتعدون على ممتلكات الغير إلى خارج البيت الأبيض”.

من جهتها، ذكرت مجلة “نيوزويك” نقلا عن مصادر حكومية، أنه في حال الوصول إلى هذا السيناريو فإن الخدمة السرية هي التي ستخرج ترامب من البيت الأبيض إذا رفض مغادرته بعد إتمام وإنهاء ولايته الرسمية”.

وحسب المجلة، فإن “التعديل الـ20 للدستور الأمريكي ينص على أن ترامب أو أي رئيس آخر يفقد ولايته في 20 يناير ظهرا، وإذا حاول البقاء بعد ذلك، فإن الحرس نفسه الذي كان مكلفا بحماية صاحب المنصب الأعلى في البلاد، عليه أن يطرده.

ونقلت “نيوزويك” عن مسؤول سابق شارك في عملية انتقال السلطة بين الرئيس السابق باراك أوباما وترامب، قوله: “سيرافقه أفراد الخدمة السرية (إلى خارج البيت الأبيض)، وسيعاملونه كأي رجل عجوز يتجول في الممتلكات”.

وأشارت “نيوزويك” إلى أن هناك العديد من السيناريوهات الافتراضية لما قد يحصل في المستقبل، مضيفة أنه “رغم أن ترامب طريقه ضيق للفوز في المجمع الانتخابي، إلا أنه لم يقل أو يشير أبدا إلى أنه سيواصل احتلال البيت الأبيض بعد استنفاد الطعون القانونية”

وأوضحت المجلة أن “هذا ما يحدث عندما لا يقف الرئيس الحالي ويمرر العصا إلى خليفته”، مشددة على أنه “لم يسبق لذلك مثيل في الولايات المتحدة، ولا يوجد تهديد وشيك بحدوث ذلك في يناير المقبل، ولكن هناك خطة قائمة في حال منع انتقال السلطة”.

وأعلن بايدن مساء الجمعة أنه حصل على أكثر من 74 مليون صوت، في أكبر حصيلة للأصوات لأي رئيس أمريكي على مدار التاريخ الأمريكي، ما يجعله قاب قوسين من الفوز بمنصب الرئاسة.
المصدر: وسائل إعلام أمريكية

 

4 سوريين بينهم 3 سيدات مرشحين لقيادة السياسة الخارجية الأمريكية

كشف مركز “أمريكا الجديدة” عن ضمّه أربعة سوريين بينهم ثلاث سيدات إلى قائمة القياديين الشباب، الذين سيكونون قادة المستقبل في قطاعي السياسة الخارجية والأمن القومي الأميركي، في حال استلام “الحزب الديمقراطي” إدارة البلاد.
وبحسب وكالات، فإن السوريين هو كل من “ناديا الفرا، أدهم سحلول، جمانة قدور، ديانا الريس” بحسب تلفزيون الخبر .

1- ناديا الفرا
تحمل ناديا الماجستير في الإدارة العامة مع التركيز على التنمية الدولية من جامعة “نيويورك”، ودرجة البكالوريوس في الشؤون الدولية، مع تخصص فرعي في اللغة العربية من جامعة “جورجيا”.

بدأت عملها في عام 2011 في “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية” وتشغل حالياً منصب مسؤولة عالية الرتبة في قسم سوريا بمكتب الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الأمريكية منذ أكثر من 5 سنوات.

2- أدهم سحلول
يحمل شهادة ماجستير بالعلاقات الدولية من مركز فليتشر، وعمل كمستشار للسياسات الخارجية للمرشح الرئاسي Pete Buttigieg 2020، ويعمل حالياً كاستشاري في الديبلوماسية –التكنولوجيا – العلاقات الدولية في شركة “اكسينتور”.
وهو مؤسس “شبكة التقدم للسوريين الأميركان” التي تدعم ظهور وإبراز السوريين في حقل السياسات العامة.

3- جمانة قدور
وهي تنحدر من مدينة حمص، عاشت في الولايات المتحدة الأمريكية، وحاصلة على شهادة البكالوريوس في اختصاصي علم الأحياء البشري، والعلوم الدولية من جامعة “كانساس”.

 

كما درست القانون، وتخرجت بشهادة دكتوراه في العلوم القانونية، من كلية القانون في الجامعة ذاتها، وهي طالبة دكتوراه في القانون بجامعة “جورج تاون”.

في عام 2011 شاركت جمانة في تأسيس “مؤسسة سوريا للإغاثة والتنمية”، وحتى تموز 2018 ، كانت محللة سياسات كبيرة في اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية، وشغلت في 2019 منصب زميل الأمن القومي للجيل القادم في مركز “الأمن الأمريكي الجديد”، بالإضافة إلى زميل الأمن القومي في ترومان.

4- ديانا الريّس

طالبة دكتوراه في الصحة الدولية في كلية “جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة”، ومتخصصة في تأثير النزاع والنزوح على صحة اللاجئين والمهاجرين، وحصلت سابقاً على درجة الماجستير في الصحة العقلية العامة وشهادة في المساعدة الإنسانية من ذات الجامعة، وبكالوريوس في علم النفس من جامعة ولاية أريزونا.

عملت سابقاً مع “منظمة الصحة العالمية”، و “الجمعية الطبية السورية الأمريكية”، ومعهد “سياسات الهجرة”، كما عملت في الاتحاد الأوروبي.

ونشرت الريس، على نطاق واسع حول الاتجاهات الصحية الإنسانية في سوريا في المجلات المحكمة بما في ذلك “المجلة الطبية البريطانية”، و “PLOS Medicine”، و”المجلة الدولية للأمراض المعدية”.

ويعرف موقع “أميركا الجديدة” عن نفسه في موقعه الإلكتروني، بأنه منصة مدنية تربط بين معهد أبحاث ومختبر تكنولوجي وشبكة حلول ومركز إعلامي ومنتدى عام، ينتج أفكاراً جريئة كقوالب للتغيير، ويصمم ويطور السياسات العامة القائمة على الأدلة.