ديلي تلغراف: اعادة انتخاب بشار الأسد ستسرع التطبيع العربي معه

ديلي تلغراف: اعادة انتخاب بشار الأسد ستسرع التطبيع العربي معه

ديلي تلغراف: اعادة انتخاب بشار الأسد ستسرع التطبيع العربي معه

نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” تقريرا لكامبل ماكديرميد، قالت فيه إن بعض الدول العربية تحاول استخدام الانتخابات الرئاسية السورية كوسيلة لإعادة التطبيع مع دمشق وفتح المجال أمام جهود إعادة إعمار سوريا.

وترى الصحيفة أن الانتخابات عقدت في تحد لقرار مجلس الأمن الدولي عام 2015 الذي دعا لدستور جديد قبل الانتخابات، لكن عددا من دول المنطقة تقبلت هذه الخطوة، ففي الشهر الماضي زعم وزير الخارجية المصري سامح شكري أن الانتخابات ستسمح للشعب السوري “برسم مستقبله” و”تشكيل حكومة تمثله”.

وربما استخدمت دول مثل مصر هذه العملية السياسية كسبب لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية بعد تعليق عضويتها في تشرين الثاني/نوفمبر 2011.

والعودة إلى الجامعة ستكون بداية عملية إعادة التطبيع مع دمشق إقليميا، وهي عملية في تقدم منذ عدة سنوات.

وكانت الإمارات العربية المتحدة، أعادت فتح سفارتها في دمشق بكانون الأول/ديسمبر 2018 وتبعتها البحرين بفترة قصيرة، وجاءت العودة انعكاسا لتراجع الدور العربي في سوريا وسط صعود تأثير كل من إيران وتركيا.

وحتى السعودية تقوم بعمل بعض المبادرات تجاه دمشق، وأرسلت بداية هذا الشهر مدير المخابرات الجنرال خالد الحميدان لأول مرة منذ بداية الحرب ومقابلة نظيره السوري.

ومع أن الغرب يعارض اجراء الانتخابات الرئاسية بمعزل عن القرار الأممي, إلا أنه لن يكون قادرا على وقف إعادة التطبيع الاقليمية مع سوريا في المنطقة.

وفاز الرئيس بشار الأسد بمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية ب 13 مليون صوتا في الانتخابات الرئاسية .
وكالات