السفارة الأمريكية في سوريا تفتخر بتجويع الشعب السوري

تعتزم الولايات المتحدة الاستمرار في سياسة العقوبات الظالمة ضد سوريا في إطار “قانون قيصر” الذي وقعه الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب قبل عام.

جاء ذلك في تغريدة نشرها موقع السفارة الأمريكية في سوريا على “تويتر” هاجمت الرئيس الاسد وحكومته، وزعمت ان “قيصر يأتي لمحاسبة الدولة السورية”، مشيرة الى “فرضها العقوبات على أكثر من 90 دولة وكيان مرتبطين بها”، في حين ان العقوبات الامريكية الظالمة على سوريا تهدف الى كسر عزيمة الشعب السوري عبر سياسة التجويع بعد فشل الحرب الارهابية عليه عبر ارسال الارهابيين من اصقاع الارض الى سوريا.

ووقع ما يسمى بـ “قانون قيصر” من قبل رئيس الولايات المتحدة في 20 ديسمبر/كانون الأول 2019. وتمنح هذه الوثيقة الإدارة الأمريكية الحق في فرض إجراءات تقييدية ضد المنظمات والأفراد الذين يقدمون مساعدات مباشرة وغير مباشرة للحكومة السورية. وكذلك مختلف التشكيلات المسلحة العاملة في البلاد.

وأدانت الخارجية السورية حزمة العقوبات هذه، وقالت الخارجية السورية في بيان لها إن الوثيقة “تستند إلى أدلة كاذبة لفقتها أطراف معادية للشعب السوري”.

لا يخفى ان عقوبات واشنطن وقراراتها الاقتصادية ومنها (قانون قيصر) تعيق وتعرقل ايضا عمليات الاستثمار وتؤدي لتدهور الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء التي يحتاجها عموم المواطنين،

مسؤول أمريكي : الولايات المتحدة الأمريكية سبب معاناة الشعب السوري

حمّل سفير واشنطن السابق لدى سوريا “روبرت فورد” الإدارة الأمريكية مسؤولية زيادة معاناة الشعب السوري و التضييق عليه في لقمة عيشه.

وقال فورد “الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب تريد من العقوبات الأمريكية والغربية ضد سوريا بما في ذلك ما يسمى (قانون قيصر) أن تزيد من وطأة الضغوط الاقتصادية على الدولة السورية”.

وأضاف وفق ما نقلته وكالة “سانا” أن “الإدارة الأمريكية تصور هذه الضغوط بأنها مؤشر واضح على النجاح الأمريكي في سوريا”.

واستغرب “كيف تعتبر واشنطن اصطفاف المواطنين السوريين في طوابير طويلة ومرهقة من أجل شراء الاحتياجات الأساسية مثل الخبز والوقود من الإنجازات والنجاحات الأمريكية التي يمكن أن تؤثر على المواقف السورية”.

وأكد أن “مثل هذه الصفوف لا تعني أبداً أن هناك انتصاراً أمريكياً بات في متناول اليد”.

وتدعي الولايات المتحدة أن “العقوبات والحصار لا يستهدفان الشعب السوري بل يستهدفان الحكومة”، لكن الاعترافات المتواترة لمسؤولين حاليين وسابقين في الإدارة الأمريكية، تظهر حقيقة استهداف العقوبات للشعب السوري و زيادة معاناته والتضييق عليه في لقمة عيشه.

يذكر أن إقرار فورد يتفق مع ما صدر مؤخراً عن اعتراف جيمس جيفري المسمى المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا من تصريحات في حزيران الماضي حول استهداف واشنطن الشعب السوري والضغط عليه من خلال تدابيرها الاقتصادية أحادية الجانب.

لافروف : قانون قيصر ضرب الشعب السوري البسيط وأضر به

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف أن “قانون قيصر” والعقوبات الغربية الأخرى ضد سوريا أضرت بالدرجة الأولى بالشعب السوري البسيط، على عكس ما يصرح به الغرب.

وقال لافروف بحسب وسائل إعلام روسية إن “قانون قيصر الذي فرضته الولايات المتحدة الأمريكية، والعقوبات التي فرضتها الدول الأوروبية ضد سوريا، والتي تزعم هذه الدول أنها أدوات لخنق القيادة السورية، هي في الواقع ألحقت ضررا بالشعب السوري”.

وأوضح لافروف أن مجلس الأمن ناقش مؤخرا تطورات الوضع الإنساني في سوريا”.

مضيفا: “دافع زملاؤنا الغربيون بحماسة وغرور عن براءتهم، قائلين إن العقوبات تهدف فقط إلى الحد من قدرات وإمكانيات المسؤولين وممثلي النظام (في سوريا)، كما يقولون، وأن عامة الناس لا يعانون، لأن قرارات العقوبات تنص على استثناءات إنسانية، تسليم الأدوية والأغذية والمواد الأساسية الأخرى. ”
وتابع “كل هذا غير صحيح، لأنه لم يتم تسليم أي إمدادات من تلك الدول، التي أعلنت فرض عقوبات”.

وأشار لافروف إلى تجديد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في الأيام الأخيرة، نداءه، الذي وجهه قبل أشهر إلى تلك الدول التي تبنت عقوبات أحادية الجانب ضد أي دولة نامية، بوقف هذه العقوبات، على الأقل في فترة مكافحة تفشي فيروس كورونا.

وقال وزير الخارجية الروسي إن الدول الغربية لا تزال صماء عن مثل هذه النداءات، على الرغم من أن الغالبية العظمى من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أيدتها.

وأكد لافروف أن روسيا لن تكف عن إدانة هذه الممارسة، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تتبنى قرارات خاصة تعلن أن العقوبات أحادية الجانب غير شرعية وغير قانونية، وأنه تم التأكيد على أنه يجب احترام العقوبات، التي يفرضها مجلس الأمن الدولي فقط.

انفصاليو “قسد” ينصِّبون أنفسهم أعداءً للشعب السوري .. فماذا ستفعل العشائر ؟

تأتي التطورات الأخيرة التي تقوم بها قوات قسد المدعومة من الاحتلال الأمريكي، من خلال منع تسويق القمح لمراكز الدولة السورية واحتلال مباني المؤسسات الحكومية كرد فعل منها على التوسع الأفقي للمقاومة الشعبية ضد ممارساتها وممارسات الاحتلال الامريكي وتطبيقاً لقانون “قيصر”.

وبحسب تلفزيون الخبر في آخر ممارساتها التعسفية، قامت قوات “قسد” باحتلال عدد من المباني والمؤسسات والمقار الحكومية في مدينة الحسكة وذلك تنفيذاً لتعليمات أميركية على الأرض، هدفها ضرب أي تقارب أو تفاهم بين “الوحدات الكردية ” والدولة السورية برعاية روسية.

وهنا تتناسى “قسد” أن أفعالها هذه لا تختلف عن المحتل التركي العثماني بشيء، من خلال القيام بإجراءات تنال من سيادة الدولة السورية، عبر نهب الثروات السورية من نفط وغاز وقمح واحتلال للمؤسسات الحكومية، وهي بذلك تخلق من نفسها هدفاً للجيش العربي السوري، وعدواً للشعب السوري بكل مكوناته.
فالنفط والغاز و القمح والخدمات ملك للشعب السوري أجمع والمؤسسات الحكومية وجدت لخدمة المواطن، حيث بدأت “قسد” بشكل مباشر بتنفيذ الجزء الملقى عليها من تطبيق قانون “قيصر” الأمريكي ضد الشعب السوري.

ومع توسع المقاومة الشعبية للمحتل الأمريكي والمحتل التركي في الجزيرة السورية وازدياد المظاهرات والاعتصامات الرافضة لممارسات “قسد” التعسفية، ورغم أن الظروف قد تكون غير مواتية لحسم هذه المسألة بدأت “قسد” بوضع نفسها كعدو للدولة السورية و الشعب السوري.

حيث بدأت ترتفع الأصوات والمطالبات الشعبية العشائرية العربية بضرورة انسحاب أبنائهم من التشكيلات العسكرية التابعة ل”قسد” وألا يكونوا شركاء في تدمير وتقسيم بلادهم ، خصوصاً في ظل انتهاء الخطر “الداعشي” الإرهابي الذي دفع الكثيرين منهم للانضمام لصفوف “قسد”.

أوالذين استغلت قوات “قسد” حالتهم الاجتماعية وظروفهم المالية واستطاعت إقناعهم بالانضمام إلى صفوفها مقابل المال وتوفير الاحتياجات اليومية والمعيشية لهم.

تشعر العشائر السورية اليوم بالخطر الحقيقي، بعد أن كشفت “قسد” عن أنيابها، وقررت غرزها في ظهر السوريين، أخوة الدم، والعرض، ما ينم عن فعل اقترب، فماذا ستفعل العشائر ؟ .. سؤال برسم الأيام القادمة.

لأول مرة .. الكشف عن خطة إسرائيل لمحاربة الشعب السوري

نقل موقع “إيلاف” السعودي عن رئيس الوزراء إسرائيل الأسبق إيهود أولمرت أنه “كان بصدد لقاء الرئيس السوري بشار الأسد في أنقرة بوساطة رئيس الحكومة التركي آنذاك رجب طيب أردوغان والأسد صعد إلى متن الطائرة في الشام إلا أنه عدل عن رأيه ولم يصل أنقرة”.

وقال اولمرت في لقاء خاص مع الموقع ردا على سؤال “عندما كنت رئيسا للحكومة هل قمتم بمباحثات غير مباشرة مع القيادة السورية بوساطة تركية؟” أجاب أولمرت: “قام الاتراك حينها بوساطة عادلة وبعمل ممتاز في هذه المفاوضات غير المباشرة واعتقد أن الرئيس السوري بشار الأسد قام بغلطة عمره لأنه لم يصل معي إلى اتفاق”.

وتابع اولمرت قوله: “في حينه وصلت إلى أنقرة للقاء أردوغان الذي كان حينها رئيسا للحكومة ورتب لي لقاء مع الأسد، وصلت إلى هناك وقال لي اردوغان حينها إن الطائرة التي ستقل الأسد للقائي في انقرة على المدرج في دمشق وخلال تواجدي اتصل اردوغان بالرئيس السوري وقال لي انه على الجانب الآخر وبدأ يتحدث معه.  خرجت من الغرفة لأنني لم أشأ البقاء خلال المكالمة، لم افهم ما دار بينهما وبالتالي الأسد لم يحضر إلى انقرة للقائي، وبهذا ضيع على نفسه وعلى بلادة فرصة السلام مع إسرائيل فلو اتفق معي والتقى بي ووقعنا اتفاقا لما كان وصل إلى الحرب الاهلية في سورية ولكانت أميركا وأوروبا فتحت أبوابها له على مصراعيها!!.

واضاف اولمرت: “تحدثت حينها مع الرئيس بوش حول المحادثات وقال لي بشكل واضح أنه سيوصل رسالة للأسد مفادها أن أبواب واشنطن ستفتح له من خلال إسرائيل وكان بوش توقع أيضا أن لا يوقع الأسد أي اتفاق”.

وفي سؤال اخر لاولمرت: “هناك من يقول في إسرائيل إن من حسن الحظ أنكم لم تتوصلوا إلى اتفاق سلام مع سورية فانظر ما يحدث الآن فلا صاحب قرار هناك”، فأجاب أولمرت: “لا اعتقد أن ذلك صحيحا فلو اتفق معنا بشار الأسد لكان وضع بلاده تحسن كثيرا مع الانفتاح على العالم، ولكان حصل على دعم كبير ولم يكن ليصل إلى الحرب الأهلية.

وكالات

الجعفري يكشف الطريق الوحيد لإنهاء معاناة الشعب السوري

أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن محاولات الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية لإعادة تدويرها وتقديمها على أنها “معارضة مسلحة معتدلة” لن تثني سوريا عن الاستمرار في الدفاع عن مواطنيها وفي مكافحة الإرهاب مشددا على أنه مع كل انتصار تحققه على الإرهاب يشن بعض أعضاء مجلس الأمن حملات افتراءات لتشويه هذا الانتصار والتشهير والإساءة لصورة الدولة السورية.

وأوضح الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم حول الوضع في سوريا أنه بات نهجا معتمدا لدى بعض المتحدثين أمام هذا المجلس وعلى غرار ما حدث في 62 اجتماعا سابقا ومع كل انتصار يحققه الجيش العربي السوري في مواجهة قطعان الإرهاب العالمي شن حملات من الافتراءات لتشويه هذا الانتصار والتشهير والإساءة للدولة السورية لافتا إلى أن هذا البعض روج عند تحرير أحياء حمص لمزاعم استخدام ما سمي حينها “البراميل المتفجرة” وفي القصير والقلمون تم الترويج لأكاذيب التهجير والتغيير الديمغرافي وعند تحرير الأحياء الشرقية لحلب كانت المزاعم تدور حول الحصار والتجويع وعند تحرير الغوطة الشرقية تم اختلاق مزاعم حول استخدام أسلحة كيميائية واليوم نسمع ادعاءات أخرى حول استهداف منشآت صحية وتعليمية وخدمية في إدلب وريفها وهي مزاعم وادعاءات واهية تشكل جزءاً لا يتجزأ من الهندسة السياسية للإرهاب المفروض على سوريا ظلماً وعدواناً منذ ثمانية أعوام ومؤكدا أن سلاح الجو السوري والصديق لا يهاجم أهدافاً مدنية بل قواعد ومراكز للإرهابيين حصراً إلا إذا كان البعض يعتبر قواعد ومراكز الإرهابيين أماكن للعناية بالأطفال ونشر الفكر الإنساني.

وشدد الجعفري على أن سوريا تحلت بالصبر بشأن انتشار التنظيمات الإرهابية في إدلب واختارت الحلول السياسية ومنحتها الوقت اللازم كما تعاملت دوماً بجدية مع جميع مبادرات التهدئة والتزمت بها حرصاً منها على حياة مواطنيها السوريين ولقطع دابر المتاجرين بآلامهم ودمائهم على كامل مساحة المشهد السوري إلا أن هذه التنظيمات وداعميها اختاروا الحل العسكري من خلال مواصلة استهدافهم المناطق المأهولة بالمدنيين في حلب وحماة واللاذقية وجنوب إدلب حيث استشهد المئات وأصيب الآلاف من الأبرياء وهو الأمر الذي صمت “حملة القلم الإنساني” عنه ولم يبادروا إلى قول حرف واحد لإدانته داخل هذا المجلس أو خارجه بل إنهم يتحدثون عن بناء الثقة مع الإرهابيين ويتجاهلون أن المجموعات الإرهابية المدعومة غربياً قتلت أعدادا كبيرة من المخطوفين والرهائن الذين احتجزتهم.

وبين الجعفري أن الدولة السورية وحرصاً منها على مواطنيها أعلنت قبل أيام عن فتح ممر إنساني في مدينة صوران لتمكين المدنيين الراغبين بالخروج من مناطق انتشار المجموعات الإرهابية في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي إلى مناطق وجود الجيش العربي السوري وسيصار إلى تلبية جميع احتياجات هؤلاء المدنيين من المأوى والغذاء والرعاية الصحية كما وافقت على إرسال مشفى كامل تابع للجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مخيم الهول في الحسكة.

وأكد الجعفري رفض سوريا ما تضمنه تقرير الأمانة العامة للأمم المتحدة من مزاعم تهدف إلى تشويه صورة الدولة السورية والترويج لاتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة حول استهداف الجيش العربي السوري منشآت مدنية في إدلب.. وقال: لا يخفى على أحد ما أكده التقرير الرابع والعشرون لفريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات الصادر مؤخراً بأن إدلب أصبحت وفق التقرير: “تضم حاليا أكبر تركز للعناصر الإرهابية في سوريا والعراق حتى انها باتت تشكل أكبر مكب نفايات للإرهابيين الأجانب في العالم وأن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي هو المسيطر الوحيد والفعلي على معظم تلك المناطق”.

وأشار الجعفري إلى أن اتفاق أستانا الخاص بإنشاء مناطق خفض التصعيد لا يشمل التنظيمات الإرهابية التي صنفها مجلس الأمن على أنها كيانات إرهابية وأن الاتفاق نص على جملة التزامات من بينها إلزام المجموعات المسلحة الموقعة بالعمل على فك ارتباطها بالتنظيمات الإرهابية ولا سيما “داعش” و”جبهة النصرة” وكل المجموعات المرتبطة بهما كما أكد اتفاقا أستانا وسوتشي حق الحكومة السورية وحلفائها في مواجهة التنظيمات الإرهابية بغض النظر عن تسمياتها.

وشدد الجعفري على أن التنظيمات الموجودة في إدلب مثل “جبهة النصرة” و”داعش” و”حركة تركستان الشرقية” و”حراس الدين” و”جيش المهاجرين والأنصار” وغيرها هي تنظيمات إرهابية ولن تتمكن حكومات الدول الداعمة لها من إعادة تدويرها لتقديمها على أنها “معارضة سورية مسلحة معتدلة” ولن تثني هذه المحاولات سورية عن الاستمرار بدعم من حلفائها في الدفاع عن مواطنيها وفي مكافحة الإرهاب لافتا إلى أن الوقوف إلى جانب سوريا اليوم هو المعيار الحقيقي لإثبات مصداقية الحرب على الإرهاب.

وقال الجعفري: شاركت مطلع الشهر الجاري في الجولة الثالثة عشرة لاجتماعات أستانا التي انعقدت في العاصمة الكازاخية نور سلطان والتي تمخضت عن اعتماد بيان مهم تضمن التأكيد مجدداً على الالتزام القوي بسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة وسلامة أراضيها واستمرار التعاون حتى القضاء التام على التنظيمات الإرهابية فيها ورفض الأجندات الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة وسلامة الأراضي السورية وكذلك التمسك بالقرارات الدولية المتعلقة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981 معربا عن شكر سوريا للضامنين الروسي والإيراني وللدولة المستضيفة كازاخستان على مساهمتهم في إنجاح أعمال هذه الجولة وتأكيدها على ضرورة عدم المساس بهذا المسار الذي يحظى بدعم وتوافق واسع وخاصةً من الشعب السوري صاحب السلطة الأساسية في تقرير مصيره وعلى الحيلولة دون تعطيله تحت أي مسمى.

وأشار الجعفري إلى أن ما يدعو إلى الاستهجان هو قيام الولايات المتحدة والنظام التركي بالتزامن مع انعقاد الجلسة الختامية لاجتماع أستانا ومباشرة بعد صدور البيان الختامي بخطوة استفزازية أخرى تهدف إلى خلق وقائع جديدة على الأرض في المناطق التي تنتشر فيها قوات هذين البلدين بشكل غير شرعي وتمثلت تلك الخطوة بإعلان الطرفين عن اتفاق حول إقامة ما تسمى “منطقة آمنة” فوق الأراضي السورية وهو الاتفاق الذي أعلنت سوريا رفضها القاطع والمطلق له باعتباره يشكل اعتداءً فاضحاً على سيادة ووحدة وسلامة أراضيها التي أكدت عليها كل قرارات مجلس الأمن المتعلقة بسوريا وانتهاكاً سافراً لمبادئ القانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة.

وبين الجعفري أن هذا الاتفاق عرى من جديد الشراكة الأمريكية -التركية في العدوان على سوريا وكشف بشكل لا لبس فيه حجم التضليل والمراوغة اللذين يحكمان سياسات هذين البلدين مؤكدا أن هناك واقعا خطيرا يتمثل بقيام دولتين معاديتين تدعمان الإرهاب في سوريا بالتفاوض علناً على المساس بأراض عائدة لدولة ثالثة هي سوريا في الوقت الذي أكد فيه مجلس الأمن في 20 قراراً على الالتزام القوي بسيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها.

وقال: هل يمكن لكم اطلاعنا على موقف مجلسكم من هذا السلوك العدواني الأمريكي – التركي الهادف إلى تكريس احتلالهما أجزاء من بلادي؟ وهل من مبررات لصمت مجلسكم عن هذا الانتهاك السافر والعلني للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة في الوقت الذي تبادر فيه بعض الدول الأعضاء المعروفة لإجهاد المجلس بالدعوة إلى عقد اجتماعات شبه يومية أحياناً وجلب شهود زور وطرح مشاريع رسائل وبيانات وقرارات لا بل وتشكيل لجان كتلك التي تم إنشاؤها مؤخراً للتحقيق في مزاعم استهداف المشافي والمراكز الصحية بناء على مزاعم توردها “مصادر مفتوحة” مضللة ولا أساس لها من الصحة بهدف كيل الاتهامات للحكومة السورية ومحاولة الإساءة لها بدلاً من الاعتماد على المعلومات الموثقة التي توافي بها الأمم المتحدة.

وأوضح الجعفري أن المشاركة الإسرائيلية في دعم الإرهاب تمثلت بالاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على أراضي ثلاث دول عربية هي سوريا والعراق ولبنان وهي الاعتداءات التي أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن تأييد إدارة بلاده لها في تعبير عن الشراكة الأمريكية الإسرائيلية الرامية إلى مواصلة زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة بما يحقق المصالح الإسرائيلية لافتا إلى أن مجلس الأمن عقد جلسة في العشرين من الشهر الجاري حول التحديات التي تعترض السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وهي الجلسة التي أكد فيها معظم المتحدثين أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية وممارساته العدوانية هي أساس تلك التحديات.

وأشار الجعفري إلى أن ما يدعو إلى الاستهجان هو قيام الولايات المتحدة والنظام التركي بالتزامن مع انعقاد الجلسة الختامية لاجتماع أستانا ومباشرة بعد صدور البيان الختامي بخطوة استفزازية أخرى تهدف إلى خلق وقائع جديدة على الأرض في المناطق التي تنتشر فيها قوات هذين البلدين بشكل غير شرعي وتمثلت تلك الخطو

الفنان المصري حسن حسني ينفي خبر وفاته ويوجه تحية للشعب السوري ..فيديو

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم الأحد 2 حزيران بشائعة عن وفاة الفنان المصري حسن حسني عن عمر يناهز 87 عاماً.

ونشر محمد العيسى على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” : “عندما سمعت إشاعة وفاة النجم حسن حسني – تواصلت مع صديق مشترك “الشيخ أنور علم الدين ” لأعزيه بوفاته – ووصلتني رسالة صوتية من الصديق -وعند سماعها تفاجأت أنها بصوت النجم حسن حسني الرائع – وأبلغته بعدها تحيات السوريين ومحبتهم له -وأرسل هذه الفيديو مطمئناً كل جمهوره ومحبينه واصدقائه -الله يديم عليك الصحة والعافية نجم المسرح والسينما والدراما وإنشاء الله بنشوفك عريس يا باشا.

الجدير بالذكر أن الفنان المصري حسن حسني ظهر بدور شرفى ضمن أحداث مسلسل “أبو جبل” لمصطفى شعبان، والذي يعرض هذه الأيام وكان ظهوره لافتا ومميزا.

موقع ترندينغ