مقترح بـ تركيب ألواح الطاقة الشمسية مجانا في منازل السوريين

مقترح بـ تركيب ألواح الطاقة الشمسية مجانا في منازل السوريين

قدّم باحثان مقترحين لمواجهة تحديات تنامي الطلب على الطاقة الكهربائية مقابل انخفاض الإنتاج، وخاصة خلال الشتاء حيث تزيد الحمولات على الشبكة نتيجة استخدامها للطهي والتسخين والتدفئة.

واقترح المدير السابق للشؤون التقنية في “‎هيئة الاستثمار السورية” وائل عبد الكريم الشيحاوي، تحرير أسعار الكهرباء التقليدية، وتحويل المبالغ المصروفة على دعم قطاع الكهرباء إلى تمويل تركيب منظومة الطاقة البديلة في كل منزل مجاناً.
وأضاف الشيحاوي لصحيفة “البعث”، أن مقترحه يتضمن أيضاً تغذية فائض الكهرباء المولّدة من الطاقة البديلة إلى الشبكة العامة بشكل مجاني، وبذلك تتوفر الكهرباء دون انقطاع وبالتكاليف نفسها، حسب كلامه.

بدوره، اقترح أستاذ الهندسة الكهربائية والميكانيكية في “جامعة تشرين” منيف حسون، حلاً “سريعاً” يتضمن التعاقد مع “الأصدقاء” لتقديم محطات توليد كهربائية محمولة على بواخر عائمة في مرافئ اللاذقية وطرطوس وبانياس وجبلة تربط إلى الشبكة العامة.

وتابع حسون لنفس الصحيفة، أن مقترحه يتضمن تكفّل المزوّد بالتشغيل الكامل دون الاعتماد على الجانب السوري، وتدفع الدولة ثمن الطاقة المُستجرة، ويكون سعر الكيلوواط المنتج أساس إجراء العقود، مؤكداً إمكانية إنجاز هذا المشروع المؤقت في 3 أشهر فقط.

وقدّم مؤخراً وزير الكهرباء غسان الزامل اعتذاره للمواطنين عن سوء التقنين، وأرجع سببه إلى نقص توريدات الغاز وارتفاع الحرارة وصيانة بعض محطات التوليد، فيما يرى بعض المواطنين أن أزمة الكهرباء “متعمّدة” لتوجيه الأنظار نحو الطاقة الشمسية.

وانتشرت خلال الشهرين الماضيين إعلانات لتركيب منظومات الطاقة الشمسية، بالتزامن مع زيادة تقنين الكهرباء، وبأسعار تتراوح بين 3.5 مليون ليرة كحد أدنى وصولاً إلى 38.6 مليون ليرة سورية، حسبما رصده “الاقتصادي”

سوريا تنشئ محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في حماة ( صور )

سوريا

محطة جديدة لتوليد الكهرباء بالطاقة المتجددة “الشمسية” في طريقها للإنجاز قريباً بمحافظة حماة في سوريا تمهيداً لوضعها في الخدمة والاستثمار بعد ربطها مع شبكة الكهرباء العامة في غضون 3 أشهر.

وستشكل هذه المحطة رديفاً للشبكة الكهربائية العامة في سوريا وهي ثمرة تعاون بين القطاعين العام والخاص وسيتم استثمارها لصالح المنظومة الكهربائية في المحافظة لمدة 25 عاماً.

وبين غسان خليف صاحب ومستثمر المحطة لسانا أن هذه المحطة تعد امتداداً للمحطة الأولى التي يملكها ويستثمرها أيضاً منذ العام الماضي وتشكل تجربة واعدة على طريق الاستثمار في إنتاج الكهرباء بالطاقة المتجددة كبديل عن الكهرباء المنتجة بالاعتماد على الوقود الأحفوري سواء النفط أو الغاز أو الفيول.

وأشار خليف إلى أن المحطة أنشئت جانب نظيرتها الأولى في توسع المنطقة الصناعية شرق مدينة حماة وتمتد على مساحة 20 دونماً وتضم 3030 لوح طاقة شمسية واستطاعتها 1 ميغا واط ساعي وتجاوزت نسبة إنجازها 60 بالمئة بعد الانتهاء من بناء وتأسيس مركز التحويل والقواطع الردية والبنية التحتية من قواعد بيتونية وتشكيلات معدنية لازمة لتثبيت ألواح الطاقة مع تأمين خزان كبير وكابلات ولوازم ربط الألواح مع بعضها من جهة ومع الانفيرترات “أجهزة التحويل” من جهة أخرى.

بدوره رئيس دائرة حفظ الطاقة في شركة كهرباء حماة المهندس مخلف الحسن ذكر أن مشروع المحطة ينسجم مع توجهات وزارة الكهرباء في تشجيع مستثمري القطاع الخاص للمساهمة في توليد الكهرباء باستخدام الطاقات المتجددة فضلاً عن أنها صديقة للبيئة لافتاً إلى دور المحطة في توفير كميات كبيرة من الوقود الأحفوري التقليدي ولا سيما أن إنتاجها السنوي من الكهرباء يصل إلى 1.8 مليون واط ساعي توفر أكثر من 450 طناً من الفيول.

كما أوضح أنه فور الانتهاء من تأسيس وتجهيز المحطة سيجري ربطها بالشبكة العامة لضمان حقن إنتاجها من الكهرباء في الشبكة والمنظومة الكهربائية كداعم إضافي لها مؤكداً أن الربط سيكون مستوفياً للشروط والإجراءات التقنية من خلال كابلات وقواطع ومحولات وأنظمة عد وغيرها.

ودعا الحسن أصحاب قطاعات الأعمال إلى التوسع بتأسيس مشروعات استثمار في مجال الطاقة المتجددة ولا سيما في ظل الظروف الراهنة جراء الحصار الاقتصادي الجائر على الشعب السوري باعتبار هذه المشروعات تسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي بالطاقة الكهربائية والحد من الاعتماد على الشبكة الكهربائية العامة مؤكداً أن مشروع المحطة سيسهم في زيادة إنتاج الكهرباء والحد من نسبة الفاقد بالطاقة لكون المحطة تقع في نقاط قريبة من الاستهلاك “المنطقة الصناعية ومدينة حماة”.

الشمس دخلت مرحلة “سبات كارثي”… مخاوف من تجمد الطقس والزلازل والمجاعة

يقول علماء إن الشمس دخلت في إطار الحجب، ما قد يتسبب في تجمد الطقس والزلازل والمجاعة، حيث تقع حاليا في فترة “الحد الأدنى للطاقة الشمسية”، ما يعني أن النشاط على سطحها انخفض.

ويعتقد الخبراء أننا على وشك الدخول في أعمق فترة من “انحسار” أشعة الشمس المسجلة على الإطلاق، مع اختفاء البقع الشمسية فعليا.

وقال الفلكي الدكتور توني فيليبس: “الحد الأدنى من الطاقة الشمسية جار، وهو عميق. أصبح المجال المغناطيسي للشمس ضعيفا، ما يسمح بأشعة كونية إضافية في النظام الشمسي. وتشكل الأشعة الكونية الزائدة خطرا على صحة رواد الفضاء والمسافرين في الهواء القطبي، وتؤثر على الكيمياء الكهربائية في الغلاف الجوي العلوي للأرض، وقد تساعد في إحداث البرق”.

ويخشى علماء ناسا من أن يكون تكرارا لـ Dalton Minimum، التي حدثت بين 1790 و1830، ما أدى إلى فترات من البرد القارس وفقدان المحاصيل والمجاعة وانفجارات بركانية قوية.

وانخفضت درجات الحرارة بما يصل إلى 2 درجة مئوية على مدى 20 عاما، ما أدى إلى تدمير إنتاج الغذاء في العالم.
وفي 10 أبريل 1815، حدث ثاني أكبر ثوران بركاني خلال 2000 سنة في جبل “تامبورا” بإندونيسيا، ما أسفر عن مقتل 71000 شخص على الأقل.

وأدى أيضا إلى ما يسمى عاما بلا صيف في 1816، عندما هطلت الثلوج في يوليو.
وحتى الآن هذا العام، كانت الشمس “فارغة” مع عدم وجود بقع شمسية 76% من الوقت، وهو معدل تم تجاوزه مرة واحدة فقط في عصر الفضاء – في العام الماضي، عندما كانت 77% فارغة.

قناتنا على التلغرام ليصلك كل جديد