مودل عراقية تحقق شهرة عالمية بجمالها ..صور

أطلت مودل عراقية “مريم الطائي” بتصاميم الأزياء الرمضانية، المطبعة بالحروف العربية، كحورية بحر أسطورية، بعد موسم رقص الليرات الذهبية على خصرها من أحزمة الأعياد الفلكورية للربيع.

وتحدثت المودل الشابة “مريم” الفاتنة بشعرها الأسود، في حوار أجرته معها، مراسلة “سبوتنيك” في العراق، اليوم الجمعة، 26 إبريل/ نيسان، عن الشهرة التي اكتسحت فيها مجال نظيراتها، محليا، لتتوالى عليها عروض فاشن دولية، بغضون أشهر قلائل.
إلى نص الحوار..

بداية هل لك أن تعرفي متابعينا عنك؟

مريم: أسمي مريم الطائي، عمري 24 سنة، ولدت في بغداد، حاصلة على شهادة الدبلوم بالفنون السمعية والمرية — قسم الإخراج، وأنا من برج الجوزاء.

متى بدأتِ مشوارك كمودل في عروض الأزياء؟

مريم: نحو عام على بدايتي كمودل، ولكن في السوشال ميدي مضت أربع سنوات.
يوميا ً.. كم تحتاج المودل من ساعات في عملها؟

مريم: من ثلاث إلى ست ساعات.

ما هي المشاكل التي تعترض عملك ِ ؟

مريم: أغلب أصحاب المحلات، وصفحات التسوق الالكتروني، لا يتفهمون طبيعة العمل، عندما يعرفون بحجم المبلغ الذي أتقاضاه مقابل جلسة التصوير، كونهم لا يعلمون كم أبذل من جهد وتعب، وكذلك عمل المصور، وإيجار الأستوديو.

هل تواجهين مضايقات في عملك ِ ؟

مريم: سوى مضايقات من صفحات التسوق الالكتروني التي تستخدم صوري لصالحها دون استئذان أو علم، أو موافقة مني.

كيف تصبح الفتاة مودل؟ برأيك ماذا تحتاج من مقومات؟

مريم: وجهه حسن، و جسم متناسق، وطول مناسب.
ماذا تحتاجين لجلسة التصوير وأي الأوقات، وكم تأخذ الجلسة من وقت؟

مريم: لا احتاج شيئا، لأنني قمت بتوفير كل المتطلبات، بداخل الأستوديو الخاص بالتصوير، أما الوقت يتراوح حسب عدد قطع الثياب، ما بين ثلاث إلى ست ساعات.

ما رأيك بالشهر التي اكتسبتها ؟

مريم: بصراحة، الشهرة ليست مهمة بالنسبة لي.

من له الفضل في نجاحك؟

مريم: عائلتي، وصديقاتي.

برأيك من هم أعداء النجاح بالنسبة لكِ ؟

مريم: كل شخص لا يريد الخير للغير.

ما هي رسالتكِ للمرأة العراقية؟

مريم: رسالتي لها، أن تعمل، وتدرس، وترتدي كل شيء تقتنع به هي نفسها وليس غيرها، لكن بالتأكيد لكل شيء حدود ممنوع علينا أن نتجاوزها.


هل تلقيت دعوات عربية أو دولية لعرض الأزياء؟

مريم: نعم تلقيت دعوة من مصمم أزياء كويتي، ومصور لبناني، لعمل جلسة تصوير، وكذلك دعوة من دبي، ومن شركات الأزياء في تركيا.

برأيك هل كسرت المرأة العراقية قيود المجتمع والنمطية؟

مريم: لكل شخص مبدأ على أساسه يفسر هذا السؤال، وبالنسبة لي لا أعتقد أنني كسرت القيود.

هل تطمحين إلى العالمية والعربية؟

مريم: بالتأكيد.

حدثينا عن ظهورك في فيديو كليب “ها يابه شكلنا” للفنان العراقي، هيثم يوسف؟

مريم: هذا أحلى سؤال.. هيثم.. من صغري اعشق صوته، وكل أغانيه حفظتها، وفي الوقت الذي اتصلوا بي على الظهور في الفيديو كليب كان ردي بدون أي تردد بنعم..لأنه فنان منذ صغري أتابعه وأحفظ أغنياته فكيف أرفض هذا العمل؟

ما هو طموحك؟

مريم: أن أصنع أسما لنفسي.

وما هي أمنياتك ِ؟

مريم: أحقق عملا خاصا لي.

ما هواياتك ؟ وأقرب مدينة لقلبك ؟

مريم: هواياتي هي القراءة، والفاشون، والماكياج، وأقرب مدينة لقلبي هي العاصمة التركية، اسطنبول..أراها قريبة لشخصيتي.

بمن تأثرتِ من عارضات الأزياء؟

مريم: عالميا.. بيلا حديد “عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية”، وعربيا ً..المودل التونسية، شادن.

أخيرا ً..من هي المنافسة لك حالياً في هذا المجال؟

مريم: كل وقتي أمضيه في التصوير بصراحة لذلك لا أتابع باقي عارضات الأزياء، كي أعرف من هي منافستي.

سبوتنيك