روت الفنانة الكويتية غدير السبتي قصة تعرضها للعنف الجسدي من جانب شقيقها “عبدالله”، الذي يصغرها بثلاث سنوات، مبينةً أنه عارض دخولها مجال الفن تماماً.
وشددت السبتي، في مقابلة تلفزيونية، أنها وقفت بوجه شقيقها وعارضته وصممت على رأيها، متمسكة بصناعة مستقبلها، وأنها لن تترك له فرصة كي يقف بوجه تحقيقها حلمها.
وتابعت السبتي، قائلة إن موقفها هذا جعل شقيقها يقاطعها طيلة 5 سنوات، الأمر الذي تسبب في تأثرها، معقبةً أنه توفي قبل فترة وجيزة، ما جعلها تدخل في حالة من الاكتئاب لكنها استطاعت تجاوز تلك المحنة.
وأضافت السبتي أن من لطف الله أن شقيقها تحدث معها هاتفياً قبل وفاته، موضحةً أنه كان غاضباً منها لأنها عارضته ونفذت رغبتها، مردفةً أنها عندما وصلت إلى لندن لرؤيته قبل رحيله أكد لها أنه سامحها.
وعن العقدة التي كانت تعاني منها في بعض الأحيان، أكدت النجمة الكويتية أنها كانت تكره قصر قامتها، ولاسيما وأن طولها فقط 147، وهو ما كان يجعلها تتأمل صديقاتها وتقارن بينها وبينهن، حيث كانت تجد في النهاية أنها تبدو أصغر منهن جراء طولها، وهو ما كان يهون عليها الأمر.
وأوضحت السبتي أنها شخصية قوية، تستطيع تخطي الأزمات والمحن، وأي مشكلة لا تأخذ منها حزنا أكثر من 3 أيام، مبينة أن وفاة شقيقها كانت منذ 4 أشهر، وعاشت فترة نفسية سيئة ولكنها تجاوزتها.
من جهة أخرى، تعرضت الفنانة غدير السبتي مؤخرا لهجوم لاذع من قبل المتابعين، عقب خروج بعض الأصوات التي اتهمتها بـ الوقوف وراء إصابة الفنانة الراحل مشاري البلام بـ عدوى فيروس كورونا التاجي المستجد.
وهو ما نفته غدير السبتي في فيديو، أطلت به على الجمهور المتابع لها عبر منصة تطبيق سناب شات، قائلة بأن الراحل تواصل معها، عقب علمه بإيجابية إصابته، وهو من طلب منها الخضوع لـ فحص وباء كورونا، للتأكد من سلامتها وعدم إصابتها بالعدوى.