13 خبرا مفرحاً عن فيروس كورونا يجب عليكم معرفتها

تتوالى الأخبار المقلقة عن تفشي فيروس كورونا المستجد كورفيد-19 في العالم، حتى أن المرء ربما أصابه الإحباط من هذه الأخبار، ولكن نبشرك أن هناك العديد من الأمور الجيدة، وأن عليك أن تنظر للجزء الممتلئ من الكوب.

 

وقبل أن نبدأ بالأخبار الجيدة نريد أن نؤكد أن حديثنا ليس تهوينا من خطورة المرض، أو دعوة للاستخفاف وعدم اتباع إجراءات السلامة أو الحجر الصحي أو العزل التي فرضتها السلطات في بلدك، أو عدم اتباع إرشادات الوقاية والنظافة الشخصية.

ونقدم لك هنا 13 خبرا جيدا عن كورونا:

1- تشير التقديرات إلى أن 99% من الأشخاص المصابين بفيروس كورونا سيتعافون، وبعض الناس حتى لن تتطور لديهم أعراض.

2- رغم وفاة الآلاف من الأشخاص، فإن معدل الوفيات الإجمالي يبلغ حوالي 1% أو ربما أقل، وهو أقل بكثير من نسبة الوفيات لدى مصابي متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد “سارس” الذي كان حوالي 11%، أو الإيبولا 90%.

ومع أن نسب الوفيات تختلف من فئة أخرى فهي في المحصلة حوالي 1%. فمثلا وفقا لبيانات وزارة الصحة الإسبانية فإن احتمالات الوفاة بين مرضى كورونا الذين تتراوح أعمارهم بين 70 و79 عاما هي 5%، وتنخفض إلى 2.16% بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين ستين إلى تسعة وستين عاما، وإلى 0.3% فقط في شريحة الأربعينيات.

3- يبدو أن الأطفال يصابون بالعدوى بشكل أقل ويصابون بالمرض بشكل أخف.

4- العالم يدرك تماما خطورة الوضع، ولذلك فالدول والحكومات تتحرك بشكل جدي وحازم لمحاربته.

5- توصل العلماء إلى كيفية اختراق فيروس كورونا للخلايا البشرية، مما سيساعد بشكل كبير في تطوير العلاجات.

6- تتسابق دول العالم للوصول إلى لقاح لفيروس كورونا، وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، قد أعلن الأربعاء الماضي ما وصفه بتجربة تضامن، وهي دراسة بمشاركة عدة دول لتحليل علاجات غير مجربة من أجل تسريع البحث عن العلاجات والأدوية المحتملة لفيروس كورونا.

7- وفقا للباحث أرتورو كاساديفال في جامعة جونز هوبكنز فيمكن أخذ الأجسام المضادة من مرضى فيروس كورونا واستخدامها في حماية الأشخاص المعرضين للخطر.

8- يعمل باحثون أستراليون على اختبار عقارين لفيروس كورونا، منهم البروفيسورة كاثرين كيدزيرسكا. ويقولون إنهم حددوا كيف يحارب جهاز المناعة في الجسم فيروس كورونا. ونشر البحث في دورية نيتشر ميديسين.

9- أظهر عقار ياباني نجاحا في علاج فعال كورونا، واسمه فافيبيرافير favipiravir، بعد اختباره في تجارب سريرية في ووهان وشنتشن في الصين.

10- قال فرانتس فارنر هاس رئيس شركة كورفاك الألمانية بالإنابة، إن عشرات الآلاف من المصابين بفيروس كورونا من الممكن أن يحصلوا على لقاح الخريف القادم، مضيفا أنه بعد “التقدم الذي أحرزه علماء الشركة فإن التجارب السريرية لهذا اللقاح ستنطلق الصيف القادم”. وأضاف هاس “أنه في حال وافقت السلطات سنبدأ في عملية الإنتاج”، مضيفا أن لدى شركته قدرة إنتاجية ما بين مئتي مليون إلى أربعمئة مليون جرعة لقاح لفيروس كورونا في العام الواحد.

11- تختبر الصين خمسة خيارات للقاحات مختلفة ضد فيروس كورونا، وتقول إنه يمكن أن يكون لديها لقاح جاهز بحلول أبريل/نيسان.

12- في ألمانيا يخطط معهد الطب الاستوائي لاستخدام عقار الكلوروكين -المضاد للملاريا- في تجارب على البشر. وقال مدير المعهد بيتر كريمزنر في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن الكلوروكين يبدو أنه يعمل ضد فيروس كورونا المستجد. وأضاف كريمزنر أنه تم علاج عدد كبير من مرضى كوفيد-19 بالكلوروكين في الصين وإيطاليا.

13- العقار المضاد للفيروسات “ريمديسيفير” الذي تصنعه شركة “غيلياد” التي مقرها الولايات المتحدة، يمر في المراحل النهائية من التجارب السريرية في آسيا، وقال الأطباء في الصين إنه أثبت فعاليته في مكافحة كورونا.

المصدر : وكالات

اشترك في قناة موقع ترندينغ على التلغرام

مأساة ” عشاء كورونا “.. توفي الابنان ولحقت بهما الأم سريعا

توفيت سيدة أميركية من ولاية نيو جيرسي، بعد إصابتها بفيروس كورونا ، وذلك دون أن تعلم أن نجليها قد أصيبا بالعدوى ذاتها، وأنهما رحلا أيضا عن العالم.

وحسب ما نقلت “سي إن إن” عن صحيفة “نيويورك تايمز”، فقد فارقت غرايس فوسكو، 73 عاما، الحياة بينما لم تكن على علم بوفاة ابنها وابنتها الأكبر من جراء “كوفيد 19”.

وقال قريب للعائلة إن 4 أولاد آخرين يعانون أيضا من فيروس كورونا، وهم في المستشفى حاليا، من بينهم 3 في حالة حرجة.

ويبدو حسب الصحيفة أن العدوى بالفيروس قد حدثت خلال “عشاء عائلي” أقيم هذا الشهر.

وتوفيت ريتا فوسكو جاكسون، 55 عاما، وهي الابنة الكبرى لغرايس فوسكو، الجمعة، وقد اتضح أنها كانت مصابة بفيروس كورونا، بينما توفي الابن كارمين فوسكو، قبل والدته بقليل.

وقالت الصحيفة إن ما يقرب من 20 من الأقارب الآخرين في الحجر الصحي في منازلهم، حيث كتب عليهم أن يمرون، كل على حدا، بتلك اللحظات العصيبة بعد رحيل أقاربهم.

وتخطت الولايات المتحدة، الخميس، عتبة 10 آلاف إصابة مسجلة بفيروس كورونا المستجد، فيما بلغت حصيلة الوفيات 154، بحسب حصيلة أجرتها جامعة جونز هوبكينز.

وتوقعت السلطات الصحية الأميركية أن يشهد عدد الإصابات في البلاد، الذي تجاوز حاليا 10700، ارتفاعا سريعا في الأيام المقبلة كلما تم إجراء فحوص أكثر.

وبعد انتشار الفيروس في الجانب الغربي من البلاد، لا سيما في ولاية واشنطن التي لا تزال متصدرة لعدد الوفيات، صارت ولاية نيويورك تحوي أكبر عدد الإصابات المؤكدة (أكثر من 4 آلاف).

تابع قناة موقع ترندينغ على التلغرام

تعرف على الآثار التي يخلفها فيروس كورونا بعد الشفاء منه

وصف أطباء من هونغ كونغ العواقب الوخيمة للالتهاب الرئوي في فيروس كورونا حتى للمتعافين منه. ومنها معاناة المرضى الذين تم شفاؤهم من ضعف وظائف الرئة والاختناق عند المشي بسرعة.

ونقلت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” اليوم عن أوين زينغ، مديرة مركز الأمراض المعدية في مستشفى الأميرة مارغريت، قولها إن “الاستنتاج حول عواقب الإصابة بالفيروس التاجي يعتمد على دراسة لحالة حوالي 12 مريضا تعافوا. فلم يعد بمقدور اثنين أو ثلاثة منهم القيام بما كانوا يفعلونه من قبل، وعلى سبيل المثال، المشي بدون ضيق في التنفس، فيما أظهر 9 مرضى علامات تلف في الأعضاء الداخلية.

وأضافت: “سيخضع المرضى لمزيد من الفحص، للتأكد من النتائج التي تم اكتشافها لتحديد مدى ضعف وظائفهم الرئوية. بالإضافة إلى ذلك، يبقى أن نرى كيف يمكن أن تنعكس تأثيرات COVID-19 على المدى الطويل على الرئتين”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “تحليل نتائج التصوير المقطعي المحوسب لرئتي تسعة مرضى يخضعون للعلاج في مستشفى الأميرة مارغريت كشف عن بعض التغيرات للأعضاء الداخلية، ما يشير إلى تلفها”.

كما نصحت الأخصائية أولئك الذين يتعافون من الفيروس التاجي كورونا بأداء تمارين لتحفيز نظام القلب والأوعية الدموية، على سبيل المثال، ممارسة السباحة. ووفقا لها، فإن هذا سيساعد على تعافي الرئتين.

في الوقت نفسه، أضافت أوين زينغ أنه يبقى أن نرى ما هو التأثير طويل المدى على الرئتين التي يمكن أن يحدثها المرض على سبيل المثال، ينوي المتخصصون معرفة ما إذا كان COVID-19 يمكن أن يساهم في تطوير التليف الرئوي، وهي حالة تتشكل فيها شرائط من الأنسجة الضامة على الرئتين، والتي تتعارض مع عملها الطبيعي.

المصدر: “لينتا رو”

تابع قناة موقع ترندينغ على التلغرام

كم هو عمر فيروس كورونا في الهواء وعلى الاسطح؟

لا يزال العالم مشغولا بأزمة فيروس كورونا المستجد، الذي ضرب عشرات الدول وأصاب عشرات الآلاف وقتل المئات، فيما تستمر المعامل في دراسة سلوك المخلوق الفتاك سعيا لإيجاد علاج فعال له.

وكشفت دراسة حديثة على “كورونا”، أن الفيروس بإمكانه أن يبقى في الهواء لمدة تصل إلى 3 ساعات، وأن يعيش على الأسطح لنحو 3 أيام.

ووفق ما ذكرت شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية، فإن البحث الحديث، الذي نشر على موقع “medRxiv” العلمي، يسلط الضوء على المدة التي يمكن لفيروس “كورونا” البقاء فيها على قيد الحياة والانتقال إلى الأشخاص.

وجاء في الورقة البحثية، أن “كوفيد-19 قد يبقى في الهواء لمدة 3 ساعات، ويعيش على الأسطح مثل البلاستيك والفولاذ المقاوم للصدأ لمدة تتراوح بين يومين و3 أيام”.

وأضاف: “كما يمكنه البقاء على الأسطح النحاسية لأربع ساعات، وعلى الورق المقوى حتى 24 ساعة”.

وكانت دراسة أخرى نشرت في فبراير الماضي، قالت إنه “إذا كان كورونا مشابها للفيروسات التاجية الأخرى، مثل السارس، فقد يعيش على الأسطح لمدة تصل إلى 9 أيام”.

وتابعت: “في المقابل، يمكن لفيروس الإنفلونزا أن يعيش على الأسطح فقط، ولمدة تقترب من 48 ساعة”.

ولا يزال العلماء منكبين على دراسة “كوفيد-19″، الذي انتشر في معظم دول العالم وخلف حصيلة كبيرة من الوفيات والمصابين.

وإلى حدود الساعة، لم يتم إيجاد أي علاج لفيروس “كورونا”، الذي يعتقد أنه بدأ في التفشي داخل سوق للمأكولات البحرية في مدينة ووهان وسط الصين أواخر العام الماضي.

تابع قناة موقع ترندينغ على التلغرام

دراسة حديثة تكشف عن متوسط فترة حضانة فيروس كورونا

ربما يكون من الصعب العثور على نصيحة علمية واحدة وسط انتشار فيروس كورونا الجديد، حيث أن الكثير من المعلومات الموجودة إما تحذيرية فقط أو خاطئة تماما.

العالم – الاميركيتان

ربما يكون من الصعب العثور على نصيحة علمية واحدة وسط انتشار فيروس كورونا الجديد، حيث أن الكثير من المعلومات الموجودة إما تحذيرية فقط أو خاطئة تماما.

والآن، أظهرت أحدث دراسة أجرتها جامعة جونز هوبكنز، أن COVID-19 لديه متوسط فترة حضانة تبلغ 5.1 أيام. ويتعين على مسؤولي الصحة اتخاذ قرارات مهمة بناء على معلومات محدودة، ومن الجيد دائما دعم هذا القرار بالعلوم.

ودرس فريق جونز هوبكنز 181 حالة لـ COVID-19 خارج مقاطعة هوبي في الصين، قبل 24 فبراير من هذا العام.

ومن خلال تسجيل وقت التعرض المحتمل، وظهور الأعراض والحمى واكتشاف السلطات لكل حالة، أنشأ الفريق نموذجا لتوزيع فترة الحضانة.

وببساطة، فترة الحضانة هي الوقت بين تعرضك للمرض وبدء ظهور الأعراض. ويحدث هذا عادة قبل الفترة المعدية، حيث من المحتمل أن تُنقل العدوى للآخرين حسبما افاد موقع ساينس ألرت.

ولا يُعرف حتى الآن مدى عدوى فيروس كورونا عندما لا تظهر أعراض على الأفراد، ومع ذلك، انتشرت تقارير قليلة عن نقل الأفراد للفيروس دون إظهار الأعراض على الإطلاق.

ومع ذلك، كما هو الحال مع فيروسات كورونا الأخرى، من المرجح أن يُنقل الفيروس إلى فرد آخر أثناء السعال أو العطاس.

ووجد فريق البحث أن أقل من 2.5% من المصابين، ستظهر عليهم الأعراض في غضون 2.2 يوم. وخلال فترة الحضانة المتوسطة المقدرة بـ5.1 أيام، ستظهر الأعراض على 97.5% من المصابين في غضون 11.5 يوم.

ويقول أخصائي الوبائيات جاستين ليسلر، من كلية جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة: “بناء على تحليلنا للبيانات المتاحة للجمهور، فإن التوصية الحالية للمراقبة النشطة أو الحجر الصحي مدة 14 يوما، معقولة”.

ويعد هذا النوع من الأبحاث مفيد بشكل لا يصدق للمتخصصين في الأمراض المعدية، الذين يتخذون قرارات تتعلق بسياسة فيروسات كورونا.

وانتشرت مخاوف سابقة من أن فترة الحضانة ليست طويلة بما فيه الكفاية، بعد أن اكتشفت فرق أخرى من الباحثين فترات حضانة استمرت حتى 19 و 24 يوما.

وينبغي إجراء المزيد من الأبحاث- مع مجموعات أكبر من الأشخاص- للتأكد ما إذا كانت فترات الحضانة الأطول قد تتسبب في مشكلة لسياسات الحجر الصحي الحالية.

تابع قناة موقع ترندينغ على التلغرام

دراسة جديدة .. وباء كورونا يطور نفسه وينتج سلالة جديدة أكثر شراسة

كشفت دراسة صينية أن الفيروس كورونا المستجد طور نفسه مرة واحدة على الأقل مؤخرا، مما يعني أن هناك نوعين منه الآن على الأرجح.

أكثر شراسة
ووفقاً لـ”سكاي نيوز”، فإن الدراسة التي اشترك فيها باحثون من مدرسة علوم الحياة في جامعة بكين ومعهد باستير في شنغهاي، توصلت إلى وجود سلالة “أكثر شراسة” من الفيروس أطلق عليها اسم “إل” وأخرى أقل شراسة يعرف باسم “إس”.

وتوصلت الدراسة التي سلطت عليها الضوء شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأميركية، إلى أن 70 بالمئة من فيروسات “كورونا” هي من النوع “إل”، مقابل 30 بالمئة من النوع “إس”.

وكانت السلالة “إل” الأكثر انتشارا خلال المراحل الأولى من المرض في ووهان، المدينة الواقعة وسط الصين حيث ظهر المرض لأول مرة، لكنها تراجعت “بعد شهر يناير الماضي”.

أكثر عدوانية
ويرى الباحثون أن “ربما يكون التدخل البشري قد وضع ضغطا انتقائيا كبيرا على النوع إل، الذي قد يكون أكثر عدوانية وينتشر بسرعة أكبر. من ناحية أخرى ، فإن النوع إس، الذي يعد أكبر سنا من الناحية التطورية وأقل عدوانية، ربما زاد بسبب الضغط الانتقائي الأضعف نسبيا”.

ويرجح الباحثون أن السلالة “إل” وراءها طفرة في “نسخة الأجداد”، أو السلالة “إس”، و”رغم أن النوع إل هو الأكثر انتشارا (70 بالمئة) فإن السلالة إس هي النسخة الأقدم”.

وخلص الباحثون إلى أن “هذه النتائج تدعم بشدة الحاجة الملحة لمزيد من الدراسات الفورية الشاملة التي تجمع بين البيانات الجينية والوبائية وسجلات الرسم البياني للأعراض السريرية للمرضى، الذين يعانون فيروس كورونا”، مشيرين إلى أن البيانات المتاحة للدراسة كانت “محدودة للغاية”.

يذكر أن فيروس “كورونا” المستجد سبب حالة ذعر دولية، حيث أصيب به أكثر من 100 ألف شخص أغلبهم في الصين، فيما توفي بسببه عدة آلاف في دول متفرقة.

تابع قناة موقع ترندينغ على التلغرام

شائعات طبية حول وباء كورنا يجب عليك تجاهلها .. منها العلاج بالثوم

يستمر فيروس كورنا في الانتشار في جميع أنحاء العالم، ولا يوجد له علاج معروف حتى الآن. ولسوء الحظ، لم يحد ذلك من انتشار نصائح وإرشادات، بعضها غير ضار نسبيا والبعض الآخر يشكل خطرا على الصحة.

قمنا بالنظر في أكثر المزاعم انتشارا عبر الإنترنت، وبحثنا عن رأي العلم فيها.
الثوم

انتشرت رسائل كثيرة عبر موقع فيسبوك توصي بتناول الثوم لمنع الإصابة بفيروس كورونا.

وتقول منظمة الصحة العالمية إنه على الرغم من أنّ الثوم “طعام صحي وقد يساعد في مواجهة الميكروبات”، لا يوجد دليل على أنّ تناول الثوم قد يحمي من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وفي الكثير من الحالات – طالما أن العلاجات البديلة لا تمنعك من اتباع نصيحة طبية مبنية على أدلة مثبتة – فهذه العلاجات قد لا تضر في حدّ ذاتها.

لكن، ربما تصبح ضارة في بعض الأحيان. فقد نشرت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست”، على سبيل المثال، قصة امرأة اضطرت لتلقي العلاج في المستشفى بسبب تعرضها لالتهاب شديد في الحلق بعد تناولها 1.5 كيلوغرام من الثوم.

ومن المعروف أنّ تناول الفاكهة والخضروات وشرب المياه، جميعها أمور تساعدنا في البقاء بصحة جيدة. لكن، لا يوجد أي دليل على فائدة أي نوع من هذه الأطعمة في مكافحة فيروس كورونا.
الحل “المعجزة”

يزعم نجم موقع يوتيوب جوردان ساثر، الذي لديه آلاف المتابعين عبر منصات مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ ثاني أكسيد الكلور وهو عامل تبييض يستخدم في مواد التنظيف وتبييض الأقمشة والبقع، يساعد على “التخلص” من فيروس كورونا.

وحذرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية العام الماضي، من مخاطر شرب ثاني أكسيد الكلور على الصحة. كما أصدرت السلطات الصحية في بلدان أخرى تنبيهات حول هذا الموضوع.

وتقول إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إنّها “ليست على علم بأي بحث يثبت أن هذه المنتجات آمنة أو فعالة لعلاج أي مرض”. وحذرت من أنّ شرب “منتجات ثاني أكسيد الكلور يمكن أن يسبب الغثيان والقيء والإسهال وأعراض الجفاف الشديد”.

معقم اليدين المصنوع منزلياً

في إيطاليا، التي تعد حاليا أحد النقاط الساخنة للفيروس، أدت المخاوف من تفشي المرض إلى اختفاء معقمات اليدين من المتاجر.

وبعد انتشار تقارير عن نقص كميات معقم اليدين في المتاجر، انتشرت وصفات لصنع المعقم في المنزل على وسائل التواصل الاجتماعي.

إلا أنّ الوصفات بدت أكثر ملاءمة لتنظيف الأسطح، إذ يقول العلماء إنها لا تصلح للاستخدام على الجلد.

وتحتوي معقمات اليدين على مكونات تجعلها مناسبة للبشرة، بالإضافة إلى نسبة 60 إلى 70 في المئة من الكحول.

وتقول الأستاذة الجامعية، سالي بلومفيلد، من كلية لندن للصحة والطب الجلدي، إنها لا تعتقد أنه بإمكان أحد صنع منتج فعال لتعقيم اليدين في المنزل؛ فحتى مشروب الفودكا الكحولي الذي قرر البعض استخدامه، يحتوي فقط على 40٪ من الكحول.

“فضة صالحة للشرب”

يشجع البعض على استخدام ما يعرف بـ”الفضة الغروية”، وهي جزيئات صغيرة من الفضة في سائل، لمواجهة فيروس كورونا.

لكن هناك توصيات واضحة من السلطات الصحية الأمريكية بعدم وجود دليل على أنّ هذا الطريقة فعالة مع أي حالة صحية.

والأهم من ذلك، أنه يمكن أن يسبب آثاراً جانبية خطيرة، بما في ذلك تلف الكلى ونوبات الصرع ومشاكل في الأوعية الدموية.
شرب المياه كل 15 دقيقة

نقلت إحدى المنشورات على فيسبوك نصيحة من “طبيب ياباني” يوصي بشرب المياه كل 15 دقيقة لطرد أي فيروس قد يدخل الفم.

وتمت مشاركة النسخة العربية من هذا المنشور أكثر من 250 ألف مرة.

وتؤكد الأستاذة الجامعية، بلومفيلد، أنه لا يوجد أي دليل، على الإطلاق، على أنّ شرب المياه يطرد الفيروسات من الجسم.
الحرارة وتجنب الآيس كريم

هناك الكثير من النصائح التي تشير إلى أنّ الحرارة المرتفعة تقتل الفيروس – ولهذا يوجد توصيات بشرب الماء الساخن والاستحمام بمياه ساخنة أو باستخدام مجفف الشعر.

وتدّعي إحدى المنشورات التي تداولها العشرات من مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي في بلدان مختلفة – ونُسبت زورا إلى منظمة يونيسيف، أنّ شرب الماء الساخن والتعرض لأشعة الشمس سيقتل الفيروس – ويقول المنشور إنه يجب تجنب أكل الآيس كريم.

وقالت شارلوت غورنيتزكا، التي تعمل على الأخبار الزائفة حول كورونا بالمنظمة: “رسالة خاطئة حديثة منتشرة عبر الإنترنت… يزعم ناشروها أنها صادرة عن يونيسيف وتنصح بتجنب الآيس كريم والأطعمة الباردة الأخرى بدعوى أنها تساعد في انتشار المرض. وهذا بالطبع، غير صحيح بتاتا”.

نعلم أنّ فيروس الإنفلونزا لا يعيش كثيراً خارج الجسم خلال فصل الصيف، ولكننا لا نعرف بعد كيف تؤثر الحرارة على فيروس كورونا المستجد.

وتقول بلومفيلد إنّ محاولة تسخين جسمك أو تعريض نفسك لأشعة الشمس غير فعالة أبداً.

كما أنّ شرب السوائل الساخنة لن يغيّر درجة حرارة الجسم الفعلية، التي تظلّ مستقرة ما لم تكن مريضا وتعاني من ارتفاع في درجة الحرارة.

الصين تعلن “خبرا إيجابيا” بشأن وباء كورونا .. ما الجديد ؟

كشف المتحدث باسم اللجنة الوطنية للصحة في الصين، مي فنغ، الأحد، عن تباطؤ وتيرة الإصابات الجديدة بفيروس كورونا ، وقال إن ذلك دليل على أن تأثير القيود المفروضة على السفر وغيرها من التدابير الصارمة بدأت تظهر أخيرا.

وأضاف أن نسبة الحالات المؤكدة من المصابين الذين هم في حالة حرجة انخفضت إلى 21.6 بالمئة، السبت، نزولا من 32.4 بالمئة في 27 يناير.

وأشار إلى أن ذلك أظهر أن السلطات كانت قادرة على علاج المرضى بسرعة أكبر مما منع تدهور حالات المصابين.

وقال مي للصحفيين: “تأثير القيود الصارمة (لاحتواء) تفشي فيروس كورونا بدأت تظهر”.

وصعد، الأحد، مسؤولون أميركيون في ملابس واقية من المواد الخطرة على ظهر سفينة سياحية لنقل ركاب أميركيين محتجزين في الحجر الصحي منذ أسبوعين قبالة اليابان.

وبعد احتجازهم على متن السفينة “دايموند برنسيس” منذ الثالث من فبراير الجاري، جرى إبلاغ الركاب الأميركيين بالاستعداد لنقلهم جوا إلى الولايات المتحدة مساء الأحد. ويمثل عدد المصابين في هذه السفينة حوالي نصف إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس خارج الصين.

ومن المتوقع لاحقا نقل مسافرين آخرين من كندا وإيطاليا وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ بعد أن أعلنت حكوماتهم أيضا خططا لإعادتهم.

وأعلنت سلطات الصين، الأحد، رصد 2009 حالات جديدة، انخفاضا من 2641 في اليوم السابق.

وبحسب أحدث الأرقام التي أعلنتها بكين، فقد بلغ عدد حالات الإصابة بالمرض 68500 حالة في بر الصين الرئيسي، بينما وصل عدد الوفيات إلى 1665، منها 143 وفاة اليوم.

وتأكدت إصابة ما يزيد على500 حالة خارج الصين معظمها لأشخاص سافروا من مدن صينية، بينما بلغ عدد حالات الوفاة خمس.

وجرى التأكد من إصابة 70 حالة جديدة على متن السفينة دايموند برنسيس، مما رفع العدد الإجمالي للمصابين على متنها إلى 355 حالة.
والسفينة المملوكة لشركة كارنيفال محتجزة في ميناء يوكوهاما الياباني وعلى متنها 3700 من المسافرين والطاقم، وجرى نقل المصابين بالمرض إلى المستشفى في اليابان ولم يلق أحد من السفينة حتفه، وحوالي نصف الركاب من اليابان.

وقالت الدول التي أعلنت اعتزامها إعادة مواطنيها من ركاب السفينة إنها لن تأخذهم إلا إذا كانوا خالين من أعراض الإصابة بالفيروس وإنها ستضعهم في الحجر الصحي لدى وصولهم.

ويقول مسؤولو الصحة الدوليون إن ليس لديهم أي طريقة لمعرفة مدى انتشار الوباء.

كانت سفينة سياحية أخرى، هي (إم.إس ويستردام) التابعة لشركة هولندا أميركا، رست في كمبوديا، الخميس، بعد أن رفضتها الموانئ في العديد من البلدان والأقاليم الأخرى.

وأعلنت تايوان، الأحد، أول حالة وفاة بسبب كورونا. وكانت أول حالة وفاة جرى الإبلاغ عنها في أوروبا، السبت، وهي لرجل صيني يبلغ من العمر 80 عاما توفي بأحد مستشفيات باريس.

المصدر : سكاي نيوز

اشترك في قناة موقع ترندينغ على التلغرام