خارطة انتشار فيروس كورونا ( كوفيد-19 ) حول العالم .. تحديث يومي

نستعرض لكم خارطة انتشار فيروس كورونا حول العالم ، والتي تقدمها شركة مايكروسوفت الأمريكية حيث توضح الخريطة حجم انتشار الوباء والاصابات والمتعافين.

مع شيوع العديد من مواقع الويب التي توفر خرائط لانتشار مرض فيروس كورونا الجديد وثبوت أن كثيرا منها عبارة عن مواقع تصيد لاختراق أجهزة المستخدمين تدخلت شركة مايكروسوفت الأميركية وأطلقت صفحتها الخاصة التي توضح حجم انتشار هذا الوباء على مستوى العالم.

وأطلقت مايكروسوفت على الأداة الجديدة اسم “بينغ كوفيد-19 تراكر”، وفي حين أنه جهد أول جيد للشركة الأميركية فإنه مع ذلك يحتاج إلى مزيد من التحسينات.

وتعتبر تجربة استخدام “بينغ كوفيد-19” جيدة حقا، حيث هناك واجهة استخدام نظيفة تبدأ بعرض خريطة للعالم توضح حجم انتشار المرض من خلال بقع حمراء تتوسط الدول الموبوءة، ويصغر حجم البقعة أو يكبر بحسب حجم انتشار المرض في كل دولة.

وعند وضع مؤشر الفأرة فوق أي بقعة حمراء تظهر نافذة صغيرة منبثقة تبين اسم الدولة وعدد الحالات النشطة المصابة بالفيروس وعدد الحالات التي تم شفاؤها من المرض، وكذلك عدد الوفيات بهذا الوباء.

أما عند النقر على البقعة الحمراء فستظهر على يسار الشاشة معلومات إضافية تتضمن إلى جانب ما سبق مقاطع فيديو من موقع يوتيوب وهي عبارة عن مقتطفات من نشرات إخبارية أو أي قنوات أخرى تتناول أخبار الفيروس في البلد المعني.

ويتميز التصميم بمرونته، فهو يتواءم مع أي جهاز وقياس أي شاشة تستخدمها لعرض الخريطة، سواء أكانت حاسوبا شخصيا أم لوحيا أم هاتفا ذكيا.

لكن ما يعيب خريطة مايكروسوفت هذه هو أنها لا تقدم معلومات عن حجم انتشار الفيروس في المدن أو المناطق الجغرافية داخل الدول، فباستثناء الولايات المتحدة حيث تتيح الخريطة تتبع انتشار المرض بحسب الولاية، فإن انتشار الفيروس ممثل في باقي الدول ببقعة حمراء وحيدة لكل دولة، فلا يمكن للمتابع مثلا أن يعرف حجم انتشار الفيروس في مدينته أو في أي مدينة أخرى يعيش فيها أحباؤه وأقاربه مثلا.

وحتى في الولايات المتحدة فإن كل ولاية من الضخامة بحيث تحتاج إلى تفصيل أكثر يوضح حجم الانتشار في المدن والمناطق المختلفة، وهو الأمر الذي لا توفره هذه الخريطة.

كما أن الخريطة لا توفر خيارا يبقي المستخدم على اطلاع بأحد مستجدات انتشار الفيروس، ولا توفر كذلك خاصية للبحث عن منطقة بعينها.

وهذا الأمر يتطلب من شركات مثل غوغل ومايكروسوفت أن توظفا الذكاء الاصطناعي بشكل أفضل لتقديم خدمة تليق بسمعتهما، وتناسب في الوقت ذاته وباء خطيرا مثل وباء كورونا الجديد الذي بات كل شخص على الأرض حاليا قلقا حيال مسألة انتشاره ويهتم بمتابعة أخباره.

لمشاهدة الخريطة من هنا .

تابع قناة موقع ترندينغ على التلغرام

 

بينها سوريا .. 5 دول لم يدخلها فيروس كورونا .. تعرف عليها

رغم انتشار وظهور فيروس كورونا المستجد في العديد من الدول العربية، لم تعلن 5 دول عربية ظهوره على أراضيها .. لكن ما هي تلك الدول؟

1- سوريا

لم تعلن السلطات السورية حتى الآن عن أي حالة إصابة بفيروس كورونا في البلاد ، حيث تم اتخاذ الإجراءات الوقائية مثل تعليق الدراسة في الجامعات والمدارس والمعاهد التقنية العامة والخاصة، ومنع الشيشة (الأركيلة) في المقاهي والمطاعم، ووقف كافة الأنشطة العلمية والرياضية والثقافية كاجراء احترازي.

2- اليمن

بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومركز الملك سلمان للإغاثة، وضعت الحكومة اليمنية خطة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد. وأصدرت السلطات اليمنية حزمة قرارات لمكافحة الفيروس كان أبرزها تعليق كافة الرحلات الجوية لمدة أسبوعين.

3- ليبيا

قال رئيس المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض، إن البلاد خالية من فيروس كورونا لكنها ليست في وضع يؤهلها لمواجهته. وأوضح بدر الدين النجار أن بلاده لم تسجل أي حالة إصابة بالمرض حتى الآن وأنها تفحص الوافدين من الخارج عبر الموانئ والمطارات. وأعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية ومقرها طرابلس حالة الطوارئ وأغلقت جميع الموانئ الجوية والبحرية اعتبارا من يوم الاثنين. كما أكد رئيس الوزراء فايز السراج أن الحكومة خصصت نحو 360 مليون دولار أمريكي لمكافحة المرض في حال وصوله.

4- جيبوتي

لم تسجل جيبوتي حتى اللحظة أي حالات إصابة بفيروس كورونا. وأعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بجيبوتي عن وقوفها الكامل إلى جانب المملكة العربية السعودية، وتأييدها لما اتخذته من تدابير وقائية وإجراءات احترازية من خلال التعليق المؤقت لزيارة المعتمرين والزوار؛ وذلك لمنع انتشار فيروس “كورونا” والحد من آثاره الصحية.

5- جزر القمر

حتى اللحظة، لم تعلن الدولة عن أي إصابات لأي من مواطنيها. لكن الخطر يقترب من دول الجنوب الأفريقي بعد الإعلان عن إصابات في السنغال ونيجيريا.

اشترك في قناة موقع ترندينغ على التلغرام

بالفيديو .. خريطة انتشار كورونا حول العالم منذ ظهوره حتى اليوم

فشل فيروس كورونا حتى اللحظة  في دخول أكثر من 106 دول حول العالم من بينها، 45 دولة في أفريقيا و17 دولة في آسيا و22 دولة في أوربا و22 دولة في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية ودول الكاريبي لم تصِبها ضربات فيروس كورونا.

أفريقيا

وفي أفريقيا، سجلت 9 دول فقط من أصل 54 إصابات بالفيروس، والدول التي لم تسجل إصابات هي رواندا وساو تومي وبرينسيبي وزيمبابوى وغامبيا والرأس الأخضر وأوغندا وكينياو زامبيا وتنزانيا وناميبيا ومالاوي وإسواتيني وليسوتو وبوتسواناو موريتانيا وسيشيل و الصومال والسودان وليبيا وأرتيرياو إثيوبيا وجنوب السودان والكونغو الديمقراطية وليبيريا وجيبوتي وأفريقيا الوسطى وغينيا بيساو وبوروندي وجزر القمر وتشاد وغينيا والكونغو والنيجر ومالي وغينيا الاستوائية وأنجولا وموريشيوس والجابون وساحل العاج وبوركينا فاسو وسيراليون وموزمبيق وبنين ومدغشقر وغانا.

خريطة انتشار كورونا

https://www.facebook.com/298861020736/posts/10157045176235737/

آسيا

كما بلغ عدد الدول التي سجلت إصابات بفيروس كورونا المستجد «كوفيد ـ 19» في آسيا حتى الآن 31، وبلغ عدد الدول الآسيوية التي لم تسجل إصابات 17 دولة.

والدول التي لم تسجل إصابات في آسيا هي سوريا واليمن وكوريا الشمالية وبنجلاديش وبورما وسيرلانكا ولاوس وتركمانستان وطاجيكستان وأوزباكستان وقيرغيزسان ومنغوليا وكازاخستان تيمور الشرقية بوروني.

أوروبا

وتضم قارة أوروبا 48 دولة، وبلغ عدد الدول التي سجلت إصابات بفيروس كورونا المستجد «كوفيد ـ 19» حتى الآن 26 التي لم تسجل إصابات كورونا المستجد حتى الآن 22 دولة.

والدول التي لم تسجل إصابات في أوروبا هي فنلندا، النمسا، مالطة، النرويج، المجر، ليتوانيا، سلوفيكيا، آيسلند، قبرص، رومانيا، بلغاريا، الفاتيكان، أوكرانيا، صربيا، مونتينجرو، جورجيا، تركيا، مولدوفا، البوسنة والهرسك، ألبانيا، أرمينيا، كوسوفو.

أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية

أما قارتا أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، فتضمان 33 دولة باستثناء عدد من الجزر، وبلغ عدد الدول التي سُجل فيها إصابات بفيروس كورونا المستجد حتى الآن 11 دولة بينما بلغ عدد الدول التي لم يسجل فيه إصابات حتى الآن 22 دولة جميعها تقع في أمريكا الجنوبية وجزر الكاريبي.

هل تنقذ الخلايا الجذعية الصين من وباء كورونا ؟

يعمل باحثون صينيون على استخدام الخلايا الجذعية في علاج المصابين بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” الذين تطور لديهم المرض بشكل خطير، وذلك وفقا لصحيفة العلوم والتكنولوجيا اليومية الصينية، فكيف يمكن أن تساعد الخلايا الجذعية في محاربة كورونا؟

ونقلت الصحيفة عن نائب وزير العلوم والتكنولوجيا الصيني شيوي نان بينغ قوله إن أربعة مرضى بفيروس كورونا تلقوا علاجا بالخلايا الجذعية بعد أن وصلوا لمرحلة خطيرة، وقد خرج الأربعة من المستشفى بعد شفائهم.

وقال شيوي إن ثمة توجها لتوسيع استخدام تكنولوجيا الخلايا الجذعية لمعالجة المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد، خاصة الحالات الخطيرة.

أيضا أظهرت دراسة جديدة أجراها علماء صينيون أن امرأة صينية تبلغ من العمر 65 عاما تدهورت حالتها بعد إصابتها بفيروس كورونا، قد تعافت بشكل مذهل بعد تلقيها علاجا بالخلايا الجذعية.

وكانت المريضة تصارع من أجل حياتها في وحدة العناية المركزة في مستشفى باوشان في كونمينغ، عاصمة مقاطعة يونان بجنوب غرب الصين، منذ ما يقرب من أسبوعين بعد إصابتها بالفيروس.

ولكن وفقا لبحث نشره فريق من الباحثين من جامعة كونمينغ برئاسة الدكتور هو مين، فإنه بعد أربعة أيام فقط من إعطائها أول جرعة من خلايا جذعية من الحبل السري، وقفت المرأة على قدميها وتمكنت من المشي.

وبحسب وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية، طورت الأكاديمية الصينية للعلوم عقارا جديدا من الخلايا الجذعية، هو كاستيم (CAStem)، الذي أظهر نتائج واعدة في التجارب على الحيوانات.

وتقدم فريق البحث بطلب للحصول على تقييم عاجل من قبل الإدارة الوطنية للمنتجات الطبية، وتجري الموافقة على ذلك من قبل لجنة الأخلاقيات والمراقبة والتقييم السريري.

الخلايا الجذعية
الخلايا الجذعية (أو الجذرية أو الخلايا الأولية أو الأساسية أو المنشأ) هي خلايا لها القدرة على الانقسام والتكاثر وتجديد نفسها، وهي قادرة على تكوين خلية بالغة، وأهميتها تأتي من قدرتها على تكوين أي نوع من أنواع الخلايا المتخصصة كخلايا العضلات وخلايا الكبد والخلايا العصبية والخلايا الجلدية.

والسمتان المميزتان للخلية الجذعية هما التجديد الذاتي الدائم والقدرة على التمايز إلى نوع خلية بالغ متخصص. وتتميز الخلايا الجذعية بإمكانيات كبيرة في تجديد الأنسجة وإصلاحها، ولديها القدرة على بناء كل الأنسجة في جسم الإنسان.

وحسب خبراء صينيين فإن الخلايا الجذعية تعمل على تحفيز تكوين أوعية الدم الجديدة وتكاثر الخلايا ومنع استجابتها للالتهاب، وتعزز بيئة المناعة المجهرية في الرئتين وتخفض مخاطر الفشل الرئوي الناجم عن الالتهاب. وتستخدم في معالجة الأمراض المعدية ومضاعفاتها. وقد استخدمت في معالجة إنفلونزا الطيور وحققت نتائج جيدة.

وهناك نوعان من الخلايا الجذعية، الجنينية التي تتميز بالقدرة على التمايز لجميع أنواع الخلايا الأخرى مثل العضلات والعظام، وغير الجنينية التي تكون قادرة على التمايز إلى أنواع خلايا أخرى ولكن بدرجات مختلفة، ويمكن أن تكون بالغة ومتمايزة مثل العضلات.

كيف يعمل علاج كورونا بالخلايا الجذعية؟
إحدى الآليات التي يسبب فيها فيروس كورنا المستجد “كوفيد-19” الضرر بالرئتين هو تسببه بعاصفة خلوية، وهي استجابة مناعية خطيرة تحدث عند إنتاج الجسم للخلايا المناعية بشكل مفرط ودخولها إلى الرئتين، مما يقود إلى تدهور في الجسم يشبه تسمم الدم.

يرافق هذا تراجع في القدرة على التنفس والتهاب رئوي، مما قد يقود في النهاية إلى الموت.

ويعمل العلاج بالخلايا الجذعية على إصلاح الضرر في أنسجة الرئة، حيث يحقن الباحثون منتجات الخلايا الجذعية في الرئتين. ويمكن للخلايا الجذعية تحسين البيئة المناعية في الرئتين وتقليل خطر الفشل الرئوي الناجم عن الالتهاب.

ولأن الخلايا الجذعية لديها القدرة على التجديد الذاتي والتمايز، فيمكنها أن تتطور إلى خلايا وظيفية رئوية جديدة وحويصلات هوائية، وبالتالي تصلح الأنسجة الرئوية التي أتلفها فيروس كورونا أو العاصفة الخلوية.

رغم ذلك لا يزال الاستخدام الواسع للخلايا الجذعية في علاج كورونا بعيدا، ويجب التحقق من سلامته وفعاليته من خلال تجارب سريرية كافية على البشر.

المصدر : وكالات

اشترك في قناة موقع ترندينغ على التلغرام