الجيش السوري يعزز انتشاره شمال سوريا ..ومدرعة أمريكية تدهس طاقم صحفي

عزز الجيش السوري انتشاره شمال سوريا ، بعد ارساله تعزيزات نوعية باتجاه بلدة تل تمر شمال غرب محافظة الحكسة لمواجهة العدوان التركي .

 سوريا – شرق الفرات

وذكرت وكالة “سبوتنيك” بالحسكة إن “وحدات من الفوجين ١٢١و ١٢٣ التابعين للفرقة ١٧ في الجيش السوري، تحركت باتجاه بلدة تل تمر بالريف الغربي لمحافظة الحسكة لتتمركز في نقاط الفوج الخامس “هجانة”، التي أخلت مواقعها خلال الساعات الماضية، وانتشرت في نقاط وقرى الشريط الحدودي مع تركيا بمدينتي الدرباسية وعامودا وبريف القامشلي الغربي وريف رأس العين الشرقي”.

وأوضحت أن “وحدات الفوجين ١٢١و ١٢٣ تحركت باتجاه بلدة تل تمر مزودة بالمعدات الثقيلة والدبابات، للانتشار في جميع أنحاء بلدة تل تمر بما فيها الطريق الدولي الحسكة- حلب ولتأمين أرتال الفرقة الثالثة في الجيش السوري، التي وصلت حدود محافظة الحسكة من جهة الرقة”.

ولفتت إلى أن عملية الانتشار ستستمر، وتتوسع في المناطق الجنوبية والشرقية وصولا إلى منطقة جبل عبد العزيز، وإلى حدود مدينة الشدادي النفطية، التي يحتفظ فيها الجيش الأمريكي بقواعد ونقاط عسكرية.

وأكدت أن “الجيش التركي والفصائل التركمانية الموالية له احتلوا، يوم الاثنين، قرى المضبعة والمباركية وأم عشبة بريف رأس العين، فيما قصفت مدفعية الجيش التركي قرية العريشة بريف بلدة تل تمر الشمالي دون ورود معلومات عن وقوع ضحايا”.

أوضحت أن “اشتباكات عنيفة دارت بين وحدات من الجيش العربي السوري وقوات الجيش التركي والفصائل “التركمانية”، على محور قرى باب الخير وأم عشبة وتل ذياب وقاطوف بريف رأس العين الشرقي، ما أدى إلى مقتل عدد من المسلحين وإصابة ٧ جنود سوريين”.

وفي السياق، أكدت “سبوتنيك”، إصابة مصور وكالة “أسوشيتد بريس”، غير المرخصة في سوريا، بجروح بليغة وإصابة مراسل الوكالة إصابة خفيفة، نتيجة “دهس” سيارتهم من قبل عربة تابعة للجيش الأمريكي كانت تسير ضمن، رتل من السيارات العسكرية الأمريكية، التي دخلت الأراضي السورية اليوم عبر الحدود العراقية، على الطريق الواصل بين بلدة رميلان ومدينة القامشلي شمال شرق الحسكة”.

وأوضحت أن الجنود الأمريكيين لم يتوقفوا لإسعاف المصابين، الذين تم إسعافهم من قبل مدنيين الى المشفى لتلقي العلاج حيث أدخل مصور الوكالة الأمريكية إلى غرفة العمليات.

تابع قناة موقع ترندينغ على التلغرام لتصلك الأخبار لحظة بلحظة

المصدر: سبوتنك

مصدر : الجيش السوري ينتشر في ريف الحسكة شمال سوريا (فيديو)

صرح مصدر ميداني لوكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم : ان عدة أرتال من ألوية مدرعة تابعة لوحدات الجيش السوري تتوجه إلى شرق الفرات للانتشار في ريف الحسكة”.

وقال المصدر : إن الأرتال العسكرية مؤلفة من ثلاثة ألوية مدرعة توجهت الى قرى وبلدات ريف الحسكة شمال سوريا لمواجهة العدوان التركي على الأراضي السورية.

وعرضت وكالة “سانا” مشاهد تظهر توجه الجيش السوري الى ريف الحسكة شرق الفرات شمال سوريا .

وكانت تركيا والولايات المتحدة المتحالفة مع المقاتلين الأكراد في الحرب على “داعش”، قد توصلتا لاتفاق بعد محادثات قبل ايام بين نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إلى اتفاق حول نظام وقف إطلاق النار شمال شرق سوريا، ينص على تعليق كل الأعمال القتالية، ومنح 120 ساعة لـ “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تعتبرها أنقرة إرهابية، للانسحاب من منطقة بعمق نحو 32 كيلومترا نحو الجنوب.

وقال مايك بينس في حينها : إن الولايات المتحدة ستسهل هذه العملية،وأكد أن القوات الأمريكية لن تعود إلى هذه المنطقة.

من جانبها السلطات السورية اعتبرت هذه التحركات خرقا لسيادة البلاد، وأرسلت قوات للسيطرة على عدد من المدن والبلدات الكبيرة هناك، بعد التوصل إلى تفاهمات بهذا الشأن مع “قوات سوريا الديمقراطية”، التي ينشط ضمنها المقاتلون الأكراد، بوساطة روسية وسط زيادة المخاوف من اندلاع اشتباكات بين الجيشين التركي والسوري .‎

المصدر :سبوتنك

الجيش السوري يشتبك مع ميليشيات موالية لتركيا شمال سوريا

أفادت وكالة “سانا”، اليوم السبت 19 أكتوبر/تشرين الأول، أن وحدات الجيش السوري اشتبكت مع فصائل موالية لتركيا بالقرب من مدينة رأس العين شمال سوريا .

وأوضحت الوكالة أن وحدة من الجيش تصدت لمحاولة “مجموعة من مرتزقة النظام التركي” التسلل باتجاه نقاطها في قرية الأهراس، شمال غرب تل تمر بريف الحسكة (شمال شرق سوريا).

كما أفادت الوكالة بأن قوات الجيش التركي والمجموعات الموالية لها احتلت قريتي جان تمر شرقي والشكرية بريف مدينة رأس العين، وقطعت الطريق الرابط بين تل تمر ورأس العين.

وأصبحت المناطق شرق الفرات بشمال سوريا، مسرحا لعملية “نبع السلام” التي شنها الجيش التركي، مدعوما من بعض فصائل المعارضة السورية الموالية لأنقرة، بهدف طرد المقاتلين الأكراد (الذين تعتبرهم تركيا “إرهابيين” على صلة بحزب العمال الكردستاني المحظور) من هناك.

وفي 13 أكتوبر، أرسلت الحكومة السورية قوات عسكرية إلى الحدود مع تركيا، بناء على اتفاقات توصلت إليها مع القيادات الكردية.

وعلى الرغم من موافقة تركيا على تعليق عمليتها العسكرية، منذ مساء 17 أكتوبر، بموجب اتفاق تم التوصل إليه بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، لا تزال الاشتباكات في المنطقة مستمرة، وسط تبادل “قوات سوريا الديمقراطية” (ذات الغالبية الكردية) وتركيا الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار.

وكانت أنقرة التي تسعى لإقامة “منطقة آمنة” على حدودها في شمال سوريا، أعلنت أنها لا تعترض على أن تبقى بعض أجزاء الشريط الحدودي تحت سيطرة “النظام” السوري.

شاهد .. مدرعات الجيش السوري تدخل ريف الرقة شمال سوريا

عرضت قناة الأخبارية السورية، اليوم الأربعاء 16 أكتوبر/تشرين الأول، مدرعات الجيش السوري على طريق آثريا خناصر الرقة وهي تتجه الى ريف الرقة شمال سوريا .

وتظهر المشاهد رتل طويل من دبابات الجيش السوري وهي تتجه الى ريف الرقة الشمالي لتنتشر في القرى والبلدات الشمالية لمواجهة العدوان التركي على الأراضي السورية .

ويحمل الرتل دبابات من طراز “تي -55” و “تي-72” المطورة والتي تحمل أبراج مراقبة وأنظمة حديثة لمواجهة صواريخ الـ م .د، بالإضافة الى المدافع.

ودخلت وحدات الجيش السوري قبل أيام مطار الطبقة العسكري ومدينة الطبقة وانتشر بداخلهما، كما توجهت وحدات أخرى الى بلدة عين عيسى وبعض القرى في محيطها.

https://www.youtube.com/watch?v=DP1K9JfiZss

الجدير بالذكر أن تركيا، بدأت يوم الأربعاء 9 أكتوبر/تشرين الأول، عملية عسكرية على الحدود السورية التركية وتحمل اسم ” نبع السلام “، حيث زعم أردوغان ان العملية تهدف على القضائ على ما اسماه “الممر الإرهابي،المراد إنشاؤه قرب حدود تركيا الجنوبية، في إشارة إلى “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ “حزب العمال الكردستاني” وتنشط ضمن “قوات سوريا الديمقراطية” التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار محاربة “داعش”.

موقع ترندينغ

شاهد .. انتشار الجيش السوري شمال سوريا لمواجهة العدوان التركي

دخلت وحدات الجيش السوري ،اليوم الاثنين 14 تشرين الأول ، محافظات الرقة والحسكة وحلب شمال سوريا وانتشرت في العديد من البلدات .

وانتشرت وحدات الجيش السوري في كل من تل تمر جنوب غرب مدينة القامشلي ومدينة ومطار الطبقة جنوب غرب مدينة الرقة وفي بلدة عين عيسى شمال غرب الرقة .

كما اعاد الجيش السوري انتشاره شمال مدينة منبج على الخط الفاصل والمواجه لجيش الاحتلال التركي وميليشياته ورفع العلم السوري على طول الخط .

وذكرت “سانا” أن وحدات من الجيـش السوري دخلت صباح اليوم مدينة الطبقة وريفها ومطار الطبقة العسكري وبلدة عين عيسى بريف محافظة الرقة الشمالي وعدداً كبيراً من القرى والبلدات في أرياف الرقة الجنوبي والجنوبي الغربي والشمالي.

https://www.youtube.com/watch?v=mh27D5BJ60I

واحتشد الأهالي على مدخل بلدة عين عيسى لاستقبال وحدات الجيش معربين عن ثقتهم بأن الجـيش وحده القادر على حماية التراب السوري.

ولفتت إلى أنه وسط ترحيب شعبي كبير دخلت وحدات أخرى من الجـيش بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي للتصدي لاعتداء التركي والجماعات الموالية له.

واستقبل مئات المواطنين وحدات الجيـش بالهتافات الوطنية والأهازيج معربين عن سعادتهم وشعورهم بالأمان بوصول الجـيش لحمايتهم من الاعتداء التركي.

وفي الإطار ذاته تم رفع العلم الوطني فوق عدد من مؤسسات الدولة ومنها المدارس في مدينتي الحسكة والقامشلي.

 

هل تدعم السعودية “قسد” في معاركهم ضد تركيا؟ .. الجبير يجيب

قال عادل الجبير وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية اليوم في تصريح لوسائل الإعلام الروسية : أصدرت السعودية بيانا تدين فيه العملية التركية والعدوان على سوريا، والتقى وزراء الخارجية العرب أمس وأصدروا قرارا يدين الهجوم، ودعونا لانسحاب القوات التركية من سوريا، ودعونا المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته وضمان عدم استمرار هذا العدوان وهذه العملية في الأراضي العربية”.

وحول فكرة الانسحاب الأمريكي قبل العملية التركية، قال الوزير السعودي: لا أصف بذلك بمثابة التخلي عن الحلفاء، أعتقد أننا ما زلنا نعمل مع القوات الكردية في الشمال الشرقي في سوريا، ونحن من نقرر ما يجب أن تسير عليه سياستنا”.

واضاف : من المفترض بالنسبة لنا أن نجلس ونضع النهج الصحيح، ونحدد ما هو النهج الخاطئ، ونحن حاليا في مشاورات مغلقة مع أصدقائنا في واشنطن ، ونبحث عن افضل طريقة للحل .

ورفض الجبير التعليق على تصريحات القيادات الأكراد بأن هناك مسؤولية أخلاقية في أن يحظى الأكراد بحماية الحلفاء في إشارة إلى السعودية وأمريكا.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إطلاق الجيش التركي والجيش الحر عملية عسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية وتنظيم “داعش” شمال شرقي سوريا، مؤكدا أن هدف العملية القضاء على الممر الإرهابي ، وتمكين اللاجئين السوريين في تركيا من العودة إلى ديارهم بعد إقامة منطقة آمنة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن أنه لا يؤيد التوغل التركي في شمال سوريا لكنه ترك الباب مفتوحا لمهاجمة حلفائه الأكراد.

المصدر: سبوتنك

الى شرق الفرات …. ” قرار مفاجئ للجيش السوري “

الى شرق الفرات ” قرار مفاجئ للجيش السوري ” عنوان مقال للصحفية ” ماجدة الحاج” في موقع النشرة يتحدث عن اخر تطورات للعملية العسكرية التركية شمال سوريا.

لم يطل الأمر طويلا على تسريبات تفيد بمفاوضات تجري بين قادة الميليشيا الإنفصاليّة “قسد” و​الحكومة​ السوريّة برعاية ايرانيّة، حتى أطلقت ​أنقرة​ شارة بدء عمليّتها العسكريّة الموعودة صوب شرق ​الفرات​، بعدما مهّد الرئيس الأميركي الطريق امامها عبر قرار سحب قواته من المنطقة، فيما يبدو وكأنه عمليّة استدراج ل​تركيا​ ورئيسها رجب طيّب ​اردوغان​ الى “فخّ ما”، في وقت برز تحرّك عربي-خليجي دون ضوضاء بقيادة السعودية نحو دمشق، بهدف الدّخول على خطّ لجم “الغريم” التركي، دفع بالثنائي السعودي-الإماراتي الى عقد اجتماع أفضى –بحسب ما أكدت مصادر صحافيّة مواكبة، الى ضرورة التواصل مع الحكومة السوريّة، كاشفة عن مفاجآت قادمة ستُتوّج بخطوة خليجيّة غير مسبوقة تجاه دمشق تستقطب أنظار الجميع!

اما وقد انطلقت “الغزوة” التركيّة امس على متن جهوزيّة 85 الف جندي تركي- بحسب ما ذكرت صحيفة “ملييت” التركية، و80 الفا من المرتزقة المنضوين تحت لواء ما يُسمى “​الجيش الوطني​ السوري” الذي جهّزته ​انقرة​، والذين سيكونون بطبيعة الحال رأس حربة الغزو التركي الجديد للأراضي السوريّة.. حريّ التوقف عند المواقف الحقيقية-غير المُعلنة ربما، للدول الإقليميّة المرتبطة بالنزاع السوري ازاء هذه العمليّة، ومصلحتها في انهاء ظاهرة الإنفصاليين الكرد في شرق الفرات.

في مقابل “الصّدمة” التي عكستها وسائل الإعلام العبريّة من قرار الرئيس الأميركي بسحب قواته من شمال شرق سورية وتخلّيه عن حلفائه الكرد على “​اسرائيل​”- التي لم توفّر فرصة لمؤازرة الإنفصاليّين هناك عبر دعمهم بالسّلاح والتدريب في معسكرات ب​تل ابيب​، بهدف “غرس كيان انفصالي كردي” على الأرض السورية، من دون اغفال الإستفادة “ال​إسرائيل​يّة” المباشرة من ​النفط​ السوري المنهوب الذي تُطبق عليه الميليشيا الإنفصاليّة في شرق الفرات.. الى حدّ اعتبار صحيفة “​يديعوت أحرونوت​” العبريّة، انّ التخلّي الأميركي عن الحلفاء “ليس سكّينا في ظهرالكرد وحسب، بل في ظهر ” اسرائيل” ايضا..

لم تُخف ​طهران​ في بيان خارجيّتها، “قلقها ازاء الدّخول المُزمع للقوّات التركية الى الأراضي السّورية وما سينجم عنه من خسائر بشريّة ومادّية”- بحسب ما جاء في البيان…الا انّ طهران تتوجّس في الوقت ذاته من تحرّك ​الأكراد​ على اراضيها مع نظرائهم في ​سوريا​ و​العراق​ وتركيا، وتدرك جيّدا ارتباط الإنفصاليين الكرد في شرق الفرات ب​واشنطن​ وتل ابيب والدعم السعودي لهم، بهدف إنشاء “اسرائيل ثانية” في المنطقة على الأرض السوريّة..كما ادراكها ايضا بتحكّم حزب “البيجاك” –الموالي لإسرائيل، بقرار الإنفصاليين هناك، وما تمركز مقاتلي هذا الحزب في جبال قنديل على الحدود العراقيّة- الإيرانيّة بدعم اميركي-اسرائيلي الا لجعلهم “خنجرا في الخاصرة الغربيّة لإيران..هذا من دون اغفال معرفة طهران بوقوف هؤلاء خلف مساعدة “اسرائيل” في تسديد غاراتها على مواقع ​الحشد الشعبي​ العراقي، انطلاقا من شرق الفرات.

يبقى السؤال” ماذا عن موقف ​موسكو​ الفعليّ من العملية العسكرية التركية، ومصلحتها “غير المعلنة” في انهاء ظاهرة الإنفصاليين الكرد وتحرير شرق الفرات؟

في حين لم تبرز “حدّة” في ردّة الفعل الروسية ازاء انطلاق العملية العسكرية التركية صوب شرق الفرات نظرا ل​حساسية​ العلاقة والتفاهمات المُبرمة بين الطّرفين، الا انّ موسكو تدرك –كما يُجمع خبراء عسكريّون روس، على انّ أجهزة الإستخبارات المعادية تنشط بشكل غير عادي في مناطق سيطرة الإنفصاليّين الكرد..بدءا بال “سي آي اي”، مرورا ب​الموساد​ الإسرائيلي، وال “ام آي 6” والإستخبارات الخارجيّة الألمانيّة والفرنسيّة والتركيّة، كما استخبارات دول عربيّة وخليجيّة.. ولطالما تحدّثت ​تقارير​ استخباريّة روسيّة عن حريّة المقاتلات المعادية –وضمنا الإسرائيلية، بشكل يوميّ في اجواء منطقة شرق الفرات، واستهداف مواقع عسكرية سورية كانت توضع في خانة “​طائرة​ مجهولة”..تماما كالذي حصل ليل 30 تموز المنصرم حين اقدمت احدى المقاتلات الإسرائيلية على استهداف موقع عسكري سوري جنوب القامشلي.

اكثر من ذلك، رصدت الإستخبارات الرّوسيّة-بحسب ما ذكرت تقارير صحافية منذ مدّة، خطة معادية لاستهداف ​القوات​ الروسيّة انطلاقا من شرق الفرات، في وقت سُجّل تصاعد في وتيرة قصف ​قاعدة حميميم​ بدرونات مذخّرة بشكل مكثّف، اكّدتها لاحقا صحيفة “الغارديان” البريطانيّة، حيث كشفت في 17 حزيران المنصرم، عن خطّة وضعها قادة عسكريّون بريطانيّون لمواجهة ​روسيا​ في سورية، عبر قوّات خاصّة بريطانيّة أوكل اليها تنفيذ مهمات سريّة-وليس عسكرية تقليديّة، تتضمّن عمليّات تصفية واغتيالات اضافة الى تجنيد عملاء.. وصوّبت الصحيفة في هذا الإطار على عناصر ميليشيا قسد، مشيرة الى انّ جنرالات وخبراء عسكريّين روس طالبوا اكثر من مرّة بضرورة ان تحسم موسكو قرارها بمساعدة دمشق وحلفائها لتحرير ادلب، للإنطلاق سريعا الى الشرق السوري.

اما دمشق-صاحبة القرار الأول والأخير، التي لطالما أقلقتها نزعة الكرد الإنفصاليّة باعتبارها “خنجرا يهدّد وحدة الأراضي السوريّة”، كما ارتباط الإنفصاليين الوثيق بإسرائيل والإحتلال الأميركي، وإطباقهم على “كنوز” المنطقة النفطيّة والغازيّة وحرمان ​الدولة​ السوريّة وشعبها من هذا الحقّ.. لا شكّ انها تريد انهاء هذه الظاهرة لكن دون اسقاط عزمها مقارعة الإحتلال التركي لأراضيها، وهذا ما أعلنته غير مرّة على لسان المسؤولين السوريين كما الرئيس ​بشار الأسد​، قبل ان تؤكد امس استعدادها لمواجهة الغزو المستجدّ بكل الوسائل المتاحة.

فهل سنشهد مواجهة عسكرية بين ​الجيش السوري​ والقوّات التركيّة ​الغازية​؟ وما صحّة ودقّة الأنباء التي تتحدّث عن “كمائن” تنتظر اردوغان في مناطق الكرد، “واحتمال ان يكون الرئيس ​دونالد ترامب​ قد نصب فخّا للسّلطان”- وفق ما ذكرت صحيفة ” فزغلياد” الروسية؟

وفيما تنقل الصحيفة عن رئيس الأبحاث في معهد حوار الحضارات أليكسي مالاشينكو قوله” إنّ افساح الأميركيين الطريق امام اردوغان للقيام بعمليّته العسكرية في شرق الفرات” هو فخٌّ له”..مرجّحا

المصدر: النشرة

طفل “كردي” يروي حادثة مقتل والديه تحت القصف التركي شمال سوريا

بدأ القصف التركي، يوم الأربعاء في تل أبيض وامتد على طول الحدود بين شمال وشرق سوريا وتركيا، ما أدى إلى وقوع ضحايا من المدنيين بينهم أطفال ،وعائلة الطفل ريزان إسماعيل راحت ضحية للقصف التركي الذي استهدف قريتهم بقذائف سقطت بالقرب من منزلهم، مما أسفر عن فقدان والديه وإصابته بجروح طفيفة.

يحكي الطفل ريزان البالغ من العمر 9 أعوام أحداث القصف الذي استهدف قريتهم وأصيبوا به: “كنا في منزلنا وفجأة سقطت خلف منزلنا قذيفة وركضنا جميعاً وركبنا سيارتنا ويصف السيارة بأنها كانت مكتظة، وأكد أن قذيفة سقطت ونادى أخاه ليتوقف لكن القذيفة كانت قد سقطت بالقرب من السيارة.

وشعر ريزان بإصابة بيده وقال لأخيه الذي يقود السيارة : قف أبي ما زال في المنزل انتظره حتى يأتي لنذهب معاً، لكن أخي أخذني إلى مشفى عين عيسى ولم يقف ، في تلك الأثناء كان والدا ريزان معهما بالسيارة وأصيبا إصابات بالغة فقدا حياتهما على إثرها، لكن حالة الهلع التي أصابت الطفل حالت دون أن يدرك أن والديه معه وهو إلى الآن لا يعلم أن والديه توفيا.

يشار الى ان رئيس النظام التركي رجب الطيب اردوغان أعلن اول امس أن بلاده أطلقت عملية عسكرية باسم “نبع السلام” شمال شرق سوريا لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين في إشارة إلى “وحدات حماية الشعب” الكردية .

المصدر: سبوتنك

شاهد .. أول فيديو لانسحاب القوات الأمريكية من الحدود السورية التركية

أظهر شريط فيديو نشرته مواقع تابعة لقسد،اليوم الأثنين 7 تشرين الأول، انسحاب الجيش الأمريكي من بعض النقاط على الحدود السورية التركية .

ويضم الفيديو انسحاب القوات الأمريكية بكامل عتاده وأسلحته من تل أرقم في مدينة رأس العين، ونقطة عسكرية أخرى في تل أبيض. على الحدود السورية التركية.

https://www.youtube.com/watch?v=UqEwr9CraYw

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه حان الوقت لإعادة الجنود الأمريكيين والخروج من هذه الحروب السخيفة التي لا نهاية لها وكثير منها قبلية.

وعلق ترامب على قرار إدارته بسحب القوات الأمريكية من شمال سوريا، قائلا إنه “من المكلف للغاية الاستمرار في دعم القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة في المنطقة التي تقاتل فيها داعش”.

وقال ترامب في سلسلة من التغريدات عبر صفحته الخاصة على “تويتر” “قاتل الأكراد معنا، لكن تم دفع مبالغ ضخمة من المال والمعدات للقيام بذلك. لقد قاتلوا تركيا منذ عقود”.

وأضاف: “سيتعين على تركيا وأوروبا وسوريا وإيران والعراق وروسيا والأكراد تحديد الموقف”.

وكالة روسية: قسد تسحب مقراتها من المناطق الحدودية مع تركيا و الأخيرة تزج بتعزيزات نوعية

قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن تحركات جيش الاحتلال التركي المكثفة على طول الحدود السورية مع تركيا مستمرة، بدءا من المناطق المقابلة لمدينة رأس العين شمالي الحسكة وصولا إلى مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي.

ونقلت عن مصادر محلية قولها، الجمعة، إن ثلاث طائرات استطلاع تركية نفذت عدة طلعات في سماء مدينة تل بيض الحدودية شمال الرقة التي تسيطر عليها ميليشيات “قسد”، بالتزامن مع دخول مدرعات عسكرية تركية إلى مدينة أغجقلة على الجهة المقابلة من الحدود.

وأضافت المصادر أن “التحركات التركية شملت عمليات حفر مستمرة وإزالة أجزاء كبيرة من الساتر الحدودي، واستقدام تعزيزات عسكرية تضمنت أسلحة نوعية ومدرعات وآليات مختلفة إلى المناطق المقابلة لمدينة تل أبيض شمال الرقة”، وأضافت المصادر أن “تركيا أرسلت بعضاً من التعزيزات العسكرية التي جلبتها إلى المدينة في وقت سابق، إلى الحدود المقابلة لناحية سلوك وتحديداً عند قرية أبو زلة التركية التي تقابلها قرية بير المعاجلة شمالي بلدة سلوك”.

وأكدت مصادر محلية للوكالة أن”الجيش التركي أرسل تعزيزات عسكرية إضافية إلى المنطقة الحدودية المقابلة لمدينة رأس العين شمالي الحسكة، مع تحركات مكثفه لعناصره على طول الشريط الحدودي”.

ونوهت الوكالة الى أن “المدفعية التركية تساند هجوما عنيفا للصينيين والقاعدة قرب الحدود مع سوريا”.

وأضافت أن “مسلحي (قسد) يتحصنون في بعض مناطق الشريط الحدودي مع تركيا، بالتزامن مع قيام التنظيم بنقل مقراته العسكرية والأمنية التي كانت تتمركز في الأحياء السكنية ومحيطها المطل على الحدود السورية- التركية في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي، إلى أماكن أخرى مجهولة”.

وتابعت: “ضمت الحشود التركية في الأيام الماضية تعزيزات نوعية قياسا بالأشهر الماضية، تضمنت أسلحة ثقيلة من بطاريات مدفعية ودبابات، انضمت إلى المواقع العسكرية الموجودة على الحدود في ولاية شانلي أورفة”.