العالم الهولندي فرانك يحذر من زل.زال قادم خلال هذا الاسبوع .. ماذا قال ؟

حذّر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، من أن هناك احتمالية كبيرة لحدوث زلزال قوي في منطقة واقعة بعرض المحيط الهندي ما بين إيران والهند وباكستان في الأيام القادمة من شهر مايو 2023.

وقال “هوغربيتس”، إنّ هذا الزلزال قد تصل قوته إلى 7 درجات على مقياس ريختر، وأنه ناتج عن تشكيل هندسي خطير بين الكواكب والقمر.

هوغربيتس يُحذّر من زلزال قوي في بعض المناطق

وشارك عالم الزلازل الهولندي تحذيره عبر تغريدة نشرها على تويتر قال فيها، إن الزلزال الذي أشار إليه “هو رقم واحد”.
وأضاف “كما قلت في أحدث التوقعات، من المحتمل حدوث زلزال واحد أو زلزالين بقوة 7 درجات على مقياس ريختر هذا الأسبوع، ومن المحتمل أن يصل متوسط ​​قوته إلى 7 درجات في الفترة ما بين 11 و15 مايو”.

حذّر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، أيضاً من أن هناك احتمالية كبيرة لحدوث زلزال قوي في منطقة ما بين إيران والهند وباكستان (في عرض المحيط الهندي) في الأيام القادمة من شهر مايو 2023.

وقال إنّ هذا الزلزال قد يصل إلى 7 درجات على مقياس ريختر، وأنه ناتج عن تشكيل هندسي خطير بين الكواكب والقمر.

وفي تحذير سابق، الثلاثاء، قال هوغربيتس: “سيكون هناك هندسة كوكبية حرجة للغاية هذا الأسبوع، خاصة في 13-14 مايو”.

قرب مكان الزلزال المدمر .. العالم الهولندي فرانك يحذر السوريين والاتراك

قرب مكان الزلزال المدمر .. العالم الهولندي فرانك يحذر السوريين والاتراك

بعدما أثار جدلاً في الأوساط العلمية، بسبب تنبؤاته بوقوع زلازل واعتماده في ذلك على حركة الكواكب، حذر العالم الهولندي فرانك هوغيربيتس من حدوث هزة جديدة قرب مكان الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا فبراير/شباط الماضي.

وحذر في تغريدة على تويتر مطالباً الجميع بأن يكونوا على أهبة الاستعداد في المنطقة خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأضاف أن المنطقة شهدت تقلبات في 21 أبريل إلى الشرق من منطقة الزلزال، في سيناريو مشابه لما حدث في 29 يناير، قبل الزلازل الكبير في 6 فبراير.

توقع الكارثة بأدق التفاصيل

وذاع صيت العالم الهولندي الذي تنبأ بحدوث كارثة تركيا بأدق التفاصيل قبل وقوعها، ومن حينها يصدر تحذيرات كل فترة متوقعاً فيها زلالزل بمناطق مختلفة من العام حيث يعتمد في توقعاته على حركة الكواكب.

وبدأت قصته عندما نشر في الثالث من فبراير الماضي تغريدة، كتب فيها إن “عاجلاً أم آجلاً، ستكون هناك هزة أرضية بقوة 7.5 درجة ستضرب جنوب وسط تركيا والأردن وسوريا ولبنان”.

ورغم الهجوم عليه من الوسط العلمي الذي يخالفه الرأي، فإن الباحث الهولندي حاول تفسير طريقة عمله، مؤكداً أن الزلازل تميل للحدوث عندما تصل كواكب إلى مواقع محددة في النظام الشمسي، مشيراً أكثر من مرة إلى أنه لا يمكن التنبؤ بالزلازل.

يشار إلى أن زلزالاً مدمراً ضرب أجزاء من تركيا وسوريا فبراير الماضي، بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، أعقبه آخر ظهراً بقوة 7.6 درجة.

ميشال حايك 2023 … زلزال تركيا مجرد انذار .. و هذا ما سيحدث في الأيام القادمة .

ميشال حايك 2023 … زلزال تركيا مجرد انذار .. و هذا ما سيحدث في الأيام القادمة .

أطل سيد التوقعات والعراف اللبناني ميشال حايك في برنامج كتير هل القد مع هشام حداد والذي يعرض على قناة ام تي في اللبنانية واطلق توقعات مرعبة للايام القادمة ، حيث تحدث فيها عن الزلازل وماسيحدث .

توقعات ميشال حايك الاخيرة 2023 – 2024

1– الهزات أدّت إلى انكسار X الأرض، ما أدّى إلى تغيُّر خارطة الزلازل وباطن الأرض، وسنشهد هزات أرضية على خطوط جديدة.

2– المعادلات المرتبطة بالزلازل ستتغيّر، والحديث عن تنفّس الأرض بعد زلزال تركيا مجرّد كلام و”هذا جرس إنذار”.

3– سنشهد هزات في البرّ والبحر في منطقتنا، لا يُشبه البعض منها ما حصل سابقاً وستكون مفاعيلها أكبر، وستؤثر على أماكن بعيدة وستكون ارتدادات الهزّات قوية، وهزّات صغيرة “رح تعمل العمايل”.

4- وأضاف حايك أن المنطقة ستشهد 31 هزّة أرضية، إضافة إلى ما أسماه “هزّة في أفق العالم الهولندي الشخصي”.

أما في التوقعات الطبيعية، قال حايك: “سنشهد عوامل “ختيرة الكوكب” من ظاهر طبيعية غريبة، كظهور نوع جديد من الشتاء لم نشهده من قبل على أيام طويلة وتساقطه على شكل حبال وحجار، فيضانات، كسوف وخسوف متسارعة، سقوط أجسام من الفضاء، فالكوكب يجدد نفسه بنفسه وكأنه يخلق من جديد.”

إلى ذلك، تطرق إلى المشهد في لبنان، بالقول:

1– المال والاقتصاد في لبنان والليرة والدولار ستشهد عملية “ركلجة” خلال وقت ليس ببعيد، وهناك تسوية مالية تُشكّل ربيعاً مالياً للبنان.

2– ثوب جديد يُفصَّل للبنان، وسنبدأ بالعدّ لعمر لبنان الجديد، ولدينا رئاسة وعهد جديد، سيكون “عهد الانتقالات والمعاهدات” وسنشهد “نقلة مفاجئة”.

3– صيفية لبنان “حامية” من حماوة الأرض

4– بكركي الحياد لن تبقى على الحياد والخطة C سُتخلِّص لبنان

5– في الشهر المريمي 2023، ستتفتّح براعم الأحداث في لبنان

6– بقرار كبير، تُنفَض الغبرة عن الملف اللبناني ليتصدّر المحافل الدولية

7– جهاد أزعور لن يبقى خارج لبنان برغم الفيتو

8– زلزال في عين التينة

9– معادلة آل الحريري

10– جوزيف عون بين الحياد والتحييد لن يحيد عن الخط

11– بين تيمور جنبلاط ووالده شرط يُقرّر مصير

12– بند كبير من بنود الطائف مخدّر، يجري إنعاشه ليضجّ به لبنان

13– بورصة أسماء وليست بورصة أسهم في سوليدير

14– السفيرة الأميركية ستُشكّل مفجأة وستكون عنصر اهتمام

15– بين قنص وتقنيص، رأس كبير سيسقط

16– رؤوس كبيرة ستسقط، ورؤوس من الصف الأول ستتدحرج، ورؤوس ليست معنيّة في ملف المرفأ وأسماء ستتغير

17– تسرُّب حكاية عن إسرائيل حول انفجار مرفأ بيروت

18– شخصية عسكرية ستخرج من الظل لتغيّر المشهد على الساحة اللبنانية

19– يوم لا يشبه أيّ يوم لولي العهد السعودي محمد بن سلمان في لبنان، والرأس الأجنبي “يلي بدو راس بن سلمان بيسقط قبل ما يطاله”

20– خارطة للفن ترسمها السعودية للبنان

21– جورجينا رزق ووليد توفيق صورة عن أحلى زمن

المشهد الإقليمي والدولي:

1– اختلاط المشهد بين مساعدة العرب لإسرائيل أو مساعدة إسرائيل للعرب بعد ظاهرة طبيعية

2– أميركا “لن تهضم” الاتفاق الإيراني السعودي

3-24 ساعة في الإمارات “ما بيشبهو قبلن ولا بعدن”

4– أفق تركيا يشهد هزات اقتصادية سياسية وأمنية

5– صحة دونالد ترامب تدعو إلى القلق

6– تعرُّض اللاعب الفرنسي كيليان مبابي إلى حادث يؤثر على مسيرته الرياضية

إلى جانب هذه التوقعات، اعتبر ميشال حايك أنّ “الذكاء الاصطناعي اكتشاف مهم، ولكنّني أخاف منه لأنّه اصطناعي، وقد يُخطئ ويورّط من صنعه ليبدو غبيّاً”.

وعن الكائنات الفضائية، قال: “هذه كائنات موجودة هنا، وهناك تعتيم على هذه المواضيع، والتقطت إشارات عديدة منها”، متوجّهاً إلى حداد بالقول: “بالمستقبل، سأعرّفك على إحدى هذه الكائنات وستحلّ ضيفةً معك”.

إلى ذلك، قال عن مرحلة ما بعد الموت: “سيصل الإنسان إلى مرحلة يكشتف فيها شكله النهائي، إذ لم يكتشف شكله النهائي حتى الآن”.

وختم: “اجتاحتني سابقاً عبارة (نحنا جايين لنروح، بس مش رايجين لنرجع)، وما زلت أفتّش عن تكملة لها، وهذا من منطلق الحاسّة ولا علاقة لها بالدين”.

العالم الهولندي فرانك يطلق تحذير مرعب آخر: تأهبوا.. فقط تأهبوا

العالم الهولندي فرانك يطلق تحذير مرعب آخر: تأهبوا.. فقط تأهبوا

“كونوا في حالة تأهب.. فقط تأهبوا”، بهذه الكلمات نبّه العالم الهولندي فرانك هوغربيتس العالم مجدداً، من كوراث قد تأتي قريباً ضمن سلسلة توقعاته المرعبة التي لم يتوقف عن الإدلاء بها منذ أكثر من شهر.

فقد أعاد الفلكي المثير للجدل مشاركة تغريدة عبر حسابه الرسمي في تويتر، السبت، كاشفاً للناس أن الساعات الأربع والعشرين الماضية، كانت هناك تقلبات متعددة في الغلاف الجوي.

اقرأ أيضا : خلال دقيقة .. قم بتحميل اقوى تطبيق رصد الهزات الأرضية والزلازل قبل وقوعها .

وأضاف أن تلك التقلّبات جعلت من الصعب الوصول لتقديرات معقولة حول المناطق المحتملة التي قد تضربها الزلازل. وتابع قائلاً: “كن في حالة تأهب إضافي في الأيام المقبلة.. فقط تحسباً”.

وكانت توقعات هذا العالم أثارت الجدل والرعب في آن، لاسيما عبر مواقع التواصل، خصوصا بعد أن تطابقت مع الواقع، إثر ترجيحه حدوث زلزال في تركيا قبل يومين من وقوعه (في إشارة إلى كارثة السادس من فبراير).

إلا أن العديد من الخبراء وعلماء الزلزال أكدوا بشكل قاطع أنه لا يمكن على الإطلاق توقع تاريخ وقوع الزلزال، مشككين بصدقية هذا الرجل.

عالم جيولوجي يتحدث عن “ظاهرة غريبة خارجية” حدثت للأرض قبل وقوع زلزال تركيا

عالم جيولوجي يتحدث عن “ظاهرة غريبة خارجية” حدثت للأرض قبل وقوع زلزال تركيا

قال العالم الجيولوجي العراقي صالح محمد عوض، إن الأرض تخضع إلى قوة جذب من جميع الكواكب، مضيفاً أنه من “المستحيل توقع الزلزال، ويوجد احتمالية فقط للتنبؤ به”.

عالم جيولوجي يتحدث عن ظاهرة “غريبة” حدثت للأرض

وأضاف: “الكواكب تتفاعل مع بعضها البعض لتؤثر على الزلازل عن طريق ضغوط الجاذبية الناشئة عن تكوين كواكب التي تسبب تباطؤاً في سرعة الدوران بالأرض”، لافتاً إلى أن الزلزال يحدث بسب قوى خارجية وليس قوى داخلية.

وخلال مداخلة عبر برنامج “على مسؤوليتي“، المذاع على قناة صدى البلد، أشار العالم الجيولوجي إلى أنه أعد دراسة عن أسباب الزلازل نشرها في عام 2021، ولم يتلفت لها أحد.

كما أوضح أنه “لم يعلم شيئاً عن العالم الهولندي الذي تنبأ بحدوث الزلزال المدمر في تركيا وسوريا قبل ثلاثة أيام إلا عن طريق منصات السوشيال ميديا”.

العالم الجيولوجي يحذر

وتوقع أن الفترة من 20 إلى 27 فبراير الجاري “سيدخل القمر بين الأرض والشمس مع اقتراب كوكب المريخ من الأرض، وهو ما ينتج عنه جهد زائد”، محذراً من احتمالية حدوث زلزال.

ونوه بأن وضع الكواكب متغير، حيث تخضع الكرة الأرضية لقوى جاذبية خارجية، موضحاً أنه قبل حدوث زلزال تركيا “كان هناك تخلف في سرعة الدوران بالأرض بما أدى إلى تحرك الألواح في تركيا وهو ما نتج الكارثة”.

كما لفت إلى أنه لا يريد أن “يبث الرعب” في نفوس البشر، مؤكداً أن هناك جهداً أرضياً كبيراً في الفترة التي تم ذكرها وهو ما يستوجب “توخي الحذر”، قائلاً: “لا أؤكد أن هذه الفترة تشهد حدوث زلزال، بل احتمالية”.

زلزال نهاية البشرية.. خبير روسي يكشف عن قوته ومكانه حدوثه المحتمل

زلزال نهاية البشرية.. خبير روسي يكشف عن قوته ومكانه حدوثه المحتمل

أثار الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير، والذي دفن تحت أنقاضه 39 ألف ضحية بين البلدين، وأصاب وشرّد مئات الآلاف، أثار موجة عالمية من الذعر والخوف من مصير مشابه قد يضرب أي جزء من الكرة الأرضية. وأصبحت كلمات “زلزال” و”كارثة” و”هزة أرضية” و”مقياس ريختر” و”تسونامي” هي الكلمات الأكثر بحثاً على محركات البحث حول العالم. وبدأ الجميع يفكر في سيناريوهات الدمار المحتملة، وما إذا كان من الممكن حدوث زلزال قد يتسبب بنهاية البشرية، وسط مخاوف وتساؤلات عما إذا كانت قشرة الأرض قد أصيبت بالفعل بتصدعات لا رجعة عنها.

ويعد زلزال فبراير 2023 الذي بلغ 7.8 درجة على مقياس ريختر، واحدا من أقوى الزلازل التي شهدتها الأراضي التركية منذ عام 1939. وقد هز الزلزال بقوة مناطق سورية عديدة، خاصة محافظتي اللاذقية وحلب، موقعاً آلاف القتلى والجرحى. كما شعر بذلك الزلزال كل من قبرص ولبنان وفلسطين ومصر وجورجيا وأرمينيا وأبخازيا.

وعادة ما تحدث الزلازل بالقرب من حدود صفائح الغلاف الصخري والصدوع النشطة. وتعتبر منطقة صدع شمال الأناضول منطقة زلزالية بشكل خاص في تركيا. وهذا الصدع يمتد من إزميت إلى بحيرة فان، الواقعة على الحدود مع إيران وجورجيا وأرمينيا. وجميع مدن تركيا المكتظة بالسكان تقع تقريبا على الحدود الشمالية لصفيحة الأناضول، التي تجاورها الصفائح العربية والإفريقية.

وتحدث الهزات الأرضية في كثير من الأحيان أكثر من تلك التي تصلنا أنباؤها، وتقدر بحوالي 100 ألف في العام! لكن بعضها يتحول إلى زلزال مدمر يشكّل تهديدا لحياة الإنسان والمباني، وهي التي جاءت على خلفية حركات كبيرة لقشرة الأرض على عمق ضحل فيما لا يتعدى عدد الزلازل الملحوظة أكثر من مئة أو أقل في العام.

ويوضح البروفيسور نيكولاي شيستاكوف، أستاذ قسم مراقبة وتطوير الموارد الجغرافية بمعهد البوليتكنيك بـ”جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية” الروسية، يوضح كيف تحدث الزلازل بطريقة مبسطة بقوله: “لنتخيل أن الأرض عبارة عن شطيرة تتكون من طبقات مختلفة. الجزء العلوي منها قشرة الأرض، لها سمك صغير حوالي 10 إلى 100 كيلومتر، وهو ضئيل بالنسبة لنصف قطر الأرض، أي ما يعادل 6371 كيلومترا. تنقسم قشرة الأرض إلى صفائح، وهذه الصفائح في حركة مستمرة بالنسبة لبعضها بعضا. هناك عدة أنواع من تفاعل الصفائح. في مكان ما تتصادم وفي مناطق تصادم تلك، تميل الجبال إلى الارتفاع، والمثال الحي على ذلك، جبال الهيمالايا”.

وبحسب ما نقلت وسائل الإعلام الروسية، يتابع الأكاديمي الروسي شرح سلوك الزلازل قائلا: “في مكان ما تتباعد الصفائح.. وهناك مناطق اندساس، وفيها حين تصطدم الصفائح، تغوص إحداها تحت الأخرى، فتحدث الزلازل هناك طوال الوقت. وتتحرك بعض الصفائح بالتوازي مع بعضها بعضا. تحدث الزلازل على طول حدود الصفائح. بداخل الصفائح إذا حدثت الزلازل فهي غير مهمة ونادرة للغاية. تركيا في منطقة التفاعل المعقد لثلاث صفائح في وقت واحد، هي الإفريقية والأناضول والعربية”.

ويشير إلى أن أعمق زلزال في التاريخ حصل في “عام 2013 في بحر أوخوتسك، قبالة الساحل الغربي لشبه جزيرة كامتشاتكا، على بعد 560 كم غرب بتروبافلوفسك كامتشاتسكي. وكان مركزه على عمق أكثر من 600 كيلومتر”.

خلال يومي الزلازل الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 و7 فبراير، وقع، بحسب المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، أكثر من 540 هزة في منطقة البحر المتوسط.

وقبل أسبوع من ذلك، في 28 يناير، جرى تسجيل زلزال بقوة 5.9 درجة في شمال غرب إيران، على بعد 34 كيلومترا جنوب شرق مدينة خوي الإيرانية.

وبداية هذا العام شهدت بشكل عام رقما قياسيا للزلازل، فقد حصلت هزات ارتدادية بلغت قوتها 4.1 درجة في وسط إيطاليا بالقرب من ساحل البحر الأدرياتيكي، وواحدة قبالة سواحل إندونيسيا بقوة 7.6 وثانية بقوة 4.7 قرب مدينة تيرانا الألبانية. وسُجل أيضا زلزال قبالة سواحل فانواتو بقوة 7 درجات، وكان على عمق أكثر من 27 كيلومترا، ونجمت عنه ظاهرة مدمرة أخرى هي تسونامي.

إلا أن ما يبعث على التفاؤل، أن العلماء توصلوا إلى أن الزلازل الضخمة، وخاصة الزلازل العميقة، تطلق الطاقة بسبب احتكاك ألواح الغلاف الصخري.

وتبعا لحسابات علمية دقيقة تبين أن مقدار الطاقة التي يمكن أن تتسبب في “تمزيق” الأرض، يمكن أن ينتج عن زلزال يكون أقوى 53 ألف مرة من أعنف زلزال سجلته البشرية في تاريخها.

فما هو أقوى زلزال سُجل في تاريخ البشرية؟

*زلزال كامتشاتكا وكان بقوة 9.0 درجة، وكان ذلك في نوفمبر 1952. نتيجة لهذا الزلزال، الذي حدث عند الحدود المتقاربة لصفيحتين في المحيط الهادي، تشكل إثر الزلزال تسونامي ضخم، دمر العديد من المناطق في جزر الكوريل وكامتشاتكا.

*زلزال شرق اليابان بقوة 9.1 درجة، حصل في عام 2011 وتسبب في واحدة من أكثر موجات تسونامي تدميرا في تاريخ البشرية، وأودى بحياة 20 ألف شخص.

*زلزال في ألاسكا بلغت قوته 9.2 درجة، وقع في ربيع عام 1964. لم تحدث خسائر بشرية لأن المنطقة لم تكن مكتظة بالسكان.

*زلزال حصل في المحيط الهندي في عام 2004 بلغت قوته 9.3 درجة، وكان له تأثير مدمر على إندونيسيا. نتيجة تسونامي، لقي حتفه ما يقرب من ربع مليون شخص.

*الزلزال التشيلي الكبير في عام 1960، بلغت قوته 9.5 درجة، ولم يكن سببا لأقوى الهزات الارتدادية المدمرة فحسب، بل تسبب أيضا في حدوث تسونامي هائل اجتاح ساحل المحيط الهادي بأكمله تقريبا.

المصدر العربية

المُتنبئ بـ زلزال تركيا وسوريا يفجّر مفاجأة عبر قناة لبنانيّة.. ماذا كشف اليوم؟

المُتنبئ بـ زلزال تركيا وسوريا يفجّر مفاجأة عبر قناة لبنانيّة.. ماذا كشف اليوم؟
قال الخبير الهولندي فرانك هوغربيتس الذي تنبأ بزلزال تركيا وسوريا قبل أكثر من 10 أيام، إنّ “مراقبة حركة الكواكب لإستنتاج توقيت وقوع الزلال لا يعترف بها العلماء”، مشيراً إلى أنه “لم يعرف التاريخ المحدد لزلزال تركيا، لكنه توقع حدوثه خلال الأسبوع المقبل أو خلال الـ10 سنوات القادمة، وذلك بناءً على تحرّك وانزلاق الصفيحة العربية”. 
وأكمل: “المال ليس دافعاً لعملي وقد بدأت بهذا العمل منذ 2014، إذا كنتم تخافون من وقوع الزلزال في لبنان عليكم تجهيز أنفسكم لذلك لأنكم معرضون لحدوثه”

وتابع: “استبقنا العديد من الزلازل الضخمة لكن العلماء لم يأخذوا توقعاتنا على محمل الجد”.

وتجاوزت حصيلة شهداء الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا 37 ألفا، إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، مع تضاؤل الآمال في العثور على ناجين بعد مرور 8 أيام على الكارثة.

أظهرت صور أقمار صناعية عالية الجودة التقطتها شركة “مكسار” الأميركية، التقدم في عمليات إزالة الأنقاض في العديد من المدن المتضررة في الجنوب التركي والشمال السوري.

ففي مدينة كهرمان مرعش التركية، تبيّن صور الأقمار الأضرار التي لحقت بالمباني، واستمرار عمليات الإزالة، فضلا عن الملاجئ المؤقتة في المدينة، كما تظهر توسعا سريعا في مقبرة جنوب شرق المدينة بالتزامن مع اكتشاف المزيد من الضحايا، وإنشاء مقبرة جديدة شمال شرق مدينة أنطاكيا.

توضيح حول الهزات الأرضية الحاصلة في الساحل السوري خلال شهر نيسان

الهزات الأرضية أو الزلازل ظاهرة طبيعية معقدة، لا يمكن منعها أو معرفة وقت حدوثها، وقد أصبحت مثار اهتمام العالم مع التطور المدني والتوسع العمراني الذي وصلت إليه البشرية لما قد ينجم عنها من خسائر بشرية ومادية فادحة عند وقوعها في المناطق المأهولة أو بالقرب منها.

وإن الوسيلة الوحيدة للتخفيف من آثار المخاطر الزلزالية هو اتخاذ التدابير والاجراءات تبعاً لمدى معرفتنا بالنطاقات الصدعية النشطة المولدة للهزات الأرضية، وبآلية حدوث الزلازل وتأثير مختلف العوامل البنيوية على استجابة المواقع والمنشآت للحركات الأرضية الناجمة عن الزلازل ومدى تأثرها. وقد دلت التجارب العالمية على أنه بالقدر الذي تتعمق فيه حالة المعرفة هذه وتوظف في اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة بقدر ما تتناقص آثار المخاطر الزلزالية.

النشاط الزلزالي الحالي في الساحل السوري:
• يقوم المركز الوطني للزلازل برصد كافة الاحداث الزلزالية الحاصلة في سوريا والمناطق المجاورة، ولقد تم رصد 935 هزة خلال الربع الأول من هذا العام 2020. توزعت بشكل عام على حدود الصفيحة العربية والصفائح المحيطة بها، وكان هناك تركيز للهزات الحاصلة في تركيا على الصفيحة الأناضولية.

• العلم والدراسات الحديثة أثبتت أن الأرض أو القشرة الأرضية تتكون من مجموعة من الصفائح والتي تتحرك بشكل مستمر بمعدل سنوي محدد لا يتم ملاحظته ولكن لها تأثير تراكمي مع السنوات، يؤدي لزيادة الاجهادات، هذه الاجهادات التي ستتحرر بشكل هزات ممكن أن تكون هزات صغيرة أو متوسطة أو قوية.

• علماً بأن أراضي الجمهورية العربية السورية تقع شمال غرب الصفيحة العربية والتي تمتاز بحدود تصادمية مع الصفيحة الأناضولية والتي تعتبر جزء من الصفيحة الأوراسية وبحدود غربية إزاحية مع الصفيحة الإفريقية.

• كما شهدت منطقة الساحل السوري عدة هزات أرضية حيث شعر ببعضها سكان المنطقة الساحلية خلال اليومين الماضيين بتاريخ 14/4/2020 ولغاية 19/4/2020، بلغ عددها 25 هزة تراوح قدر الهزات بين (2-4.7) على مقياس ريختر. موقعها على الساحل السوري شمال غرب مدينة اللاذقية بمسافة 30-50 كم. وفق ماهو موضح في الجدول والخريطة المرفقة.

• تاريخياً من الدراسات التاريخية منطقتنا تعرضت للعديد من الهزات القوية نذكر منها خلال الأعوام (1759 – 1407 – 1404 – 1202– 1170 –1157) وهي معرضة كغيرها من المناطق للعديد من هذه الهزات بشكل متكرر وفقاً للوثائق والدراسات التاريخية تقريباً كل (250-300) سنة مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذه التكرارية لحدوث الهزات يختلف باختلاف المنطقة والقدر الزلزالي المدروس، ونشير بأن اخر زلزال قوي حصل في المنطقة وآثر على مدينة دمشق وباقي المدن في بلاد الشام كان في البقاع اللبناني عام 1759.

الوسائل الفعالة للتقليل من مخاطر الزلازل:
– معرفة المصادر الزلزالية وآليتها وتكراريتها وخصائصها وأكبر هزة ممكن أن تنتج عن كل مصدر، والتي يمكن معرفتها عن طريق تسجيل الهزات بشكل مستمر في الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي ومعرفة خصائص هذه الهزات ومواقعها.
– إنشاء المباني المقاومة للزلازل وتطوير الكود الهندسي.

– السلوك الشخصي الأمثل قبل وبعد وأثناء الزلزال ورفع الوعي لدى المواطنين، والتحلي بالهدوء والسيطرة على الاعصاب لاتخاذ القرار السليم (تقييم الوضع الانشائي للمبنى – تثبيت الفرش والأثاث بشكل مناسب – المواد القابلة للاشتعال……..).
وأخيراً:

• فيما يتعلق بأعمال الحفر والتنقيب عن النفط لا يوجد أي علاقة لعمليات الحفر او اي اثر بالحركات الأرضية علما ان المناطق النفطية هي مناطق مستقرة تكتونياً بشكل عام وكون النشاط الحالي لكامل الصفيحة العربية وعلى الحدود الصفائحية، وهو ناتج عن حركة هذه الصفائح التكتونية.

تابع قناة موقع ترندينغ على التلغرام

خبراء زلازل: سوريا ولبنان وفلسطين على موعد مع زلزال عنيف

كشف موقع “Asia Times” عن مشروع سد بسري يموله البنك الدولي سيحدث زلزالاً في كل سوريا ولبنان وفلسطين في حال نفذ المشروع.

 

وأوضح الموقع أن هذا المشروع يقضي بتخزين 125 مليون متر مكعب من المياه على مساحة تغطي 4.5 متر مربع فوق نقطة يمرّ بها فالقان زلزاليان، مذكّراً بالزلزال الذي ضرب لبنان في 16 آذار 1956 والذي قُدّرت قوته بـ 5.6 درجات على مقياس ريختر و”أصاب بشكل أساسي مناطق الشوف وجزين وصيدا وبعض مناطق البقاع حيث أدى إلى مقتل 140 مواطناً وجرح 500 مواطن ودمار كبير في المباني وتجهيزات البنى التحتية”.

ونقل الموقع عن الباحث الجيولوجي في الجامعة الأميركية البروفيسور، طوني نمر، قوله: “ما من مكان أسوأ لبناء السد من مرج بسري في لبنان”، شارحاً: “يقع لبنان على صفيحة تكتونية: فأولاً لدينا فالق البحر الميت الذي يمتد من العقبة إلى جنوب شرقي تركيا، وعندما يبلغ (الفالق) لبنان ينقسم إلى 5 فوالق”.

وفيما لفت الموقع إلى أنّ مرج بسري يقع على فالقيْ روم وبسري، نقل عن نمر قوله إنّ الفالقيْن مرتبطان ببعضهما البعض، ما يعني أنّ تحرّك الأول يؤدي إلى تحرّك الثاني والعكس، وتحذيره من أنّ المنطقة المقترح بناء السد عليها تمثّل مركز زلزال العام 1956. وشرح نمر بأنّه لا يُعرف ما إذا مثّل فالق بسري أو روم أو نقطة تقاطعهما مركز الزلزال، مشدداً على ضرورة اعتبار خط الفالق هذا نشطاً بكل الأحوال.

وفي هذا السياق، لفت نمر إلى أنّ دراسات عالمية أنّ تحرّك فالق روم أدى إلى وقوع زلزال العام 1837 الذي قُدّرت قوته بـ7.1 على مقياس ريختر والذي طال لبنان والأردن و سوريا وفلسطين المحتلة. وحذّر نمر من أنّ كمية المياه الهائلة التي ستُخزن في السد والذي سيبلغ ارتفاعه 70 متراً ستضغط على هذه النقطة، ما من شأنه أن يتسبب بحدوث زلزال.

من جهته، حذّر أستاذ علوم الجيولوجيا والزلازل في الجامعة الأميركية في بيروت، الدكتور عطا الياس، في دراسة نُشرت في العام 2012 من أنّ هذا الزلزال قد يطال مختلف الأراضي اللبنانية نظراً إلى مساحة لبنان الصغيرة بالمقارنة مع عدد وحجم الفوالق النشطة فيه، مشيراً إلى أنّ الباحثين يتوقعون أن تشهد منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط حدثاً زلزالياً ضخماً.

من جانبه، رّد البنك الدولي على التساؤلات حول مخاطر حدوث زلزال شبيه بالذي ضرب الصين في العام 2008 وأدى إلى مقتل 80 ألف شخص عقب بناء سد “زيبنغبو” الذي يتعدّى ارتفاعه 155 متراً ويحتوي على 315 مليون طن من المياه، بالقول إنّ ارتفاع سد بسري سيكون أقصر ناهيك عن أنّه سيخزّن كمية أقل من المياه، بالمقارنة مع 22 سداً يشتبه الباحثون في أنّها تسببت بحدوث زلازل، على حدّ ما أورد الموقع.

المصدر : صيدا أونلاين