سجن داعش

ذكر مجلس محافظة الأنبار في العراق،اليوم الأحد 20 أكتوبر/تشرين الأول، بأن مجلس الوزراء أمر بارسال تعزيزات الى الحدود مع سوريا لضبط الشريط الحدودي.

وقال عضو المجلس فرحان محمد الدليمي بحسب “السومرية نيوز”، ان مجلس الوزراء اوعز الى الجهات المعنية بإرسال تعزيزات امنية لضبط الشريط الحدودي مع سوريا غربي الانبار، على خلفية ورود معلومات تفيد بوجود مخطط لإطلاق سراح الارهابيين من الدواعش داخل السجون في مناطق قسد مما يشكل خطرا على امن واستقرار المناطق الغربية للمحافظة.

واضاف الدليمي ان ارسال تعزيزات امنية لتحصين الشريط الحدودي مع سوريا يأتي لدوافع امنية لمنع تسلل عناصر من عصابات داعش الاجرامية باتجاه المناطق الغربية خاصة وان معظم المعتقلين من ارهابي داعش في السجون فروا من مناطق غربي الانبار ابان عمليات تحرير المناطق الغربية، مبينا ان الوضع الامني على الشريط الحدودي ومع سوريا امن ومستقر في الوقت الحاضر ولم يسجل اي عملية تسلل لخلايا ارهابي داعش”.

شاركة قناة ” ITV News” البريطانية شريط فيديو يظهر 5 آلاف مقاتل من داعش من عشرات الجنسيات ويتحدثون 40 لغة داخل سجن شمال سوريا

العالم – سوريا

وقال معتقلون من جنسبات أوروبية تحدثت معهم القناة إنهم انخدعوا بدعاية “داعش” “الجذابة”، التي ناشدتهم مساعدة “الفقراء والسوريين”، وإنهم يحلمون الآن بالعودة إلى ديارهم وعائلاتهم، لكن حكومات بلدانهم لا تهرع لنجدتهم.

وبالإضافة إلى المخاطر الصحية والنفسية الناجمة عن إقامة لا نهاية منظورة لها، في زنازين مكتظة، تضاف إليها توترات بين الذين أصيبوا بخيبة أمل جراء تجربتهم مع “داعش”، ومن لم يزدد إلا تشددا في ظروف الاعتقال.

وأشار التقرير، إلى أن إدارة السجن، الواقع في مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، اضطرت في الفترة الأخيرة لتشديد الإجراءات الأمنية وشروط حراسة السجناء، بعد أن دعا زعيم “داعش” أبو بكر البغدادي أتباعه لتحرير رفاقهم القابعين في مثل هذه المعتقلات.

وفي وقت سابق هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدول الأوروبية بالإفراج عن “الدواعش” الأسرى لدى “قوات سوريا الديمقراطية” ما لم تساعد دول القارة العجوز واشنطن وحلفاءها المحليين في تحمل هذا العبء.