هل تذكرون صاحبة هذا “الميم” ؟ سيتم بيع صورتها بمبلغ خيالي

هل تذكرون صاحبة هذا "الميم" ؟ سيتم بيع صورتها بمبلغ خيالي

تصدرت صورة “ميم” لطفلة ترند اليوم بعد تداوال خبر عن عرضها في مزاد علني لبيعها بسعر خيالي كأصل رقمي .

‏وفي التفاصيل : تعود الصورة للطفلة “كلوي كليم” والتي تبلغ الآن من العمر 10 سنين، وقد انتشرت صورتها التي تنظر فيها “شزرًا” بطرف عينها، في العام 2013، للتعبير عن خيبة أملها من رحلة مفاجئة ذهبت بها مع أسرتها إلى “ديزني لاند”. 

‏وقد راج استخدام الصورة كوسيلة تعبيرية على الإنترنت للتعبير عن القلق أو الشكّ أو عدم الثقة، وتحوّلت إلى أيقونة ثابتة ومعروفة لدى كثيرين، دون معرفة أصلها وصاحبتها، والتي يبدو أنها ستجني بعض المال بسبب تلك اللقطة العفوية. 

‏وسيتم الآن بيع الصورة الأصلية كمادة رقمية أو أصل رقمي (non-fungible token)، وهي طريقة لامتلاك الصورة الرقمية الأصلية. وبموجب هذا التصنيف، تكون هنالك شهادة ملكية رقمية لمثل هذه الأصول (صور وميمز وتغريدات)، وبيعها كأنها مواد فنية ملموسة. 

‏الجدير بالذكر أنه في نيسان/أبريل الماضي، بيعت صورة “فتاة الكارثة”، بقيمة 500،000 دولار أمريكي، وبعدها بيعت صورة أخرى مشهورة للفتاة “المتعلقة بحبيبها” مقابل 411،000 دولار أمريكي.

فتاة برازيلية تدعى “زوي روث” باعت صورتها بـ 500 ألف دولار أمريكي ..والسبب؟

فتاة برازيلية تدعى "زوي روث" باعت صورتها بـ 500 ألف دولار أمريكي

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في البرازيل بخبر فتاة برازيلية تدعى “زوي روث Zoë Roth ” قامت ببيع صورتها مقابل 500 ألف دولار أمريكي .

ماقصة الفتاة البرازيلية Zoë Roth ؟

بدأت القصة في عام 2005 عندما التقط والد الفتاة البرازيلية التي تدعى زوي روث صورة لها أمام منزل يحترق بالقرب من مكان سكنها  عندما كانت في الخامسة من عمرها وتشاهد التلفزيون مع عائلتها.

وبعد ذلك سمعوا صوت صفارات رجال الإطفاء وخرجوا ليروا ما يجري ، حيث “كان الدخان يتصاعد على بعد شقتين من منزلها وذهبت مع والدها لترى ماذا يجري .

وفي ذلك الوقت كان والدها قد اشترى كاميرا حديثة للتصوير وقرر ان يلتقط لها صورة من أمام المنزل المحترق .

وسرعان ما علموا أن أصحاب المنزل قد تبرعوا بالمنزل لإدارة الإطفاء لإشعال النار فيه في تمرين تدريبي ، مما أدى إلى “حريق خاضع للسيطرة”.

وتقول الفتاة : “كان والدي يلتقط صوراً للمنزل عندما أخبرني أن الوقت قد حان للابتسام. طلب ​​مني أن أبتسم ولهذا السبب صنعت هذا الوجه. هكذا ابتسمت في ذلك الوقت”.

وكان سبب انتشار صورتها هو نظرة الفتاة البرازيلية “الخبيثة” الى الكاميرا ومنزل جيرانها يحترق من خلفها لتصبح هذه الصورة من صورة الميمز الأكثر شهرة .

وبدأت انتشار صورة الفتاة البرازيلية في التداول بكثرة في عام 2008 ، عندما فازت الصورة بمسابقة بعنوان “المشاعر في التصوير الفوتوغرافي” ، من مجلة متخصصة في الصور.

وبعد ذلك انتشرت الصورة في جميع أنحاء العالم مصحوبة بلحظات تتراوح من غرق تيتانيك إلى كارثة هيندنبورغ ليضع رواد مواقع التواصل صورتها كميمز.

وقالت روث لصحيفة نيويورك تايمز: “الناس فقط يجعلونها مناسبة لأي صورة”. “أحب أن أراهم (الميمات) لأنني لن أفعل أيًا منهم أبدًا ، لكني أحب أن أرى مدى إبداع الأشخاص.”

وبحسب ما ترجم موقع “ترندينغ” عن صحيفة “نيويورك تايمز”  استغلت الفتاتة البرازيلية البالغة من العمر 21 عامًا ، شهرة صورتها وباعتها بمبلغ 500 ألف دولار أمريكي  مايعادل 2.7 مليون ريال برازيلي ، وهو ما يكفي حسب قولها  لسداد ديون الطلاب وتوزيعها على أسرتها والتبرع للجمعيات الخيرية.

المصدر: موقع ترندينغ

تابعنا على تلغرام