طرطوس

ألقى فرع الأمن الجنائي في طرطوس القبض على ثلاثة أشخاص أحدهم مطلوب ومتهم في النصب والإحتيال على المواطنين في محافظة طرطوس.

وأوضح رئيس فرع الأمن الجنائي في طرطوس العقيد طاهر نبعة لتلفزيون الخبر أنه “منذ الشهر، تم إبلاغنا من قبل مديرية التربية بطرطوس بورود عدد من الإحالات الوهمية إليهم ووجود أسماء أشخاص غير ناجحين بأية مسابقة” مبيناً أن “الإحالات هي التي يتم بموجبها إرسال الناجح بأي مسابقة إلى اللجنة الطبية لفحص الموظفين”.

وذكر العقيد نبعة أن “قسم من هؤلاء المواطنين أخبرهم بأنه قام بدفع مبالغ مالية لشخص كان يدعي للبعض منهم أنه مفتش بالهيئة المركزية للرقابة والتفتيش، ولقسم آخر كان يقول أنه موظف بوزارة التربية”.

وأفاد رئيس فرع الأمن الجنائي أنه “من خلال البحث والمتابعة تمكنا من معرفة ذلك الشخص وتبين أنه يدعى “ن . م” من ريف طرطوس” مشيراً إلى أنه “من أرباب السوابق بالإحتيال والتزوير”.

وتابع العقيد نبعة قائلاً “ومن خلال البحث والمتابعة تم إلقاء القبض عليه في إحدى قرى ريف طرطوس وكان برفقته المدعو “ع . ع” مضيفاً “وبالتحقيق مع المقبوض عليه “ن . م” اعترف بإقدامه منذ ثلاث سنوات حتى تاريخه بالإحتيال على عدد كبير من المواطنين”.

وأردف العقيد نبعة أن “المدعو “ن . م” كان يتذرع للمواطنين بأنه صاحب سلطة ونفوذ وعلاقات بأشخاص نافذين، ويستطيع تأمين وظائف لهم في مديرية التربية ومعمل الإسمنت في طرطوس من خلال قيامه بطباعة إحالات وهمية بأسماء المواطنين وتوقيعها من مديرية التربية”.

وأكمل “وإبرازها للمواطنين الذين ينوي الإحتيال عليهم مدعياً بأنها وثيقة رسمية لإثبات مصداقية لهم، مقابل مبالغ مالية كان يأخذها من هؤلاء الأشخاص وتتراوح مابين 350 ألف ليرة و مليوني ليرة للشخص الواحد”.

وبيّن العقيد نبعة أنه “بلغ مجموع المبالغ التي قام بجمعها عبر الإحتيال أكثر من 17 مليون ليرة” لافتاً إلى أنه “كان يملك عدة شرائح خليوية وبأرقام مختلفة للإحتيال بها على المواطنين”.

وأفاد العقيد نبعة بأن “المدعو “ن . م” أكد خلال التحقيقات بأن المقبوض عليه “ع . ع” كان يسهل له مهمته ويرافقه إلى الوزارات والدوائر المختلفة ويراقب له الأماكن التي كان يتردد لها خوفاً من انكشاف أمره وإلقاء القبض عليه في حال تواجدت دوريات أمنية في تلك الأماكن”.

وأضاف العقيد نبعة “وكان ذلك مقابل مبالغ مالية يدفعها المدعو “ن. م” للمدعو “ع . ع” مردفاً “كما تم إلقاء القبض على المدعو “ح . ع” لإقدامه على الإحتفاظ لنفسه بجزء من المبالغ التي كان يأخذها من المواطنين لصالح المدعو “ن . م” من أجل توظيفهم”.

ولفت رئيس فرع الأمن الجنائي إلى أن “المدعو “ن . م” قام بصرف الجزء الأكبر من المبالغ التي جمعها بطرق احتيالية”.

وذكر العقيد نبعة بأنه “ضبطت إفادة عدد من المواطنين الذين تعرضوا للإحتيال وأكدوا ذلك وقاموا بالإدعاء عليهم” مبيناً أنه “تم تقديم المقبوض عليهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل”.

اقرأ أيضا: إزهاق روح طفل نتيجة إطلاق رصاص عشوائي “فرحاً” بحفل زفاف في حماة

يُذكر أنه خلال الآونة الأخيرة، تم إلقاء القبض على عدة عصابات ومطلوبين في محافظة طرطوس من قبل الأجهزة الأمنية بتهم وجرائم مختلفة كسرقة السيارات والمحال التجارية والقتل، والسلب بقوة السلاح وتزوير العملات وترويجها .

تلفزيون الخبر

أفادت مواقع سورية، وصفحات محلية، بوقوع حالات انتحار جديدة في ريف محافظة طرطوس السورية ، إذ أقدم شاب ورجل أربعيني على الانتحار خلال الـ 24 ساعة الماضية، لأسباب مجهولة، ويأتي ذلك بعد أيام من إقدام طالبة “بكالوريا” على الانتحار بمادة سامة.

حوادث – مدينة طرطوس

وبحسب “تلفزيون الخبر”، فإن “الشاب ج.ح أقدم على شنق نفسه في الورشة التي يعمل بها في مدينة صافيتا”. بدوره أوضح رئيس الطبابة الشرعية في طرطوس الدكتور علي سيف الدين بلال، أن “الشاب ج.ح وجد مشنوقاً بسلك هاتف، حيث تم الكشف على جثته من قبل هيئة الكشف وتبين أن سبب الوفاة خلال معاينة الجثة هو الاختناق شنقاً”.

وأضاف رئيس الطبابة الشرعية في المحافظة، أنه “لم يلاحظ أي آثار لعنف أو شدة على جثة الشاب الذي يكمل العقد الثاني من عمره، وينحدر من قرية رويسة حمدان، أو ما يشير أو يدل على شبهة جرمية على جثة الشاب، مبيناً أنه تم الكشف على الجثة الساعة 11:30 صباح اليوم الخميس”.

بدورها ذكرت صفحة “طرطوس يا روح”، أن “رجلاً مصاباً بمرض السكري من الدريكيش ويبلغ من العمر ٤٤ عاماً أقدم على قتل نفسه ببندقية بومبكشن”.

ويوم السبت الماضي، أفاد “تلفزيون الخبر”، أن “طالبة البكلوريا (د.ه.د)، من قرية دير الجرد في ريف القدموس بمحافظة طرطوس، أقدمت على الانتحار بمادة سامة قبل موعد بدء الامتحان بيوم”. وأكد الطبيب الشرعي في طرطوس علي بلال، أنه “تم الكشف على جثة فتاة طالبة بكالوريا، من قرية دير الجرد بريف القدموس، المتوفية نتيجة تناولها مادة سامة”، لافتاً إلى أنه “لا توجد أي شبهة جنائية على جثة الطالبة..كما أنه لا يوجد أي علامات عنف أو شدة على كامل الجثة، إلا أن علامات التسمم واضحة عليها”.

وكانت صفحة “اللاذقية الآن”، ذكرت “أن شابا أقدم على الانتحار في مشفى تشرين الجامعي باللاذقية في 24 مايو/أيار 2019، برمي نفسه من الطابق العاشر في مشفى وذلك بعد وفاة والدته، في قسم معالجة الأورام نتيجة صراع طويل مع المرض”.

يشار إلى أن “معدلات الانتحار في المحافظات السورية ارتفعت خلال السنوات الأخيرة بصورة حادة، مقارنة مع ما كانت عليه قبل عام 2011، بعدما كانت سورية تصنف بين الدول التي تشهد أقل معدلات الانتحار في العالم حتى نهاية عام 2010، حيث بدأت تتزايد حالات الانتحار فيها حتى وصلت عام 2015 إلى ذروتها لتسجل ما بين 130 إلى 135 حالة”، بحسب ما صرح لوكالة “سبوتنيك” مدير عام الهيئة العامة للطب الشرعي في سورية الدكتور زاهر حجو.

وفنّد حجو أسباب الانتحار، بأن “معظمها يرتبط بالواقع المعيشي اقتصادياً واجتماعياً، إضافة إلى الخوف وفقدان الأحبة والنكبات التي طالت عوائل سورية كثيرة، لتكون المحصلة وضعاً نفسياً متردياً، وتالياً تراوح حوادث قتل النفس بين الآنية والمخطط لها؛ تأتي الأولى إثر تلقي خبر مزعج أو صدمة، وهي تصبح أكثر سهولة بتوفر الأسلحة النارية، أما النوعية الثانية فيقوم بها عادة من عقد العزم سابقاً على الانتحار، وعدد من هؤلاء يتمتعون بدرجات عالية من الذكاء مع أن المنتحر عادة إنسان هش نفسياً، يمكن اكتشاف هذا عبر مراجعة سلوكه وردود فعله”، وفق ما نقلت الوكالة.

كما بيّن مدير عام الهيئة العامة للطب الشرعي لـ “سبوتنيك”، أنه “يمكن ترتيب طرق الانتحار حسب الدراسات ليأتي الطلق الناري أولاً تليه السموم ثم الشنق، أما الجديد مؤخراً فهو تطور أساليب الانتحار لدى النساء اللواتي ينتحرن عادة عن طريق العقاقير والأدوية”.

وكان ذات المتحدث، قد أكد تسجيل 364 حالة انتحار في سورية، خلال السنتين الأخيرتين، أكثر من 80 منها في دمشق، ومثل ذلك في اللاذقية، والباقي في حلب ومحافظات سورية أخرى.

فتح أب النار على ابنته أمس السبت 11 أيار،بعد مشاجرة حصلت بينهما في قرية بسماقة في ريف طرطوس .

وفي التفاصيل بحسب مانقل تلفزيون الخبر عن مدير شرطة ناحية طرطوس: “أن المدعو ناصر .ش أطلق النار على ابنته ز . ش من بارودة صيد في قرية بسماقة في ريف طرطوس ، مشيراً إلى أن “ابنته “ز .ش” البالغة من العمر 17 عاماً أصيبت برجلها وكتفها”.

وأوضح العقيد يوسف أن “إطلاق المدعو “ناصر . ش” النار على ابنته حصل نتيجة مشادة كلامية وتوجيه البنت مسبة لوالدها”، مضيفاً “ما دفع الأب لإطلاق النار عليها، والتهجم على زوجته وضربها بيده”.

وأردف العقيد يوسف “تم إثر ذلك إسعاف البنت وأمها إلى مشفى الباسل في مدينة طرطوس”، لافتاً إلى أن “المدعو “ناصر . ش” متواري عن الأنظار، إلا أن عمليات البحث جارية عنه من قبل عناصر شرطة المنطقة”.

بدوره، أكد مدير مشفى الباسل في طرطوس الدكتور اسكندر عمار لتلفزيون الخبر أنه “لا يوجد خطورة على حياة البنت ووضعها الصحي مستقر”.

يذكر أن السلاح الذي استخدمه الأب كان بارودة صيد حيث أصيبت الفتاة ب “خردقها”، وخرجت والدة الفتاة من المشفى بعد أن تمت معاينتها، بحسب مدير المشفى.

عثرت السلطات السورية صباح اليوم الجمعة 10 أيار،على جثة رجل كبير في السن مجول الهوية عند شاطئ معسكر الطلائع في مدينة طرطوس.

وفي التفاصيل قال الطبيب الشرعي في مدينة طرطوس لتلفزيون الخبر: أن السلطات السورية عثرت على جثة رجل “خمسيني بالقرب من الشاطئ.

وبين الدكتور بلال أن “الرجل توفي منذ حوالي عشرة أيام نتيجة الغرق في البحر” منوهاً أنه “لا يوجد أي علامات أو آثار قتل أو جرم في جثة الرجل”.

وأشار الدكتور بلال إلى أن “هناك تفسخ في جثة الرجل”، لافتاً إلى أنه “تم أخذ عينات DNA من جثته للاحتفاظ بها، في حال أتى أحد من عائلته في القادم من الأيام للبحث عنه والتعرف عليه، يتم تحليلها ومطابقتها مع أحد أفراد أسرته”.

وأفاد الطبيب الشرعي بأنه “لا يوجد معه شيء يثبت هويته”، مضيفاً “عندما تم الانتهاء من اتخاذ الإجراءات اللازمة، تم نقل الجثة إلى مشفى الباسل في مدينة طرطوس”.

الجدير بالذكر أنه في بداية شهر نيسان الماضي، تم العثور على جثة الشابة “ندى شمعون” عند شاطئ الكورنيش في مدينة طرطوس، حيث أثارت حادثة غرقها الكثير من التساؤلات لدى الشارع الطرطوسي .

تمكن عناصر الشرطة في مديرية منطقة طرطوس من القاء القبض على طالبة صيدلة سنة رابعة، تقوم بعمليات نصب واحتيال عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

وأكد مدير منطقة طرطوس العقيد عدنان يوسف لتلفزيون الخبر أنه “تم إلقاء القبض على الطالبة “زينب . م” بتهمة القيام بعمليات الاحتيال عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)” مشيراً إلى أن “المدعوة “زينب . م” عثرت على هوية شخصية منذ قرابة العشرين يوما عند دوار أمية في مدينة طرطوس”.

وتابع العقيد يوسف قائلاً “بعدها اتفقت الطالبة “زينب .م” مع صديقتها للتسويق عبر حسابات وهمية على الفيسبوك لألبسة نسائية ومستحضرات تجميل ووصلات شعر، مستغلة الهوية التي عثرت عليها للتواصل مع الزبائن”.

وأشار العقيد يوسف إلى أنها “كانت تقوم بعرض الألبسة والمستحضرات بأسعار مغرية لشد الزبائن من النساء وإقناعهن بالشراء، عبر إرسال المبلغ المتفق عليه بحوالة مالية عن طريق شركة القدموس”.

ولفت مدير المنطقة إلى أنه “بعد وصول الألبسة التي تم شراؤها، يصدمن النساء المحتال عليهن بأن هذه الألبسة هي ملابس مستعملة ومهترئة، خلافاً لما هو معروض ومتفق عليه”.

وأضاف “كذلك تم بيع مستحضرات التجميل و التي تحمل أسماء ماركات عالمية مشهورة، ليتبين بعدها أنها صناعة يدوية رخيصة أو منتهية الصلاحية وأحياناً مزورة وتضر بالبشرة” .

وأفاد العقيد يوسف بأن “صاحبة الهوية الشخصية المفقودة، وصلها خبر بأن هناك من يستعمل هويتها بطرق غير شرعية، عندها قامت بتقديم شكوى لنا”، مبيناً أنه “بدورنا قمنا بنصب كمين لهذه الطالبة في فرع شركة القدموس في الشيخ سعد بعد إبلاغها بالمجيء لاستلام حوالة مالية”.

وأكمل العقيد يوسف “وعند قدومها إلى فرع شركة القدموس ألقت دورية الشرطة القبض عليها، ومعها مبلغ الحوالة وقدره 30 ألف وعدة إيصالات حوالة باسمها، تثبت حوادث الاحتيال البالغ عددها تسع عمليات”.

وأوضح العقيد يوسف أنه “لدى التحقيق معها اعترفت بأنها كانت تستعمل هوية مفقودة تعود لإحدى المواطنات ” د . ح . ق “، مضيفاً “كما اعترفت بوجود شريكة لها في هذه العمليات تدعى ” م . م” تم إحضارها على الفور”.

وبحسب مدير المنطقة فإن “الطالبة ” زينب . م” تدرس في جامعة الأندلس الخاصة بكلية الصيدلة سنة رابعة”، مشدداً على أنه “يجب على جميع المواطنين الحذر من عمليات الشراء الإلكتروني إلا من خلال المواقع المرخصة أصولاً والمعروفة لدى الجميع”.

يُشار إلى أن جميع مبالغ الحوالات التي تم إرسالها للطالبة “زينب.م” تتراوح ما بين 30 – 50 ألف، حيث بلغ مجموع المبالغ كاملة ما يقارب 400 ألف، تمت مصادرتها وتقديمها للقضاء ليصار تسليمها لأصحابها أصولاً” .

تعرض قاضي للضرب في محطة محروقات في مدينة طرطوس من قبل دورية شرطة أثناء اقتحامه المحطه لتعبئة مادة البنزين بشكل مخالف.

وفي المعلومات عن القضية ذكرت صحيفة “الوطن”المحلية نقلا عن مصادر موثوقة أن القاضي دخل الى المحطة لتعبة الوقود دون الوقوف في الدور وبشكل مخالف وعند رفض الدورية هذا التصرف لم تسمح له بالدخول الى ان حصل مشادة وشجار تتطور  الى تعرض قاضي للضرب .

وعلى أثر هذه المشاجرة نقل القاضي الى مستشفى الباسل لاجراء العلاج الطبي، وعند خروجه قدم ادعائه على دورية الشرطة التي ضربته والتي كانت مكلفة بتنظيم الدور حيث تم استدعاؤها من قبل النيابة العامة وتوقيف العناصر مع الضابط في السجن.

وتعاني سوريا في الفترة الأخيرة من أزمة محروقات تشهدها المحافظات السورية نتيجة العقوبات الأمريكية ووقف الخط الائتماني الإيراني .