طفل “كردي” يروي حادثة مقتل والديه تحت القصف التركي شمال سوريا

بدأ القصف التركي، يوم الأربعاء في تل أبيض وامتد على طول الحدود بين شمال وشرق سوريا وتركيا، ما أدى إلى وقوع ضحايا من المدنيين بينهم أطفال ،وعائلة الطفل ريزان إسماعيل راحت ضحية للقصف التركي الذي استهدف قريتهم بقذائف سقطت بالقرب من منزلهم، مما أسفر عن فقدان والديه وإصابته بجروح طفيفة.

يحكي الطفل ريزان البالغ من العمر 9 أعوام أحداث القصف الذي استهدف قريتهم وأصيبوا به: “كنا في منزلنا وفجأة سقطت خلف منزلنا قذيفة وركضنا جميعاً وركبنا سيارتنا ويصف السيارة بأنها كانت مكتظة، وأكد أن قذيفة سقطت ونادى أخاه ليتوقف لكن القذيفة كانت قد سقطت بالقرب من السيارة.

وشعر ريزان بإصابة بيده وقال لأخيه الذي يقود السيارة : قف أبي ما زال في المنزل انتظره حتى يأتي لنذهب معاً، لكن أخي أخذني إلى مشفى عين عيسى ولم يقف ، في تلك الأثناء كان والدا ريزان معهما بالسيارة وأصيبا إصابات بالغة فقدا حياتهما على إثرها، لكن حالة الهلع التي أصابت الطفل حالت دون أن يدرك أن والديه معه وهو إلى الآن لا يعلم أن والديه توفيا.

يشار الى ان رئيس النظام التركي رجب الطيب اردوغان أعلن اول امس أن بلاده أطلقت عملية عسكرية باسم “نبع السلام” شمال شرق سوريا لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين في إشارة إلى “وحدات حماية الشعب” الكردية .

المصدر: سبوتنك