من العصر الروماني .. اكتشاف لوحة فسيفساء أثرية لامثيل لها في العالم في مدينة الرستن بحمص ( صور + فيديو )

من العصر الروماني .. اكتشاف لوحة فسيفساء أثرية لامثيل لها في العالم في مدينة الرستن بحمص ( صور + فيديو )

أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف، اليوم الأربعاء، اكتشاف لوحة فسيفساء كبيرة نادرة في مدينة الرستن، تعود للعصر الروماني.

وبحسب الإعلام السوري الرسمي، فقد اكتشفت اللوحة من قبل مختصين في المديرية العامة للآثار والمتاحف، وجرى ترميم بعض الأجزاء الصغيرة المتضررة منها والتي تعرضت للتخريب سابقاً عندما حاولت العصابات الإرهابية المسلحة استخراجها بغية تهريبها إلى الخارج.

ولفت الدكتور “سعد” إلى أن “اللوحة تعتبر اكتشاف مهم جداً على مستوى العالم، ويبلغ طولها 20 م وعرضها 6 م, وتمت أعمال التنقيب على أيدي فريق وطني سوري من المديرية دون وجود أي بعثات أجنبية, وهي مستمرة لحين الانتهاء من الحدود الكاملة للوحة”.

ونوه الدكتور سعد إلى” إمكانية بناء متحف فوق اللوحة في رؤية مستقبلية للموقع لتكون متاحة للجميع، ومقصداً سياحياً هاماً في المنطقة التي تعتبر من الناحية التاريخية مملكة مهمة جداً”.

يذكر أن محافظة حمص تضم الكثير من المعالم والمواقع الأثرية من أهمها مدينة تدمر وآثارها وقلعة الحصن اضافة للمتحف الوطني الذي يقع وسط المدينة ضمن بناء أثري في حد ذاته يعود لحقبة الانتداب الفرنسي على سوريا.

وكانت آثار حمص تعرضت للسرقة مع بدء الأزمة لاسيما في ريفيها الشمالي والشرقي بقصد الإتجار بها وتهريبها إلى الخارج، حيث ألقت الجهات المختصة في العام الماضي القبض على شبكة تجار آثار بينهم”قاض” كان يحاول نقلها بسيارته الخاصة.

ونشر موقع اثر فيديو من المنطقة التي تم اكتشاف فيها اللوحة النادرية ، وشرح مدير التنقيب والدراسات الاثرية كيف تم اكتشافها .