مجلس الشعب يناقش زيادة الرواتب و الأجور في سوريا

مجلس الشعب يناقش زيادة الرواتب والأجور في سوريا مع وضع الية لضبط الاسعار في الاسواق .

افتتح رئيس مجلس الشعب حموده صباغ الأحد الدورة العادية للمجلس بحضور كامل الفريق الحكومي والمخصصة لمناقشة البيان الحكومي الذي سوف يعرضه رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس تحت القبة.

وأكد عرنوس خلال إلقائه البيان الحكومي الاستمرار في مواجهة مخلفات الإرهاب وضمان سيادة القانون والحفاظ على النظام العام وتوفير الأمن والأمان والعمل على تدعيم الصمود وتوفير الموارد اللازمة للقوات المسلحة ومتابعة تقديم جميع المستحقات للشهداء وذويهم.

وأشار عرنوس إلى أن الحكومة تضع في سلم أولوياتها بحث الوسائل المفضية إلى زيادة الدخل ومنها أجور وحوافز العاملين في الدولة وفق الإمكانات المتاحة مع التركيز على تشجيع الإنتاج لتوفير الاحتياجات وتخفيض التكاليف ومواجهة الارتفاع الكبير في الأسعار عبر التركيز على التدخلات التي تؤثر تأثيراً مباشراً أو غير مباشر في الحفاظ على القوة الشرائية لليرة السورية ولا سيما السياسات النقدية ودعم العملة الوطنية.

 

وبين عرنوس أنه سيتم العمل على توفير مجموعة محدّدة من السلع والمواد التي تشكل السلة الاستهلاكية الأساسية وضبط أسعارها بما يخفف العبء على ذوي الدخل المحدود بالإضافة إلى توفير احتياجات المواطن من الغاز المنزلي والمازوت والبنزين وتخفيض ساعات تقنين الكهرباء إلى الحد الأدنى الممكن وتحقيق عدالة التوزيع بين المناطق المختلفة.

وبالنسبة لقطاع الأدوية لفت عرنوس إلى العمل على تذليل معوقات تأمين الدواء وبأسعار مناسبة وضمان استمرارية عمل المنشآت الدوائية.

وأكد رئيس مجلس الوزراء خلال إلقائه البيان الحكومي أن الحكومة تواصل اتخاذ ما يلزم من إجراءات للحد من انتشار جائحة كورونا مع إيلاء الاهتمام الكامل لضمان خدمات الرعاية الصحية وعمل المشافي ومنظومة الإسعاف والطوارئ وتوفير الأدوية بما يتوافق مع البروتوكولات العلاجية المعتمدة في سورية إضافة إلى العمل على تأمين اللقاح عند توفره عالمياً بالتعاون مع الدول الصديقة وتقديم الدعم اللازم لجميع أفراد الطاقم الطبي والصحي.

برلمان سوري يحذر من كارثة قد تحصل مطلع الشهر القادم

تحت عنوان (هل تقدرون حجم المأساة المحتملة) !! كتب النائب في البرلمان السوري فؤاد علداني عن محافظة إدلب، إن الدفع بإتجاه افتتاح العام الدراسي الجديد أمر في غاية الأهمية فهو سيدعم استمرار سير العملية التربوية والتعليمية وعدم انقطاع الطلبة عن المدارس و التعليم و ما يترتب على ذلك الانقطاع من آثار كبيرة. وذلك أمر جيد .. فتلك الأجيال هي عماد بناء الوطن و مستقبله

ولكن !! هل من الحكمة المجازفة بجيل كامل و تعريضهم لكارثة قد تجعل من الوضع الصحي في بلدنا في مأزق قد لا تحمد عقباه ؟؟!!

فإذا كانت دول عظمى تمتلك ما لانمتلكه من الإمكانيات الصحية و الاقتصادية قد عجزت عن السيطرة على جائحة كورونا و تفشيه في بلدناها فكيف بنا نشرع الأبواب لخطر وقوع كارثة محتمة تحت مظلة ما تسمى ” مناعة القطيع ” !! في الوقت الذي تتوفر فيه العديد من الحلول و المقترحات التي تمكننا من تفادي الوقوع فيها !! سيما مع إعلان العديد من الدول و الهيئات التوصل الى لقاح لهذا الوباء ..

فإذا كنا نجد من الكبار الذين يفترض بهم الوعي استهتارا و عدم انضباط في الالتزام بإجراءات الاحتراز و التباعد الاجتماعي .. فكيف بالأطفال !! كيف سنؤمن تباعد أربعين أو خمسين طالبا و طالبة في صف دراسي واحد !! كيف سنحميهم في ازدحام الدخول و الخروج من المدارس !! كيف سنحميهم من مخاطر انتشار العدوى في مرافق المياه و مراحيض المدارس المزدحمة !!.

أفليس من الأفضل و الأكثر أمانا لو يتخذ القرار بإزاحة العام الدراسي و تأجيله لشهر أو شهرين !! فما الضير في ذلك ؟! لعل اللقاح يصل !! لعل الجائحة تتقلص !! لعل اكتشافا يغير !!

نحن لا ندعو لإيقاف المدارس بل ندعو الى قليل من التأجيل .. شهر أو شهرين قد يغير من الوضع كثيرا “#الصحة_أولى_من_التعليم”.

ندعو الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي لفيروس كورونا لإعادة النظر بقرار افتتاح العام الدراسي الجديد

فارس الشهابي : تعرضت لمؤامرة خبيثة لاخراجي من مجلس الشعب

أقر رئيس اتحاد غرف التجارة المهندس فارس الشهابي خسارته الانتخابات النيابية للدور التشريعي الثالث، وقال في منشور عبر حسابه الشخصي في فيسبوك: “رغم ترددي في خوض الانتخابات لما بدا واضحاً منذ البداية عن تدخل واسع فيها إلا انني قررت المجازفة و تقديم نموذجاً مدنياً عصرياً للانتخابات البرلمانية.

وأعلن “الشهابي” في منشوره عن تعرضه لمؤامرة خبيثة، بعد أن رفض التحالف مع من وصفهم بالفاسدين وواجه تكتل أمراء الحرب على حد تعبيره، : “لم ابع ضميري و مبادئي و فضلت عدم التحالف مع الفاسدين في تشكيل القوائم و نلت شرف مواجهة تكتل امراء الحرب مع منظومة الفساد التي حاربتني بكل شراسة و قذارة في هذه الانتخابات و لم استخدم اساليبها و ممارساتهم المعيبة و حافظت على نظافتي و سمعتي و ربحت ضميري..و تعرضت لمؤامرة خبيثة و مكشوفة و بأساليب قذرة فاضحة هدفها الاساسي كان الانتقام مني و اضعاف الكتلة الصناعية الضخمة التي امثلها كحالة وطنية صوتها عالي و مستقل لا تخضع للاملاءات و الاوامر و لا تلين امام أحد و خاصة دواعش الداخل”.

وأضاف: “لو كنت خسرت فعلاً في انتخابات شفافة و نظيفة لكان الامر مختلفاً.. مع ذلك اهنىء كل الفائزين و اتمنى لهم النجاح و التألق”.

وذكر الشهابي أنه غير نادم على الترشح وسيبقى في مواجهة منظومة الفساد: “مرة اخرى لا اندم ابداً على ممارسة حقي الدستوري في الترشح و لا على مواجهة منظومة الفساد و سابقى اوجهها ما حييت كما كنت افعل لسنوات طويلة قبل دخولي المجلس”.

وكان الشهابي دخل مجلس الشعب في العام 2016 بعد أن خاض الانتخابات وحصد أعلى نسبة أصوات حينها، واشتهر بمداخلاته تحت قبة البرلمان، ومنشوراته التي دائماً ما يدعو فيها لدعم الصناعة.

وخاض الشهابي انتخابات الدور التشريعي الثالث الحالية ضمن قائمة حلب الشهباء، عن دائرة حلب المدينة، إلى جانب عدد من المرشحين الاخرين، وخسرها مع جميع أعضاء قائمته.

وكانت صدرت نتائج انتخابات دائرة حلب المدينة والتي أسفرت عن فوز كامل مرشحي قائمة الوحدة الوطنية المشكلة في غالبيتها من مرشحي حزب البعث العربي الاشتراكي إضافة لباقي أحزاب الجبهة، وظهر اسم رجل الاعمال والنائب في الدور التشريعي السابق حسام قاطرجي كأبرز الفائزين المستقلين للدور الجديد.
المصدر : الاصلاحية

صحيفة : هذه ملامح رئيس الحكومة السوري القادم

وفق ما نص عليه الدستور السوري فإن الحكومة الحالية تصبح حكومة تسيير أعمال مع الإعلان رسميا عن نتائج انتخابات دور جديد من مجلس الشعب، وعقد المجلس الجديد أولى جلساته.

وفترة تسيير الأعمال هذه غير محددة دستورياً، وتالياً فهي قد تمتد لأسابيع قليلة أو ربما تكون الفترة طويلة نوعا ما…

في هذه الفترة، يتركز اهتمام الرأي العام على اسم رئيس الحكومة القادمة، وخلفيته المهنية والفكرية والمؤسساتية.

فالاختيار سيكون عنواناً للمرحلة الجديدة التي ستميز مسيرة البلاد وتوجهاتها فيما يتعلق بإدارة الشأن العام.

وهناك احتمالان..

الأول: أن يعاد تكليف رئيس الحكومة الحالي بتشكيل الحكومة الجديدة، وهذا حدث مراراً خلال العقود السابقة وممكن حدوثه جدا في الحكومة القادمة.

والثاني: أن يصار إلى تكليف شخصية أخرى بتشكيل الحكومة الجديدة… وهذه الشخصية قد تكون من داخل الحكومة الحالية أو من خارجها.

في الحكومة الحالية، هناك وزراء كانوا على مستوى معقول من المسؤولية والعمل، وإن كانت البنية المؤسساتية وتراكمات المرحلة السابقة وما أفرزته الحرب قد خذلتهم أحياناً… وهناك وزراء كانوا على النقيض تماماً من حيث الأداء والإمكانيات والنتائج… وإن كان هؤلاء يحاولون ترويج صورة مختلفة عن أنفسهم…

لا أحد يعرف… من الوزراء الحاليين سيبقى في التشكيلة القادمة… ومن سيغادر.

لكن تقييم أداء الوزراء، وما أظهر كل منهم من إمكانيات وقدرات إدارية ومهنية حقيقية، وما تحلوا به من سلوك وظيفي سيكون كفيلاً بتمييز هم عن بعضهم البعض…

فماذا عن المواصفات المفترض توفرها في الشخصية التي ستقود الحكومة القادمة؟

ربما يقودنا تحديد المهام التي تنتظر رئيس الحكومة القادمة إلى تحديد مواصفاته، فالسنوات القادمة تفرض على رئيس الحكومة القادمة أولويات متقدمة على غيرها. ومن هذه الأولويات على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:

-التخفيف من حدة الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد، والتي انعكست سلباً على المستوى المعيشي للمواطنين، لاسيما وأن المؤشرات لا تحمل تراجعا في الموقف الأمريكي العدائي من سورية، وما يتطلبه ذلك من سياسات تعيد لسعر الصرف استقراره، وتخفض من ارتفاع معدل التضخم.

-إعادة هيكلة العمل المؤسساتي الحكومي في ضوء تحديات التحضير لمرحلة إعادة الإعمار. وخلال الفترة القادمة كانت هناك خطوات هامة تحتاج إلى متابعة واستكمال كالمشروع الوطني للإصلاح الإداري، تطوير وتحديث التشريعات والقوانين الحكومية، وتشكيل مجلس أعلى لإصلاح القطاع العام الاقتصادي وغيرها.

-مواجهة العقوبات الغربية، والامريكية منها تحديداً، وذلك من خلال تنفيذ استراتيجية وطنية عمادها الاعتماد على الذات. وهذا يتطلب إعادة إطلاق القدرات والإمكانيات الكامنة في قطاعات أساسية كالزراعة والصناعة وغيرها. ولا يمكننا هنا إغفال أو إنكار ما تم خلال السنوات السابقة، إنما هناك حاجة لتطوير ومراجعة ما جرى تنفيذه وتصويب العمل للوصول إلى النتائج المرجوة. فمثلاً هل يمكن التراجع عن مشروع إحلال بدائل المستوردات؟.

-اعتماد سياسات اقتصادية واجتماعية داعمة للفئات الاجتماعية المحتاجة والمحرومة، والتي كانت الأكثر تأثراً بسنوات الحرب، سواء من خلال وضع آليات تضمن وصول الدعم إلى مستحقيه أو عبر توسيع مظلة الدعم في مثل هذه الظروف.

في ضوء ذلك… يرى البعض أن المرحلة القادمة ترجح كفة وجود شخصية اقتصادية على رأس الحكومة القادمة، والبعض الآخر لا يرى بديلاً عن شخصية تملك تجربة إدارية غنية تؤهلها لقيادة فريق عمل مؤلف من نحو 32 شخصاً… لكل منهم تجربته وطريقته في العمل وأفكاره، والتي ليست دوما متفقة مع الآخرين..

وبالعودة إلى تشكيلة الحكومات السابقة سنجد أن التجربة الإدارية كان لها الأولوية، وغالبا ما كان يدعم رئيس الحكومة “الإداري” بنائب اقتصادي يتولى قيادة الفريق الاقتصادي الحكومي، وهو إجراء غاب منذ إعفاء قدري جميل من مهامه في العام 2013.

وسنكون محظوظين إلى حدا ما إذا ما تم اختيار شخصية اقتصادية متمكنة، وفي الوقت نفسه صاحبة تجربة إدارية متميزة…. لكن أين هي هذه الشخصية؟

لذلك يبقى الخيار الأفضل من وجهة نظر خاصة، مؤيدة من البعض، شخصية ذات تجربة إدارية كبيرة، لها باع طويل في العمل الحكومي، لديها اطلاع أو معرفة بالملفات الرئيسية، وقادر على العمل لساعات طويلة…دون كلل وملل .

المصدر: سيرياستيبس

تابع قناة موقع ترندينغ على التلغرام

اعتذار عضو مجلس الشعب السوري “حسام قاطرجي” يثير قضية المسؤول وثقافة الاعتذار

أثار اعتذار العضو في مجلس الشعب حسام قاطرجي ردود أفعال متفاوتة في الشارع السوري “الافتراضي” تمحورت بمعظمها حول افتقار المسؤول السوري لثقافة الاعتراف بالخطأ والاعتذار.

وكان قاطرجي قدم اعتذاره تحت قبة البرلمان بحسب ما تناقلت وسائل إعلام بعد ما وصف بأنه “هجوم عنيف” من أعضاء في المجلس على زميلهم ومطالبتهم له بالاعتذار عن فيديو تم نشره وتداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وإن كان قلة ممن تفاعلوا مع الاعتذار قد شاهدوا الفيديو مسبب الاعتذار بحسب ما رصد تلفزيون الخبر من تعليقات كثيرة عبر “فيسبوك”، الا ان معظم هؤلاء عبروا عن “ارتياحهم” لمبادرة مسؤول سوري بالاعتذار.

ومن الواضح أن الاعتذار كثقافة لا يتمتع بها معظم المسؤولين السوريين، فهي تغيب عن المجتمع السوري عادة كأولوية للربط بين الخطأ والصفح عنه والاعتراف به بدءً لتصحيحه. جاء اعتذار قاطرجي عما قال أنه “تصرف فردي” ، جاء محركا لتساؤلات الشارع السوري عن امتلاك المسؤول السوري الشجاعة او الرغبة بالاعتراف بالخطأ وتصحيحه.

“كتر خيره” “منيحة منه” “أحسن من غيره بالقليلة اعتذر” “سابقة نأمل أن تتكرر” “شجاعة لم نعتد عليها” هي ملخص ردود الافعال التي جاءت بمعظمها ايجابية، أولا على تساؤل مجلس الشعب الذي ندر ما يترك أثرا ايجابيا لدى الشارع، وعلى اعتذار قاطرجي ثانيا.

وان كان الاعتذار في العرف السوري السائد يأتي كنوع من تبرير الخطأ للخروج من ورطة، جاءت ردود الأفعال عبر “فيسبوك بمعظمها لتصنف اعتذار قاطرجي بأنه قناعة مطلقة بالخطأ الواجب تصحيحه.

وأعطت ردود الفعل نقاطاً اضافية لاعتذار القاطرجي بكونه جاء بلغة بسيطة بعيدا عن اللف والدوران والتلاعب المعتاد بالالفاظ التي يعمد الى استخدامها المسؤول السوري الذي يصنف نفسه بانعكاس تعامله مع الشارع ك”معصوم عن الخطأ” لحظة تصنيفه ب”المسؤول”.

عدد من التعليقات والمنشورات اعتبرت الاعتذار “عاديا” في سياق ربطها بشخص المعتذر حسام قاطرجي وانتمائه لعائلة عرفت بالبساطة والعفوية والقرب من الشارع بلغته وطبيعته، بحسب احد المنشورات على “فيسبوك”، فيما ربطتها منشورات وتعليقات اخرى ب”الانتماء الوطني” المعروف لحسام قاطرجي وعائلته والمتبلور من خلال أعمال ونشاطات مجموعة قاطرجي المعلنة وغير المعلنة.

ويذكر تاريخ الحرب على سوريا (وما قبلها أحيانا) عشرات المفاصل التي أثبت فيها الشارع السوري مرونة وقدرة استثنائية على التأقلم مع معظم المعطيات والضغوطات المحيطة ليبقى مطلبه الابرز شفافية التعاطي من قبل المسؤول الرسمي واعتذارا صريحا بسيطا في بعض المفاصل التي يتجلى فيها الخطأ واضحا حتى وإن لم يكن مقصودا.

https://www.facebook.com/alwatan.sy/videos/465223194182654/

وبعيدا عن تصنيفات متعارف عليها للاعتراف بالخطأ والاعتذار (كالاعتذار الشكلي، المجاملة، المجادلة، المكره، الصريح، السريع، والاعتذار العام) يأتي اعتذار رجل الاعمال الشاب وعضو مجلس الشعب السوري ليضيف تصنيفا جديدا يأمل الشارع السوري تكراره مع أمله بانخفاض نسبة الخطأ ليغدو تصنيف (اعتذار مسؤول سوري) أمرا متعارفا عليه كجزء من ثقافة التعاطي الرسمي مع الشارع.

المصدر : تلفزيون الخبر

تابع قناة موقع ترندينغ على التلغرام لتصلك الأخبار لحظة بلحظة

الشهابي ..مجلس الشعب يعد مذكرة مستعجلة للحكومة بخصوص الدولار بعد تجاوزه 600 ليرة

كشف رئيس لجنة التخطيط والإنتاج في مجلس الشعب فارس الشهابي أن المجلس أعد مذكرة خاصة بموضوع سعر صرف الدولار سوف ترسل إلى الحكومة الأسبوع القادم مع عودة نشاط الجلسات.

الشهابي وبحسب ما نقلت عنه صحيفة الوطن أكد أن ملف سعر الصرف سوف يطرح في المجلس وفق طلب المعنيين وما يقتضيه النظام الداخلي، لأن موضوع ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة بهذا الشكل مرفوض، فهو يؤثر سلباً في لقمة عيش المواطن، ويؤدي إلى تبخر الرواتب، وازدياد الفقر.

واعتبر الشهابي وهو يشغل منصب رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية أن ذلك يدعو إلى منح تسهيلات مصرفية عاجلة وتقليص الفارق بين سعر الصرف الرسمي والسوداء لاستقطاب الحوالات، ودعم التصدير بشتى الوسائل، لأنه مصدر رئيس للقطع، لافتاً إلى أن الإنتاج الزراعي والصناعي هو أساس التصدير وتأمين القطع وتخفيف الضغط على القطع.

وفي سياق متصل أشار الشهابي إلى عدم التزام وزارة المالية بتقديم التسهيلات لدعم الإنتاج منوهاً بأن أبرز المطالبات الواردة في المؤتمر الصناعي الثالث لم تتحقق، علماً بأن المطلوب اليوم دعم المنتجين وإزالة الأعباء التي يواجهونها.

اقرأ أيضا: الدولار فوق 600 ليرة.. فما نوّاب الشعب فاعلون؟

ودعا الشهابي أن يكون هناك استجابة حقيقية لدى الحكومة لما سيطلبه مجلس الشعب فيما يخص سعر الصرف ودعم التصدير والمنتجين، لأن مجلس الشعب يعبر عن المواطنين، وأعضاؤه لا يخترعون الموضوعات اختراعاً –على حدّ تعبيره- بل ينقلون معاناة المواطنين، و«يجب أن تستمع الحكومة إلى مطالب المواطنين، فنحن ننقل معاناتهم».